![]() |
فراغ عاطفي . . و جهاد مستمر
بسم الله الرحمن الرحيم
أعاني من فراغ عاطفي شديد و أخشى من التهاوي في مزالق الشيطان أرغب في حب يأخذ بمجامع قلبي و بأسرة أحتويها و أهتم بها أنا يائسة مكتئبة |
الله يحقق لك ما تتمنين واكثر ويثبتك على الحق
|
ابنتي الكريمة آفاق المجد
أسأل الله العلي القدير أن يملأ قلبك بحبه والعيش من أجله وطلب رضاه. إذا كانت الأنثى عاطفية فالعاطفة لديها مضاعفة لأن الأنثى بطبعها عاطفية أضافة إلى الشخصية العاطفية فبعض النساء شخصيتها عقلانية لذلك من تجمع العاطفتين الأصل والإضافة تعاني من مساحات كبيرة خالية وجدباء وهي عطشى لمن يزرعها بالحب العميق الذي يقلبها إلى جنات وأنهار. وهنا يأتي زارع خبيث يزين بذوره السيئة وهو الشيطان ويغري باستباحة مساحات القلب لجنده من شياطين الجن والإنس. لذلك تتحصن المسلمة بزراعة مساحات قلبها ببذور الإيمان وطاعة الرحمن فيرضى سبحانه عن صاحبة القلب ويرسل لها الزارع الطاهر للحب الصادق مصداقاً لقوله تعالى [COLOR="rgb(0, 100, 0)"](الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ [/COLOR](26) من سورة النور ولا تلتفتي للشيطان وتزيينه للبذور العفنة وليس في تأخر الحبيب عذر في معصية الله. أسأل الله العلي القدير أن يعجل لك بما تحبين.. |
اسال الله الكريم رب العرش العظيم ان يرزقك الزوج الصالح عاجلا غير اجل ,,بس انتبهي ياختي الحبيبة من مزالق الشيطان واشغلي وقتك بما يرضي الله وكثري من الدعاء وعليك بسهام الليل وكثرة الاستغفار وان شاء الله بيرزقك ربي..
|
اقتباس:
|
اقتباس:
جزاك الله خيرا و بارك لنا فيك أنا عقلانية و لله الحمد و مؤهلي عال جدا و على قدر من الثقافة لكن تظل حمى في النفس يا سيدي تشتاق النفس لبذلها طوعا و إنني لأجاهد ما وسعني الأمر لكنني أخشى أن يطول بي الأمر و قد قالها الرسل من قبلي : " متى نصر الله " |
الله يرزقك الشاب الصالح التقي النقي الذي يخاف الله فيك
عاجلا غير آجل . . . |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
رددي قوله تعالى: (ربي لا تذرني فردا إنك خير الوارثين)
وباذن الله سترزقين زوجاً صالحاً |
الساعة الآن 10:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©