وجدت الزوجة الثانية
 

اخوتي واخواتي الذين اكن لهم كل احترام وتقدير
تحية طيبة وبعد

كنت قد نشرت في موضوع سابق مشكلتي مع زوجتي ومحاولتها للانتحار وتقصيرها الدائم في حقوقي
على الرابط : http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=224161

وتلقيت نصائح عديدة من الأخوة الأعضاء بالذات الأخ أبو حكيم1 والتي أثرتني ووجهتني إلى طريق آخر يغني عن أبغض الحلال ألا وهو الطلاق
فأنا الآن قد مشيت في اجراءات الزوجة الثانية ، ودلني أهل الخير على فتاة ممن أرضى دينها وخلقها ومشهود لها من المقربين بأنها ستصلح أن تكون زوجة من الدرجة الاولى وستسعدني ، وهذا الكلام من زوج أختها .

ولكن الجديد والمحير في الأمر ، بأنني ما زلت أفكر ما مصير الأولى وأخشى فعلاً أن تطلب الطلاق ويعيش ولدي في حياة أنا لا أريدها أو في ظل عائلة لا أرغب أن يعيش معهم
والنقطة الثانية : يوجد لدي بيت ملك وليس ايجار يتسع لاستيعاب أكثر من زوجة ، وكذلك هو مفصول من الدرجة الأولى حيث أن لكل غرفة حمامها الخاص بالإضافة لصالتين يمكن تقسيمها كل على حدا لضيافة أهل كل واحدة على حدا .

فهل أسكن الزوجة الثانية مع الأولى مع المحافظة على استقلالية كل منها ، وهذا أمر لا تجد الثانية فيه حرج كما تم إبلاغي ، أم أقوم باستئجار شقة للثانية وهذا الأمر سيكون مرهق علية جدا من حيث الايجارات وفتح بيتين مكتملات .

أشيرو علية بارككم الله فأنا بحاجة ردودكم ونصائحكم

وسأأخذ النصيحة بعين الجد كما أخذت الأولى ، سائلا المولى عز وجل أن يصوب آرائكم لما فيه الخير .

ملاحظة : لم أقم حتى اللحظة بأي إجراءات رسمية او فرعية لخطبة الزوجة الثانية .

اسمع اخوي انا قريت موضوعك الاول
بصراحه انت ماقصرت بس اما عن زوجك تاني اي رجل تحل له بس اهم شي عدل بين زوجيتين
اذا عدلت وربي راحوا تلقى تانين يحب بعض حلو انك تفكر فى ابنك وزوجتك غيرك مايفكر اهم شي الزوجه تانيه قولها بكل شي صدق علشان تكون بيدك
الله يسعدك ويوفقك لاتنسى عدل

هل تظن أنك قادر على العدل؟رغم المشاكل التي تعيشها مع الأولى

أخي الفاضل
لا أنصحك بالشروع في اجراءات أي زواج جديد إلا بعد أن تضع زوجتك حملها
خشية أن تقدم على الإنتقام منك بإجهاض الجنين
أما لو تزوجت زوجة أخرى , فلا أنصحك أن تسكنهما كما شرحت أعلاه
بل اجعل كل واحدة بعيدة عن الأخرى , وهذا كله في حال استمرار الأولى معك , ولو إني لا أظن بقاءها .

عموماً ... إذا عددت احرص تمام الحرص على العدل بارك الله فيك
ولكن هيئ نفسك لطلب زوجتك الأولى الطلاق , وكن مستعداً له , وفكر كيف تربي ابنك
لأني لا أستبعد أن ترمي لك زوجتك بالطفل لك لتنكد عليك زواجك , أو للبحث عن زواج جديد بعد طلاقها ,
وهذا من حقها ولا شك .

الله يكون في عونك

مدري بصراحه
بس اشوف قبل لاتخطب قول للاولى انك بتتزوج وع وشك خطوبه وشوف رده فعلها .. بعدين اتخذ القرار لاتستعجل

تحية طيبة وبعد لأخوتي
دلعي غير ، LYESLYESSE ، أبو حكيم ، رسايل جد ، cila ، حليــــم

شاكر ردودكم بس انا الآن في مشكلة حقيقية أخرى
أنا تحدث مع الوالد واللوالد والاخوة حول هذا الامر
لكن للأسف الشديد الجميع قال نعم موافقون
قلت : متى سنخطب ؟؟
انسحب الجميع على الفور لأنني كما أسلفت هي قريبتي
وفي عرف عائلتنا لم يسبق لأحد أن تزوج بثانية إلا بعد وفاة زوجته
فالآن ما في حد يريد الذهاب غير أخي الأصغر وأختي
والباقون لا يريدون الذهاب معي خوفاً من أن يخسرو العائلة
بما فيهم والدي ووالدتي
يعني بالنهاية راح أصفي أنا ضحية العائلة او كبش الفدا
شوروا علية جزاكم الله كل خير

الله يكون في عونك

أخي الفاضل..

رغم أنني لا أجزم بأنها تجرؤ على إيذاء ابنها .. ولكنني أؤيد ما ذهب إليه أخونا الفاضل أبو حكيم بضرورة الانتظار لما بعد الولادة .. من باب الحيطة والحذر.


بخصوص السكن فلا أنصحك به .. فزوجتك حقيقةً لا يؤمن جانبها .. وأخشى أن تؤذي زوجتك الثانية بأي شكل من الأشكال.


أما موقف أهلك فهو متوقع في ظل القرابة التي تربط بينكم .... حاول إقناع والديك مجدداً وبين لهم أنك تعيش جحيماً حقيقياً وأن زواجك الثاني خيرٌ من تطليقها (وما عليك من تهديد أهلها بأنك لو تزوجت فستطلقها رغماً عن أنفك .. فلا شيء يمكن أن يجبرك على الطلاق دون رغبتك .. إلا إن هي طلبت الخلع وهنا سيكون القرار قرارها هي وعليها تحمل تبعاته)

فإن اقتنع والداك فبها ونعم .. وإن لم يقتنعا فالجأ إلى عم أو خال حكيم ويزن الأمور بميزانها الصحيح .. فإن لم تجد فالجأ لرجل كبير في السن وثقة ومشهود له بالحكمة ورجاحة العقل كشيخ أو إمام مسجد ليرافقك إلى أهل البنت .. ومعك طبعاً أخوك الأصغر وأختك.



أخيراً .. قلت في موضوعك السابق إنك أخذت زوجتك لأكثر من طبيب نفسي .. لذلك أقترح عليك أن تطلب تقاريرهم الطبية بخصوص حالتها وتحتفظ بها تحسباً .. فربما تحتاج لها لو خفت على ابنك معها ورغبت في المطالبة بحضانته.