![]() |
يوميات محجبة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
هي فتاة عادية .. هادئة .. رزينة .. ملتزمة إلى حد ما .. تصلي .. تصوم .. تقرأ القرآن .. تمارس بعض العبادات الأخرى من فروض وسنن في السر والعلن .. وتدعو ربها دائماً أن يتقبل منها. ولكنها كانت دائماً تشعر أن هناك شيئاً حيوياً ناقصاً. الحجاب! نعم الحجاب .. لمَ لا تتحجب؟! لقد تأخرت كثيراً .. فما الذي يمنعها؟! .. ما الذي يؤخرها؟! لا تعلم!!!! أنعم الله عليها بنصيحةٍ غاليةٍ من شيخٍ فاضلٍ أشفق عليها بسبب عدم اكتمال صورتها المعنوية الجميلة بالحجاب! استقرت كلماته في نفسها .. وحاولت مرات ومرات أن تخطو خطوةً إيجابية. تقف أمام المرآة .. تجرب فتضع الحجاب على رأسها وتغطي شعرها كله .. تنظر لنفسها وشكلها!! قبيحة!!!!!!!!!!! من هنا دخل الشيطان! ظل يعزف على وتر القبح فترة طويلة .. وكلما اقتربت من المرآة ووضعت الحجاب فقز أمام ناظريها يحذرها من قبح منظرها بالحجاب!! ثم أنعم الله عليها بأستاذ آخر لا تمر له محاضرةٌ أو درسٌ ديني دون أن يذكر الحجاب كموضوع أساسي أو فرعي. وفي كل مرة تمس تلك الكلمات نفسها بقوة .. وتعود مرة أخرى إلى مرآتها .. وتضع الحجاب .. ولكن ..... قبيحة! .. لا زلتِ قبيحة!! عانت من هذا الصراع طويلاً. فكرت في اللجوء إلى ذلك الشيخ الجليل الذي غرس في نفسها تلك الفكرة منذ سنوات .. ولكنها خجلت من الاعتراف بذلك الضعف والخضوع لشيطانها! هل ستظل على هذا الضغف والخضوع؟!!! مستحيل.. أخيراً .. قررت .. نعم تدرك أنها يجب أن تخطو خطوةً حاسمة وصارمة مع شيطانها .. ولكنها خافت أن تضعف في لحظةٍ ما. فقررت التحايل .. أن تبدأ الأمر بشكل تدريجي لعلها تعتاد على شكلها شيئاً فشيئاً. بالفعل .. بدأت في تعديل وضع الشيلة (غطاء الرأس) بحيث تجرها إلى مقدمة شعرها كل يوم مساحةً إضافية. وهكذا .. وبعد حوالي شهر ونصف كانت قد غطت شعرها كله. ولكنها كانت تشعر بشيء من الخوف والقلق من عدم قبول الله توبتها بسبب ترددها في ارتداء الحجاب .. فاتصلت بذلك الشيخ الفاضل .. وبشرته .. ثم شكت له قلقها بسبب ذلك التردد وخوفها من عدم قبول توبتها .. ولكنه طمأنها وبارك لها ما فعلت وهنأها ودعا لها بالخير والبركة. ثم.. بدأ الآخرون يلحظون هذا التطور الجديد .. وطبعاً بدأت التعليقات. يا إلهي .. ها هو الخوف يعتريها من جديد!!!! ولكن .. ماذا سمعت؟: تحجبتِ؟ .. ألف مبروك وبارك الله فيكِ. شكلك ما شاء الله جميل جداً بالحجاب! ما شاء الله كالقمر ليلة تمامه! وسمعت زميلةً تتحدث عنها مع أخرى فتقول: احلوّت بالحجاب! عادت إلى بيتها .. وقفت أمام مرآتها.. يا إلهي... نعم .. إنها جميلة بالفعل! وقد زادها الحجاب رزانةً ووقاراً كانت تفخر باتصافها بهما دائماً. لقد ضاعت سنوات من عمرها وهي أسيرة فكرةٍ كاذبة ولا أساس لها على الإطلاق!!! سبحان الله .. كيف يمكن أن ينجح الشيطان في الوصول إلى الإنسان ليبعده عن الخير الذي يريده الله لعباده. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كلمات يقترب عمرها من الثمان سنوات. تذكرتها بعد أن مررت بصراعٍ آخر مع نمص الحواجب .. والحمدلله الذي نصرني على نفسي وعلى شيطاني. |
هلا مهره حبيبتي اخببااارك واخبار سلطان ومهره عساهم بخير يالغلااا؟
الحمدلله رب العالمين والله يزيدك ياارب حلو موضوعك بحلاتك:) عاد انا من يومي فتحت عيوني لابسه الحجااب ههههه اجباري عندنا خخخخخ اللهم لك الحمد والشكر!! |
ماشاء الله
بورك فيك عزيزتي مهره وأسأل الله الثبات لك وزيادة القرب من الله ذكرتيني بنفسي كان حجابي عادي عباءة رأس وأظهر عيناي وكفي وكنت كل ماأرى أمرأه تلبس عباءة كتف كانت تلفتني ويعجبني شكلها واشعر أنها مريحه أكثر لكن جربتها مره عند أختي بالبيت شعرت فيها بالراحه البدنيه ولكني لم أشعر بالراحه النفسيه أبداً والحمد لله :) فأصبحت ألبس عبائتي برضى وأقتناع تام والحمد لله في الجهه المقابله كنت أرى بعض النساء ماشاء الله بحجاب كامل قفازات وجوارب وغطاء للعين كانت تلفت أنتباهي وأقول بيني وبين نفسي ((ماشاء الله عليها الله يحفظها و عقبالي يارب )) والحمد لله بعد فتره ألتزمت بلبس الجوارب والقفازات بتشجيع من زوجي وكاد يدور في نفسي صراع كبير ويوسوس لي الشيطان أن(( شكلك غلط,, وكأنك عجوز,,وايش بيقولون عني أللي يشوفوني )) ومن هالكلام وكنت أتركها فتره لكن ماارتاح وأرجعلها وعلى هالحال حتى تمكنت من التغلب على الشيطان اللعين والحمدلله لم أعد أستطيع أن أخرج بدونها والفضل لله عز وجل كثيراً ماتلقيت من التعليقات التي تشجع(( كهنيئاً لك عقبالنا وحظك ماشاء الله ) وتلقيت من الكلمات المعاكسه لكنها نادره ولله الحمد أكثرها لفت أنتباهي وأستغرابي قول أحداهن 0(صدمت فيك وماتوقعتها منك لييش كذا؟؟!))!تقولها وملؤ عينيها الأنتقاد !! والحمد لله لم تؤثر بي :) وأشعر براحه نفسيه لايمكن وصفها أسأل الله أن يثيتنا وأياك على طاعته ويبعد عنا كل شيطان موضوع جميل بروعتك عزيزتي مهره يووووه حسيت ردي مره طويل أعذريني حبيبتي مهره ماعرفت أختصر:) |
اقتباس:
هلا بالغالية نورين .. أخباري تسرج وسلطان ومهرة فديتهم بأحسن حال ولله الحمد. تصدقين .. يوم أنا صغيرة تحمست وبغيت أغطي شعري .. بس ابوي الله يرحمه قال: بعدج صغيرة! الله يعفو عنا وعنه وعن جميع المسلمين. |
أختي الكريمة ..
أسأل الله أن يوفقك لكل خير .. وأن يثبتنا وإياك على طاعته ، وأن يهدينا وإياك لما فيه صلاح الدارين .. لا أدري أختي الفاضلة .. هل جربت تلك الفتاة أن تقف أمام المرآة وهي ترتدي الخمار الشرعي ؟ بعيدا عن الرؤية الشرعية ، لنقف على الجانب اللغوي قليلا .. ( الحجاب ) هو الشيء الذي يحجب ويغطي ، فإن لم يحجب فلا يستحق هذا المصطلح .. >> مداخلة مزعجة ، أليست كذلك ؟ :) لكن أعلم أن أختي مهرة بدماثة خلقها لا تنزعج من أخيها الصغير أبدا :) وفقك الله وأسرتك .. |
اقتباس:
فديتج يا أحب زووجي ارمسي مثل ما تبين ولا تختصرين .. ترا كلنا في الهوا سوا :d أما المهنئات فالحمدلله الذي رزقكِ بهن .. وأما الانتقاد فأستغرب كيف يمكن أن تجرؤ إحداهن على إبداء انتقاد كهذا .. ومهما كانت قناعتها فلا أتصور أن الأمر يمكن أن يصل لحد الصدمة!! المهم أنكِ مرتاحة ومقتنعة وراضية عن نفسكِ .. الله يرضى عليج ويزيدج رضا وإيمان. |
قصتك عمرها 8 سنوات وقصتي عمرها 32 سنة :)
كان الحجاب بنهاية السبعينات ببلادي أمر غير مألوف كثيرا الا بعد تقدم المرأة بالعمر ... عمري وقتها كان 14 سنة وكان بصفي فتاة واحدة متحجبة ... لم تربطنا صداقة قوية لكن معروفها لا أنساه ما حييت وأذكرها دائما بالخير فهي من بلغني ولا أقول أقنعني فلم أكن وقتها أعلم من الاساس بأن الحجاب فرض .. رجعت الى بيتنا من المدرسة ذات يوم ولم تكن والدتي رحمها الله بالبيت .. ذهبت لها عند الجارة وأعلنت رغبتي بارتداء الحجاب ...قلت لها محاولة اقناعها بأني لن أكلفهم بلباس جديد فأنا ألبس الطويل والساتر ولا ينقصني سوى المنديل ... قالت لي تصرفني كما يصرف الطفل الصغير ...لا زلت صغيرة ..انتظري قليلا .. سكتت لكني لم أقتنع ولم أر معارضة قوية بصوتها ...ذهبت لخزانتها واخترت منديلا أبيض ..صار لي وارتديته للمدرسة باليوم التالي ... وصار الامر واقعا رضخ الجميع له :) بعدها ربما بأسبوع أو شهر ذهبت مع والدي بمناسبة زواج ووقتها لم يكن قد اهتدى الناس للزواج الغير مختلط ..كل الأعراس كانت مختلطة (( عندنا )) رآني ولد عم لأبي ..رجل كبير والمفروض بأنه وقور ... استغرب عند رؤيتي وقال لي على مسمع من الجميع .. ما هذا الذي فعلوه بك ..لم ترتدين خيمة ؟؟ تفاجأت ولم أكن معتادة على المخلاطة الاجتماعية كما فاجأني بموقفه ..لم أقل سوى " لم يجبرني أحد ..أنا اخترته " .ولا زلت أذكر ذلك الرجل الذي لا زلت أوقره وأذكره بالخير أجاب عني وقال له كلمات لا أذكرها تماما لكنه أسكته على كل حال وقال لي لا تستمعي له فأنت على صواب . أعدتي لي ذكرياتي :) .... أعتذر عن احتلال جزء من مساحة موضوعك بها وأشكر لك ذلك |
اقتباس:
أبداً يا أخي الصغير ;) .. بالتأكيد لن أنزعج من مداخلتك .. ولكنني بصراحة أشعر بشيء من الارتباك و(اللخطبة) أمام المسميات التي تطلق على الزي الإسلامي الشرعي .. والحقيقة أنني شعرت بشيء من اللبس بعد مداخلة العزيزة أحب زوجي عندما وصفت حجابها .. وهو لبس أشعر به دوماً في المواضيع التي تتحدث عن الزي الشرعي. أنا كنت أتحدث في موضوعي عن جزئية الشعر فقط .. وهذا ما قصدته بالحجاب .. باعتبار أن ستر سائر الجسد أمرٌ مفروغ منه .. بمعنى أنني إن رأيت امرأة تغطي جسدها كله وتظهر وجهها وكفيها فإنني سأطلق عليها وصف محجبة .. في حين أن حجاب العزيزة أحب زووجي وغيرها كثيرات من عضوات المنتدى يشمل تغطية الوجه واليدين. وتأتي أنت الآن وتذكر الخمار .. وهذا يزيد في ارتباكي بعض الشيء وأخشى أن الخمار الذي تعنيه يختلف عن الخمار الذي أعرفه .. فإن كنت تقصد هذا الخمار http://up.arab-x.com/Dec10/cq648078.jpg فالحقيقة لا .. لم أجربه. أما إن كنت تعني شكلاً أو صفةً أخرى للخمار فأرجو أن توضحها لي. |
اقتباس:
لكِ أجزاءٌ من مساحتي يا عزيزتي وليس جزءاً فقط. حقيقةً غبطتكِ يا بيتا .. ليتني تمسكت ـ مثلكِ ـ بقراري وحماسي عندما كنت صغيرة. |
اقتباس:
لكنك كما عهدناك أختنا المباركة دائما تتقبلين نصائح إخوتك - كبارا وصغارا - بأريحية وسعة صدر :) أنا أيضا لا أعرف مسميات غطاء الوجه بدقة ، وقصدت بالخمار ما يتدلى من أعلى الرأس ويغطي كامل الوجه .. قد يطلقون عليه نقابا أو ( غطوة ) ، ولترددي بين المصطلحين هربت منهما إلى الخمار وليتني فلحت :22: جربيه وحتدعي لي :) وفقك الله .. |
الساعة الآن 10:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©