![]() |
لا أشعر بالسعادة / نفسية _زوجية
http://www.sheekh-3arb.net/3atter/sa...s/image146.gif
((المشكلة )) اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي معظم مشاكل منبعها عقدة النقص التي تشعرين بها فهي السبب في التفكير السلبي المسيطر عليك والغيرة وعدم الرضى والنظرة الدونية لزوجك و انطوائيتك وعدم ثقتك بنفسك ..الخ هذه بعض النصائح: الجمال أمر نسبي فما ترينه جميلا قد لا أراه كذلك وما أراه أنا جميلا قد لايكون كذلك من وجهة نظرك إلا أنك لاشك تملكين نصيبك من الجمال فالله تعالى يقول "وَصَوَّرَكُـمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُـمْ" مع أن جمال الشكل جمال فاني تبليه السنين وسيزول يوما ما أما الجمال الحقيقي هو في الدين و حسن الخلق ألم يندب لنا الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يشا هد أحدنا نفسه في المرآة أن يقول ((اللهم زين خُلُقي كما زينت خلْقي ))وقد قيل كم من حسن في الخُلُق, غطى عيبًا في الخَلْق أما الجاذبية فليس لا دخل بالشكل فكثيرا مانجد أشخاص ليسوا جميلين ولكن لديهم كريزما فالثقة في النفس بالإضافة إلى الذكاء الإجتماعي أو العاطفي كفيلة بأن تجعل الشخص صاحب كريزما الجمال والجاذبية تنبع من الداخل لتضفي على الخارج جمالا متوهجا فالطيبة والتسامح والحب والإبتسامة تجعلك متألقة دوما كما أن الأنثوية يمكن أن تطغى على الشكل الخارجي وتمنحك جمال يفوق جمال الحسناوات اللواتي لايملكن من الأنوثة إلا اسمها كما أنه أصبح من السهل على المرأة أن تبرز مكامن الجمال لديها فالأناقة تلعب دورا كبيرا عززي ثقتك بنفسك عن طريق التعرف على إجابياتك تعرفي على حجم قدراتك ومواهبك فلكل أنسان مايميزه ولابد أن لديك مميزات ليست لدى البعض http://i240.photobucket.com/albums/f...12051/0687.gif #إذا عرفتي نفسك فلا تلتفتي لما يقوله الآخرين عنك قال الثوري - رحمه الله - : من عرف نفسه لم يضره ما قاله الناس عنه مدحاً أو ذمّاً استمدي ثقتك من نفسك # التفكير الإجابي وعندما أقول التفكير الإيجابي فإن أقصد به هنا حسن الظن فيما يتعلق بالأخرين وتفسير أي شيء يصدر من الغير على أحسن وجه ممكن حيث يبدوا جليا سيطرة التفكير السلبي عليك أثناء تفسيرك لتصرفات الغير واستشاراتك تزخ بالأمثلة وهذه بعضها اقتباس:
فالإختلاف أمر وارد وهو من سمات البشر قال تعالى "وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ " كونهم لا يحكون أسرارهم ويكونون متحفضين أمامك فربما كان هذا راجع إلى حساسيتك وعلى طريقة تعاملك معهم لكنه ليس دليلا على عدم محبتهم لك وهذا مثال آخر / اقتباس:
وأنت بنفسك ذكرتي أنه يحبك ويفضل على باقي أخوتك لكن الأفكار السلبية والشعور بالنقص يجعلك تحملين المواقف أكثر مما تحتمل ثقي بنفسك وتذكري بأننا كمسلمين مأمورين بحسن الظن سواء كان حسن الظن بالله أو بالخلق وهذا من أجلك أنت في المقام الأول حيث أن سؤ الظن وتفسير الأمور بمنظار سلبي يؤثر على نفسيتك فأنت تضعين نفسك تحت ضغط نفسي شديد بسبب تفسيراتك السلبية للمواقف http://i240.photobucket.com/albums/f...12051/0687.gif # التفاؤل وهو أيضا من التفكير الإجابي وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب الفأل ويكره الطيرة فالتفاؤل يبرمج عقلك اللاواعي على التفكير الايجابي فينعكس ذلك على حياتك وواقعك فيجلب السعادة الى النفس والروح يقول الدكتور كفاح فياض ( تعلمت ان العقل كالحقل وكل فكرة نفكر فيها لفترة طويلة هي بمثابة ري ولن نحصد سوى مانزرع من افكار ، سلبية كانت ام ايجابية ) # تخلصي من مشاعر الغيرة الهدامة والمدمرة لنفسيتك ولكل ماهو جميل فالغيرة عبارة عن مجموعة من المشاعر السلبية المركبة من الغضب والحزن والهم والكره والقلق لماذا تعيشين هذا الجحيم ؟؟ الغيرة نار حارقة تحرق الأخضر واليابس ولكي تتخلصي منها # عليك بالرضى بما قسمه الله لك فلن تأخذي إلا نصيبك في هذه الدنيا الزائلة فلا تنظري لما عند الأخرين وانظري إلى ماعندك فإن كنت ولابد ستقارنين فقارني نفسك بمن هم دونك فإن ذلك أحرى ألا تزدري نعم الله عليك ولكي ترتاح نفسك وتهدأ بالك يقول علماء النفس إن كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا إن كنت تريد ين السعادة فارض بصورتك التي ركبك الله فيها ،وارض بوضعك الأسري،ودخلك وكل أمرك وهذا هو ما أمر به الله فقال " فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين " http://i240.photobucket.com/albums/f...12051/0687.gif أما بالنسبة إلى زوجك أرى أنك لم تعطي نفسك فرصة لحبه وأغلقت أبواب قلبك دونه فأنت من قبل الزواج وأنت ترين أنك تستحقين أفضل منه وهذا الشعوركفيل أن يحجب عنك رؤية كل جميل فيه حتى وسامته التي أشاد بها أهلك لم تكوني ترينها ولعل هذا مصداق لقول الشاعر / وعين الرضى عن كل عيب كليلة***** وعين السخط تبدي المساويء وقد ألتمس لك عذرا في عدم محبته لأن القلب والمشاعرأحيانا لاتكون ملكا لصاحبها أم تصرفاتك وتقصيرك في حقوقه فليس لك عذر فاتق الله ولا تدعوك عدم محبته إلى ظلمه والتقصير في حقوقه فأنت محاسبة أمام الله فمازلت زوجته وعلى ذمته بينكما ميثاق غليظ تستلزم حقوقا وواجبات ولعل جملة الأحاديث التي سأسوقها لك تشعرك بفداحة التقصير وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح))رواه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وفي رواية للبخاري ومسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها) رقم الحديث:1947درجته: (صحيح) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع)) رواه الطبراني بإسناد جيد والحاكم رقم الحديث:1948درجته: (حسن) واعلمي أن الكمال مطلب عزيز والنقص من لوازم البشر وزجك فيه من الصفات الحسنة ما يجعل حياتك مستساغة ومقبولة معه ألا يشفع له محافظته على صلاته وطيبته وشخصيته المسالمة ربما كان ضعيف الشخصية لكنه لا يقف أمام ما تقرريه فتولي أنت حماية نفسك وبناتك ففي المرة الأولى وافق على الإنتقال وفي المرة الثانية وافق على عدم زيارتهم ومادام زوجك يوافقك فلا تضخمي عيوب زوجك لتستطيعي تقبله و كما تريدين من الناس أن يقبلوك كما أنت فقبلي زوجك كما هو اكسبي زوجك لكي ليكون لك كما تريدين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" خير النساء التي تسره إذا نظر و تطيعه إذا أمر و لا تخالفه في نفسها و لا مالها بما يكره " .قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 453 زوجك هين لين من السهل كسبه لو أغرقتيه بالحب والحنان وأديت إليه حقوقة لكنك بنظرتك الدونية إليه وبعدم تأدية حقوقك تدفعينه للعدائيه أما بالنسبة للجنس فأرى أن زوجك ليس متطلب ومرة في الشهر أو الشهرين لن ترهقك لو أحتسبتي الأجر من الله وأتمنى أن تغلبي مشاعر الرحمة والإحترام على مشاعر الكره مادامت كلاهما تختلج في نفسك حتى ترتاحي في التعامل مع الزوج فالحب ليس مطلب أساسي في نجاح الزواج بل الرحمة والإحترام هما الركائز المهمة الحب بلا احترام ولا رحمة لن يستمر لكن الإحترام والرحمة قد يثمرا عن الحب ولولم يثمراعن حب فالحياة الزوجية تبقى قائمة بهما دون الحاجة للحب ركزي على تغيير الأمور السلبية في شخصيتك قبل أن تحاولي تغيير زوجك فإن لم تستطيعي تغيير نفسك فلن تستطيعي تغيير زوجك واعلمي أن الأنسان إذا إمتلك الإرادة يستطيع فعل كل مايريد بعد توفيق الله مهما كانت الصعاب أم إذا فقدت الإرادة وتوفيق الله فلو كانت جميع السبل ميسرة فلن يستطيع تحقيق طموحاته http://i240.photobucket.com/albums/f...12051/0687.gif اقتباس:
اقترحي عليه أن تذهبي برفقته إلى طبيب الأسنان بحجة اصفرار الأسنان لتقوما بعمل تنظيف شامل للأسنان وأخبريه أن صحة الأسنان وسلامتها مهم جدا للصحة العامة اشترى مجموعة فرش أسنان ومعاجين جديدة وقبل النوم اعملي حملة استنفار في البيت للأولاد مع زوجك مافي نوم قبل تفريش الأسنان بطريقة حماسية وقولي لزوجك أنت قدوة للأولاد إذا ماشافوك تفرش أسنانك مارح يفرشوا اسنانهم اشتري علكة وحلوى النعناع والشرائح المعطرة للفم وخليها قريبة منك وقبل العلاقة الحميمة خذي لك وأعطيه معك أخيرا لو اضطررتي للتصريح فصارحيه بطريقة توضحين فيها خوفك أن تكون رائحة فمه بسبب مشاكل في المعدة أو اللثة بمعنى وجهي الإهتمام على صحته وليس على الرائحة وأصري عليه الذهاب للطبيب للتأكد من سبب رائحة الفم في النهاية أنت زوجته ومن حقك مصارحته بماتريدين من غير تجريح فلا تتواني في استخدام حقك اقتباس:
أنا معك بأن المرأة لاتحب الرجل ضعيف الشخصية صاحب الفكر الخاوي وتتمنى أن يكون زوجها إنسان واعي وقيادي ولكن ماذا لو كان زوجك قيادي بنزعة تسلطية دكتاتورية ما أريد قوله أن كل انسان لديه عيوب فربما وجدت رجل مثقف لكنه لايصلي وأخلاقه في الحضيض بمعنى هناك عيوب أخف من عيوب هناك عيوب ممكن التعايش معها كعيوب زوجك وهناك عيوب لايمكن التعايش معها مع ذلك من الجميل محاولة الإرتقاء بزوجك من خلال بعض الطرق : _عقد جلسات توعوية ثقافية عائلية اسبوعية عن طريق قراءة بعض الكتب ذات القيمة الفكرية ومناقشتها مع أفراد الأسرة __الحرص على متابعة برنامج حواري مفيد عبر تيلفزيون أو عبر المذياع هناك الكثير من البرامج التي ترفع مستوى الوعي لدى الفرد والأسرة والمجتمع منها ماهو يومي ومنها الأسبوعي _أوكلي إلى زوجك حل بعض المشاكل الخاصة بالأبناء واطلبي من زوجك إيجاد الحلول المناسبة لأن عقلك لم يعد قادرا على التفكير مثلا _استشيريه في بعض الأمور وخذي برأيه لاتتوقعي تغير جذري في زوجك فشخصيته تكونت عبر سنوات طوال ومن خلال مواقف وظروف وقد يكون جزء منها وراثي وليس من السهل تغييرها بين عشية وضحها والتعايش مع الوضع جزء من الحل مع محاولة تنمية وتطوير شخصية زوجك وتقويته وأخيرا لابد أن تضعي في اعتبارك الفوارق الفردية بين الأشخاص في القدرات العقلية والمهارات أما فكرة تزويج زوجك فأراه هروب من المشكلة وليس حلا لها فضلا عن أن زوجك يرفض هذه الفكرة فهو يعرف قداراته ولو كان يجد في نفسه القدرة للتعدد لقام به دون تردد خصوصا في ظل تقصيرك الكبير في حقوقة كما أني أحب أن أعلق إلى ما أشرتي إليه من نظرة ابنتك لوالداها أتمنى حقيقة أن تحفظي لزوجك كرامته أمام أبنائه وأن لا تسمحي لهم بإلإنتقاص من والدهم فهذا مطلب تربوي يجب أن تكون علاقة الأب بأبناءة علاقة حب واحترام وليس علاقة إحتقار وسخرية http://i240.photobucket.com/albums/f...12051/0687.gif اقتباس:
مرة كذا ومرة كذا الحياة بحاجة للتغاضي لكي تسير وبشكل عام القبول بهذا الوضع لايعد ضعفا فأنت لم تتنازلي عن حق شرعي لك وإنما عن أمر كمالي لن تتهدم بيت الزوجية إذالم تسافرو لوحدكم بل هو من الرفاهيات إن جاء بطيبة نفس فبها ونعمت وخير على خير وإن لم يأتي فلن تنعدم السعادة بسببه وأخيرا مضادات الإكتئاب مجرد مهدئات وليست علاج استمري مع طبيبتك ولكن أنت بحاجة إلى جانب الدواء أن تغيري من نفسك ومن الأفكار السلبية المسيطرة عليك فاستعيني بالله ولاتعجزي أوتستسلمي للأوهام فما تشعرين به من مرض وضعف ووهن ماهي إلإ وساوس فلا تمكنيها من نفسك عليك بالدعاء وللجوء إلى الله فتعلق القلب به جل و علا من أعظم الأسباب التي يتحقق بها المطلوب وتقضى بها الحاجات ويدفع بها البلاء عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من اصابه هم او حزن فليقل : اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن امتك ناصيتي بيدك ، ماض في حكمك ، عدل في قضاؤك، اسألك بكل اسم هولك ، سميت به نفسك ، أوأنزلته في كتابك ، أوعلمته أحدا من خلـــــــقك، أواستأثرت به في علم الغيب عندك ، أن تجعل القران ربيع قلبي ، ونورصدري ، وجلاء حزني ، وذهاب همي )) والإكثار من ذكر الله في كل وقت وحين قال تعالى "الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب " أسأل الله أن يصلح أحوالكم وأن يهيأ لكم حياة ملؤها الحب والمودة والرحمة آمين http://i240.photobucket.com/albums/f...12051/0687.gif ختام الإستشارة ونهايتها شكرا على سعة صدرك وتوجيهك لي مع اني لا أخفيكي القول اني أشعر انك تحاملتي علي كثيرا وكانك في متحيزه لزوجي فأنتي مصره اني مقصره في حقه مع اني لم احرمه من اي شئ وحاطته فوق راسي هوا وأهله مع كل عيوبهم وتقصيرهم او انتقد شخصيته بل عملت على الأرتقاء بها على مدار 15 سنه ربما لكي تشجعيني على المحافضه على بيتي وزوجي ولاكني كنت احتاج الى من يتفهم نفسيتي والقضاء على احساس الضلم والضياع وعدم التقدير الذي يسيطر علي جزاك الله عني كل خير |
الساعة الآن 07:55 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©