منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   والحمد لله... مر الموضوع علي خير‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‌‌ (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=22003)

ابو حلموس 21-04-2004 01:04 PM

والحمد لله... مر الموضوع علي خير‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‌‌
 
قالت لي بانفعال شديد:
والله لو اعطوني مال قارونوقالوا لي سوف اصبح في جمال نجمات السينما لن افتح وجهي وادخل به خيوطا لاشده !! ثم لماذا يطلب من المرأة دائما أن تتجمل وتحافظ علي شبابها وتعتني بنحافة جسمها , بينما معظم الازواج يحملون كروشا يمكن أن يضعوا عليها فنجان القهوة؟
كان هذا الكلام اثناء النقاش مع زوجتي الحبيبه حول خبر في الجريدة عن الجديد في عمليات التجميل التي تقوم بها بعض النساء في محاوله للالتفاف حول الزمن وسرقه بعض السنين الجميلة التي كانت .
قلت بهدوء فليكن لماذا لا تعمل السيدة اي عملية تريدها , ان كان هذا يسعدها ولا يغضب زوجها في شيء ولا ترتكب اثما او حراما , فلم لا ؟ ان الامرلو كان متاح لك لفعلتيه من زمان !!
ردت بعصبية :من غير الطبيعي بعد كل ما تعانيه المرأة طوال حياتها من الام واحزان _ شهرية واوجاع المخاض والولادة _ وبعد كل هذا يطلب منها ان تضع نفسها تحت مشرط الجراح , حتي تكون اهلا لرجل لا يعتني او يهتم بنفسه وبملابسه وهندامه . ثم من يستطيع أن يجزم أنه عندما تعمل المرأة كل هذه العمليات وتبدو أصغر واجمل أن يمتنع زوجها عن التفكير بأمرأةأخري؟
قلت في محاولة لترطيب الجو :
من قال ان الجمال هو ما يربط الرجل بزوجته ؟ صدقيني ان العلاقه بين الزوج وزوجته اكبر واعمق من سطح البشرة سواء كانت مشدودة او مترهلة. التهذيب والدفء والثقافة والكرم وقبل كل شيء الحب والمودة والرحمة التي تخلقها العشرة , كل هذا كفيل بجعل الحياة تشع حبا وحنانا . ان بعض الزوجات تضع كلمة فرح سمعتها , او وردة جميلة سرت قلبها , او لمسه حانية تفرج اساريرها تضعها داخل علب وهميه وتحفظها في خيالها الي حين الحاجة اليها كلما ضاقت الدنيا بها او احست بشئ من الحزن , تفتح واحدة من هذه العلب لتنسبها همها وتفرج كربها وتطرد الافكار السوداء التي تحاول ان تعشش في رأسها .
زوجتي ...
لا لجمالك ... ولا لثقافتك ... ولا لحسبك ونسبك ... ولا لأموالك ... انا احبك انت كما انت ... احبك لانك انت حبيبتي
والحمد لله مر الموضوع علي خير‍‍‍

هااامس 21-04-2004 06:33 PM

موضوعك طيب وحلو اخي وصديقي القديم ابو حلموس
ولا ادري لماذا لا تزورنا بقسم الثقافة والتوجيهات ؟؟ هههههه

مع انك تتهمني بعدم الكتابة

مهره 21-04-2004 06:57 PM

مرحبا أخي أبو حلموس..



ليت كل الرجال مثلك .. لكانت النساء كلهن بخير وسعادة :)




شخصياً أتفهم أن تبدي المرأة رغبتها في إجراء عملية تجميل ما، وبغض النظر عن السبب والدافع سواء كان جدياً أم ترفيهياً، وسواء كان من أجل نفسها أم من أجل زوجها، إلا أنني أعطيها الحق في السعي للحصول على ما يرضيها مالم يتعارض مع الدين طبعاً، وطالما كانت هذه رغبتها.

ولكنني بصراحة لا أستسيغ أن يكون الأمر بطلب من الزوج؛ ففي ذلك جرح لمشاعرها في المقام الأول، ورسالة صريحة بأنها لم تعد تملأ عينيه، وأنها بحاجة لإعادة تأهيل وتجديد حتى يقبل بها!!!!

وحقيقةً أستنكر بشدة رغبة وتوقع الرجل أن تبقى زوجته كما هي منذ أن تزوجها وكأنها دمية وليست إنسانة، دون مراعاة لطبيعة الظروف والمراحل الجسدية والنفسية والعمرية والصحية التي لا مفر من أن تطرأ على أية امرأة فتلقي بظلالها عليها كثيراً أو قليلاً.

نعم أدرك أن بعض النساء تترك العنان لعوامل الزمن تعبث بجسدها دون أن تتدخل في محاولة لعلاج ما يمكن علاجه .. كالسمنة مثلاً .. ولكننا في نفس الوقت لا يجب أن ننكر أن هناك بعض النساء الطبيعيات بين عموم جنسهن يعانين من نظرة أزواجهن السلبية لتغيرات الزمن التي طرات عليهن!!

والمضحك حقاً أن الرجل لا يعي أنه هو نفسه سيكون أو أصبح بالفعل لعبة في يد الزمن فيزيد الوزن ويبرز الكرش ويترهل الجسد، ولكنه لا يتوقف قليلاً أمام الأمر بسبب الفكرة الذكورية القائمة على أساس أن الرجل لا يعيبه شيء إلا جيبه، وأن الشكل غير مهم بالنسبة له!!!!!!!!!!!!!!!!!!


فيا أخي الرجل ..


إن كنت تعتقد أن الشكل غير مهم عند زوجتك فأنت مخطئ.

وإن كنت تعتقد أن إهمالك لما يطرأ عليك من تغيرات لا يضايق زوجتك فأنت مخطئ.



وإنت كنت تعتقد حقاً أن زوجتك بحاجة لعملية تجميلية .. فأنصحك بأن تحجز موعدين بدلاً من موعد واحد.






مع تحياتي.

hagy 21-04-2004 07:17 PM

مرحبا يا اخ ابو حلموس
الحمد لله الموضوع مر علي خير والحمد لله علي وصولك وين الغيبة دي كلها
لقد اشارت الاخت مهرة الي نقاط مهمة
وفي رايي الشخصي لا داعي لعمليات التجميل
الجمال جمال الجوهر وليس المظهر
يجب الاعتناء بالصحة العامة والنظافة
لكن انا ضد تدخل الجراحة
هذا راي شخصي

hamam129 21-04-2004 07:26 PM

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

حكم عمليات التجميل وتكبير الصدر وشفط الدهون

من الإسلام اليوم ومن الإسلام أون لاين

أولا باختصار من الإسلام اليوم


يظهر لي أنه لا مانع من عمليات التجميل لإزالة العيوب إذا لم يحصل من تلك العمليات ضرر،

ولقد أذن النبي –صلى الله عليه وسلم- لمن قطعت أنفه في إحدى الغزوات أن يتخذ أنفاً من ذهب،

فما كان لإزالة عيب فلا بأس به، مثل أن يكون في الأنف اعوجاج فيعدل، أو إزالة بقعة سواد مثلاً،

أو مثل ما ذكر في السؤال، ونحو ذلك، أما لغير إزالة العيب كالوشم والنمص مثلاً فغير جائز.

ومن الإسلام أون لاين

بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..

فالعيوب التي تطرأ على الإنسان بسبب حادث، أو مرض، وينتج عن ذلك تشوهات في الخلقة،

فيجوز معالجة هذه العيوب عن طريق عمليات التجميل، ولا حرج في ذلك،

أما عمليات التجميل التي تنفق عليها الأموال الطائلة لزيادة

الحسن والجمال ومن ذلك عمليات شفط الدهون

من الوجه والجسم لتظهر المرأة شابة

ورشيقة فلا يجوز إجراء

مثل هذا النوع

من العمليات.

ثم التفاصيل :


وإليك فتوى فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:

إن الله سبحانه وتعالى قد خلق الإنسان في أحسن خلقة وأتمها كما قال جل جلاله:

(ولَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) سورة التين الآية 4 .

ولكن قد تطرأ على الإنسان أمراض، أو إصابات في حوادث،

أو استعمال خاطئ للأدوية، فينتج عن ذلك حدوث عيوب فطرية،

وتشوهات في الخلقة، كشق في الشفة، أو التصاق أصابع اليدين،

أو الرجلين، أو إصبع زائدة، أو سمنة مفرطة نتيجة خلل ما في الجسم،

أو التشوهات التي تنتج بسبب الحرائق، أو حوادث السيارات ونحو ذلك من

الحالات التي قد تحتاج إلى تدخل طبي إما بجراحة، أو غيرها لتقويم ما أصاب بدن الإنسان،

فهذه الجراحة التجميلية تعتبر في حكم الأمر الحاجي أو الضروري حيث إن الحاجة قد تنزل منزلة


الضرورة، فتجوز الجراحة التجميلية في هذه الحالات وأمثالها ، وخاصة أن هذه العيوب:

[ يستضر الإنسان بها حساً، ومعنىً، وذلك ثابت طبياً، ومن ثم فإنه يشرع التوسيع على المصابين

بهذه العيوب بالإذن لهم في إزالتها بالجراحة اللازمة ، وذلك لما يأتي:


أولاً : إن هذه العيوب تشتمل على ضرر حسي ، ومعنوي، وهو موجب للترخيص بفعل الجراحة؛ لأنه يعتبر حاجة ، فتنزل منزلة الضرورة ويرخص بفعلها إعمالاً للقاعدة الشرعية التي تقول : الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أو خاصة.


ثانياً : يجوز فعل هذا النوع من الجراحة كما يجوز فعل غيره من أنواع الجراحة المشروعة … فالجراحة العلاجية مثلاً وجدت فيها الحاجة المشتملة على ضرر الألم، وهو ضرر حسي ، وهذا النوع من الجراحة في كثير من صوره يشتمل على الضرر الحسي والمعنوي،


ولا يشكل على القول بجواز فعل هذا النوع من الجراحة ، ما ثبت في النصوص الشرعية من تحريم تغيير خلقة الله تعالى وما سيأتي من الحكم بتحريم الجراحة التجميلية التحسينية وذلك لما يأتي:


أولاً : إن هذا النوع من الجراحة وجدت فيها الحاجة الموجبة للتغيير ، فأوجبت استثناءه من النصوص الموجبة للتحريم ، قال الإمام النووي رحمه الله في شرحه لحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في لعن النبي صلى الله عليه وسلم للواشمات والمستوشمات: [ وأما قوله ( المتفلجات للحسن ) فمعناه يفعلن ذلك طلباً للحسن وفيه إشارة إلى أن الحرام هو المفعول لطلب الحسن ، أما لو احتاجت إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس ].


فبين رحمه الله أن المحرم ما كان المقصود منه التجميل والزيادة في الحسن وأما ما وجدت فيه الحاجة الداعية إلى فعله فإنه لا يشمله النهي والتحريم . وهذا النوع من الجراحة وجدت فيه الحاجة كما تقدم؛ لأن هذه العيوب منها ما يشتمل على بعض الآلام كتشوهات الحالب، وأورامه وأورام الحويضة وكسور الوجه ومنها ما يشتمل على ما هو في حكم الألم من تأذي المصاب به من فوات مصلحة العضو كما في الأصابع الملتصقة وانسداد فتحة الشرج والشق الموجود في الشفة فكل هذه أضرار موجبة للترخيص واستثناء الجراحة المتعلقة بها من عموم النهي عن تغيير الخلقة .


ثانياً : إن هذا النوع لا يشتمل على تغيير الخلقة قصداً لأن الأصل فيه أنه يقصد منه إزالة الضرر ، والتجميل والحسن جاء تبعاً .


ثالثاً : إن إزالة التشوهات والعيوب الطارئة لا يمكن أن يصدق عليه أنه تغيير لخلقة الله ، وذلك لأن خلقة العضو هي المقصودة من فعل الجراحة وليس المقصود إزالتها.


رابعاً : إن إزالة تشوهات الحروق والحوادث يعتبر مندرجاً تحت الأصل الموجب لجواز معالجتها فالشخص مثلاً إذا احترق ظهره أذن له في العلاج والتداوي وذلك بإزالة الضرر وأثره لأنه لم يرد نص يستثني الأثر من الحكم الموجب لجواز مداواة تلك الحروق فيستصحب حكمه إلى الآثار ويؤذن له بإزالتها وبناء على ما سبق فإنه لا حرج على الطبيب ولا على المريض في فعل هذا النوع من الجراحة والإذن به ويعتبر جواز إزالة العيوب الخلقية في هذا النوع مبنياً على وجود الحاجة الداعية إلى فعله وأما العيوب الحادثة بسبب الحروق والحوادث ونحوها فإنه تجوز إزالتها بدون ذلك الشرط اعتباراً للأصل الموجب لجواز مداواة نفس الحرق والجرح.



هذا هو النوع الأول من أنواع الجراحة التجميلية وكما رأينا فهو جائز ولا بأس به بعد توفر الشروط التالية:


1. أن لا يترتب على فعلها ضرر أكبر من ضرر الحالة المرضية أو من التشوه الموجود فإذا اشتملت على ضرر أكبر فلا يجوز فعلها فإن الضرر لا يزال بمثله ولا بأكبر منه كما هو معروف من القواعد الفقهية الشرعية .

2. ألا يكون هنالك وسيلة للعلاج يكون استعمالها أهون وأسهل ولا يترتب عليها ضرر كما في الجراحة فإذا أمكن العلاج بوسائل أسهل فينبغي المصير إليها .

3. أن يغلب على ظن الطبيب الجراح نجاح العملية بمعنى أن تكون نسبة احتمال نجاح العملية أكبر من نسبة احتمال فشلها ، فإذا غلب على ظن الطبيب الجراح فشل العملية أو هلاك المريض فلا ينبغي الإقدام على ذلك ، قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام: (وأما ما لا يمكن تحصيل مصلحته إلا بإفساد بعضه كقطع اليد المتآكلة حفظاً للروح إذا كان الغالب السلامة فإنه يجوز قطعها.

وأما النوع الثاني من عمليات التجميل فهي عمليات التجميل التحسينية التي يقصد بها تحسين المظهر وتحقيق الشكل الأفضل والصورة الأجمل دون وجود دوافع ضرورية أو حاجية تستلزم الجراحة . ومن هذا النوع عمليات تجميل الأنف إما بتصغيره أو تكبيره وتجميل الثديين للنساء بالتصغير أو التكبير وتجميل الوجه بشد التجاعيد ، وتجميل الحواجب والتجميل بشد البطن أو التجميل بإزالة الدهون من الأرداف ونحو ذلك.

وهذا النوع من الجراحة لا يشتمل على دوافع ضرورية، ولا حاجية بل غاية ما فيه تغيير خلقة الله تعالى والعبث بها حسب أهواء الناس وشهواتهم فهو غير مشروع، ولا يجوز فعله وذلك لما يأتي:

أولاً: لقوله تعالى - حكاية عن إبليس لعنه الله - :( وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) وجه الدلالة : أن هذه الآية الكريمة واردة في سياق الذم ، وبيان المحرمات التي يسول الشيطان فعلها للعصاة من بني آدم ومنها تغيير خلقة الله .
وجراحة التجميل التحسينية تشتمل على تغيير خلقة الله والعبث فيها حسب الأهواء، والرغبات فهي داخلة في المذموم شرعاً، وتعتبر من جنس المحرمات التي يسول الشيطان فعلها للعصاة من بني آدم .

ثانيا: لحديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: ( سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلعن المتنمصات والمتفلجات للحسن اللآتي يغيرن خلق الله )رواه مسلم.

وجه الدلالة : إن الحديث دل على لعن من فعل هذه الأشياء وعلل ذلك بتغيير الخلقة وفي رواية :( والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ) رواها أحمد فجمع بين تغيير الخلقة وطلب الحسن وهذا المعنيان موجودان في الجراحة التجميلية التحسينية؛ لأنها تغيير للخلقة بقصد الزيادة في الحسن فتعتبر داخلة في هذا الوعيد الشديد، ولا يجوز فعلها.

ثالثاً: لا تجوز جراحة التجميل التحسينية كما لا يجوز الوشم والوشر والنمص بجامع تغيير الخلقة في كل طلباً للحسن والجمال .

رابعاً: إن هذه الجراحة تتضمن في عدد من صورها الغش والتدليس وهو محرم شرعاً ففيها إعادة صورة الشباب للكهل والمسن في وجهه وجسده ، وذلك مفض للوقوع في المحظور من غش الأزواج من قبل النساء اللاتي يفعلن ذلك وغش الزوجات من قبل الرجال الذين يفعلون ذلك.

خامسا: أن هذه الجراحة لا تخلو من الأضرار والمضاعفات التي تنشأ عنها ففي جراحة تجميل الثديين بتكبيرهما عن طريق حقن مادة السلكون أو الهرمونات الجنسية يؤدي ذلك إلى حدوث أخطار كثيرة إضافة إلى قلة نجاحها.

ونظراً لخطورتها يقول بعض الأطباء المختصين : هناك اتجاه علمي بأن مضاعفات إجراء هذه العملية كثيرة لدرجة أن إجراءها لا ينصح به.

إذا تقرر هذا البيان حول الجراحة التجميلية فنعود إلى عملية شفط الدهون فأقول إذا كانت عملية شفط الدهون ضرورية أو حاجية مثل حالات الترهل والسمنة المفرطة وتضخم الصدر والأرداف وتضخم الثديين فبعض النساء لديهن أثداء كبيرة مترهلة وتشكل عبئاً ثقيلاً على الجسم وتؤدي إلى أمراض وانزلاق غضروفي في الظهر وتثقل على العمود الفقري فإنه حينئذ تجوز هذه العمليات بالشروط التي ذكرتها سابقاً، وخاصة أنه يمكن علاج حالات السمنة الزائدة بوسائل أسهل من الجراحة فمثلاً يمكن ممارسة التمارين الرياضية ويمكن اتباع نظام غذائي معين فيه تخفيف للسمنة ونحو ذلك من الوسائل .

وأما عمليات شفط الدهون من أجل رشاقة المظهر وتقليداً للممثلات وعارضات الأزياء وغيرهن من الساقطات وهو ما يسمونه التجميل من أجل التجميل فهذه العمليات محرمة شرعاً؛ لأن الهدف من هذه العمليات هو مراعاة مقاييس الجمال كما تصورها وسائل الإعلام المختلفة فهذه العمليات داخلة في تغيير خلق الله سبحانه وتعالى وهو من عمل الشيطان واتباع لخطوات :( وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ ) ويدخل في قوله صلى الله عليه وسلم :( والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله ).

والله أعلم.

loverose233 21-04-2004 08:31 PM

موضوعك رائع وياريت كل الرجال زيك.......شكرا

ابو حلموس 21-04-2004 10:42 PM

صديقي هامس
بحثت عنك في جميع الاقسام حتي وجدت الاشعاع يخرج من قسم الثقافة والتوجيهات , ولكن يبدو انك ( مزوغ ) ولا تذهب الي هناك , ولي مداخلة بسيطه علي ما طرحته هناك ارجو الاطلاع عليها
العزيزة مهره
اتفق معك في كل ما ذكرت ,في ان التركيز يكون دائما علي المرأة باعتبارها العبق السحري في البيت كما ان الرجل ينسي او يتناسي ان بصمات الزمن تطوله ايضا , ولكن نحن نعيش في عالم يحكمه الرجل !!اشكرك علي مداخلتك الرائعة
اخي hagy
سعادتي بسؤالك عني وانك لاحظت تغيبي عن المنتدي تفوق ما اسعدتني مداخلتك الجميله , واثبتت ان هناك دائما الصديق الذي يسأل ويتابع ويطمئن
الاخ الاكبر hamam129
كما هو الحال دائما مداخلتكم القيمه تجعل الموضوع اكثر ثراء وتضيف اليه الكثير وتستكمل ما نقص منه
الاخت loverose233
ياريت!!!
شكرا لك

بوعبدالله 21-04-2004 11:57 PM

الحقيقة وبدون رتوش او تجميل هي اننا نحن الرجال نحب من الزوجة ان تتجمل ولكن ليس على حساب المشرط او مخالفة تعاليم الله
والله لو تكتفي الزوجة بالابتسامة والامتنان وشوية احمر شفاة (شوية بس مو لازم تعمل الاحمر وكأنها أكل احد اطفال الحي ) وكلمتين حلوين يكفون على الرجل ولكن النساء كل واحده فيهن حتى لو تعدت الخمسين تريد ان تكون مثل اليسا بالجمال الخارجي ويتناسين جمال الروح وخفة الدم والكلمة الحلوه وطبعا انا لااعفي الرجال من التسبب في ذلك
والسلام ختام

موهـــى 22-04-2004 11:26 AM

عزيزى كلامك رائع بس احب ان اضيف معلومه
ان المراه مراه والجمال فيها مطلوب لا لكى يراها زوجها جميله بل لترى نفسها جميله...لترى نفسها رشيقه.اصنف النساء ان هنالك من تفعل عمليات تجميل وتشترى اغلى المستحضرات اما للكشخه امام الناس ...او لكى لا يرى زوجها غيرها....او لكى تشعر بنفسها حلوه والفئه الاخيره قله...وهنالك نساء فقدن الامل او بمعنى اصح لا يهتممن بانفسهن بالتحجج ان زوجها بكرش او شعره ابيض نصفه او او او .....المطلوب بالمراه الجمال وان لم تكن جميله فى خلقتها فعليها ان تبدى جمالها لزوجها...وتحاول

والرجل غير مطلوب منه الا صفات الرجل الشرقى....والوسامه.
الكرش لا يعيبه.. بياض الشعر ايضا لا.
تخيل رجل رائع الجمال ................................زوما سيترتب عليه؟؟؟؟؟؟


الساعة الآن 05:51 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©