ماذا أفعل؟ أنا على وشك الاستسلام !!
 

مساء الخير .. سبق ونشرت موضوعي هنا ولكن تم إغلاقه لأنني وبسبب إنشغالي بموضوعي لم أدخل على الموقع منذ فترة. ويا ريت أهل الخبرة والنظرة الواعية يفيدوني بآرائهم لأنني بالفعل أخذت طريقا صعبا ولا أعرف أكمله أم لا.

الموضوع باختصار أنني انفصلت من زوجي منذ 8 أشهر (انفصال وليس طلاق). هو شخص حنون، كتوم، طيب القلب، غير أنني واجهت معه من المشاكل ما جعلني أتساءل عن حقيقة شخصه، وهي باختصار:

1. تدخل أمه باستمرار بطرق غير مباشرة حتى أحسست أنني أتعامل مع عقلية رجل ومرأة متسلطة في نفس الوقت، وهو كان يخبرها بمعظم الأمور والشجارات التي كانت تقع بيني وبينه. ولأن أمه مطلقة منذ أن كان صغيرا وحرمت من الحياة الزوجية لذلك ، فهي باعتقادي تسيء فهمها وبالتالي نصائحها لزوجي كانت كلها من وجهة نظرها هي.

2. عنيد جدا لأبعد الحدود ولا يغير ما في رأسه من تفكير مهما كان خاطئا، وكلامي كله عنده خطأ في خطأ.

3. لا يحسن احتوائي ولا تقديري، وإذا ما شكوت تصرفات إمه إليه فإنه يتهمني بالكذب ودائما ينصرهم علي.

4. يجبرني على الإنفاق معه، على الرغم من أنه موسر الحال ويقود أفخم السيارات ويرتدي أفضل الثياب وهو غير محتاج، وجميع ديونه كانت من قبل الزواج. بل يهددني بأنه سيتركني إن لم أدفع معه. هذا على الرغم من أنني متكفلة بكافة مصاريفي من مصروف وملبس وخادمة وعلاج إن احتجت وكذلك أغراضي الشخصية ولا أخذ منه مصروف أبدا.

5. إذا ما تشاجرنا وحدث بيننا سوء تفاهم كان يقلب وجهه، ويمضي اياما لا يكلمني فيها ويهجرني بالفراش وينام بالصالة مما يسبب لي جرحا وتعبا نفسيا كبيرا. وذلك على الرغم من أنني أذهب إليه وأحاول أن أأتي به إلى الغرفة، ولكن هيهااااات.

6. يسمح لأخيه بالبيات عندنا على الرغم من أنه لديه منزل خاصا به، وأخته دائما تأتي إلينا، وأنا أحب الخصوصية ولا أطيق الزيارات الطويلة الكثيرة. وهو لا يتفهم ذلك ودائما يقول بيتي وحر.

أما أنا، فردة فعلي الوحيدة هي العصبية. صار كل ذلك يؤدى بي إلى الانفعال السريع والعصبية والتصرف الغير سليم أحيانا برغبتي بالذهاب إلى أهلي وحبس نفسي داخل الغرفة والبكاء ... أحيانا بصراحة كنت أصرخ بشدة وألقي الوسادات عليه. ولا يكترث بدموعي ولا يكترث بي عندما أغضب، وتجاهله هذا يزيد من انفعالي حتى وصلت بي الدرجة إلى أن كسرت صحنا.

أعلم أن انفعالي خاطئ، ولكن كان بمقدوره أن يحاول تفهمي واستيعابي ..
فالرجل يبقى رجلا بعقله ورجاحته وطريقة تصرفه، أما المرأة مهما وصل بها الذكاء والفطنة فلا تزال المشاعر والانفعالات تتحكم بها.

ووصل به الأمر أن يصارحني بأنه يريد الطلاق ولكنه يريدني أنا أن أتقدم بطلب خلع في المحكمة حتى يتهرب من التبعات المادية للطلاق، كما صارح والدي بذلك وبأنه لا يريد إكمال مشوار حياته معي، مع أنني بكيت كثيرا لكي يعدل عن رغبته بالطلاق وتوسلت إليه ورجوته على الرغم من معاملته التي أصبحت قاسية معي، فقد كان يهجرني ولا يجالسني ولا يطيق أن ألمسه ولا أن أجلس بقربه.

وعلى الرغم من محاولاتنا لإنهاء ذلك الخلاف بيني وبينه بالتفاهم والود، إلا أنه أدخل أهله في الموضوع، فجاءوا وقد كانت تصرفاتهم همجية صبيانية ...

أمه غيرت مفتاح شقتي، وأخذوا أشيائي التي اشتريتها في منزلي، حاول زوجي دفعي فدافع عني والدي، فقام زوجي وأخيه بحبس أبي في شقتنا سابقا وأخذ المفتاح واستدعى الشرطة واتهمه بأنه يتعدى عليه بالضرب (مع أن ذلك لم يحدث). وانفعلت وانهرت آنذاك وبكيت بشدة ولكنه لم يكترث، بكل قام أخوه وأخته بتصويري وتسجيل صوتي أمامه ولم يتحرك.

أهله مكثوا في شقتنا وطلبوا مني الخروج منها، لم يطلب زوجي منهم التوقف عن أفعالهم بل وقف معهم، وراحت أمه تسبني أمام حارس العمارة والسكان وتتهمني في شرفي وأخلاقي بأنني قد أقمت علاقة مع زوجي قبل زواجه بي وسبت أهلي كل ذلك في الشارع،

وأخو زوجي تكلم مع والدي بطريقة حقيرة جدا وقال له "أنت لا تتكلم معي واسكت ولا تفتح فمك" ومن هالكلام ....

حدث ذلك كله وأنا في صدمة ما بعدها صدمة .... فانهرت وصرخت وبكيت. لم أصدق ما أراه. كيف أن زوجي يقف ضدي هكذا ولا يحاول حتى تهدئة الأمور أو حل الأمور بحكمة بحكم العشرة التي كانت بيننا في يوم من الأيام حتى لو لم يعد يحبني !!!

بعد أن نقلوا الأثاث كله تركني عند أهلي ولم يسأل بي حتى الآن. بعد بضعة أشهر أصر والداي أن أرفع عليه قضية طلاق للضرر ونفقة لأنه لم يسأل عني ولا ينفق علي. ففعلت، على الرغم من أنني حاولت قبلها أن أتصل به وأرجوه أن يحاول أن يصلح الوضع بيني وبينه، وأن نبدأ صفحة جديدة ونتعلم من أخطائنا السابقة.

وكل ما استطاع أن يقول هو هاتي أغراضك وتعالي شقتي الجديدة (وهي بجوار أمه وفي منطقة بعييييدة جدا عن عملي ومنزل أهلي) ولا يريد الاعتذار من أهلي، والمصيبة أنه يرفض تماااما الاعتراف بما صدر منه ومن أهله من أخطاء معي ومع أهلي ويقول نحن لم نخطئ أبدا ... مع أن تدخل أهله كان بسببه هو ومع أنه هو من أراد الطلاق وليس أنا !!

رفضت. واضطررت إلى رفع القضايا، فزاد في معاداتي، حتى أنني حاولت الاتصال به مجددا، ولكنه كان دائم الصراخ وإغلاق الهاتف بوجهي .. كل همه هو أن أتنازل عن القضايا.

وأخيرا، عندما تقابلنا لحل الموضوع قال لي، اسمعي يا بنت الناس، إن أردت أن تعودي إلي، فهذه هي شروطي: (أن أعود لأسكن في الشقة البعيدة التي انتقل إليها ، وأن أتطبع بجميع طباعه مهما كانت، وأن أسمع كلامه في كل صغيرة وكبيرة، وأن نذهب للبيات عند أهله أو هم يبيتون عندنا في أي وقت يشاء وليس لي الحق في الاعتراض !!!!!!) إما أن أنفذها أو أكمل مشوار المحاكم .. أشك بالطبع أن هذا كلام أمه (كسر راس وأنف يعني)

وكان عصبيا جدا وهمجيا في كلامه وصوته عال ومستفز. تغيرت شخصيته إلى الأسوء على الرغم من أنني أنا المتضررة.

أنا لا أريد أن أخرب بيتي .. وخائفة جدا من أن أكون مطلقة .. فلا أعرف هل أعود إليه وهو رافض تماما الاعتراف بخطئه تجاهي ؟؟ وإن رجعت فقد تندثر كرامتي للأبد، قد تتكرر هذه الأخطاء وأكبر ويقول أنتي رجعتي لي. فإن كان كل ما فعله لا يراها أخطاء في حقي كزوجة، فكيف أعود إليه !!!

ولازلت في طريق المحاكم، وقد تم تعيين حكمين حكم له وحكم لي، وأخبرتهم بمنتهي الصراحة عما حدث، أما هو فقد أنكر جميييييييييع ما قلت، ولم يرد الاعتراف بأي شيء ..

هذا كله، على الرغم من أن بي صفات رائعة جدا كزوجة وبشهادته هو، فأنا الحمد لله متعلمة، جذابة، طموحة، طيبة جدا ومرحة وقلبي أبيض ولا أحمل الضغينة لأحد ومحافظة على صلاتي وقراءة القرآن والأدعية ... فهل يعقل أن تكون مشكلته معي هي العصبية !!!!

الآن ماذا أفعل ؟؟ تعبت من المحاكم ... أرجوكم أشيروا علي !!

الله يكون بعونك ويسخر لك كل صعب بس المهم في المشكله هل بينكم اولاد ؟ اذا كان لا
- يغنى الله كل من سعته
-لا تضحي من اجل زوج لا يحترمك ولا يحترم اهللك هذي وجهت نظري

تعاندني ... أغلق الموضوع، وأن الآن في تطورات جديدة وأريد الآراء بحكم الخبرة هل أكمل مسيرة المحكمة، أم أتنازل عن كل ما لي من حقوق في سبيل حريتي. هذا ما أريد أن أعرفه الآن.

الله يفرج همك ويعينك لسا ماتزوجت ولاعندي خبرة بس حبيت ادعيلك
الله يوفقك ويعينك

مامدى تمسك زوجك بك

أذا كان زوجك متمسك بك ولازال يحبك وسوف يسعدك تفاهمي معه وخططي معه لحياتكم

اعانك الله وكتب لك الخيرة

اشتري سعادتك

وقلعه الدنياء ووسخه

صحتك وراحتك اهم من كنوز الكون