الإكتفاء الذاتي في الحب
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منتدى رائع وأعضاء أروع

موضوع يجول في خاطري وحبيت نتناقش فيه في هذا المنتدى بالذات لإعجابي الشديد بارآء الكثير من الأعضاء هنا

قبل فترة كنت أسمع برنامج معروف في قناة معروفة وكانت الدكتورة تتكلم عن الإكتفاء الذاتي في الحب

وتقول إن الإنسان لا يمكن أن يكتفي بحب نفسه لاازم يستشعر الحب من شخص اخر

لازم على قولتها من (الطبطبة ) وان شخص (يطبطب) عليه بحنان ومشاعر

وأضافت لاتكذبو على انفسكم وتقولو مانبغ مشاعر وحب من أحد هذه أكبر كذبه يكذبها الإنسان على نفسه

الكلام هذا جلس في بااالي وصرت أحلل المعلومة هذه

هل فعلا صحيحة ؟

طيب لو افترضنا إن المعلومة صحيحة ..معناه صارلنا حاجة عند الناس وهذه بحد ذاتها أنا اعتبرها مصيبة

تضاربت عندي الأفكار والقناعات

لا أستغني عن ارائكم *

سؤال..

لماذا اعتبرتِ أن حاجتكِ للناس مصيبة؟!

هلا مهرة

فرحت لما شفت اسمك تعجبني رودك واسلوبك

حاجتي للناس اعتبرها مصيبة لأنهم بشر ومتقلبين يامهرة

الناس تعطي وتنتظر المقابل حتى لو أعطت مشاعر ..في داخلها تنتظر المقابل والمستثنين من هذا الكلام قليل جدا في هذا الزمن

أكثر شيئ ممكن يكدرني أو حتى ممكن يحرمني من النوم من كثر التفكير لما أحس إني محتاجة لأحد

دائما أسأل الله الغنى

نفسي دكتور يحلل نفسيتي

كلام الدكتورة صحيح 100%
لانو الانسان مخلوق لديه غرائز رب العالمين خلقه عليها
احتياج الانسان للحب وللطبطبه على قولتك امر طبيعي موجود في غريزة الانسان
مثله مثل ما يحتاج الشخص للماء والى الهواء
لا يمكن يجي واحد ويقولك لا انا ابغى اعيش بدون ماء او ابغى اعيش بدون اكل صعب هذا يسمونه تمرد على الفطرة
لا تنظري للموضوع على انك انتي محتاجه لغيرك او تنذلي عشان تاخذي حاجه من غيرك
هذا نظام بشري قائم على هذا الاساس لا يمكن للانسان الخروج عن هذا الاطار
انا اكمل غيري وغيري يكملني ونبني منظومة الجنس البشري
التجارب السلبية هي جزء وليست كل , وهذه حكمة الخالق ان جعل لكل شي مساوء مما يحقق الاختلاف وهو نعمة من نعم الله
لا إراديا ً انتي تعطي الحب لغيرك وغيرك يعطي الحب لك ونوعية هذا الحب قائمة على اساس الوعي لكلا الطرفين
وكما يقول الله تعالى ( الخبيثاتُ للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطّيِّباتُ للطّيِّبين والطَّيِّبون للطَّيِّبات )
انتي احسني النية وراح تلقين كل خير ان شاء الله
^_^

على هذا فأنتِ لا تحبين أحداً يا سمو الأميرة! ;)

يا عزيزتي أنتِ أيضاً بشر .. فهل شعرتِ في يوم من الأيام بأنكِ (تتفضلين) على أحد بمشاعركِ أو أن تلك المشاعر متقلبة فيوماً تحبين ويوماً لا تحبين؟!!


على فكرة .. لم أشأ أن أذكر مثال الأم والأب والإخوة كما فعلت نورة .. لأنني وضعت احتمال أن تقولي (هؤلاء غير .. فحبهم فطري بدون مقابل)

ولكن مسألة المقابل في حد ذاتها ليست عيباً يا سمو الأميرة .. والإنسان يحتاج أن يجد صدى لمشاعره وسلوكه مع الطرف الآخر .. وقد يكون هذا دافعاً له لمزيد من البذل والعطاء والمشاعر .. فنحن في النهاية بشر ولسنا ملائكة.