منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   الثقافة الاسلامية (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=2)
-   -   {مميز} المناسبات في سورة الشرح .. ماذا تعرف عن حادثة شق الصدر؟؟شاركونا.. (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=216575)

الورد المجروح 18-11-2010 10:04 PM

{مميز} المناسبات في سورة الشرح .. ماذا تعرف عن حادثة شق الصدر؟؟شاركونا..
 



طلبت مني الاخت الحبيبة طيووف الأمل المناسبات في سورة الشرح
وتلبية لطلبها نزلت هذا الموضوع ولكني رأيت ان أفرده في موضوع مستقل حتى يستفيد الجميع..
مع إني أشعر أني لست أهلا لذلك مع وجود الأخ الموحد لله فلا يفتى ومالك في المدينة لكن أسأل الله التوفيق والقبول..

المناسبات التي في سورة الشرح:

مناسبتها لما قبلها وهي سورة الضحى وذلك من عدة وجوه:

1- أنها نزلت بعدها فناسب وجودها بعدها في ترتيب المصحف.
2- هي شديدة الاتصال بسورة الضحى، لتناسبهما في المضمون وقد ذهب بعض السلف إلى أنهما سورة واحدة بلا بسملة بينهما والذي دعاهم إلى ذلك هو: أن قوله: (أَلم نشرح) كالعطف على: (أَلم يجِدكَ يتيماً فآوى) في الضحى
يقول الإمام السيوطي: وفي حديث الإسراء أن الله تعالى قال: (يا محمد، ألم أجدك يتيماً فآويت، وضالاً فهديت، وعائلاً فأغنيت، وشرحت لك صدرك، وحططت عنك وزرك، ورفعت لك ذكرك، فلا أذكر إلا ذكرت) الحديث أخرجه ابن أبي حاتم وفي هذا أوفى دليل على اتصال السورتين معنى" انتهى كلامه
3- كما أنها تتمة لما جاء في سورة الضحى من النعم ، ولبيان ما تستوجبه من شكرها بالنصب في عبادة الله والرغبة إليه بتذكر إحسانه وعظيم رحمته بوصف الربوبية وامتنانه.

المناسبة بين افتتاحية السورة وخاتمة ما قبلها:

ولما أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم آخر الضحى بالتحديث بنعمته التي أنعمها عليه فصلها في هذه السورة مثبتاً لها على شكل استفهام إنكاري مبالغة في إثباتها عند من ينكرها والتقرير بها.
وقد قدم المنة بالشرح قبل الإعلام بالمغفرة الذي هو نتيجة الشرح، لتكون البشارة بالإكرام أولاً ملفتاً إلى عظمة الشرح .

مناسبتها للسورة التي بعدها وهي سورة التين:

قال أحد العلماء في قوله في سورة التين :" لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ " روحاً وعقلاً، ثم قال" ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ " نفساً وهوى،
فظهر من هذه المناسبة وضعها بعد (أَلم نشرح) فإن تلك أخبر فيها عن شرح صدر النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك يستدعي كمال عقله وروحه، فكلاهما في القلب الذي محله الصدر، وعن خلاصه من الوزر الذي ينشأ من النفس والهوى، وهو معصوم منهما،
فلما كانت سورة الشرح في الحديث عن شخص النبي صلى الله عليه وسلم، أعقبها بسورة مشتملة على بقية الناس، وذكر ما هم عليه في متابعة النفس والهوى.

محور السورة ومناسبة اسمها لمحورها:

تكملة وتفصيل لما في آخر الضحى من النعم وبيان أن المراد بالتحديث بها هو شكرها بالنصب في عبادة الله والرغبة إليه بتذكر إحسانه وعظيم رحمته بوصف الربوبية وامتنانه ، وعلى ذلك دل اسمها الشرح ، كما أن في السورة تعداد لنعم عظيمة ابتداء من شرح الصدر الحسي ثم المعنوي وما ترتب عليه من رفع الوزر ووضع العسر فكان الشرح هو موضوعها فناسب تسميتها به.

المناسبة بين افتتاحية السورة وخاتمتها:

بدأت السورة بذكر نعمة الله تعالى على عبده صلى الله عليه وسلم إذ شرح صدره وختمت بذكر أهم أسباب انشراح الصدر ألا وهو التوحيد فقوله تعالى: "وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ" تفيد الحصر أي فلا ترغب إلا إلى الله ولم يذكر تعلق الرغبة بشيء معين ليشمل كل عمل أي: لا ترغب بأي عمل من أعمال الجوارح والقلوب إلى غير الله وذلك هو التوحيد وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون انشراح الصدر" أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ " سورة الزمر22،
وقوله تعالى:" فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء" سورة الأنعام 125
فالهدى والتوحيد من أعظم أسباب انشراح الصدر والشرك والضلال من أعظم أسباب ضيق الصدر، فتأمل بديع المناسبة بين الافتتاح والختام.

مقاطع السورة:
سنقسمها إلى قسمين:
1- تعداد لبعض نعم الله تعالى على عبده صلى الله عليه وسلم.
2- ما تستوجبه هذه النعم من شكرها.

المقطع الأول: وفيه تعداد لنعم عظيمة من شرح الصدر ووضع الوزر ورفع الذكر.

سؤال: مامعنى : رفع الذكر؟
سؤال: ماذا تعرف عن حادثة شق الصدر؟


المناسبة بين تعداد النعم وبين قوله تعالى"فإن مع العسر يسرا. إن مع العسر يسرا"
لما ذكر هذه المآثر الشريفة التي هي الكمال ولما كان الكمال لا يصفو من الأكدار ، وأيضا كون الدعوة تحتاج إلى صبر وما يصاحبها من الشدائد لذلك بين أنه أزال عنه العوائق في عبارة دالة على ما كان صلى الله عليه وسلم فيه من الصبر على الأكدار ، وتجرع مرارات الأقدار ، فقال مؤكداً في حمل هذه الأعباء رجاء الثواب مبالغاً في الحث على الصبر والتحمل: ( فإن مع العسر يسرا )
أي فعل بك سبحانه هذه الكمالات الكبار بسبب أنه قضى في الأزل قضاء لا مرد له وهو أن (مع العسر) أي هذا النوع خاصة (يسراً ) أي عظيماً جداً يجلب به المصالح فإن أهل البلاء ما زالوا ينتظرون الرخاء علماً منهم بالفطرة الأولى التي فطر الناس عليها أنه المتفرد بالكمال ، وقد جرت سنته سبحانه وتعالى بأن الفرج مع الكرب ،
فلما قاسى صلى الله عليه وسلم مما ذكر في الضحى من اليتم الشديد وضلال قومه العرب، وكان مع تحمل ذلك قائماً بما يحق له من الصبر ويعلو إلى مقام الشكر ( فيحمل ) - كما قالت الصديقة الكبرى خديجة رضي الله تعالى عنها - ( الكَلَّ ، ويقري الضيف ، ويصل الرحمن ، ويعين على نوائب الحق ) ثم حمل أعباء النبوة فكان يلقى من قومه من الأذى والكرب والبلاء ما لم يحمله غيره؛
فلما كان كل هذا بشره الله تعالى بأنه ييسر له جميع ذلك ويلين قلوبهم فيظهر دينه على الدين كله ، ويغني أصحابه رضي الله عنهم بعد فقرهم، ويعزهم بعد ذلتهم وينقاد له المخالف أتم انقياد ، ويفتح له أكثر البلاد ، ليكون هذا العطاء في اليسر بحسب ما كان وقع من العسر ، فإنه قضى سبحانه وتعالى قضاء لا يرتد وهو تعالى وحده الفعال لما يريد.

ولما كان العسر مكروهاً إلى النفوس ، وكان لله سبحانه وتعالى فيه حكماً عظيمة ،
كرره سبحانه وتعالى على طريق الاستئناف "إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا "مؤكداً له وترغيباً فيه ومبشراً بهذا التكرير،

فقد فقال الحسن البصري : إن الآية لما نزلت قال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لن يغلب عسر يسرين ) وقد روى هذا من أوجه كثيرة ، وروى عبد الرزاق عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : (لو كان العسر في جحر ضب لتبعه اليسر حتى يخرجه ) وللطبراني عنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لو كان العسر في جحر لدخل عليه اليسر حتى يخرجه)، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية
وذلك من جهة أن اليسر نكرة والعسر معرفة ، وقد اشتهر أن النكرة إذا أعيدت نكرة فالثاني غير الأول ، والمعرفة عكسه فتكراره فإنما يدل على إعادة للشيء نفسه.

المناسبة بين المقطع الأول والمقطع الثاني:

لما عدد تلك النعم العظيمة ذكر الواجب تجاه هذه النعم والسبيل إلى حفظها وزيادتها قال تعالى:" فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ . وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ".
وردت عدة أقوال في معنى "فإذا فرغت فانصب"
قيل إذا فرغت من الفرائض فانصب في قيام الليل وقيل إذا فرغت من الصلاة فانصب في الدعاء وقيل إذا فرغت من أمور دنياك فانصب في عمل آخرتك وقيل غير ذلك.

ونستطيع أن نضيف أنه إذا أنعم الله على عبد نعما كلفه تكليفا كما قال تعالى "إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر" وقوله لمريم عليه السلام بعد أن نا دتها الملائكة مبشره باصطفاء الله لهاجاءها تكليف وأوامر من عند الله بلغتها الملائكة به قال تعالى:{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ. يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ}.سورة آل عمران

ما هي الدروس والفوائد التي ممكن أن تسفيدها من السورة؟ شاركونا..


المراجع للاستزادة:
تفسير نظم الدرر للبقاعي
أسرار ترتيب القرآن للسيوطي
التفسير الموضوعي لسور القرآن لمجموعة من العلماء بإشراف الدكتور مصطفى مسلم

.

الكسائي 19-11-2010 09:35 AM

جزاك الله خيرا

الموحد لله 19-11-2010 01:36 PM

ما شاء الله تبارك الله
فيك الخير والبركة يا أخت الورد المجروح , أجدتِ وأفدتِ وأتقنتِ
وكلنا من كلام الله ملتمسٌ ** غرفاً من البحر أو رشفاً من الدِّيَمِ
..........
فائدة : روي عن المكيين أنه كانوا يكبرون بعد سورة الأضحى وقبل سورة الشرح , إلى آخر القرآن , ويذكرونها سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ووردت في ذلك روايات كثيرة.
وهكذا تطبيقه : الله أكبرُ بسم الله الرحمن الرحيم ألم نشرح ... , وهكذا إلى آخر القرآن عند بداية كل سورة.
قال الشاطبي :
وفيه عن المكين تكبرهمُ مع الــ*** ــخواتم قرب الختم يروى مسهَّلا
إذا كبروا في آخر الناس أردفو *** مع الحمد حتى المفلحون توسلا
وقال به البزي من آخر الضحى *** وبعض له من آخر الليل وصلا
ثم قال :
وقل لفظه (ألله أكبرْ) وقبله *** لأحمد زاد ابن الحباب فهلالاً
فروي أن البزي عن ابن كثير المكي يقول : (لا إله إلا الله والله أكبر) , وابن كثير أحد القراء السبعة المشهود لهم بالإتقان .
.......
..........
فائدة : قد يقول قائل : ما دام أن سورة الشرح مكملة لسورة الضحى فلماذا جعلتا سورتين ولم تجعلا سورة واحدة ؟
الجواب : أن الله ذكر في سورة الضحى نعماً شاهد النبي صلى الله عليه وسلم الحصول عليها بفعله , أما النعم التي في سورة الشرح فهي نعم كان مبدؤها قبل وجود النبي صلى الله عليه وسلم , هذا على تفسير شرح الصدر بأنه شرحه بالنبوة فالله قد اختاره نبياً وهو في صلب أبيه.
وهذا كمثل قوله تعالى لزكرياء (إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى) فالإنسان قد يرى أن هذه البشارة مستحقة له ومن كسبه وفعله , ثم ذكر الله بعد ذلك قوله ( وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئاً )
وهذا مثل لو أن رجلاً قال لولده : أما أعطيك من المصروف كذا وكذا ؟ أما علمتك ودرستك ؟ قد يقول الولد : هذا استحقاق لي , فيقول له الأب : ألم أختر أماً صالحةً لك ؟
فلا يستطيع الولد ههنا أن يقول شيئاً .
فهذا الأسلوب جار على عادة البشر , وحاشا النبي صلى الله عليه وسلم أن يعترض أو يرى أن ذلك ليس من فضل الله .
.....................
وهذه السورة فيها الكثير من مقاصد القرآن , وبالمناسبة علم المقاصد القرآنية علم جليل القدر كبير المنفعة لكنه لم يعط حقه إلى الآن .
أقول في هذه السورة من مقاصد القرآن الشيء الكثير منها :
التعريف بالخالق جل وعلا وهذا مقصد عظيم من مقاصد القرآن ولا تكاد تخلو سورة منه , ويدل عليه في هذه السورة تعداد النعم , فالنعم المذكورة في هذه السورة [من شرح الصدر , ووضع الوزر , ورفع الذكر , وتقرير اليسر , والأمر بالتحدث بالنعم ] كلها تدل على المنعم , وعبادة الله متوقفة على معرفته , وخير ما يُوصِل المرء إلى التعرف على ربه ما ذكره الرب عن نفسه من وصف من أوصافه, أو فعل من أفعاله أو اسم من أسمائه , أو حكم من أحكامه , وهذه النعم من المفعولات الناتجة عن أفعال الله سبحانه.
ومن المقاصد القرآنية في هذه السورة : تقرير نبوة محمد صلى الله عليه وسلم , وهذا المقصد العظيم يأتي بعد المقصد الأول , ويدل عليه في هذه السورة قوله تعالى (ألم نشرح لك صدرك)) , فمن معانيها أن الله شرح صدره بالنبوة , وهذا تقرير لنبوته ولا شك.
إلى غير ذلك من المقاصد ..
ومن الفوائد :
أن المسلم ليس لديه وقت فراغ أصلاً , فكل وقته مشغول بطاعة الله , إما حقيقة أو مضموناً , فإذا فرغ من عبادة بدأ بأخرى , وإذا أراد الترويح عن نفسه نوى نية حسنة تقلب هذا الترويح إلى عبادة , فالنوم ينقلب إلى عبادة إن نوى الإنسان التقوي على طاعة الله أو نوى إعطاء البدن حقه من الراحة والتنعم بهذه النعمة , فيبيت ليلته والأجر ينصب عليه صباً , ما أعظم تفريطنا في هذه الأجور.
وكذلك ينوي بكل عمل نية طيبة , فدخولها إلى هذا المنتدى مثلاً ينوي به أموراً :
التعلم والتفقه في علوم الدين والدنيا والأخلاق
تعليم الناس
المساعدة والتخفيف على المسلمين
حل المشاكل
اقتراح ما يسعد الإخوان والأخوات
وغيرها وغيرها من النيات التي يمكن للإنسان أن ينويها .....
وكل هذا يدل عليه قوله (فإذا فرغت فانصب) , فليس هناك فراغ أو فضاوة أصلاً , الوقت كله معمور بما يجلب الأجور لمن فطن وعلت همته , والله المستعان
ولا أريد أن أطيل , فالإطالة قد تجلب السآمة ........
والله أعلم ...

الورد المجروح 19-11-2010 04:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكسائي (المشاركة 2519112)
جزاك الله خيرا




وإياك أخي الفاضل
أسعدتني مشاركتك أتمنى أن أكون أفدتك

شاركنا بذكر الفوائد لعلك تطرح فكرة وفائدة لم ننتبه لها واحتسب ذلك من باب التدير
فأنا لم أطلب تفسير بل فوائد مستنبطة من الآيات

وما رأيك في السؤالين المطروحة شاركنا في الجواب

حياك الله وبياك يشرفني تواجدك

الورد المجروح 19-11-2010 08:25 PM

وإن كتاب الله أوثق شافع *** وأغنى غناء واهبا متفضلا
وخير جليس لا يمل حديثه*** وترداده يزداد فيه تجملا
وحيث الفتى يرتاع في ظلماته *** من القبر يلقاه سنا متهللا
هنالك يهنيه مقيلا وروضة*** ومن أجله في ذروة العز يجتلى

جزاك الله خيرا أخي الموحد بما أضفت وأثريت الموضوع،

فمن الفوائد من السورة أيضا:
1- أن من أعظم النعم إنشراح الصدر للدين والطاعة والدعوة وقد كانت دعوة النبيين قال تعالى على لسان موسى عليه السلام:" قال رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري" فحري بنا أن نسال الله تعالى ان يشرح صدورنا
2- أن الذنب ثقل على الإنسان ينقض ظهره وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام " والله إني لاستغفر الله واتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة" فالأولى بنا التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم فنستغفر ونتوب في يومنا كما علمنا عليه الصلاة والسلام.
3- أن اللائق بالعبد أن يستغرق وقته إما في عمل الدنيا وإما في عمل الآخرة ،ىوقد ورد ان السلف كانوا يكرهون أن يجدوا الرجل فارغا لا من أمر الدنيا ولا من أمر الآخرة
4- أن حادثة شق الصدر ثابتة بالكتاب والسنة.. ماذا تعرف عن حادثة شق الصدر؟؟؟؟

.

موهبة الكويت 19-11-2010 08:33 PM

جزاج الله خير اختي الورد المجروح

وعسى الله ينفعك بما علمت ويعلمك ما ينفعك

ويجعلك من العلماء الذين يزدادون بالعلم خشية



وبارك الله فيك اختي الموحد لله

جعلك الله من المقربين الشهود

الورد المجروح 19-11-2010 08:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موهبة الكويت (المشاركة 2519376)
جزاج الله خير اختي الورد المجروح

وعسى الله ينفعك بما علمت ويعلمك ما ينفعك

ويجعلك من العلماء الذين يزدادون بالعلم خشية



وبارك الله فيك اختي الموحد لله

جعلك الله من المقربين الشهود

جزاك الله خيرا

حياك الله ياموهبتنا.. اشلونك؟؟

وعيدك مبارك

كم وكم أسعدتني مشاركتك حبيبتي

...

اربعينيه 19-11-2010 10:06 PM

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك

mshal1420 20-11-2010 12:59 AM

حفظك الله و أشكرك على توثيق المعلومة بالإسناد للمراجع

الورد المجروح 20-11-2010 02:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اربعينيه (المشاركة 2519419)
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك



آمين جزاك الله خيرا
وأسعدني مرورك..

حياك الله وبياك


الساعة الآن 03:04 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©