![]() |
ما هي حدود تجاوب احد الزوجين بالتنازل؟
اختلاف ما يحبه الرجل وما تحبه المرأة أحد المشاكل التي يعاني منها الزوجان، والمشاكل في الحياة الزوجية كالملح في الطعام ، قد يجعل حياة الزوجين جميلة عندما تكون في حدود متوازنة وقد يرفعها لمرحلة الضغط الذي ينفجر كل منهما تجاه اخر لينتهي أمر زواجهما بالطلاق ، أو بعدم الحب، وفي هذا الأمر احب ان اطرح مشكلة تورقني : ما هي الحدود المعقولة في تجاوب أحد الزوجين مع الآخر فيما يحبه شريكه على حساب ما يحبه هو ؟ وأنا هنا لا اتكلم عن أمور هامشية يحبها كل منهما في الطرف الآخر ، بل اتكلم عن امر قد يعتقد أحدهما أن فعله من جهته أو تركه من جهة الآخر سبب لتعاسته أو سعادته ، أو أنه يمثل لآحدهما في حالة فعله أو في حالة تركه محاولة للتنازل عن حريته في الإختيار وتسلط الآخر عليه مما ينعكس على الإنسجام والحب والألفة. |
التنازل عن المبادئ ضعف ومهانة
وعلى الزوجين معا ان يتحليا بصفة الحكمة في التعامل مع مجريات الحياة كل من موقعه وحسب الظروف والاحداث والكل يصب في تهييء بيئة سعيدة هي جنة الدنيا يترعرع فيها الابناء وتكون قدوة للبيوت الاخرى تحياتي |
الأخ سفير القرويين سعدت بمرورك ومشاركتك الجميلة جذب كل زوج للزوج الآخر إلى ما يحبه حالة إنسانية يحاول كل واحد منهما ان يمارسها ، وليس شرط ان تكون هذه التجاذبات هي تجاذبات مبدئية ، بمعنى انها مبادئ إسلامية إنما هي مبادئ يرى كل واحد منهما أنها تخصه وتعنيه وتوصله للسعادة التي يبحث عنها وقد اسميها مبادئ شخصية متجانسة مع المبادئ العامة ولا تختلف معها، فمثلا يحب كل واحد منهما نوع من السلوك لا يرضاه الطرف الآخر بينما الطرف الأول الذي يراد التغيير فيه عملا او تركا يعتقد أنه من إفتعال مشكلة بسبب ما يقوم به هو محاولة لمصادة حقه الطبيعي في ممارسة ما يريده أو ما يختاره، فهو لا يمارس تسلطا على الآخر ليصادر حقه في الإختيار، إنما يمارس حقه في العمل او الترك الذي يختاره. |
موضوعك اخي دقيق وعميق وأنيق
فهمت قصدك جيدا تلك الامور تحتاج لحوار صريح وهادئ بين الطرفين وحاول ان تصل لدرجة الاقناع باسهل الطرق وتيقن ان اسلوب الحوار بقلوب صافية لاياتي الا بخير |
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
ان اعتياد احد الطرفين على التنازل يادي بالطرف الاخر الى نوع من التنكر و الاحساس بان ما يفعله الطرف التاني هو واجب الشيء الدي يادي بالطرف التاني الى الساس بالدونية لانه من الصعب على طرف ان يستمر في التنازل و التنازلات المتكررة تبعت على الاحساس بطمر الشخصية و احتوائها لكن لاسقاطات في الغالب تكون حسب كل شخصين اي انها تتمتل بتمتل المكون الاجتماعي و التربوي و التقافي لكل شخص على حدة في هدا الطرح و ياتر فيه ايضا ادا ما كان هناك تداخل من اطراف خارجيةلها علاقة باحد الشريكين او بهما معا ... لدالك فلا يمكن اعتبار ان التنازلات تدعو الى السلبية او اليجابية الا بعد التعرف على الوسط المتاحة فيه هده التنازلات |
أهم ما في الأمر ألا تكون التنازلات على حساب الثوابت الدينيه
بعد ذلك لا حدود للتنازل بين الطرفين , ويمكن أن يبلغ لأقصى مدى يمكن إحتماله من أجل الطرف الآخر وعلى الطرف الآخر التجاوب مع هذه التنازلات بتنازلات مماثله , وإلا اختل التوازن بين الزوجين . لن تجد تماثلاً بين الناس في هذه الحدود . |
موضوع في غايه الاهميه
طبعا التنازل أمر لازم من كلا الطرفين وليس مطلوب من طرف واحد فقط مع الوضع في الاعتبار حق طاعه الزوج ولكن هناك أشياء قد تجعل هذا التنازل سهل علي النفس وهو الترضيه والحب وليس الاكراه والجبر والا يكون طرفا واحدا هو المطالب به علي طول الخط ثانيا الاقناع والتودد وليس اظهار الوجه الاخر والتهديد بالعقاب ثالثا الايثار وهو قيمه جميله جدا تناساها الازواج فيما بينهم رابعا انت من حقك ان تسعد نفسك وتمارس طبعك ولكن ليس علي حساب تعاسه الاخر او الاثقال عليه فمثلا انت تحب الاجتماعيات والزيارات ولكن الاخر ليس معتادا علي ذلك فاما ان تحاول معه ليألف طبعك ويشاركك واما ان تتركه ولا تثقل عليه من أجل متعتك وممارسه ما تحب مثال أخر انت طبعك مدقق وتشدد في النظام والنظافه فشدد علي نفسك ولا تشدد علي الاخر ليكون نسخه منك مادام يفعل القدر المعتدل من النظام والنظافه فلكل شخص قدراته وطاقته وامكانياته وطباعه وعليك ان تتفهمها وتقدرها والا تكون المسأله معركه بين الطرفين فافعل ماشئت والزم نفسك بما تريد ولكن ليس علي حساب الاخر واذا صعب عليك ذلك فلتكن مره لك ومره عليك ان تتنازل للخروج من الاشكال وحتي لا يتسلط أحد علي الاخر |
لا احب كلمة تنازل00
الحياة الزوجيه - تكيف- وتوافق- ومتطلبات الاولي - افعال الحقوق والواجبات- وهي واجبه الثانيه- افعال خاصه تخص كل طرف ولا علاقه للطرف الاخر بها ولا تضر الثالثه- افعال مشتركه -مبدئيه كانت ام ثانويه نحتاج معها للتفاهم والتقارب ولكن ياليت وضحت المقصد او لب المشكله00 ليكون كلامنا ادق دمت في حفظ الرحمن - |
حلو الموضوع
في فرق بين الاشياء الي يطلبها شريك الحياة مرة وحدة وبين الاشياء الي يطلبها شريك الحياة تكون مستمرة ! يعني انا مثلا ممكن اتنازل واسوي شي مو مقتنعة فيه نهائيا اذا كان يتسوى مرة وحدة بس او تحت ظرف معين .. لكن ماسوي شي ماني مقتنعة فيه دايم .. يعني مااسويه بشكل مستمر !! بالمقابل لو رفض زوجي يسوي شي ماهو مقتنع فيه بشكل دائم بعذره وماستغرب .. لكن لو كان اشلي مرة وحدة بس ومع ذلك ما تنازل عشاني .. شي يقهر !!!!!!! ما انخلقنا بس عشان نسوي الي مقتنعين فيه فقط ! شكرا محاول |
جميل جدا هذا الموضوع
مع رأي الأخ أبو حكيم لا حدود للتنازل ربما تصل إلى المالانهاية و ربما تكون بسيطة جدا تختلف من زوجين إلى زوجين فلربما كان الزوجان يمتلكان نفس الطباع و المبادئ و لربما اختلفا فيتنازل أحدهما عن تجربة شخصية إذا اقتنعت المرأة بزوجها من ناحية دينية ستتنازل عن كل مبدئ و طبع لأجل زوجها سواء في المأكل أو المشرب أو العيش أو الصرف أو التربية ....... |
الساعة الآن 05:37 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©