![]() |
حقائق وجدتها من تجاربي في الحياة
(من تابع آخر أخذ منه الكثير دون شعور )
الدليل أنظر لنفسك من تتابع فأنت تقلده . " هل تحب شخصا ؟ هل أنت معجب بأحد ما ؟ بشخصيته ؟ بأفعاله ؟ بأقواله ؟ تتمنى أن تقتدي به ؟ إذن فما عليك إلا أن تراقبه عن كثب ؟ راقب حركاته .. وسكناته وكلماته .. وأفعاله .. وأقواله .. ستجد نفسك لا شعوريا قد تشربت جزءا كبيرا من شخصيته وانتفعت بها .. جرب وراقبه فقط . إذن راقب الإيجابيين فحسب . إذا أردت أن ترى نفسك واضحا كالمرآة فعليك أن تسافر لوحدك ، فتجلس مع نفسك وتبقى معها ، وتذهب وتعود معها ، وتتأمل ما حولك بهدوء .. حينها ستعرف من أنت .. وتعرف قيمة من تفتقدهم وأنت وحيد .ستتعرف على أخطاءك عن قرب ، ستعد نفسك بأن تعدل وتبدل ، لتكون عودتك مختلفة فتلقى الأحبة بشوق ولهفة . إذن جرب أن تغير المكان والناس وأعط وقتا لنفسك لتتأمل كما تشاء .. استفد من فراغك بجلوسك مع نفسك في جو هاديء واستعرض ماضيك ، وانظر الى حالك ، وتوقع مستقبلك .. ستجد حقيقتك . جميل أن تجلس مع نفسك في جو هاديء دون ضجيج مدة نصف ساعة على الأقل في اليوم الواحد . أعط نفسك وعدًا كل يوم بأن تعدل سلوكك وأفكارك وتعاملك مع كل الذين حولك .. وانظر لنفسك بإيجابية ، وابتسم لكل من حولك ولا تنتظر النتيجة عاجلة .. لكنك ستفاجأ يومًا بنتائج مذهلة لم تكن تحسب لها . إذن ستكثر وعودك لنفسك ولا تنزعج لأنها ستلج إلى داخلك يوما ما . لا تستعجل شيئا ، بل استمتع وأنت تتأمل ما حولك ، فإن كان سلبيًا فأعرض عنه ، وإن كان إيجابيًا فاستفد منه .. كل ما حولك هو تجربة.. اجعلها مفيدة من الطبيعي أن يتغير يوم الإنسان عن أمسه وغده بكل ما فيه من إيجابيات وسلبيات ، لكن الجميل في ذلك أنه يزداد نضوجًا فلا تنزعج .. قرر من اليوم أنك أكثر نضوجا من الأمس . قد تكون طبيعتك وشخصيتك في مكان تختلف عن الأخرى في مكان آخر .. وذلك ليس ازدواجًا بل هو موجود في البشر كافة ، لكن الأهم أن تكون مرضيًا لله في كل ذلك .. اعلم بأن الله يراك . عود نفسك على قراءة حزبك من القرآن ، وتأمل ما تقرأ ، وابحث عن تفسيره .. ستكتشف أشياء عن نفسك وعن الناس من حولك لم تكن لتكتشفها لو لم تقرأ القرآن .. والأهم من ذلك أنك ستكسب أجورًا ، وتذهب أوزارًا .. (( إن الحسنات يذهبن السيئات )) |
اقتباس:
فعلا كل ماكبرت وكل مازاتد معرفتي بي اشياء كل ماحسيت بي نضوج مو انااحس بس حتى الا حولي حاسين بي التغيرات بس الاهم فعلا نتغير للافضل اقتباس:
موضوع قيم الصراحه ومفيييد جزاك الله خيررا |
شكرا لك أختي الفاضلة بنت مكة على المشاركة ..
الإحساس بالنضوج باستمرار دليل عمل دؤوب للتطور للأفضل .. والمهم أن تنضج أفكارنا باضراد ، وقد تنضج الأفكار والمعلومات التي نختزنها لتكون أكبر من أعمارنا - أحيانا بكثير - وفي الوقت نفسه قد تكبر أعمارنا دون أن تنضج عقولنا وأفكارنا وهنا الخسارة .. لذا ، فعلى المرء أن يكثر من القراءة والعمل لينضج أكثر وأكثر . ولتتصوري اثنين ولدا في يوم واحد ، لكن حينما نجالسهم نظن أن أحدًا يكبر الآخر بكثير ، وذلك للكم من المعلومات والخبرات والأفكار والتصورات الصحيحة مقارنة بالآخر . كثير من الناس تعيب على الإنسان تغير شخصيته في مجتمع عن آخر أو مكان عن آخر ، مثل تغير الشخصية ونوعية التعامل والطبائع في البيت عن العمل ، أو الأصدقاء ، لكني وكثيرون أعرفهم وقرأت لهم لا يرون في ذلك عيبًا ، إذ هل يعقل أن رجلًا يتكلم مع زوجته برومانسية مطلقة وبحنان متدفق ، ثم يذهب لعمله ويحدث المراجعين وزملاءه الموظفين بالأسلوب نفسه ؟ لا يعقل ذلك أبدًا وقس على ذلك .. إذن فالمهم أن لا تكون تغيراتنا من بيئة لأخرى ومن مكان لآخر في غير ما يرضي الله . ونصيحتي لنفسي أولًا ، ولكل من حولي أن اعمل ما بدا لك ، وافعل كل ما من شأنه أن يسعدك ما دام ذلك كله في رضى الله سبحانه وتعالى . |
اقتباس:
جزاك الله كل خير على الموضوع الجميل |
السلام عليكم
كلام رائع سأعيد قراءته مرات و مرات حتى أستوعب معانيه و أحفظها عن ظهر قلب علها تستوقفني في حياتي العملية لأني حقا بحاجة ماسة للتغير ليس لتغيير مبادئي لكن لتغيير حدة طبعي و ترويض ردود أفعالي أنا أتعلم و أبحث لكن أن أطبق ما أتعلمه يتطلب الكثير من الارادة كتبت بيتا من الشعر أقول فيه سأستجير بالصمت حين تلاحقني نوبات الغضب فما بت أحتمل أي تأنيب من ضمير الأدب أرجوا من الله أن يوفقني في هذا |
كلام مهم و مفيد جزاكم الله خيراً
|
حقائق رائعه 00
وكلمات حكيمه جزاك الله خير |
اجزت فأحسنت
احسن الله اليك |
اقتباس:
اكيد بيتقمص حركاتهم دون شعور اللهم أنا نسألك الثبات حتى الممات موضوع قيم اسال الله ان يجزيك خير الجزاء |
حقائق!، بل كنوز وجدتها يا أبا فيصل ، نفعنا الله واياك بها
اقتباس:
|
الساعة الآن 02:30 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©