وباء العصر
 

بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي
كلنا يلاحظ هالوقت كثره مايعانيه الانسان من مشاكل وامراض والاسباب كثيره
لكن ودي اطرح موضوع للنقاش ماادري قد سبق طرحه والا لا وهو انتشار الامراض النفسيه بشكل كبير ومخيف
طبعا الكل يعرف غالبا الاسباب وهي عده عوامل منها على سبيل المثال
1- العوامل الوراثيه
2- المخدرات
3- الظغوط الاقتصاديه والاجتماعيه
4- ايضا فان الاعلام بقنواته الفضائيه يساهم في زياده الاستجابه بالمرض
5- التنشئه والتربيه الاسريه وايضا البيئه المحيطه عوامل مساعده تؤدي لسرعه الاستجابه للمرض
هذي بعض الاسباب اللي اعتقد مؤثره وفعاله في حصول المعاناه النفسيه والمساعده للاصابه باالامراض النفسيه
الاثار المترتبه بالاصابه بالمرض للفرد
1- معاناه الاهل
2- قد يكون المستقبل مجهول للمصاب
3- الزواج ومايترتب عليه من اثار على الزوج والزوجه والابناء
الاثاره المترتبه من الناحيه الطبيه وراثيا لو افترضنا ان المريض يستطيع تجاوز الازمات ويمر بسلام ولكن هو يعاني
4- الاثار المترتبه على المجتمع من المصاب خاصه اذا كان يتعاطى المخدر هنا يشكل خطوره ولا يمكن ان نتوقع ماذا سوف يقدم عليه من افعال خطره بسبب السلوك العدواني وفقدان الوعي
مابي اطول عليكم اعتقد ماسبق ذكره كافي للنقاش ومحاوله ايجاد حلول واراء ربما يستفيد منها القاري
اخيرا ربنا يعافينا جميعا ويشفي كل مريض وينتقم من كل من اراد بالمسلمين الشر
وربي يحفظكم

اختصرها لك السبب
الــمـــديــنـــة والعولمة والحياة فيها!!!
بين عصرنا الحديث والتكنولوجيا وسهولة التواصل بين البشر و توفر سبل الراحة!! و فيه زماننا هذا كثرة المشاكل والامراض النفسية, يا ما احلى وما اجمل زمن اجدادنا رغم صعوبة حياتهم لكن تتسم حياتهم بالبساطة وعدم التكلفة والراحة النفسية!! لو كنا عايشين في قــرية ما كنا اصابتنا الهموم والامراض النفسية كانت همومنا اقل اقل بكثير جدا

لي عودة بعد صلاة المغرب

الحل الأمثل لجميع الأمراض النفسيه

هو القرآن الكريم

وأيضاً المداومه على الصلاة في المسجد بالنسبه للرجال وعدم تأخيرها بالنسبه للنساء

وأيضاً الإتكال على الله حق التوكل وعدم التفكير في ما لا ينفع

اطلعوا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم حتى

اشترو اشرطه للنبي صلى الله عليه وسلم وسيرته واسمعوها

استمعوا للقرآن الكريم واقرأوه وحاولو حفظه

ابتعدوا عن ما يغضب الله واعلموا ان ما حرمه الله هو لمصلحة الإنسان


وفقنا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه

لا تعليق لدي فقد استفهمتَ واجبت

بارك الله فيك