هل أخطأت ؟
 

إستشارني أحد أصدقائي في أمر ما ، و صراحة تحيرت في الرد عليه ، و وددت أن آخذ رأي الإخوة الأعضاء ..
تقدم صديقي هذا لفتاة لخطبتها ، و في المقابلة الأولي نالت إعجابه بشدة ، و في المقابلة الثانية بدأ قلبة يدق لها ، و طبعا المقابلتين تمت وسط الأهل ، و شعر أيضا منها بالقبول و أيضا من أهلها ، و لكن صديقي طلب من أهل الفتاة أن يتحدث معها هاتفيا علي أن تجلس بجوارها امها اثناء ذلك ، حتي يتم التعارف اكثر بينهما ، و لكن اخيها رفض ذلك ، و اصر ان يتم ذلك بعد الارتباط الرسمي بالخطبة .. خطبة فقط بدون عقد ..و سمح لصديقي بان ياتي المنزل عندهم و يجلس معها في حضورهم حتي لو كان ذلك بشكل يومي قبل الخطبة الرسمية .. و لكن صديقي رفض ذلك للاتي ..
الاول : ان ظروف عمله لن تسمح الا بزيارة اسبوعية واحدة مما يطيل فترة التعارف جدا جدا
الثاني : ان اللقاء معها مباشرة سيزيد حبها في قلبه
الثالث : ان الحوار التليفوني يسمح بالاسئلة المحرجه .. كان يسالها مثلا عن تعاملاتها مع اقاربها الشباب .. او صداقاتها ايام الجامعه .. او حتي لو اراد ان يختبرها في اي شيء
رابعا : انه لو وافق علي الارتباط الرسمي (بدون عقد) و تكلم معها هاتفيا و لم يرتح اليها و فسخ الخطبة .. فستسجل عليه خطبة و يزيد عدد خطوباته و هذا غير جيد ، و ايضا سيخسر ماله في الهدية الذهبية التي قدمها لها ..

و النتيجة ان صديقي اصر علي طلبة و فض الموضوع كله رغم اعجابه الشديد بالفتاة ..
فهل صديقي مخطيء ؟؟

هلا فيك اخي
بالطبع اخطأ...
وليعلم الخطيبان اللذان لم يتم العقد الشرعي بينهما ، أنهما أجنبيان في حكم الشريعة ، لا يجوز أن يربطهما شيء من المخاطبات أو المراسلات أو المحادثات ، كما هو الشأن بين كل شاب وفتاة ، فقد جعل الله تعالى العقد الشرعي حدا فاصلا منضبطا بين العلاقات المحرمة والعلاقات الشرعية ، فلا يجوز للمسلمين أن يتعدوا حدود الله ، ولا أن يفتحوا أبواب الأهواء والرغبات ، وإلا فسدت قوانين الأخلاق ، واضطربت حدود العلاقات ، وتسببت في حدوث الفتن والمفاسد والمشكلات بين الناس ، وقد شاهدنا وسمعنا وقرأنا الكثير الكثير من ذلك ، مما يستدعي وقوف كل منا عند الحدود الشرعية ،
إذا كنت تريد اعقد عليها وحدثها ما شئت ،
أما أن تحدثها وهي أجنبية منك ولم يتم العقد فهذا لا يجوز ،
اخي الفاضل هذا الكلام ليس من عندي بل هذه اقوال الشيخ ( ابن عثيمين رحمه الله ).

أنا أرى أن صديقك مخطئ
كان عليه أن يخطبها ثم يتعارفا

اختي الفاضلة ..
اريد ان اوضح عواقب الخطبة ..
لو لم يتم الارتياح و الاتفاق بينهما لسجلت عليه خطبة .. و كلما زاد عدد خطبات الشاب كلما كان ذلك منبوذا و مرفوضا اجتماعيا ..
لو لم يحدث راحة و اتفاق .. و طلب الشاب فسخ الخطبة .. فان الفتاة ستحتفظ بالهدية الذهبية .. و هذه الهدية غالية الثمن و تقدر بعدة الاف .. مما يسبب خسارة كبيرة جدا للشاب قد تعجزه عن الزواج ..

يحمد ربه انه شافها..بعض الناس حتى الشوف مافيه :d

وبعدين مايبان تفكير الزوجين إلا بعد عشرة شوية مع بعض :)

وانا اشوف اللي يصير بين الخطيبين ماينوخذ بالحسبان..خاصة فترة التعارف توتر وخوف وأغبى المواقف فيها..
وخاصة ان خويك يبي يكلمها عند احد من اهلها..مستحيل تاخذ راحتها معاه..راح تحس انها مراقبة ويزيد توترها وماراح تعرف وين تركز باللي عندها ولا خويك..

خويك بس عليه يستخير ويسأل عنها..

بالتوفيق..

شكرا لك اخير انت ايضا
اذا كنت ترى من الناحيه الاجتماعيه لماذا يرفض مثل هذه الطلب ؟؟
بسبب عقول الشباب وتفكيرهم التافهه ,, _
مثلا اهل الفتاة والفتاة نفسها وافقوا على مثل هذا الطلب ولاكن يذهب تفكير الخاطب الى اشياء ليست موجوده في الحسبان لعلك فهمت مااقصد ..
وانا عن نفسي بالعكس كم اتمنا خطيبي يحدثني بالهاتف بعلم اهلي ولاكن هذا العرف عندنا ونبتعد عن الشر افضل لنا وبعد عقد القران نفعل مانشاء
اما من ناحية الدين انا لااعلم فقد بحثت كثيرا عنه ووجدت ان وقع فيه اختلاف العلاماء بهذا

اشكرك اخي جير و اختي نسمات البرد علي المشاركة ..
و لكن اري ان صديقي لم يخطيء و الله اعلم

والله تفكر بالهديه عادي لو فسخ الخطوبه هي اصلا تكره الهديه راح ترجعه له
تعرف ايش البنت راح تنتقم ماترجع الهديه بأدب لاء راح تقط الهديه عند الباب والخاطب مايدري وبعد مايطلع يشوف كيس قداب باب البيت ويفتحها يلقها الهديه الي جبها للبنت عاد شوف الخاطب وش راح يصير شكله تلقاه يصيح من القهر ويقول ياحسرتها على هذه الفتاة < وحده متأثره بالمسلسلات :d
لاتشيل هم الهديه امرها سهل :d