![]() |
صراع بين زوجي وعملي / زوجية _نفسية
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Li...ent/item16.gif
{{المشكلة}} اقتباس:
الرأي الأستشاري بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي إجابة على سؤالك الموجود في العنوان بيتك أم وظيفتك فلا شك بأن بيتك أولى من العمل بل من الظلم أن نضعهما في كفتين متقابلتين فأسرتك أهم بكثير من العمل ولا داعي للصراع الذي تعيشينه فالموضوع شبه محسوم لعدة أسباب : أولا :أنت لم تشترطي العمل في العقد ومن حق زوجك منعك من العمل ثانيا: عرض عليك زوجك أن تدفعي نصف ايجار البيت مع روضةطفلك وهو يتكفل بالباقي مقابل استمرارك في العمل قبلت على مضض ولكنك لم تتحملي تملصه من مسؤولياته وإلقائها عليك ثالثا:عندما كنت عاملة شعرت بالإستغلال مع الجحود وعندما حاولت مقاومة الإستغلال بدأ بافتعال المشاكل وعشت في مشاكل من أجل المال الأن لو عدت إلى العمل ستعودين إلى المشاكل السابقة ناهيك أن زوجك رافض من الأساس فكرة رجوعك للعمل فماذا عساك أن تفعلي فليس من المنطق أن تضحي ببيتك وأسرتك وطفلك من أجل وظيفة تجلب لك المشاكل أرى أن وضعك الآن أفضل بكثير من وضعك وأنت موظفة فالشعور بالاستغلال شعور سيئ فكيف وقد اقترن بالجحود بالإضافة إلى نظرتك الدونية لزوجك عندما يجعلك تدفعين المال في وجوده كل هذا من شأنه أن يقضي على المشاعر الجميلة بينكما ويهدم حياتك الزوجية ربما أنك الآن تفتقدين لبعض الكماليات التي كنت تستطيعين توفيرها في الماضي من مرتبك لكن لابأس من التخلي عن بعض الكماليات مقابل راحة البال أما زوجك فلا أظنه بخيلا بقدر ماهو مدبر ومقتصد ولا تنسي بأنكما مغتربين من أجل العمل فبالتأكيد بأنه سيحاول التوفير http://i240.photobucket.com/albums/f...12051/0154.gif عزيزتي أرى أن لديك مشكلة فأنت حساسة جدا إلى درجة أنك تشعرين بالحرج والذل حسب وصفك عندما تطلبين من زوجك أغراض أنت تحبين الإستقلالية وتكرهين أن تحتاجي إلى زوجك ليأمين لك المطعم والملبس مع أنه وضع طبيعي وهو أمر واجب على زوجك أنت بحاجة للشعور بالإنتماء لزوجك وأنه مسؤول عن نفقتك لتشعري بقوامته عليك والوظيفة تشعرك بالاستقلالية عن زوجك وتسهم في تعميق البعد النفسي بينكما عليك أن تتعلمي أساليب الطلب فربما كانت طريقتك في الطلب خاطئة فطريقة طلبك تؤثر على قبول أو رفض الطلب من الطرف الآخر وعليك أيضا أن تتخلصي من المشاعر السلبيةالتي تراودك عندما تطلبين من زوجك لا تضعي بينك وبين زوجك كل هذه الحواجز لاداعي أن تشعري بالذل إذا رفض زوجك إعطائك ماتريدين بسطيها على نفسك وستجدينها بسيطة موقف رفض الأزواج لبعض الطلبات موقف يتكرر في كثيرا من الأسر فلا تحملي الموضوع فوق طاقته إن كنت تنحرجين من طلبات البيت المتكررة فما عليك إلا أن تضعي ورقة لاصقة في مكان تتفقون عليه وليكن مثلا باب الشقة الداخلي بحيث يرى زوجك الورقة وينزعها معه كلما أراد الخروج وبإمكانك كتابة بعض الكلمات الرقيقة مع الطلبات ويتم معاودة كتابة الطلبات التي لم يتم إحضارها حتى يحضرها وهكذا تخلصين نفسك من هم المواجهه هذا فيما يخص طلبات البيت والطفل مع الحرص على شكر زوجك والثناء عليه عندما يجلب الأغراض مهما كانت قيمتها المادية ضئيلة فهذا يعطيه دافع للعطاء لأنه يشعر بتقديرك لما ينفقه قــال النبي صلى الله عليه وسلم (( لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر زوجــها ، وهي لا تستغني عنه )) رواه النسائي وصححه الحاكم ملاحظة: هناك مجموعة أوراق كثيرة لاصقة متوسطة الحجم فيها غراء من الاعلى بحيث يتم تثبيتها في أي مكان ونزعها بسهول متوفرة في المكتبات http://i240.photobucket.com/albums/f...12051/0154.gif أما مسألة مصروفك الشخصي أوحتى الوظيفة فمثل هذه الأمور لا تأتي إلا بالحوار والأتفاق لأنها ليست مفروضة على زوجك صارحي زوجك في أجواء هادئة برغبتك في زيادة مصروفك الشخصي وأخبريه أنك تنحرجين منه عندما تحتاجين لشيء لأنك أعتدت على أن يكون معك مال تتصرفين به وأخبريه أن مبلغ 200 لا يفي بمتطلباتك لذلك كنت ترغبين في الوظيفة أو رفع مصروفك أنت تريدين ألف وهو يعطيك 200 لذا سددي وقاربي واختاري رقما بين الرقمينوليكن 500 أو 700 هذا المصروف لا علاقة له بمتطلبات البيت بل هي مصروف شخصي أما إن كان يرغب منك أن تديري مصروفات البيت فعليه أن يسلمك ميزانية البيت بشكل منفصل عن مصروفك أما أن يعطيك مصروف شخصي ثم يتم صرفه على أغراض البيت فهذا لانستطيع اعتباره مصروفا شخصيا بل يعتبر ميزانية مشتريات البيت ولوازمه وحدثيه عن فوائد المصروف الشخصي حتى ترغبيه واذكري أنه يساعد في ضبط الميزانية ويعلمك الاقتصاد وهكذا فان رفض فلا يحق لك الغضب لأن المصروف الشخصي ليس من حقوقك الواجبة بل هو الإجراءات التي يتفق عليها الزوجين من أجل راحتهما إن استطعتما الإتفاق حول موضوع المصروف أو الوظيفة فبها ونعمت وإن لم تتفقا فهو مكلف أن ينفق عليك بالمعروف قال تعالى ((لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما ءاتاه الله )) وقال تعالى ((وَعلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ)) ? والمولود له هو الزوج، وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ((ولهن عليكم رزقهن وكسوتهن بالمعروف)) رواه مسلم وأبو داود http://i240.photobucket.com/albums/f...12051/0154.gif أهل زوجك أولا :ثقي تماما أن زوجك مهما سمع من تحريض وهو يرى منك على أرض الواقع معاملة حسنة فلن يكذب الواقع الذي يعيشه ويأخذ بكلام ليس له مصداقيه على الأرض فا حرصي على أن يكون الواقع جميلا وأن تكوني نعم الزوجة لزوجها وثقي أن الله لا يصلح عمل المفسدين ثانيا: أتمنى منك أن تستبعدي من مخيلتك أن أم زوجك أوأي شخص آخر سواء من أهل زوجك أو من غيرهم يريد هدم بيتك أو سحرك أو ماشابه فمثل هذه الأفكار السلبية تؤثر على حياتك سلبا بغض النظر عن صحتها من عدمه لكن التعامل مع الأخرين مع إعتقاد سؤ نيتهم متعب لك أحسني معاملة أهل زوجك وكسبيهم بأخلاقك تحببي لهم بالكلمة الطيبة والمعاملة الراقية فهم أحد مفاتيح قلب زوجك ثالثا :وكوني مع الله ولن يضرك أحد فالله خيرا حافظا عـن أبي العـباس عـبدالله بن عـباس رضي الله عـنهما، قــال: كـنت خـلـف النبي صلي الله عـليه وسلم يـوماً، فـقـال : { يـا غـلام ! إني أعـلمك كــلمات: احـفـظ الله يـحـفـظـك، احـفـظ الله تجده تجاهـك، إذا سـألت فـاسأل الله، وإذا اسـتعـنت فـاسـتـعـن بالله، واعـلم أن الأمـة لـو اجـتمـعـت عـلى أن يـنـفـعـوك بشيء لم يـنـفـعـوك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله لك، وإن اجتمعـوا عـلى أن يـضـروك بشيء لـم يـضـروك إلا بشيء قـد كـتـبـه الله عـلـيـك؛ رفـعـت الأقــلام، وجـفـت الـصـحـف }. [رواه الترمذي:2516 وقال: حديث حسن صحيح أسأل الله أن يصلح أحوالكم وأن يرزقكم حياة هادئة مفعمة بالحب والمودة والرحمة . آمين http://i240.photobucket.com/albums/f...12051/0154.gif ختام الإستشارة ونهايتها قرأت الإستشارة وأكتفت دون أي تعقيب نسأل الله لها التوفيق والسعادة |
الساعة الآن 03:26 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©