![]() |
سياسة الترويض والاخضاع وهم يعبيشه الازواج
يلجأُ الازواج إلى أساليب عدة في الخصام بينهمايحاول كل منهما ترويض الاخر، فيتحول المنزل إلى ساحة حرب مستعرة تاركة وراءها دمارا قبل أن تخمد نيرانها يبدأ الزواج رومانسياً، ومع الأيام تتحول ضربات القلب عند بعض الأزواج، والزوجات أيضاً، إلى ضربات في الرأس، ويمتلئ البيت بالوجع. الكل يشتكي مما كان يسمى عندهما «زواجاً» و«عشاً سعيداً» و«قفصاً ذهبياً»، وينحيان باللائمة على النصيب والمقادير التي أوجبت أن يلتقيا، ليكتشفا كل يوم أنَّ لقاءهما كان قسرياً، بينما يزداد إحساسهما بأنَّ رأسيهما، اللتين اجتمعتا في الحلال حول مائدة الحلم السعيد، ينوءان بحمل سقف واحد، وهذا عند جزء مهم من الازواج ونجهل نسبتها الحقيقية وحسب بحث دقيق لعلماء النفس وجدوامن خلاله إنَّ أهم ما يقضي على الرومانسية بين الزوجين أمران، أولُّهما زوال الاعتقاد بمثالية المحبوب وكماله وخلوه من العيوب، وثانيهما رفض المحبوب الخضوع للمحب وتحكمه فيه. وإذا نفذ رحيق الرومانسية خلت الساحة للخناقات، وتبادل الزوجان العقاب، كلٌّ منهما يحاول فرض سيطرته على الآخر، ويطوعه لديه ليكون أسلس قيادة، وأكثر انقياداً لمقاليده. فمن البديهي "لابد لأي أسرة من قائد يعترف له بالسلطة، وبحقه في طاعة الطرف الثاني له. ومن المفروض في مجتمعاتنا ألا نعيش مثل هذا الصراع الذي يدوم لفترة قد تطول أو تقصر، وفي هذا الحال قد يحتاج الأمر إلى نوع من التفاوض لإيجاد حل وسط يستوعب احتياج كلا الطرفين».«هذا التفاوض قد يتطلب درجة عالية من النضوج والمسؤولية والتفاهم، فعلى كل الطرفين أن يكون مستعداً لتقبل سماع الطرف الأخر، بل ومحاولة تفهمه أيضاً، وعدم الانسحاب المفاجئ أو الثورة العارمة عند صدور أي مكروه، أو موقف مرفوض. فالعقاب الزوجي غير مرحب به، إلا أن يكون في إطار خطة تكون الغاية منها تحقيق هدف إيجابي، وليس بهدف الإكراه والقطيعة دون التواصل وهذا مفصل في كتاب الله تعالى في حال نشوز الزوجة خلاصة القول الزواج رابطة اجتماعية متينة تدعو إليها الفطرة ويحث عليها الإسلام، وتبنى على اساس الثقة المتبادلة والمحبة والمودة وحسن المعاملة من رفق وطلاقة وجه وكرم قول وتقدير واحترام ومعاملة بالمعروف لامجال فيها لكيد ومكر وخطط متنوعة لاخضاع او ترويض الطرف الاخر تحياتي |
السلام عليكم وجب علي شكر الزوار تحياتي |
أخي سفير القرويين.. شكرا لطرحك هذا الموضوع.. ربنا خلق الرجل مختلف عن المرأه في تركيبته الجسديه والنفسيه وشي طبيعي انه يسير سوء تفاهم بالذات أول أيام الزواج .. إلين كل واحد يحاول يفهم التاني.. لكن بعض الأزواج مايبذل مجهود عشان يفهم شريكه.. ولا حتى يتحاور معاه.. و يبغى كلامه هو الي يمشي يعني ربنا أعطانا أساليب متنوعه للتعبير ممكن نوصل للطرف التاني مطلبنا بهدوء وصراحة كثييييييييير من الرجال في مجتمعنا كدا..وترجع الزوجه المسكينه تحاول تراضيه.. ويبدأ كل واحد يحاول يروض التاني بس الله يسعدك لو تقدر تغيير اللون أو تنوع في الألوان لانه صعب جدا نقرا :25: |
السلام عليكم
تلك الاساليب المتنوعة للتعبير تحتاج لحكمة تتناسب والموقف تحياتي |
فن الترويض له ايجابياته بين الازواج
في الحد من المشاكل بينهم طبعا مع البعد كل البعد عن الاهانات فمثلا انا استعمله في الكثير من الاحيان مع زوجي والنهاية الجميله لمن يستطيع ان يفهم الاسلوب الاصح للتعامل ومن ثم استطيع ان اقول ان الترويض فن من الفنون لمن اتقنه |
إذا عرف كل وااحد من الزوجين ماعليه من واجبات
كما يعرف ماله من حقوق .. بتختفي من حياتهم سياسة الترويض حتماً .. |
إذا كان كل طرف يفكر بسعادة الطرف الأخر
وكل طرف يعتبر سعادة الطرف الآخر سعاده لنفسه أولا وكل طرف يحترم الطرف الأخر وكل طرف يعتبر أي انتقاص وتقليل من شأن الطرف الآخر انتقاص وتقليل من شأنه أولا وكانت سياسة الحوار وايجاد الحلول الوسطية التي ترضي جميع الأطراف متبعة والتضحية والتنازل بما لا يكون فيه ضرر أو استغلال موجود عند الطرفين باتزان وأوقات الضرورة ماكانت هناك فرصة لسياسة الترويض والاخضاع مثل ما أسميتها وفقك الله |
اقتباس:
السلام عليكم [B][/B]البعد عن الاهانات اضافة مميزة تحياتي |
اقتباس:
متى اختفى اداء الحقوق ظهرت المشاكل تحياتي |
اقتباس:
وكل طرف يعتبر سعادة الطرف الآخر سعاده لنفسه أحسنت تحياتـــــــــي |
الساعة الآن 08:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©