منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   الغيظ بين الزوجين (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=216438)

mayooyaaz 14-11-2010 02:38 PM

الغيظ بين الزوجين
 
ان المطلوب من الزواج ان يكون سكنا للزوجين اي راحه نفسيه وجسديه
لكن كل هذا يدمره الغيظ الذي اصبح اسلوبا لكثير من الازواج وكأنه يتعامل مع عدو له او منافس يريد ان ينتزع منه خيرا

وهو من اسوأ الاساليب المغلوطه بين الزوجين واكثر ما يزيل الحب والالفه بين الزوجين
فكثير من الخلافات والمشاكل تفتعل بين الزوجين ويكون السبب الكامن وراءها هو ان تغيظ شريك حياتك
وكم من ردود فعل قويه قد تفوق حدود مايستحقه الموقف او المشكله كانت بسبب الغيظ الذي سببه لك شريك حياتك

بل قد يكون غيظ شريك حياتك متعة شخصيه لك ثم تضحك في الاخر وتقول لقد كنت امزح والمفروض ان يتقبل الاخر هذا المزاح المزعوم والا يتضايق
فكم من مشاكل كان بدايتها مزحه ثقيله مع علمك ان هذه المزحه اوهذا الاسلوب يغيظ شريكك

الا يكفي ما يلاقيه كل منكم من اعباء وسلوكيات تغيظه من الغير

فنصيحه الي كل زوجين لا تستخدم اسلوب الغيظ سواء جادا او مازحا فهو ليس من الدين في شئ

فلتراجع نفسك ان كنت ممن يستخدم هذا الاسلوب المدمر لنفسيه من حولك

lovezoro 14-11-2010 02:54 PM

هذا راجع لإختلاف البيئة
او قصور في فهم الطرف الآخر
ما اتقبله من مزاح ليس بالضرورة ان يكون الطرف الآخر يستسيغه
لكن يظل الود والمحبة هي الدواء لمثل هالمواقف
نصيحة في الصميم
مع تمنياتي لكم بدوام التوفيق

أنا كذا 02-12-2010 09:32 AM

قالوا عن المزح :
أوله حلاوة وآخره عداوه

موضوع في الصميم
شكرا على الطرح

عاشقة الغالي 02-12-2010 12:24 PM

موضوع فعلا رائع ومنتشر
حسيتك تتكلم عني
صرلي فتره يصير مشاكل مع زوجي الزيز واطنش واطنش وانا مقهورة لحد ماغلط مبارح وانفجرت فيه لحد ماهو قال ردة فعلك مبالغ فبها
بس لو فكر بالالشياء الي صارت قبل كان عرف انو رده فعلي جدا قليله
اشعر بالالم والحزن
الله يهديه بس

mayooyaaz 02-12-2010 12:57 PM

انا كذا
مقوله في غايه الحكمه
فبالفعل حدثت جريمه بشعه قتل فيها رجل عشرون شخص كان اولهم رجل كان دائما السخريه والمزاح لمده كبيره فاطلق الرصاص علي باقي الركاب بصوره عشوائيه

ربنا يحفظنا يارب




عاشقه الغالي
الله يهديه ويهدي جميع الازواج
وعندما تقابل المزاح الثقيل من الزوج بمثله يكون الغضبه الكبري منه

السيكولوجى 05-12-2010 11:43 AM

عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شئ أخبرها إياه، جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها وأنا أكاد ألمح الألم فيها، فشعرت فجأة أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم .لكن كان يجب أن أخبرها : أريد الطلاق .خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء، لم يبد على زوجتي الضيق مما سمعته منيلكنها بادرتني بهدوء وسألتني: لماذا ؟ نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما أصابها بغضب شديد فألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي: أنت لست برجل .

في هذه الليلة لم نتبادل أنا وهي أي حديث ، وبقيت زوجتي بألم وصمت تبكي طوال الليل .كنت أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سببا حقيقيا يرضيها وفي هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي .فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى أسمها "جيين" .أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي ..فقد كنا كالأغراب وإحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها .

في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها .ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني. أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها، فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق لامرأة أخرى اسمها "جيين" .وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد ،وهو أمر توقعت منها أن تفعله. بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت تصبح حقيقة ملموسة أمامي .

في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم وسرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جيين" .فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب، وفي حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى .وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أي شي مني سوى مهلة شهر فقط وقالت: أمهلني شهرا واحدا فقط . في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين فولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة ولا أريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة .

لقد لاقى طلبها قبولاً لدي، لكنها فاجأتني بقولها :أريد منك أن تقوم لي بشئ آخر.أتذكر كيف حملتني بين ذراعيك في صباح أول يوم من زواجنا ؟ أريد أن تحملني لمدة شهر كل صباح من غرفة نومنا الى باب المنزل!

بصراحة ، اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها ! لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معا تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب .لقد أخبرت "جيين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت وقالت باستهزاء:إن ما تطلبه زوجتك شئ سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء فهذا لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة .

لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق ، وعندما حملتها بين ذراعيي في أول يوم أحس كلانا بالارتباك، وتفاجأ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً : أبي يحمل أمي بين ذراعيه. كلماته جعلتني أحس بشئ من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلى باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة ومشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي ،ثم أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت:لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن . أومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يمتلكني، إحساس كرهته جدا.

في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر، وضعت رأسها على صدري، استطعت أن اشتم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد أدركت أنها لم تعد فتاة شابة فعلى وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها، وقد أخذ زاوجنا منها ما أخذ من شبابها، لدقيقة تساءلت : يا الهي ماذا فعلت أنا بها ؟

في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها. في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى ولم أخبر "جيين" عن ذلك .وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم يكون سهلاً أكثر وأكثر بمرور مهلة الشهر التي طلبتها وقد أرجعت ذلك إلى أن تماريني الرياضية هي التي جعلتني قوياً فسهل حملها.

في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس، لقد جربت عددا لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها ، فتنهدت بحسرة قائلة :كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني. أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها. فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها .

لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، وفي هذه اللحظة دخل ولدنا وقال :أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة. بالنسبة إليه رؤية والده يحمل أمه أصبح شيئا أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة،ثم تنهدت بأسى شديد .

ومرة أخرى راودني ذلك الأحساس بالألم فأدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي أن أضعف وأن أغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بيبن ذراعي وأخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وحنان شديدين. ضممت جسدها بقوة كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.

في آخر يوم عندما حملتها بين ذراعي لم استطع أن أخطو خطوة واحدة، ولدنا قد ذهب الى المدرسة فضممتها بقوة وقلت لنفسي : يا الهي، لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.

قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أي تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه... صعدت السلالم بسرعة ...فتحت "جيين" الباب وهي تبتسم ، فبادرتها قائلا: أنا آسف يا "جيين" ، لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي .

نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني : هل أنت محموم؟ رفعت يدها عن جبيني وقلت لها : أنا حقاً آسف جيين لكني لم أعد أريد الطلاق، قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا. الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر في حملها حتى آخر يوم في عمرنا.

أدركت "جيين" صدق ما أقول وقوة قراري ، عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة... نزلت السلالم وقدت السيارة مبتعداً .

توقفت عند محل بيع الزهور في الطريق واخترت حزمة من الورد جميلة لزوجتي،سألتني بائعة الزهور: ماذا ستكتب في البطاقة ؟فابتسمت وكتبت : سوف استمر في حملك وضمك بين ذراعيي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت. في هذا اليوم وصلت إلى المنزل وحزمة ورد بين يدي وابتسامة تعلو وجهي .

ركضت مسرعاً إلى زوجتي.ودخلت البيت بلهفة شديدة فلم أجدها في الصالة ولا في المطبخ وناديت عليها مرات عدة ولكن دون فائدة .توجهت مسرعا الى غرفة النوم فوجدتها في فراشها .ولكن ... جثة هامدة . نعم وجدتها وقد فارقت الحياة في فراشها ...

ثم عرفت الحقيقة ...

لقد كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني ... وأنا كنت مشغولاً مع "جيين" فلم ألاحظ شيئا ... لقد علمت زوجتي أنها ستموت قريباً ...ففضلت أن تجنبني ردة فعل سلبية من قبل ولدنا ضدي وتأنيبه لي في حال مضينا في موضوع الطلاق. لقد أرادت أن أظل الزوج والأب المحب في عيون ولدنا.

اخي الحبيب اختي الغاليةلا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي الأهم في حياتكم .المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم ، هي أهم شي في علاقاتكم . هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة. فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم ولعائلتكم .واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية .

وهي أيضا مهمة بين الأصدقاء , فاذا وجدتم أن أصدقاءكم بدأوا بالابتعاد عنكم, فربما تعيد الحرارة لصداقتكم كلمة لطيفة أو هدية صغيرة أو ايميل يذيب برودة البعد والجفاء. 

♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥ إذا أعجبتك القصة فساعد في نشرها جزاك الله خيرا خاص بين زوجين على أبوب الطلاق لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّـهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟ قالوا : بلى ، قال : صلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة " [ رواه أبو داود ] ♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥=♥

منقول

دمعة مفارق 05-12-2010 06:20 PM

السيكولوجي القصه بغاية الروعه ومملوءه بالاحاسيس المختلفه لا اخفيك اخي ادمعت عيناي في نهايتها وتذكرت الكثير من التفاصيل الصغيره اللي كنت اتفقاسمها مع زوجي بداية زواجنا وتخليت عنها الان لكثرة المشاغل مع انها لاتتعدى الدقائق فعلها شكرا جزيلا من اعماق القلب على القصه الجميله

ريفاان 05-12-2010 08:34 PM

السيكولوجي ياااااااااااااااااااااااااااااااااالله وش هالقصه دمعت عيونى منها

تذكرت ايااااااااااااااااااام اول

الله يعين على هالدنيا

mayooyaaz 05-12-2010 09:58 PM

القصه الي جانب روعتها فهي مؤلمه جدا وتظهر الكثير من الحقائق التي نغفل عنها في حياتنا
فان الانسان قد لا يعرف قيمة ما يملكه الا عندما يفقده وعندها لن ينفعه الندم علي اقترفه في حق من كان اكثر من يحبه ويضحي من اجله

فهل يدرك كل من الزوجين ان الحياه قصيره مهما طالت وانك مفارق من تحب لا محاله ولن يبقي الا ذكراك وعملك فان طيب فطيب وان سئ فسئ

فهل يتدارك كل منهم ما فاته ويسارع الي اصلاح النقص والتقصير في حق شريك حياته

السيكولوجى 12-12-2010 12:09 PM

سلام الله عليكم و رحمته و بركاته
اخوانى و اخواتى

لن اعقب غلى القصه ...
و لكن لى شىء استفدته من كلامكم الى جانب القصه
هو اننا بالفعل تفتقد بعض الكنوز يمادية الحياه و لى مثل
يحتاج ابنائى الى مجهودى كى اصرف و على اى حال سأنزل الى العمل
فأيهما افضل انزل و على شفتى قبله و فى صدرى حضن دافىء و بسمعى كلمة تشجيع
ام على شفتاى لعنه و بصدرى شوك و بسمعى استهجان و استصغار او حتى لا مبالاة

و للزوجه انزل و اترك لها مثل ذلك ام ذاك ؟؟؟
انا حقا العن المادية فى كل لحظه فهى عظم يابس و دماء متخثره


الساعة الآن 01:54 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©