![]() |
المرأة والخاتم (قصة قصيرة)
الوقفة الأولى هذي القصة سمعتها من شيخنا الشيخ/عبدالله المطلق حفظه الله يقول امرأة سعودية ذهبت إلى دولة غربية وخرجت يوم من إلى السوق وكانت تلبس في اصبعها خاتم وله فصوص كثيرة ويبدو للناضر انه غالي الثمن وشافها شاب من احد الدول العربية قالها أنتي وضعتي الخاتم في اصبعك تظنين انك في الرياض حطيه في الحقيبة فلو رأوه اللصوص لسرقوه ؟ شكرت المرأة الشاب ثم أخرجت الخاتم من اصبعها ووضعته في الحقيبة فخطف الشاب الحقيبة وهر بها وبما فيها. الوقفة الثانية لمال كنت في احد الزيارات لأحد سجون المملكة أوقفني بعض السجناء الشباب (يفرحون لما نتحدث معهم) وفي اثنا الكلام معهم سألت احدهم قلت ما قضيتك فقال سطو(يقفز على البيوت وسرقها) فقلت افاااا أعراض المسلمين فقال لا ما نتعرض لهم نبحث عن البيت إلي أهله مسافرين ونسطو عليه ثم قال لي أنصحك نصيحة ياشيخ قلت هات النصيحة (وهي الشاهد من طرح هذي القصة) قال اذا سافرت انت وعائلتك اجعل أحدى اللمبات مضاءة والراديو شغال قلت ليش قال إحنا اذا راقبنا بيت لسرقته وسمعنا صوت وإنارة مضاءة تركتا البيت خوف أن يكون فيه احد وانتقلنا إلى بيت أخر لا أزيد على الوقفتان السابقتان سوا انتبهوا نحن الآن في وقت الإجازات حيث ينشط اللصوص سواء في سرقت البيوت او تواجدهم في المنتزهات او الأسواق وخصوصاً من تحمل في جوالها صورتها . كونوا خير سفراء للإسلام ولبلادك وحجابك اسأل الله ان ينفع به أبو ريان |
بااااااااااارك الله فيك
|
جزااك الله خيرر
|
جزاك الله خير
|
نفع الله بك
|
ذكرتني بقصة مؤلمة يا أبو ريان تقريباً قبل سبع سنوات ( أقل أو أكثر ) إنسرقت أنبوبة الغاز من مدخل المنزل و أغضبني هذا الأمر بشكل كبير و في نفسي أقول من يتجرأ علينا و بقدر الله لم أذهب للجامعة في أحد الأيام وخرجت لأجلس في حديقة المنزل و وقفت أمام نافذة في سور الحديقة تطل على الشارع و رأيت سيارة توقفت أمام المنزل فيها شابين ترجل أحدهما من السيارة و توجه نحو المنزل و الآخر ظل في السيارة و بقيت ساكناً خلف الشجرة و فتح الباب و دخل و لم يراني و توجه للأنبوبه و انثنى ليأخذها فقلت ( فلان ) التفت لي و صدر منه ردة فعل جعلت كل خلية في جسدي تصاب بالقشعريرة أصابته رعشه في جسده و امتلت عيناه بالدموع و فمه يرتجف و قال لي تكفى يا فلان استر قلت له ليه تتجرأ علينا قال اقسم بالله أعرف انك صاحبي و يشهد الله اني أحبك و أحب أخوانك و إني أتمنى الأرض تنشق و تبلعني الآن تكفى استر علي و لا تقلهم اني أنا الي سرقت الأنبوبه قلت طيب ليش سرقتها قال عشان الشراب و طبعاً كل هذا و صاحبه السواق ينتظره و الحقيقة ما أعرفه شخصياً لكن أشوفه في الحارة ففتحت الباب و على طول خويه يحرك بالسيارة و يمشي قلت شايف كيف تخلى عنك و رجعت سكرت الباب و يمسك يديني و يقول تكفى سامحني و منظر وجهه و انكساره و ضعفه ( كسرتني كسر ) لأنك يا أبو ريان و الله العظيم ما تعرف وش من رجال صاحبي هذا و الله كان رجل بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ( لكن دمره الفقر و أبوه ) قلت خلاص بس بشرط أمرك يومياً و نروح المسجد سوا يا أخي حزني قال خلاص بإذن الله تلاقاني في الصف الأول دايماً و استمرينا فترة على هذا الوضع و ترك الشراب لكن بعدين أختفى و سألت عنه عيال الحارة فقالوا ( تلاقي أبوه طرده كعادته ) و بعدها تخرجت و انتقلت للرياض و أنت تعرف الطائف يا أبو ريان و الله يا أخي أنا تربيت في حارة فعلاً ( حارة نسيها الزمن ) خرجت ناس في منتهى العنف و التطرف و ناس في منتهى الخبث و الإجرام ( و كل هذا بسبب الفقر و العنف الأسري ) لا أذكر أنه تم وضع دراسات أو برامج أو فعاليات أو لجان لمعالجة مشاكل أهل الحي و تحديداً الشباب كانت كلها اجتهادات أفراد من أهل الحي نفسه كان أكثر تدخل حكومي يتكون من ( قوات الطواريء و فرقة مكافحة المخدرات و المباحث الجنائية و الدوريات الأمنيه ) عندما تقوم بمداهمات أو وضع نقاط تفتيش قبل أن نحرص على أبوابنا منازلنا علينا الحرص على أبناءنا و بناتنا الذين يسكنون خلف هذه الأبواب قبل أن نحرص على مقتنياتنا الثمينة علينا الحرص على أغلى و أثمن ما نملكه ( فلذات أكبادنا ) تحياتي لك أخي الفاضل |
اشكر لكم تفضلكم بالرد على الموضوع اسأل الله لي ولكم السعادة في الدارين اخي الفاضل نهار التجديد ذكرت قصة جميلة وفي ثناياها اطريت حي من احياء الطائف ياليت ذكرت ما اسم الحي أنا كنت من سكان الطائف |
اقتباس:
حي عودة و يتبعه ( الشعب الأحمر ) |
جزاك الله خيرا علي التذكير
|
توقعت تقصد الشهداء الجنوبية فطفولتي فيها شكراً لتواصلك نور دربي اشكر لكم تفضلكم بالرد على الموضوع اسأل الله لي ولكم السعادة في الدارين |
الساعة الآن 11:36 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©