![]() |
بعد الطلاق الأول ... هل أعجل بالزواج؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أنا شاب عمري 25 سنة ... الحمدلله محافظ على صلاتي وصومي ، خلوق ان شاء الله بشهادة جميع من حولي ... وان كان الإنسان لا يخلو من النقص ... طبعي الهدوء ، وقلة الكلام ، بالرغم من سرعة الغضب ،، خطبت ابنة خالتي قبل سنتين ... وصار الاتفاق من البداية ان يتم الزواج بعد سنتين أو ثلاثة لعدة أسباب ولم تكن هناك مشكلة أبدا من أي طرف ... استمرت الخطوبة سنة ،، كنا نكلم بعض في الأسبوع مرتين أو ثلاثة طبعا برضى الأهل .. واتعرفنا على بعض أكثر وبدأت المشاعر في اتخاذ شكلها بيننا ... ثم تم عقد القران ،،، وفي الذكرى السنوية الأولى لعقد قراننا (قبل شهر) تم الطلاق و كانت نهاية مشوارنا الذي لم يبدأ بعد ،، ابنة خالتي ،، انسانة مؤدبة ، خجولة ، ذات تربية طيبة ، انسانة لا تستطيع ايذاء أحد .. أهلها يعرفونني تمام المعرفة منذ نعومة أظفاري ،، ونفس الشئ ينطبق عليها ، أخوها هو صديقي الصدوق ... يعني من الآخر ، جميع الظروف كانت بإذن الله مهيئة ان نكون زوجين سعيدين .. أحببتها حبا شديدا صادقا ، أحببتها أكثر من نفسي ، عشقتها وتعلقت حد الجنون .. وكانت هي تحبني (على الأقل كنت أعتقد ذلك) لم أبخل عليها بأي شئ ... زيارات ، اتصالات ، رسائل ، كلام معسول ، هدايا ... أهديتها مشاعرا لم أكن أدري يوما أنها موجودة ،، قلت لها كلاما لم أكن أدري أني أستطيع قوله ... إنسانة تغيرت معها ،، من بعثرة إلى اتزان ، ومن غضب إلى سكون ... ليس غصبا عني وليس برضاي ... إنما تلقائيا بلا حساب ... بالرغم من عصبيتي ، لكنها لم ترى هذا الجانب مني قط ... كانت تزعل مني لأسباب تافهة جدا ، وكانت تبالغ في الزعل ،،، لكني مع ذلك كنت اعتذر لها وآخذ برضاها وأقول الحلو يستاهل نراضيه .. حتى المداعبات الحميمة كانت موجودة وكانت برضاها الكامل وما أجبرتها أبدا على شئ .. فتحت لها قلبي على مصراعيه ... سويت لها كل شئ .. حتى الهدايا ... كنت اصنع لها بطاقات الهدايا بيدي .. كل هذا ليش؟ ايش اللي كان يجبرني؟ بس لأني حبيتها بصدق ، حب مجرد من أي مجاملة او زيف .. فعلى ماذا حصلت بالمقابل؟ إهمال ، برود ، مجاملة ، طناش ، جفاء قاتل ... تحملتها وقلت في بداية الأمر تستحي! تحملتها زيادة وزودت اهتمامي فيها أكثر وأكثر وقلت أكيد بتتغير! اخرج من عندها زعلان وهي عارفة اني زعلان ... بدون نتيجة .. واجهتها بالموضوع ... ليش ما تردي اتصالاتي ، رسائلي ، ولا كأني موجود ... ترد علي ببرود قاتل: مشغولة !! أحر ما عندي أبرد ماعندها ... على كثر اهتمامي وحبي وشوقي لها ... النهر اللي صبيته من قلبي لها .... تقابله هي بقطرات ضئيلة ... لو ما اتصلت عليها ولا سألت عنها أسبوع ... أسبوعين .... ما همها ... أزعل ... ولا همها أسافر وأرجع ... ولا اتصال ولا سؤال كنت نايمة ، كنت مشغولة ، الجوال بعيد عني ، ما شفت اتصالك الا متأخر ، كنت برا البيت ، جوالي ما فيه رصيد ، جوالي خربان ما يتصل ... أنهكتني بهذه الأعذار ... كبر الموضوع ،، وعرف عنه خالي بالصدفة .. وحاول ان يغير من الحال ... وطول شهر كامل من الوساطة بيني وبينها (خلال الشهر هذا ما شفتها ولا سمعت صوتها ولا مرة)عرفت ان إهمالها كان متعمدا ... كان تهرب ... و "طناش" مقصود ... وكانت حجتها الواهية بأن قالت: "كلامه قليل" وكأنها لا تدري ان كلامها أقل .. بعد شهر كامل من الانقطاع التام بيني وبينها ، تواجهنا بكل شئ ... وقلت لها طيب اذا قلة الكلام حجتك ، اغير هذا الشئ واصير ثرثار بشرط ان تغيري انتي اهمالك وبرودك... واتفقنا على مهلة شهرين، مع ان الخطأ والإهمال منها .. غيرت نفسي وصرت ابربر ،، وكانت النتيجة استمرار حالها على ما هو عليه ... مرة من المرات قلت لها: لو بيدي ، يكون زواجنا بكره عشان تكوني جنبي وأسعدك .. وكان ردها المحطم: ليه نستعجل ، لو يكون بعد 3 أو 4 سنوات أحسن !! وآخر المطاف ،، هددتها أمها بأنها راح تكلم خالي (الوسيط) وتقول له انها خلاص ما تبغاني عشان ينتهي كل شي وينتهي هذا الموال المستنزف والمتعب للأعصاب .. وهمت أمها بالاتصال ... دون أدنى محاولة من البنت انها توقفها ... وفعلا اتصلت على خالي وقالت له خلاص هذه البنت ما تبغاه خلاص ... واتصل على خالي وبلغني بالخبر المؤسف .. اتمهلت أنا بعدها وصبرت كم يوم عسى ان يجد جديد ... واذا انسانة انا حبيتها وهي ما حبتني ولا تبغاني ، وبعد التدخلات ومحاولات تغيير الحال تستمر على حالها ... فقررت غصبا على مشاعري والتي أصبحت حائرة ... أن أطلق سراحها وأبعث لها بورقة طلاقها ... فكلمت أمي أمها وقالت لها خلاص ورقتها بتوصلها في اليومين الجايه.. وبرضه صبرت يوم زيادة يمكن البنت تعي خطورة الموقف وان فيه "طلاق" وتراجع حساباتها ... لكن لا جديد ... كتبت الورقة بكل ألم ، كل حرف اكتبه وكأنه يكسر ضلع من ضلوعي ... استلمت الورقة ومن يومها لم تبدي ردة فعل ... وحتى اليوم لا أدري السبب ... ليش ما تبغاني؟ ما أدري ... كل ما يسألوها تسكت وما تعطي جواب.. لو إنها ما حبتني ، ليش ما قالت وعذبتني المدة هذه كلها؟ لو نها ما تبغى زواج ليش ماقالت وحرقت أعصابي طول هذه المدة؟ عذاب وتعب كنت عايشه قبل الطلاق ... والآن ضغط نفسي رهيب أعيشه وتعب أكثر من الأول ... تعب قبل الطلاق بسبب معاملتها لي وإهمالها التام ... ومن ناحية أخرى انه ماحددنا أبدا موعد زواج ... فكنت عايش على أمل غير موجود ... والآن تعب أعصاب وضغط نفسي لأني الزواج ما راح يتم من أساسه ... وأنا كل اللي كنت أبغاه اني "أستقر" وأحس ان لي بيت و "أستر نفسي" وأحمي نفسي من الفتنة وأعيش مع الإنسانة اللي حبيتها ... اتحملت حساسيتها الزايدة وزعلها لأتفه الأسباب ... وكان ممكن أتحملها أكثر واتحملها في أمور ثانية ... لكن الإهمال والجفاء قاتل ولا يمكن احتماله ... الآن حسيت بأني كنت أعمى طوال سنة كاملة ... كنت مغفل وساذج .. لكن صحيح اللي يحب أحد مستعد يبلع له "الزلط" اعتقدت انها كانت تحبني ... الظاهر اني كن غلطان .. ما أكرهها ... ولا أتمنى لها إلا كل خير وان ربي يوفقها ويرزقها بزوج أفضل مني .. لكن قلبي برد منها ... ما أدري فعلا برد منها ولا الظروف أثرت ... كسرت قلبي وحرقته بعدما كان روضة تفيض بالحب والأحاسيس ... أنا في حالة صعبة وأعصابي تالفة ... روحي محطمة .. أحس إني "تاااائه" بكل معاني الكلمة... لا أستطيع التركيز ، لا أستطيع التفكير ، لا أستطيع حتى البكاء .. لأن الاحساس لا يمكن وصفه بعد ما اكتفشت انو حبي ومشاعري كلها راحت سدى .. واني طول المدة هذه كنت أحب لحالي وحبي ماكان له صدى عندها ..؟ ولأن حلم الاستقرار والستر الذي كنت ابحث عنه تلاشى .. أحس بالقهر ان حبي لها ذبل بعد ما كنت أعشقها ... والله العظيم اني شايل همها اكثر مني ، بسبب كلام الناس والشماتة ... أنا ما انتظر منها انها تقول أبغى أرجع .. وحتى لو قالت ... أشك في قدرتي على الثقة فيها مجددا .. لكن الأن لآ أدري ما العمل؟ اتعودت ان تكون هناك انسانة في حياتي أحبها وأمنحها وقتي ،،، بالرغم من انها كانت متعبتني وبالرغم من معرفتي الآن لحقيقة مشاعرها تجاهي .. لكن حياتي كان لها معنى وطعم .. الآن عدت لدائرة الفراغ بجناح مكسور وقلب محطم .. أريد أن تكون هناك إنسانة في حياتي أحبها وتحبني ، تمنحني حنانها ورقتها وأمنحها عطفي وشوقي ... بالاضافة الى ان الفتن كثيرة جدا وأصبحت أخاف على نفسي .. الحمدلله ولامرة ما رحت لطريق الحرام ... ولا عمري اتعرفت على بنت ... وأسأل الله ان يثبتني ويبعدني عن هذا الطريق .. أتمنى ان فعلا كما أسمع بأن الزمن كفيل بشفاء الجروح .. لكن ، الآن ما أدري اذا كان بوسعي اني أحب مثل ما حبيت المرة الأولى؟ .. فعلا ما أدري .. هل تجربتي الأولى ستأثر على تجربتي الثانية؟ هل اعجل واخطب مرة ثانية وانا لي شهر فقط مطلقها؟ حيران فعلا ما أدري ايش العمل ... أيام الملكة واللي اسمع انها احلى فترة في حياة الزوجين ... كانت بالنسبة لي ألم وجرح .. أذهب لعملي اطلع مع الأصحاب وأضحك مع الناس والألم يخنق أنفاسي .. يمكن ما تهمكم قصتي ... لكني محتاج أفضفض فأنا منهار من الداخل ... والسلام .. |
أخي الفاضل
هناك دوماً حكمة ونفع وفائدة في أي ابتلاء ... هذه قناعتي وأزعم أنني أجد ذلك دوماً فيما أتعرض له من ابتلاءات. لا شيء يبيح لها أن تتصرف بهذا الشكل طوال سنة كاملة .. وكان يجب عليها أن تكون واضحة في رغبتها وقرارها دون أن تضيع كل هذه الفترة من عمركِ .. وربما كنت سألتمس لها بعض العذر وأفترض أنها ربما كانت ((تحاول)) طوال تلك السنة أن تبحث في نفسها عن مشاعر أو رغبة في الاستمرار .. ولكن التهرب المستمر منها ـ حسب كلامك ـ لا يجعلني أتعاطف معها كثيراً. ولكن على قدر الجرح والألم الذي تشعر به .. فصدقني أن تشعر به الآن خير من أن تشعر به وتمر بتلك التجربة بعد الزواج وربما الإنجاب ووجود أطفال ربما يكون وجودهم سبباً في تعقيد المشكلة أكثر. أدرك أنك تمر بوقت عصيب .. ولكن اذكر الله وحاول أن تهدأ وسترى الخير فيما حدث دون شك. أما أن تبدأ من جديد .. فلا أقترح عليك ذلك الآن .. اصبر قليلاً وأعطِ نفسك فرصة حتى تبرأ من الألم الذي تشعر به الآن .. وبعدها اخطُ خطوة جديدة نحو مستقبلك .. وبإذن الله يعوضك الله خيراً وترى مع أخرى الحب والاستقرار اللذين تتمناهما. ولكن نصيحتي الأهم .. لا ((تبحث)) عن الحب .. بل اتركه يجدك. |
الإحساس بالظلم لايفرق بين امرأة ورجل ، نكاد جميعنا نبكي مرةً واحدة ً !
بغض النظر عن ماحدث ، لأن الانفصال وقع ودائما ما أقول الواقع أقوى من أي شيء نحمله وخذها مني يا أخي أنت نعم أحببتها لسبب لأنها أول امرأة غير محارمك في حياتك وطبيعي تحبها كما يحدث هذا مع كثير من الفتيات لأنك تبحث عن الاستقرار والزواج والأسرة كنت واعيا مدركا تحثّ الخطأ بالصحيح وبالشك يقينا . أنت الأن مجروح من كرامتك ومن حلم الاستقرار انتظر ريثما يلتئم وعلى قدر عزمك سيلتئم ، شهرٌ واحد لايكفي انتظر أكثر وستجدها تزول من نفسك وجرحك يطيب وحينها ابحث عن زوجة أخرى وأسأل الله في هذا اليوم الفضيل أن يوفقك ويرزقك بزوجة صالحة تسعدك وتسعد بها . |
يله الحمد لله علها خيره لك ولها
|
ياسيدي الفاضل قصتك .. تشبه قصتي .. وشعورك يشبه شعوري ..
اقرأ قصتك واتخيل نفسي مكانك .. انا عشت هذا العذاب ولازلت اعيشه لكن الفرق بين قصتك وقصتي ان خطيبتي لاتقرب لي .. الفرق القاسي انني ربيتها وتربت على يدي .. ولما جات الفرصة للخطوبة خطبتها كانت الظرف كلها مهيئة لان نكون مع بعض .. الفرق .. انها هي من بحثت عني .. ولما شعرت بقوة هذا الحب الجامح لسنوات طويلة واهتمامها الي ماكنت اعريه اهتمام بسبب اني لم اكن مهيئ للزواج .. قبلت ان اخطبها عشت سنتين معها من اجمل سنوات عمري .. وهذا ايضا من وجهة نظرها .. لأتفاجأ عندما قدم موعد تحديد الزواج بإنسانة اخرى .. كنت اضحك لان الموضوع غير مصدق اصبحت لاتهتم باي شي .. حتى وصلت الى مرحلة انقطااع تام .. ماني مصدق الحب الجامح تحول الى كره ؟ حتى دخل الوسيط وكان ايضا خالها .. لان ابوها لايهش ولا ينش ... اقولها متى اجل وقت الزواج تقول .. ماني مستعجله وهي الي كانت تبي تتزوج ايام بداية الخطوبة وتلح على الزواج .. !! لكن بسبب ظروف الدراسة تأجل الزواج لسنتين قدام .. \ خالها طلب مني الصبر .. ربما حالة نفسية .. ربما عين او حسد .. لان محد يصدق مايحدث الكل يعلم انها تحبني وانا احبها بجنون .. حتى يأس خالها من اقناعها .. وانا انتظر يوم بعد يوم اتصال .. تبرير .. او اي شي يفهمني الموضوع .. كانت ترفض اتصالات .. ترفض اقابلها ترفض رسائلي .. جيشة اخوانها وابوها .. واقنعتهم بعدت طرق اننا لانصلح لبعض واقنعتهم بأنها كانت تعيش عذاب .. لا اعلم تفسير كلامها الى هذي اللحظه هل اصدق كلامها ام اكذب عيوني بالهدايا التي ملئت غرفتي منها .. وبكلام الحب والغزل رسايلها الي كانت تكتب لي تكفى لاتتخلى عني .. لاتبتعد عني في رسائلها الكثيرة التي تكتبها بيدها .. ! اين ذهب هذا الشعور .؟ اقسم بالله اني لا اصدق كلامها ولا اعلم لماذا وصلت الى هذه الحالة .. استمر الحالة تسع شهور هي تطلب الطلاق وانا اطلب احد يتدخل للصلح .. لكن لاحياة لمن تنادي لا من جهتها ولا جهة اهلها صرت ابكي صارت الدنيا ظلام بعيني .. اقاسي الم رهيب داخل صدري .. شي مؤلم انك ماتعرف وش جالس يصير في اهم لحظه في حياتك حسيت انها نامت وصحت قالت لي بكل برود احنا مانصلح لبعض انت من بيئه وانا من بيئه ثانية وانا جالس افكك في رموز كلامها ابي اعرف وين راح الحب الي بقلبها .. ماذا يحدث في اهم فترة في حياتك ... ضغطت على نفسي بالابتعاد لأن حتى لما اجبرتها على مقابلتي كانت تسمعني كلام مثل السم على قلبي لا اصدق .. كنت ابكي كالطفل غير مصدق .. للأسف اني ندمت على بكائي عليها فهي لاتستحق هذا الحب .. ولا تستحق ان استمر لأجلها .. وانا الان ابحث عن مخرج بعيدا عنها وعن اخبارها رغم انها لما علمت اني اقدمت على الطلاق .. اتصلت وقالت لي انا مازلت احبك لكني لا استطيع العيش معك .. وسيبقى الاحترام بيني وبينك وتبقى علاقتنا صـداقة ..!! وانا الى الان لا اعلم ماذا سيجري .. وايقنت انها لاتستحقني .. ولن اتراجع لأجلها .. |
شوف اخوي هو احد الاحتمالين لا ثالث لهما انا عمري قريب على الاربعين سنة ومرت علي اشكال والوان :
اي بنت بكر وليست مطلقة تفرح وتطير بعريسها الا بحالتين : 1- انه من البداية لم يعجبها ووجدت به من الصفات النفسية و الجسدية مالم تتوائم معه او لغيرها من الاسباب . 2- ان في قلبها شاب اخر وهذه تحدث كثيرا وعادة الشباب لا يتزوجون ممن يتكلمن معهم والقلب لا يحتمل سوى واحد . نصيحة : فتش عن المرأه ... وابحث عن حب جديد وهذي شطب عليها وتذكر سيئاتها ورفضها لك وعنادها واحتمال خيانتها الواردة ستنساها حتما بكل تأكيد . |
أخي الكريم العفيف بارك الله فيك ووفقك الله لما فيه خير وصلاح وتقوى ... حقيقة قصتك مؤلمة جدا وكنت تستحق الزوجة الأفضل ولكن قدر الله وما شاء الله فعل , لا تحزن أخي لعل الله مسخر لك مراة خير من تلك بآلاف المرات فارقب الخير في العثرات التي تحصل لك في حياتك ... نصيحتي لك : ابحث عن زوجة ولا تتسرع واخترها عن قناعة تامة , واياك ان تتنازل فقط لاجل الزواج , بل اختر فتاة بمستواها الجمالي والتعليمي الذي تريده ويرضيك وقبل ذلك الخلق والدين .. المهم أن اختر زوجتك بعناية لكي لا تندم وتخرب حياتك بتسرعك , ومن هو بعمرك بحاجة للزواج بالذات لرجل عفيف لا يقرب الحرام , وابنة خالتك تجربة تعلمت منها الكثير فلا تقف ... رزقك الله الزوجة الصالحة التي تعينك على أمر دينك ودنياك |
لا تهتم ولا تفكر يااخوك انت رجل وكلن يتمنااااك ماهو نااقصك شي وبناات الرجاجيل كثااااار الله يووفقك بالزوجه الي تنسيك اسمك ماتنسيك بس خطيبتك ترا الريااح تجري مما لا تشتهيه السفن |
بصراحة قصتك تشبه قصتي والآن انجبرت أن أتذكرها بكل مافيها, يليتني أقدر أنسى وكلما ببدا انسى يجبرني زمني الا ان اتذكرها وهاأنا اقرا وارد ودموعي تسيل على خدي ولم تتوقف جروحي من النزيف المستمر....عسى اذا شفت المي يخف المك وتعععبك
اقتباس:
|
الأخت نبض واحساس
معليش بس لا تقارني اللي صار لك باللي صار لي .. اذا انتي فرطتي في خطيبك او ما عرفتي تتعاملي معاه مو معناها انك تفصلي موضوعي فقرة فقرة وتقلبي جميع أخطاءها علي ... تستحي تكلمني حتى بعد ما اتمينا سنة؟ تستحي تتصل علي وتسأل عني ونحن نقضي بعض الأوقات الحميمة معا؟ هي ملتحقة بالكلية ... وتحتاج مساعدتي في احد المواد ... ليش تتصل علي بس لما تحتاج اني أساعدها في المادة؟ وأوقات غير كده لو اتصل ما ترد ... ظهر ... عصر ... مغرب ... عشاء .. قبل النوم ماترد... وايش قصدك اذا تسمحي توضحي لي ... لما تقولي "قوية" و "هذه أقوى" هذا الواقع ... لو انا ما اتصلت لا يمكن هي تتصل ... مرة من المرات سافرت أسبوع للرياض ... هي عارفة موعد مغادرتي وموعد عودتي من الرياض وقلت ماراح اتصل عليها اشوف هيا راح تتصل وانا مسافر ولا لأ ... وكان الجو بارد ... واتعبني البرد ومرضت ... ورجعت من الرياض ولا اتصلت قالت لي الحمدلله على سلامتك .. اذا هي تحبني على قولتك ... كان تحرص على انها تسمع صوتي ... كان على الأقل ترسل مسج .. وبعد عودتي من الرياض ... كان يوم أربعاء ... وعدى الخميس اللي هو اليوم الوحيد اللي اشوفها فيه بدون حتى ما تكلمني ... وعدى الجمعة .. ويوم السبت ارسلت لها رسالة بينت لها اني زعلان منها ... ولا اتصلت ولا ردت ولا حتى بمسج ... وغير هذه المواقف كثير ... فرجاء لا تضعي نفسك في مقارنة معي وتقولي استعجلت ولو صحيح انك تحبها والكلام هذا ... لأنه ماحد يعرف انا قد ايش حبيتها الا ربي اللي خلقني وربي شايف اني ما قصرت معها في اي شي أبدا ولا يوم رفعت صوتي عليها ... فلا تحاولي رجاء انك تحطي الخطأ علي ... البنت ما زلت أكن لها معزة كبيرة ... قد يكون حبي لها مازال موجودا ... ولكن دفنته الشوائب التي حلت بيننا .. لكن يبدو انك ما جربتي ان تحبي شخص من أعماق قلبك وتعطيه كل شئ والطرف الآخر ... لاشئ اتحملتها طول فترة الملكة ... هي اهمال تام ... وانا اللي جلست ادور وراها واتعذب ... وتقولي الرجل ماهمه الا اللقاء الجنسي ... وتقولي لازم نبني عقولنا والزواج ما تفككه أشياء تافهه ... أشياء تافهه؟ اهمالها التام لي شئ تافه؟ ياما وياما احاول افتح لها مواضيع جدية تخص حياتنا المستقبلية وزواجنا وتعاملنا مع بعض ... وكانت تتهرب ... انسانة حبيتها من كل قلبي وبينت لها هذا الشئ ... كنت اكتب لها رسائل ما كنت اتخيل انني يوم ممكن اكتب كلمات مثلها ... كنت دائما اضع رأيها قبل رأيي ... وراحتها قبل راحتي ... ورضاها قبل رضاي ما أدري ايش اقول اكثر من كده الحقيقة .. فعلا كلامي طلع صح ... أمي كانت تقول لازم الناس يعرفوا انه هي اللي ما تبغاك وانت ما غلطت معاها في شي.. لكن كنت أقول لها ... يا أمي، الناس مو لازم يعرفوا كان خطأ مين ... لأنه مهما قلنا من أسباب وحتى لو قلنا ان الخطأ خطأها .... سيأتي من يضع الخطأ علي ... وردك هذا أكبر دليل .. والله يهدي الجميع ... ويوفق الجميع |
الساعة الآن 07:35 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©