![]() |
وللرجال عليهن درجة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن من أهم الركائز في الحياة المرتبة والمكانة التي للرجل على المرأة الواردة في قوله تعالى وللرجال عليهن درجةكما قال ابن عباس رضي الله عنهما هي الصفح من الرجل لامراته عن بعض الواجب عليها واغفاله لها عنه واداء كل الواجب لها عليه.... وهدا القول من الله تعالى وان كان ظاهره الخبر فمعناه ندب الرجال الى الاخد على النساء بالفضل ليكون لهم عليهن فضل الدرجة ومهما كان من شان القوامة التي جعلها الله للرجل فان المراة المفكرة .. المراة السليمة الفطرة تحب هده القوامة في رجلها ..تحب فيه القوة والحكم..تحب سيدها ومولاها..وتكره فيه الميوعة والضعف. وقد اكتشف احد علماء النفس فطرة المراة في قبولها قوامة الرجل فقال... فالرجل -كما يظهر لنا من تركيبه الجسماني مخلوق يفعل ويؤثر والمراة مركبة بحيث تنفعل وتتقبل الاثر و تحتفظ به...... وهدا الامر اخدت به فرنسا المشهورة بتطرفها في حرية المراة مما يثير الدهشة ان هده الدولة رات محادير خروج المراةمن بيتها للعمل فاغرتها بالرجوع اليه.. لتشرف على تربية اطفالها بتعويضات مالية. |
السفينة تحتاج لقبطان واحد ليقودها ... والله أعطى هذا الأمر للرجل .. وبالمقابل ... ولأن الغنم بالغرم ... فقد فرض عليه مسؤوليات لم يفرضها على المرأة .. لذلك عليه احترام المرأة واحتوائها وألا ينقص عليها شيء على قدر طاقته .. وكذلك لأطفاله .. جميل هذا التوازن في الحياة ... رزقنا الله وإياك حسن الفهم عنه جل وتعالى .. |
اقتباس:
أختي سيلا يا ليت توضحين هالجزئيه...مع أمثله إذا امكن.. |
التوفيق من عند الله
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة" (سورة النساء) للآية تفسيرات مختلفة: *الفضل الذي فضل الله به الرجال على النساء في الميراث والجهاد. قال تعالى: "للذكر مثل حظ الأنثيين" فالله سبحانه وتعالى جعل للذكر مثل حظ الأنثيين، نظرا لاحتياج الرجل لذلك أكثر من المرأة، لتأدية حقوقها والإنفاق عليها... *أن هذه الدرجة هي درجة القوامة عليها، فهي درجة الطاعة من جهة الزوجة لزوجها، كعدم خروجها من البيت بدون إذنه، ومثلا إن دعاها إلا الفراش وجب عليها تلبية رغبته إلا لعذر شرعي. *شهادة الرجل تعادل شهادة إمرأتين، يقول تعالى: '' وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ '' (البقرة : 282) |
اقتباس:
إني لأتزين لامرأتي كما تتزين لي وما أحب أن أستطف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها علي جاء في التفسير بمعنى انه يتغاضى عن بعض حقوقه على امراته فان فعل دلك فقد بلغ من مكارم الاخلاق مكانة تجعل له درجة على زوجته.والله اعلم |
[QUOTE]
اقتباس:
اشكرك على الاضافة القيمة حفظك الله ورعاك اختي الفاضلة. |
بارك الله فيك اختي سيلا
ولكني قرات في تفسير عبد الرحمن السعدي بان تفسير الآية هو كما ذكرته اختنا عاشقة زوجها وهذا لا يمنع ان يكون الفضل موجود بين الزوج وزوجته والمبادر فيه هو الزوج قال تعالى ولا تنسوا الفضل بينكم فالفضل محضوض عليه من الله ومن رسوله عليه افضل الصلاة والسلام *جزاك الله كل خير |
اقتباس:
الاية الكريمة فسرها العلماء ثلاث تفسيرات التفسير الاول هذه الدرجة هي درجة القوامة عليها .. فهي درجة الإمرة و الطاعة من جانب المرأة للرجل التفسير الثاني فهو الفضل الذي فضل الله به الرجال على النساء في الميراث و الجهاد التفسير الثالث هي الدرجة التي له عليها هي أداء حقها .. وصفحه عن واجبها نحوه والله اعلم. |
هذا وقت يكون الرجل رجل ويخاف الله
ما يكون لا سكير ولا متعاطي ولا يخون ولا ولا ولا |
الأخت الكريمة/أم جابرcila
-موضوع قيّم. -القوامة أعطيت للرجل لتهيئة الله له في خلقه وعقله وصفاته النفسية كي يقود. -القوامة أمانة، ولها تكاليفها ومعاناتها. لذا فمنازعة هذه القوامة من لدن المرأة أو عدم احترامها يشكل أمراً خطيراً يهدد الحياة الزوجية. يقول تعالى (وللرجال عليهن درجة). -تبعية المرأة وطاعتها لا يجعلها ذليلة خاضعة، وإنما هي هيّئت كذلك لهذا الأمر كي تقوم بأداء مهماتها التي خلقها الله لها. إنها فطرة الله. يقول صلى الله عليه وسلم (كل ميسر لما خلق له). -معرفة حقوق كل طرف تحل كثيراً من الإشكاليات والخلافات لو عرف كل طرف حقه وماعليه من واجب. -الرجل لا يستطيع القيام بعمل المرأة، والمرأة لا تستطيع القيام بعمل الرجل. -كثير من المشاكل تحصل بسبب تخلي أحد الطرفين عن أداء ما عليه من واجبات وحقوق، أو بسبب المنازعة للصلاحيات. |
الساعة الآن 03:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©