|
[ مميز ] اللقمة الأخيرة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته إخوتي الأفاضل أخواتي العزيزات لن أضع مقدمات فالموضوع طويل ولن أدع مجالا للملل بمقدمة لن تقدم ولا تؤخر إليكم آخر أفكاري تفضلوا قراءة ممتعة منذ صغري وأنا صاحبة عادة سيئة في الطعام ومازلت أعاني منها إلى الآن ولم أستطع أن أتخلى عنها بالكلية رغم أنها خفت عن ذي قبل ولكنها مازالت موجودة عادتي السيئة هي اللقمة الأخيرة هل شعرتي أختي وهل شعرت أخي بالشبع عند آخر لقمة تشعر بأنك لن تستطيع فتح فمك لتأكلها وتكمل صحنك نعم كثيرا مايراودني الشعور بالشبع قبل آخر لقمة في طبقي وكثيرا ماتتضايق أخواتي أو أمي مني ودوما يقولون لي :_ هل ستموتي إذا أكلتيها لم يتبقى غيرها حرام عليك أن ترميها ولكن بالفعل لاأستطيع مجرد فتح فمي لأضعها داخله أشعر بأنها ستبقى في المرئ ولن تصل للمعدة من شدة الشبع أو أنني لربما ( تكرمون ) سأتقيأ كل ماأكلته إن أكلتها عادتي السيئة هذه ينطبق عليها القول الشائع ( القشة التي قصمت ظهر البعير ) وعادتي السيئة هذه أيضا شبهتهها بمشكلة بسيطة قائمة بين شخصين وسرعان مانجدها تصاعدت لتفجر بينهما صراع لاينتهي وبما أنني في عالم المتزوجين سأخص بالذكر الزوجين الزوج رأى أن زوجته مقصرة في حق أهله ولكنه يكتم في صدره من باب لن أجبرها على شيء بعد فترة وجد أن منزله يفتقر إلى الترتيب فيكتم مرة أخرى ملاحظته من باب أعانها الله يكفيها الأولاد ومشاكلهم وبعد مضي أياما معدودة يلاحظ أنها بدأت تقلل من توددها إليه وأنها غالبا متضايقة ونكدية ومع ذلك يكسر على نفسه بصلة كما يقال وهو يرجح بأن مابها من جراء تغير الهرمونات الشهرية للمرأة ومرة تلو الأخرى وخطأ وراء خطأ إلا أن تطبخ له زوجته كبسة وعندما يضع اللقمة الأولى في فمه ويجد أن الملح زائد فإذا به يبعد الصحن من أمامه بحركة غضب مطلقا تأففه وإنزعاجه فتسأله زوجته قائلة :_ هل هناك خطب ما ياحبيبي؟؟ فيجيبها بصوت مرتفع :_ الطعام لايؤكل ألم تنتبهي وأنت تضعين الملح ؟؟ ومن ثم كلمة منه وكلمة منها لتتفجر بينهما مشكلة كبيرة لربما تؤدي إلى خصام طويل أو حتى طلاق والسبب كبسة مالحة الزوجة رأت بأنه بات كثير السهر مع أصدقائه تسكت ولا تعاتبه بحجة أعانه الله وقته كله للعمل فليذهب معهم ويسلي نفسه من ضغط العمل بعد فترة لاحظت أنه منذ فترة طويلة لم يهديها هدية أو حتى يتودد إليها بكلمة فتبدأ بالتخطيط لليال حمراء وفي النهاية تحبط لأنه لم يتجاوب معها وتفضل الصمت عن البوح حتى لاتصبح نكدية بعدها بشهر تأتي ذكرى جميلة مرت عليهما تصنع الحلوى تبالغ بالتأنق وهي تبتسم كلما تذكرت الهدية التي أحضرتها له يتأخر قليلا عن الحضور فتقول لنفسها:_ بالتأكيد ذهب ليحضر لي هديتي وبعد مرور ساعة على موعد عودته يدخل وهو تعب مرهق يبتسم لها مجاملا ليتوجه إلى سريره ويلقى جسده عليه لينام حتى دون أن يغير ثيابه أو حتى دون أن يلاحظ ماقد فعلت من أجله فتخرج من غرفتها وهي تجرجر أذيال خيبتها لتنخرط بالبكاء في غرفة الجلوس وهي تقرر بأنه لن تحتفل مرة أخرى ولن تحدثه بالموضوع فهي من المستحيل أن تهدر كرامتها على أعاتب قدم رجل يسحق فرحتها ومرة تلو الأخرى وموقف وراء الآخر لتأتي ذات يوم وهي تستأذنه للذهاب إلى السوق فيرفض طلبها مبررا بأنه مشغول ويستدرك قائلا :_ سأعوضك غدا أو بعد الغد على حسب الظروف فإذا بها تنفجر أمامه بالغضب وتتهمه بأنه دائم الإنشغال عنها وأنه دوما مايتهرب من واجباته اتجاهها وأن لاهم له سوى أصدقائه وووووووو وتتكرر الحكاية كلمة منه وكلمة منها ليتأزم الوضع مفجرا مشكلة كبيرة لربما تتفاقم وتصل إلى الذهاب لبيت الأهل او حتى الانفصال والسبب لم يرضى أن يأخذني للسوق برأي أن الكبسة المالحة ......... وأنه لم يأخذني للسوق هما مثل لقمتي الأخيرة وهما ليس سببا لما حدث بل هما سبب التراكمات الحاصلة التي مالبثت أن انفجرت عندما ضغطناها باللقمة الأخيرة وأعتقد بأن لو كل شريك أفضى لشريكه بما يضايقه بأسلوب لايخلو من التودد واللطف وبان ماقال ماقال إلا ليرقى يحياته مع شريكه للأفضل فبالتأكيد لن تجد اللقمة الأخيرة أي صعوبة في المرور بكل هدوء فالقلوب مليئة بالود والنفوس صافية لتستقبل كل نقد وكأنه حجر يكمل به بناء سعادة الأسرة أولست محقة ؟؟؟ لاتحرموني من مروركم العطر دمتم جميعا في حفظ الرحمن تحياتي |
لاحل الا بالتجاوز عن الاخطاء وغض البصر عن العيوب من الجانبين واعطاء كل مشكل حجمه الحقيقي
موضوعك جميل وواقعي اشكرك |
موضوع رائع.. ومصور لنا بصورة مبسطة.. صحيح .. معاك حق بكل كلمة قلتيها..
لكن لابد من التغاظي بعض الشيئ من الجانبين.. لأنه الواحد يتظايق من كثرة العتاب.. حتى ولو كان بتودد يعني يحاول الواحد مايفضفض للطرف الثاني إلا بالشي اللي صعب شوي نتغاظى عنه.. وإذا الواحد حس بداخل نفسه شوي على الطرف الثاني يحاول يفسره صح عشان ماتبقى وتترسب داخل نفسه.. أنا عن نفسي من تزوجت .. من أول يوم عرفني فيه.. إلى أمس>>>>>> يعني سويت بلوا اليوم.. حريصة كل الحرص على أنه مايشوف مني شي يضايقه.. تقدرين تقولين عني مثالية بعض الشيئ.. لأنه طبعي أستثقل الإعتذار.. اليوم أول مرة أغلط بحق زوجي :29:. ما أدري شلون غلطت.. تودينها يمين تودينها يسار غلطت.. ماتترقع.. أعتذرت له قبل لا ينام.. طالعني وابتسم قالي ياما سامحتيني على أغلاطي.. ياما صبرتي على تقصيري.. جاني اليوم اللي أعذرك واسامحك ولا أحوجك حتى تعتذرين لي .. يكفي دموعك اللي نزلت.. إذا وصل عدد اغلاطك اغلاطي هذيك الساعة أعتذري لي.. أحرجـــني..دموعي زادت..عجزت أنام.. نومته .. وطلعت.. مدري شفيني بديت أهذري بموضوعك !!!!!:24:. |
موضوع رائع ووصلتيه لنا ببساطة ووضوح
كلامك صحيح يجب ان يكون مصارحة وتغاضي بنفس الوقت لان لما انا اجي انفجر كمرة وحده على زوجي رح يقول كل هذا عشان سوووووق؟ مارح يعرف انو وصلت لهالمرحلة بسبب التراكمات لان مافي مصارحة موضوع رائع مثل صاحبته جزاك الله خير |
موضوع راااااااااائع .. تسلمين حبيبتي أمة البديع التغاضي أحيانا يكون ضروري واحيانا يكون سبب لكبر المشكلة .. فلازم الانسان يعرف متى يتغاضى ومتى يصارح بالنسبة لي أحس ان الطرف الآخر إذا ما نبهته او صارحته يمكن ما يعرف إني متضايقه من هذا الشيء يعني يفسر سكوتي وكتماني على أنه رضـــا او لامبالاه .. قبل كنت اكتم واتغاضى مع الكل مو شرط زوجي .. لكن يوم تعلمت إني اصارح بلباقة واحترام طبعا .. ارتحت وااايد وما اشيل في قلبي إلى أن انفجر ... تعاملي مع زوجي والاهل والاصدقاء صار سهل الحمد لله .. ممكن اتغاضى عن امور ما تضرني كثير .. وبسيطة لكن يوم الاحظ ان الموضوع يأثر على نفسيتي وحياتي مستحييييييل أسكت .. تصويرك للفكرة كان جميل جدا .. وموضوعك يستاهل أحلى تقييم ..:22: مشكوووره يالغاليه وربي يسعدك ويحفظك ويهنيك .. |
موضوع قيم بارك الله فيك أختي الفاضله أمة البديع
والأهم هو أسلوب المصارحه فالمصارحه يجب أن تكون بأسلوب لبق ومحترم حتى لاتكون هناك مشكله وحتى يتقبلها الطرف الآخر بشكل أفضل |
صدقتوا
لازم المصارحه تكون باسلوب لبق وهادي والزوج والزوجه لابد ان يبتعدوا كل البعد عن التراكمااااااااااااااااات |
مشكورة اخيتي على الموضوع الجميل
والطرح اليسير وبلا تكلف سلمت يمينك . |
موضوع رائع جدا
بارك الله فيك |
صدقت اختاه
لا فض فوك |
| الساعة الآن 11:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©