" وتلك الايام نداولها بين الناس "
 

السلام عليكم ورحمة الله
الى جميع الاخوة والاخوات اعضاء المنتدى الموقر ..
تحياتــــــــــــــــــــــى الغاليه لكم جميع .
هذة قصة حدثت بالفعل معى شخصيا واتمنى ان اوفق فى كتابتها لكم عسى ......... واتمنى ان ............

هذة القصه " حدثت معى منذ ايام قلائل معى شخصيا , حيث كنت عند احد اصداقى وهو واخوه يعملان او يمتلكان مشروع صالون حلاقه رجالى , وذات هذا الصباح المثمر المشمس وانا جالس معهم نضحك ونتكلم فى امور الدين , ونحتسى القهوة اذا برجل يدخل علينا وكان هذا الرجل يريد ان يقص شعره وكان هذا الرجل يعمل فى الشركه المقابله للصالون ويعمل بها ساعى او فراش , فاذا برجل يدخل وسلم علينا ويطلب ان يقص شعره فاذا بصديقى يقوم ويرحب به , ويتطلب منه الجلوس على المقعد .
وبدا صديقى يتحدث معه عادى وذلك اثناء قص الشعر , وكنت انا اجلس بجواره على المقعد الثانى , قاذا بى انظر الى صديقى بتعجب شديد وتبادلنا نظارات كلها تعجب وحيرة .
وطبعا تسئلون اخوانى عن سبب الحيرة !!!!!!!!!!!!
لقد تعجبنا بسبب طريقة كلام الرجل , فطريقة كلام الرجل لم تكن عاديه او بمعنى ادق لم تكون تليق على رجل يعمل ساعى فى شركه , حيث انه كان يتكلم بثقافه واسعه جدا وطريقه غايه فى الوضوح والاحترام والثاقفه المتخصصه فى الاقتصاد ومجال المال والاعمال .
فسئله صديقى عن ذلك . ورد الرجل قائلا :
لقد كنت فى يوم من الايام رجل اعمال وامتلك الملايين والمصانع والسيارات , فاذا بيوم ياتى عليه ويصاب بمرض لا يستطيع حتى ان يمسك كوب الماء ليشرب واذا احد ساعده فى ذالك لا يستطيع ان يشرب مرة واحده , بل الامر من هذا انه كان يشر ب مرة واحده فى اليوم ولا يستطيع ان يشرب اكثر من ذالك .
وصرف كل ما يملك من مال واملاك وباع الكثير من عقاراته وسيارته حتى انه بعد ان كان يعمل وذا صيت فى مجال المال والعمال انسحب فجاءة واعلان افلاسه وجمد مشاريعه .
ولقد باع كل مايملك فى سبيل علاج هذا المرض , وبعد سفر خارج القاهره الى احد مراكز الطبيه . عاد بعد سنوات واتم الله عليه نعمة الشفاء وكان عنده من الابناء الكثير , فلم يتكبر ولم يدخل قلبة مثقال حبة من كبر , بل بدا من تحت الصفر من جديد وبدا راحلة كفاح وبدا يعمل ساعى فى هذة الشركه حتى يتمكن من ان يصرف على ابناءة
وبدا يعود تدريجيا الى الحياة
انتهت القصه وجف الحبر وجفت العيون عن البكاء وبقى شى واحد فقط
اتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدرون ما هى
" وتلك الايام نداولها بين الناس "
صدق الله العظيم
والحمد لله على نعمة الصحه والعافيه ولا حول ولا قوة الا بالله
ولله الامر من قبل ومن بعد
اشكركم
اتمنى المشاركه

احمد شوبير
قصة..مؤثرة..
دوام..الحال..من المحال..
اللهم..ادم..علينا..نعمتك..
بوركت..اخي

اشكرك اخى توت
بالمناسبة ما عندك توت برى
هههههههههههههههههههههههههه
تحياتى وتفضل بقبول فائق الاحترام

جزاك الله خير يا أخي وصدق من قال :

إذا كنت في نعمة فارعها.... فإن المعاصي تزيل النعم
وداوم عليها بشكر الإله .... فإن الإله سريع النقم.

و لا أقصد صاحب القصة فقد يبتلي الله أحد عباده لحمكة يعلمها الله ولكننا قوم ضعاف لا نصبر على البلاء فاللهم ارزقنا من عندك رزقاً حلالاً طيباً مباركاً فيه وارزقنا شكره وإذا إبتليتنا فارزقنا الرضا والقناعة يا أرحم الراحمين.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

اتمنى ان نستفيد وناخذ العظه من هالقصه
فكثير من الناس تدور بهم الدنيا وتنقلب احوالهم
دوام الحال من المحال
والله يديم علينا نعمه
تحياتي
مهاوي

اشكر الاخ عاشق و والاخ مهاوى
واتمنى ان ناخد العبره
مع اطيب امنايتى للجميع بداوم الصحه والعافيه
واختم فا اقول " دوام الحال من المحال "
تحياتى

جهد مشكور الاخ احمد شوبير
واتمنى لك النجاح والتوفيق فى المنتدى وفى حياتك
وذكر فان الذكرى تنفع المؤمنين
اخوك الكوتش

:rolleyes: :rolleyes:
ياريت تكتر من القصص دي لعلنا نعتبر :( :( :(

اشكرك اخى كتش والاخ عبدوووووووو
وباذن الله ساوصل فى القريب العاجل
تحياتى

هذه القصة ذكرتني بشخص قابلته ايام عيد الفطر المبارك في مدينة الدمام وكان الشخص واضح عليه انه علي درجة عالية من الثقافة ولبق جدا وكان يتحدث في ذالك المجلس عن مواضيع كثيرة بعمق وتحليل منطقي وهو مغترب مش من اهل المملكة وفي الاخر بعد ان خرجنا من ذلك المكان سالت واحد عنه فقال لي انه يعمل سائق في منزل قلت سبحان الله ولكن لم اعرف عن حقيقة هذا الرجل يمكن ظروف الحياة هي الجبرته علي كدة
مرة سمعت واحد كان عندو عربة كارو يشتغل عليها عربة يسحبها حمار الله يكرمكم وكاتب في العربة دي ما شغلتنا بس الظروف جبرتنا