تفاذي االزوجة للخلافات واستغلال الزوج الوضع
 

هناك العديد من الزوجات الذين يحاولن تفاذي الخلافات مع الزوج وذلك للحفاض على اسرهن خاصتا الاستقرار النفسي لاطفالهن الذين يتأثرون بهذه الخلافات حتى لو كانت بسيطة واحيانا تكون على أشياء تافهة
فتسع الزوجة الى ارضاء الزوج والانصياع لزوج وتتحمل كل صراخه واومره على حساب كرامتها وكبريئها
هناك بعض الازواج يقدرون ذلك ويعتبونه تضحية من طرف الزوجة للحفاض على بيتها
أما البعض الأخر من الازواج سامحهم الله يعتبرونه ضعف من الزوجة فيتمادون في افعلهم يضنون أنهم أقوياء وأكثر رجولة من غيرهم من اباء جنسهم فيبدؤ في استعراض نوبات غضبهم واهانتهم لزوجاتهم امام الاخرين .

الاانني لا انكر وجود ازواج محبون ويقدرون زوجاتهم يعاملونهم بالمعروف كثر الله من امثالهم قولوا امين

يسعدني اكوون اول من يررد
ليس بعضهم وانا اغلبهم يراااه ضعف
ويتماااادى
اعاننا الله في زمن اصبحت الحياه فيه صعبه
واششوف ان الزوجه تتنازل عن اششياء وبنفس الوقت ماتسمح له بالاهانه بان يتجاوزحدوده
الوسطيه والاعتدال في كل شئ

&تآيهه بدنيآي&

على الزوجة في هذه الحالة ان تكون من النوع السهل الممتنع

الذي يتفادى المشاكل ولكن ليس على حساب نفسها وكرامتها

فتضع خطوطا حمراء لزوجها لا يمكنه ان يتجاوزها


هي من تفرض احترامها على زوجها بأسلوبها وطريقة تعاملها معه


اما ان تضغط على نفسها وتتحمل فوق طاقتها فهذا ليس من العقل وليس من الدين.

الغلط هنا على الزوجة
نعم من باب المعروف تتحمل صراخه و عصبيته و تحاول بكل الطرق ترضيه طلبا في رضاه
لكن تضع خط عن مايهين كرامته
يغضب و يصارح ,,,بس لا يسب و لا يهين و يحط من قدر زوجته
و إن فعل تقف وقفة جادة معه ليعرف حدوده و لا يتجاوزها
الله عز و جل اعطى الزوج حق الطاعة على زوجته لا حق اهانتها و الحط من قدرها
لا الشرع و لا عرف يبيح له
على الزوجة قدر الإمكان تحافظ على كرامتها ((إذا كان الزوج مو حافظها و نتكلم عن هالحالة فقط)).
و ان زاد و غلبت كل حيلها في فرض احترامه , تدخل طرف أخر حكيم يوقفه عند حده