![]() |
هل الرجل افضل حقا من المرأة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته عندي بعض الفضول و الإستفسارت بخصوص الأفضلية بين الرجل و المرأة و تشويش الفهم لدي مقابل نص ميزان التقوى بين الخلق ,, هل الرجل بالمطلق افضل من المرأة !و بماذا افضل ؟ و الدليل هل الرجل كامل العقل و الدين و ما الدليل لو كان احدهما افضل من الآخر ما اللذي يترتب على هذه الأفضلية و الجزاء المعطى لها فاللذي نعرفه ان الطالب الأفضل او الإنسان الأفضل له ثواب او جزاء على ما هو فيه من الفضل شاكرة لكم ان اشبعتم جزءا من فضولي تحياتي |
أختي الفاضلة مسز . داني
أحيلك إلى بحث يجيب على سؤالك وفيه حوار ماتع بين صاحب الموضوع ( أبوتميم ) وأخوات فاضلات في ذلك المتندى , المنتدى اسمه أنصار السنه والموضوع هو (من الأفضل الرجل أم المرأة ( شارك برأيك الشرعي) ابحثي عنه في الجوجل وستجديه إن شاء الله , فارجو منك الاطلاع عليه وان شاء الله تجدين فيه فوائد جمه . فالاستاذ أبى تميم يقول أن الافضليه لعموم جنس الرجال على جنس النساء لكن هذا لا يعني الافضليه الفرديه بمعنى لا يعني أن يكون فلان من الناس أفضل من فلانه . وهو يستدل باحاديث قوامة الرجال على الاناث وآيات الشهادة وغيرها . ثم تأتي الاخوات فيكون ردهن أن التفاضل هو بالتقوى بنص الايه الكريمه والقوامة لا تعني الافضليه , فمثلما الرجل أفضل من المرأه بقوته أو تحمله فالمرأه أفضل بتعاونها واحاسيسها .. الخ فالقضيه تكامليه وليست تنافسيه . ( هذا ما استخلصته من حوارهم وبامكانك الرجوع إليه ) . |
شكرا جزيلا لك اخي الكريم مشروع نجاح
واطمع ايضا لسماع الأراء هنا و الأدلة لتعم الفائدة واستفيد انا و الأخوة ف يمنتدانا و ايضا رأيك او علمك بهذا الشيء و طرحه هنا مهم جوزيت خيرا |
صباح الود والعنبر
قال تعالى {ولَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} وقال ايضا سبحانة {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} يتبين من قول الله تعالى في الايتين السابقة بان الرجل يختلف عن المرأة بصريح النص القراأني اذا ان الاختلافات الجسدية والتركيب الجسدي والعقلي والنفسي مختلف لكل منهم عن الاخرودليل ذلك النص القرأني الذي سبق الايه الاولى حينما وهبت امرأه عمران مافي بطنها لخدمة بيت الله اعتقادا منها انه ذكر ولكن عندما وضعتها وضعتها انثى والانثى ليست كالذكر في مهام مماثلة , ايضا كون الرجال قوامون على النساء في حاله الارتباط لكون العصمة بيده لانه اكثر تروي من المرأة في اتخاذ قرار مصيري قد يهز الحياه الزوجية فلا فرق بين كلاهما غير الفروق التي ذكرت في القرآن , كذلك من اقوال المصطفى صلى الله علية وسلم بأن المرأه ناقصة عقل ودين وقد أسأ كثير من الرجال فهم هذا الحديث قكونها ناقصة عقل في حاله شهاتها يجب ان تكون امرأتين ( فرجل وأمرأتان ) واما نقصها في دينها وذلك لا نها تحيض وختاما قال تعالى ان اكرمكم عند الله أتقاكم لا رااجل ولا ست لا ابيض ولا اسود لا عربي ولا غربي التقوى فقط هذا والله اعلم دمتي بود |
شكرا اخ /اخت هايبنوتيك
لاشك فيه انه الفرق واضح و جلي بين الرجل و المرأة جسديا و نفسيا و مهيأ للقيام بوظيفته في الحياة بما يملك اقتباس:
|
اخت هيبنوتك
يدل على ان ليس هنالك أفضلية بينهما عدا ما ذكرته سابقا اذا لا افضلية بينهما الا بالقوامة والتقوى ودليل ذلك من يعتقد بالافضلية في جوانب اخرى فليست كذلك |
جرد نماذج من تفسير الآية الكريمة: "ربي إني وضعتها أنثى"
الكلام فيه فوائد
جرد نماذج من تفسير الآية الكريمة: "ربي إني وضعتها أنثى": فالتفسير الكبير للفخر الرازي في تفسيره للآية الكريمة يقول أن فيها قولان: القول الأول:أن مرادها تفضيل الولد على الأنثى، وسبب هذا التفضيل من وجوه: الوجه الأول: أن شرعهم لا يجوز تحرير الذكور دون الإناث. الوجه الثاني: أن الذكر يصح أن يستمر على خدمة موضع العبادة و لا يصح ذلك في الأنثى لما كان الحيض و سائر عوارض النسوان. الوجه الثالث: الذكر يصح لقوته وشدته للخدمة دون الأنثى فإنها ضعيفة لا تقوى على الخدمة. الوجه الرابع:الذكر لا يلحقه عيب في الخدمة و الاختلاط بالناس و ليس كذلك الأنثى. الوجه الخامس: أن الذكر لا يلحقه من التهم عند الاختلاط ما يلحق الأنثى فهذه الوجوه تقتضي فضل الذكر على الأنثى في هذا المعنى. القول الثاني: أن المقصود من هذا ترجيح هذه الأنثى على الذكر:أنها قالت الذكر مطلوبي وهذه الأنثى موهوبة الله تعالى، و ليس الذكر الذي يكون مطلوبي كالأنثى التي هي موهوبة لله وهذا الكلام يدل على أن تلك المرأة كانت مستغرقة في معرفة جلال الله عالمة بأن ما يفعله الرب بالعبد خير مما يريده العبد لنفسه. وفي التبيان في تفسير القرآن للشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي عند تفسيره للآية الكريمة [ وليس الذكر كالأنثى ]، يقول هو اعتذار بأن الأنثى لا تصلح لما يصلح له الذكر، و إنما كان يجوز لهم التحرير في الذكور دون الإناث لأنها لا تصلح لما يصلح له الذكر من التحرير لخدمة المسجد المقدس لما يلحقها من الحيض و النفاس و الصيانة عن التبرج للناس. أما الجامع لأحكام القران للشيخ عبد الله بن أحمد الأنصاري القرطبي: فقال أن الصالحة نذرت خدمة المسجد في ولدها فلما رأته أنثى لا تصلح و أنها عورة إعتذرت إلى ربها من وجودها لها على خلاف ما قصدته فيها . و عند الشيخ محمد رشيد رضا في تفسيره المنار يقول:" فلما وضعتها قالت ربي إني وضعتها أنثى" قالوا : إن هذا خبر لا يقصد به الإخبار بالتحسر و التحزن و الاعتذار، فهو بمعنى الإنشاء و ذلك أنها نذرت تحرير ما في بطنها لخدمة بيت الله و الانقطاع لعبادته فيه،والأنثى لا تـصلح لذلك عادة لا سيما في أيام الحيض، قال تعالى " و الله أعلم بما وضعت " أي؛ بمكانة الأنثى التي وضعتها وأنها خير من كثير من الذكور،ففيه دفع لما يوهمه قولها من خسة المولودة و إنحطاطها عن رتبة الذكور و قد بين ذلك بقوله: " وليس الذكر " الذي طلبت أو تمنت " كالأنثى " التي وضعت بل هذه الأنثى خير مما كانت ترجو من الذكر "وليس الذكر كالأنثى "، مع أن الآية لا تشير إلى الأفضلية بل الغيرية أي أن كل ما في الأمر اختلاف الذكر عن الأنثى. وعن تفسير التحرير والتنوير للشيخ الأستاذ محمد الطاهر بن عاشور ننقل تفسيره للآية الكريمة " والله أعلم بما وضعت "حيث يقول؛ بأنها جملة معترضة و قرأ الجمهور و ضعت ْ –بسكون التاء – فيكون الضمير راجعا إلى إمرأة عمران، وهو حينئذ من كلام الله تعالى و ليس من كلامها المحكي ، والمقصود منه؛ أن الله أعلم منها بنفاسة ما وضعت وأنها خير من مطلق الذكر الذي سألته، فالكلام إعلام لأهل القرآن بتغليطها، وتعليم بأن من فوض أمره لله لا ينبغي أن يتعقـب تدبيره. وفي تفسير الشعراوي عند توقف الشيخ الشعراوي عند الآية الكريمة "ربي إني وضعتها أنثى"؛ يقول إن الحق يقول لها لا تظني أن الذكر الذي كنت تتمنيه سيصل إلى مرتبة الأنثى إن هذه الأنثى لها شأن عظيم، أو أن القول من تمام كلامها "إني وضعتها أنثى" و يكون قول الحق :"و الله اعلم بما وضعت"هو جملة إعتراضية ويكون تمام كلامها "و ليس الذكر كالأنثى" أي أنها قالت:يا رب إن الذكر ليس كالأنثى إنها لا تصلح لخدمة البيت،و ليأخد المؤمن المعنى الذي يحبه و ستجد أن المعنى الأول فيه إشراق أكثر، إنه تصور أن الحق قد قال أنت تريدين ذكرا بمفهومك في الوفاء بالنذر، و ليكون في خدمة البيت و لقد وهبت لك المولود أنثى،ولكني سأعطي فيها أية اكبر من خدمة البيت و أنا أريد بالآية التي سأعطيها لهذه الأنثى مساندة عقائد لا مجرد خدمة رقعة تقام فيها الشعائر. فبعد جرد لنماذج من مختلف التفاسير التي تنتمي لحقب زمانية مختلفة، بل و متباعدة، ولمشارب مذهبية وفكرية و بيئية متفرقة، نورد تعليقا للمفكر الباحث خالص جلبي حول نفس الآية، ففي تأمله للنص يرى أن القرآن ذكر هذه الفقرة أي الآية " وليس الذكر كالأنثى " في قصة امرأة عمران وهو ينقل على لسانها، لعلها تتساءل عن اثر ضغط المجتمع في استقبال المولود (الجديد) الأنثى...ثم يتابع القرآن السياق، وفي محاولة منه للتوضيح أكثر رتب فقرات الآية القرآنية في هذا الصدد بحسب التالي: - السياق مكون من خمس فقرات: {1– قالت ربي إني وضعتها أنثى 2 - و الله أعلم بما وضعت. 3 - و ليس الذكر كالأنثى 4 - و إني سميتها مريم 5- و إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم }. وعلق بقوله:إن السياق مكون من خمس فقرات: جملة 1-2-3-4- 5 وهي بكل تأكيد لامرأة عمران الفقرة أو الجملة الثانية هي جملة اعتراضية أو تعقيب من القرآن على كلامها، الفقرة الثالثة فيها احتمالات أي أن تكون تابعة للتعقيب أو من قولها، و يتابع الدكتور خالص جلبي محاولاته للتقرب من المفهوم أو المعنى المحيط بالنص من خلال مراجعته لثلاث تفاسير، واحد قديم وهو للقرطبي واثنان حديثان هما تفسير القاسمي والمنار لرشيد رضا، فينتهي بخلاصة مفادها؛ وجود فروق في فهم النصوص، فوضع المرأة في المجتمع والمفاهيم المسيطرة على ثقافة الناس لها تأثير واضح على فهم النصوص،ويشير إلى أن مدرسة رشيد رضا التي حررها بشكل واضح في جريدة المنار وفي تفسيره المنار، تختلف فيه نظرته للمرأة عن غيره من المفسرين والتفاسير الأخرى فهو لم يفهم من النص الأفضلية بل فهم الاختلاف . منقول |
اقتباس:
فهمت ان التقوى بين البشر تعطي الأفضلية للأتقى عند الله لكن هل القوامة بحد ذاتها تعني الأفضلية ايضا؟ |
شكرا لك مشروع نجاح , كلامك فيه الكثير الكثير من التوضيح و ليتك اتيت بشرح (بما فضل الله بعضهم على بعض)
لأني بحثت عنها و لم اجده في النت و لا تتوفر لدي كتب لشرح القرآن. اركز في خصوص كلمتي بعض بعضهم أما ما أتيت به هنا من شرح الآية الكريمة فيكفيني هذه الجملة اقتباس:
و بصراحة اشكرك على ماذكرته من الموضوع اللي على النت استفدت كثيرا كثيرا الشي ء المضحك المبكي ايضا و من تأثير المجتمع تحوير فهم ان المؤمن القوي خير و احب إلى الله من المؤمن الضعيف دلالة على فضل الرجل و انه خير من المرأة لانه بطبيعة الحال اقوى منها!! |
شكرا لك على طرح الموضوع هذا وهي فرصة للاطلاع على بعض التفاسير , إن شاء الله أسوق المزيد من التفاسير المتعلقه بموضوعك ورأي الساده العلماء
بالنسبه لما ذكرتِ ( المؤمن القوي .. ) فهو أمر مضحك فعلا أن يتم تفسيره هكذا , طيب ما رأي هؤلاء بالنساء الممارسات لأي رياضه , فيهن قوة جسمانيه عجيبه وربما يصرعن عشره من الذكور خاصة إذا كان هؤلاء الذكور من العينات المحنطه في المولات , أجسام هزيله ونعومه تنافس نعومة كثير من النساء ! عموما لي عوده إن شاء الله . |
الساعة الآن 04:53 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©