|
تجربتي مع كتابة الشعر
السلام عليكم
انه لشيئ جميل ان نجد مساحة للفكر كهذه و أحب من خلالها ان أشارككم تجربتي مع كتابة الشعر لقد كانت بدايتي في كتابة الشعر بعد دخولي الى الجامعة بحيث كانت دراستي كلها باللغة الاجنبية ندرس و نتكلم و نطرح الاسئلة فقط باللغة الاجنبية بحيث بعد مرور سنتين بدأت أحس أني سأفقد أصول اللغة العربية الفصحى وسبحان الله ذاك الشعور فجر موهبة لم أتوقع يوما أني أملكها رغم أني كنت أحب اللغة العربية منذ الطور الابتدائي حتى الثانوي لكن ان اكتب الشعر شيء لم يخطر على بالي أبدا المهم منذ ذاك الحين و أنا أكتب ما يجول في خاطري لكن أتعلمون نادرا ما كنت أكتب في النهار دائما تأتيني الفكرة عندما أحاول أن أنام فأبقى أتقلب يمينا و شمالا مع تلك الافكار حتى أنهي على الاقل نظم بيتين أو ثلاث و ان لم أقم ساعتها الى الورقة و القلم و استسلمت للنوم غدا في غالب الاحيان لاأتذكر صيغة الكلام الذي كنت أردده بالامس هناك أشعار كتبتها في الظلام فقد كنت من شدة التعب أعجز لاقوم و أشعل الضوء فبت أحتفظ بورقة و قلم أمام وسادتي لاتجاوز هذا الامر منذ أشهر لم أكتب شيئا و لا أدري لماذا ربما لاني حين أنهيت دراستي شغلتني أمور كثيرة لكن بحول الله سأحاول أن أبدأ من جديد ان أردتم فيمكنني المشاركة ببعض كتاباتي لكن لكم أن تحددوا في أي موضوع لاني أكتب في جميع المجالات خاصة السياسي و الاجتماعي منها |
السلام عليكم
أبيات سأهديها للجميع لتعم الفائدة و قد اخترت من كل قصيدة بيتا واحدا يحمل بين طياته حكمة ,,,,,,,,,, كن صريحا و لا تخشى في هذه الدنيا لومة لائم و إن ضرك هذا في العاجل سنفعك أكيد في الآجل ,,,,,,,,,,,,,,,,,, سلام عليك يا كون سلام عليك يا حجة الباري في زمن بات فيه السلام يبكي من الضر و الحصار ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, هي نار الظلم على القلوب قد جارت من يلوم المشاعر إن تمردت و احتارت ,,,,,,,,,,,,,,,,,, أعهد مني للسان ببراءة من تهم الثرثرة الشقية فالعقل سيده يا سادتي هل يلام عبد سلب الحرية ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تستشهد الكلمات في ثغري و قد بها الزحام في قريحتي رغما عني شيعتها في صدري علي أخفف الحزن عن قصيدتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,,, تلهو الأيادي بالنار فتحترق لكن أكيد ستشفى و تتفتح زهورها وحين تلهو القلوب بالمشاعرفهيهات لتلك القلوب أن يعود سرورها ,,,,,,,,,,,,,,,,,, ربي أعن كل عبد ضعيف ليس له معين سواك أعنه ربي فالضر قد تمادى و الضمائر تأبى الحراك ,,,,,,,,,,,,,,,,,, سأستجير بالصمت حين تلاحقني نوبات الغضب فما بت أحتمل أي تأنيب من ضمير الأدب ,,,,,,,,,,, كالزلزال أكون حين أغضب لاأعي ما حولي و لا أسمع لكني سرعان ما أعود الى هدوء الليل لأستجير بالسكون فمن يراني في الأولى لن يعرفني في الثانية و بين الاثنتين لن يجمع هذا جزء من كتاباتي و أعترف أني لست على اطلاع جيد بمبادئ القافية و الوزن الشعري لكن تبقى محاولات و أتقبل كل نقد بصدر رحب |
أقترح عليك أن تشاركي في المنتديات المتخصصة في الشعر والتي فيها نقد وتقويم وتصحيح حتى يستقيم شعرك وتكتسبي من خبرات وتجارب الشعراء الآخرين..
فإن أعياك باب الشعر فعليك بباب الكتابة الأدبية... أسأل الله أن يوفقك وينفع بك أمة الإسلام. |
نعم! إن الشعر عادة ليس له وقت يطرق فيه باب الخاطر، لكنه عادة يهطل في وقت استرخاء الذهن والبال.
إنه يأتي بعض الأحيان قبل المنام فيسرق النوم من الجفون، ويطيل الليل في السهر معه. جميل أن تحتفظ بورقة وقلم بجانبك. تحتاج للتعمق في مجال الشعر كي يستقيم شعرك على الطريقة. طبق نصيحة الأخ أبو ناصر. |
أخى الكريم :
الفرق بين نص النثر .. ونص الشعر .. هو فى الثانى تجد الموسيقى والبحور الشعرية والقافية والوزن والمحسنات البديعية فمثلا تقول: سأستجير بالصمت حين تلاحقني نوبات الغضب فما بت أحتمل أي تأنيب من ضمير الأدب كمثال : هنالك فكرة هنا تريد أن تطرحها وهى اكثر الابيات الملائمة للشعر ... لكنها تبقى محاولة ينقصها الكثير .. فلا وجود لقافية ولالوزن أو بحر ... وكان من المفروض أن يكتب كالآتى: بالصمت أحيا .. والضمير يأبى الغضب ماعاد فى قلمى كلام أو حروف من أدب ستجد هنا فى هذه الأبيات التى كتبتها حالا .. وقد حاولت أن أعايش فكرتك ... ستجد الابيات على بحر واحد قافية واحدة ووزن واحد موسيقى فى الكلمات وفكرة واضحة...إلخ أتمنى أن تكون فهمت وجهة نظرى .. وانصحك بقراءة كتب عن مبادىء كتابة الشعر .. تحياتى,, أخوكم m.s |
الأدب هو الكلام البليغ الصادر عن عاطفة والمؤثر في النفوس
ويشتمل على أركان كالعاطفة والخيال والألفاظ والتراكيب والأفكار ومعنى ذلك أن الشعر لا بد أن يخرج عن نسق الكلام المعتاد وأن يأتي صاحبه فيه بتشبيهات مثرية للخيال وبعبارات مهيجة للعاطفة ولولا ذلك لكان كلاما عاديا وإن كان تام الوزن والقافية ، ومن أجل ذلك لم يعد الشعر التعليمي شعرا - مع كونه موزونا مقفى - لعدم اشتماله على أهم ركني الشعر : العاطفة والخيال . أقمِ الصلاةَ إذا رجوتَ هدايةً *** وعظيمَ مغفرةٍ من المتعالي واجعلْ لربكَ من نقودكَ قسمةً *** إن الزكاةَ طهارةٌ للمالِ هذان البيتان ألفتهما للتو :o ومع كونهما يجريان على بحر شهير من بحور الشعر وهو بحر الكامل إلا أنهما لا يرتقيان لمستوى الشعر ويظهر في البيتين وكأني أتكلم بكلام عادي وأقول للناس صلوا وتصدقوا دون أن يكون هناك خيال أو تشبيه بليغ وليس في البيتين مزية عن الكلام العادي إلا انهما انضبطا بالوزن والقافية ، والشعر ليس مجرد وزن وقافية الشعر موهبة في المقام الأول ، ومن الممكن أن يتأتى عن طريق القراءة في علمي العروض والقافية ، لكن الشاعر المتصنع أو المتعلم ليس كالشاعر الموهوب أصالة . |
ماشاء الله عليك والله شاطره انك حرصتي منالاول
بصراحه انا توني من شهر حطيت ورقه وقلم جمب المخده وقبل لاانام اكتب الي بخاطري مهما كان بس الى الان لا كلها خواطر وتنفيس عن الي بالخاطر بس لما اصحى من النوم احب اقرا االي كتبته بالليل وزوجي يسالني كتبتي شي امس ولا لا |
nahare
عن طريق الخطأ قلت أخى... عفوا اختى الكريمة. شاطئ المحبة نعم لابد أن يسبق كل شيىء الموهبة... وكون اننى ذكرت ملزمات الشعر فى الاول... كنت أقصد هنا تشجيع الأخت.. عسى ان تتحسن موهبتها بالقراءة والتعلم.. وحتى لاأصدمها... والتى لاأستطيع أن احكم عليها من خلال بعض الأبيات... وعلى كل الموهبة هى كل ماذكرت سابقا ... فلاوجود لموهبة شعرية تخلوا من فكرة واضحة وموسيقى وصور جمالية ووزن وقافية للشعر الفصحى ...إلخ واخيرا الجمهور المتلقى والنقاد هم فقط من يستطيعون تحديد الشاعر الموهوب من المتصنع... تحياتى,, |
أحسنت أخي الكريم
إنشاد الشعر ليس بالأمر السهل ، ولا يكون بين عشية وضحاها نعم سمعنا عن شعراء تفجرت فيهم موهبة الشعر في أواخر حياتهم أو وسطها رغم أن الناس لم يعهدوا عليهم ذلك في أوائلها ومنهم النابغة الذبياني لكن تأخر النبوغ الشعري لا يعني أن الشاعر قد تأخر في تحصيله الشعر أو أنه لم يفهم الشعر إلا بعد أمد بل لأنه كان موهوبا في الأصل ، وهو لم يكتشف ذلك في نفسه إلا متأخرا وربما ساهمت بعض الحوادث في اكتشاف شاعريته وإظهارها وعلى الرغم من كوني متخصصا في الدراسات اللغوية وعلى إلمام جيد بها إلا أنني ما زلت عاجزا عن كتابة البيت والبيتين من الشعر رغم محاولاتي المستميتة وحرصي الكبير أن أكون شاعرا .. لكن لا فائدة :d ويبدو أنني سأعلن استسلامي ويأسي من الشعر ، وأسلم وأذعن لما قاله الحطيئة : الشعرُ صعبٌ وطويلٌ سلمُه إذا ارتقى فيهِ الذي لا يعلمُه زلّت بهِ إلى الحضيضِ قدمُه النقاد فقط هم من يميزون بين جيد الشعر ورديئه أما الجمهور - أصلحهم الله - فقد نصّبوا صاحبك الحلمنتيشي :d شاعرا لا يشق له غبار :29: |
الأخ الكريم/ شاطيء المحبة
نعم! ربما الموهبة لا تبزغ كبزوغ الفجر من خلف أستار الظلام إلا بعد زمن يكاد الشاعر نفسه أن تعلوه الغرابة جراء ذلك. منهم من كتبه قبل وصوله 10 سنين، ومنهم في مرحلة المراهقة، ومنهم من تأخر. هناك الشاعر الذي يكون الشعر لديه موهبة في حقيقتها، وهناك من يتعلمه صناعة بالعروض والتراكيب والنسج على منوال ما سبق. الشاعر الموهوب يفوق المتصنّع بكل جدارة، لكن هذا لا يعفيه من مسؤولية تطوير أدواته الشعرية، وإلا فالموهبة لوحدها لا تكفي لإنشاء شاعراً مجيداً. وأقسم بالله أن الشعر ليس بالأمر الهيّن الذي يعتقده كثير من الناس؛ ففيه معاناة وعصر ذهني وعاطفي، وتركيب وأخيلة، واستدعاء واستجلاب، وتشبيه. ألم تسمع ما قال الفرزدق: لخلع ضرس أهون علي من قول الشعر. هذه الكلام يصدق على من يريد التجويد في شعره، أما من يكتبه كيفما اتفق فالأمر لا يحمل الفرق لديه أبداً. النقاد فعلاً هم من يمتلكون معرفة الشعر الجيد من رديئه خصوصاً إن كان الناقد موهوباً لماحاً جديراً بالنقد الشعري. لكن يا رعاك الله معظم النقد اليوم ما هو إلا قراءات شعرية على عجل. أيضاً الجمهور العام له رأيه وإعجابه الصادق؛ بل في كثير من الحالات يعدون أصدق في رأيهم حينما يخالط الشاعر مزاجهم ومشاعرهم بأبياته فيصبح هذا الجمهور متعطشاً لشاعرهم. ختاماً: لقد صدق ابو جرول "الحطيئة" في تلك الأبيات التي ذكرتها. |
| الساعة الآن 10:54 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©