![]() |
العاملة البريطانية و شريحة التـفاح؟؟ما رأيكم ؟؟
ما يزال ذلك الموقف في ذهني
نعم استوقفني لفترة .. ظللت أفكر به .. و ذلك عندما أخذت ولدي لأسجله في الروضة .. كان ذلك قبل ثلاث سنين 2009 .. هنا في بريطانيا..حيث أن الروضة تلزم ولي الأمر بأن يبقى مع طفله و ينسحب عنه تدريجياً.. ففي اليوم الأول .. تجلس الأم مثلاً مع طفلها وهو يلعب لمدة ساعة ثم يذهبا للمنزل. ثم في اليوم التالي هكذا و لكن يزاد الوقت قليلا ً .. ليشعر الطفل بالأمان. في اليوم الثالث يطلب من الأم بأن تبقى ساعة و بعدها تذهب لـ " غرفة الأباء " حيث تطمئن طفلها بأنها قريبة منه .. وفي حالت إذا انهار الطفل بالبكاء يسمح له بالذهاب لرؤية والدته.. وعلى هذا المنوال لمدة أسبوع كامل .. المهم .. و ما أعنيه هنا .. هو ما حصل في اليوم لعله الثالث أو الرابع.. هو أنه كنت جالسة في غرفة الأباء و معي أخت عراقية ..تبادلنا أطراف الحديث و تعارفنا على بعضنا .. كانت هذه الأخت تحمل معها طفل آخر عمره ثلاث .. و بينا نحن نتحدث , وذلك بعد انصرافنا عن أبنائنا, كان إبنها عصبي المزاااااج .. فظل يبكي بصوت عالٍ .. و المعلمه تهدءه و تطمئنه بأن والدته موجودة هنا .. و لكن لاااااااا فاااااااااااائدة و ازداد صراخه و عويله .. ونحن نستمع له .. كانت الأم في وضع مؤسف .. توترت جداً فابنها الأول يبكي و لا يكف عن الصراخ و الآخر قد ملّ و بدأ هو التالي يبكي .. بعد قليل .. فتحت المعلمة الباب و معها الطفل الصغير .. فما كان منه إلا أن صرخ في وجه أمه قائلاً : لماذا تتركيني لوحدي؟؟ لكنها هدأته و أجابته ثم ذهب مع المعلمة ليكمل مسلسل النحيب .. ارهقت الأم المسكينة من بكاء إبنها الآخر فحملته بيديها و وقفت به.. و يا للطفل الصغير !! فقد جاع .. و قد كان وقتها يوجد في نفس الغرفة مطبخ يحضر به وجبة ال(سناك ) الوجبات الخفيفة .. ( وهي الحليب و قطع فاكهة ) فرأى الطفل شرائح التفاح على طاولة المطبخ المقابلة .. فطلب أمه و هو يبكي .. أمي أريد تفاحة !!! لا أخفي عليكم وقتها .. كنت لا أفكر إلا كيف أساعد تلك الأم المنهكة فقلت لها على الفور .. أعطيه شريحة واحدة و سنخبر المسؤولة بعد ذلك ! ثم تنبهت.. و سبقتني الأخت الفاضلة .. قائلة : لا سأستأذن منها حيثما تأتي فأجبتها : نعم ذلك أفضل.. و ما أن حضرت العاملة .. حتى شرحنا لها بأن الطفل يبكي طالباً شريحة تفاح , ونحن ننتظر أبنائنا, فما كان منها إلا أن قالت فوراً: أنا آسفة فأنا مسؤولة عن حفظ الطعام و تقديمه للأطفال و ليس من حقي أن أتصرف به غير ذلك .. لكن سأذهب و أستأذن لكم من المسؤولة عن ذلك !!!!!:( تعجبت بصراحة و قلت حينها ما ضرهم لو أكلها فليعتبروا بأنه أكل حصة أخيه الأكبر لا علينــــــــــــا .. المهم .. لعلها عادت لنا بعد دقائق و الطفل يلح بالطلب على أمه و كانت الإجابة : لا .. رفضت المسؤولة . :19::19::19: :eek::eek::eek: و عرضت عليه كوباً من الماء لكنه يرفض المهم .. بقينا قليلاً بعدها ثم انصرفنا .. جال الموقف بخاطري ففي تلك اللحظة شعرت بأنها كانت قاااااااااااسية و لكني بعدما غيرت تفكيري .. قدّرت ردت فعلها بل و أكبرته .. نعم هي أماااااااااااااااااااااااااانة و تصرفت بما هي موكلة به. بعدها بفترة سافرت جارة لي.. لتودع البلاد و تعود لأرض الوطن.. فأعطتني بعض الأشياء اللتي قالت ستحتاجي لها .. وكان من بينها ’ أدوية ’.. و قد كانت كثيييييييييييييرة جداً ماتوقعتها .. ضحكت في حينها .. و لكني تذكرت بأن قريبها يعمل في " الصحة " و لا أدري هل أعطاها تلك الأدوية مجاناً أم لا ؟؟.. للأسف كثير منها رميته بعد انتهاء تاريخ صلاحيته و لم يطلبنا أحد تلك الأدوية .. أنا هنا لا أوجه حديثي عن قريب تلك فلنحسن الظن .. و لكن هذا واقع مرير .. نحسن لبعضنا و دون أن نعي و ندرك نحن نضيع الأمانة و نتصرف فيما لا حق لنا به .. أم انه من بيت مال المسلمين وهو حلاااااااااااااال علينا أخذه:30:.. غالياتي أنا لا أشيد بفعل الكافرة .. و لكن هو من ديننا نحن و أخلاقنا .. و ( ذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ).. هنا أختم حديثي و أريد وجهة نظركم ؟:28: و كيف كانت مشاعركم عندما قرأتم ردها بالنفي ؟:25: |
اعجبت بتلك القوانين " ترك الطفل ساعة ثم التدرج ... إلخ "
وزاد اعجابي عندما رفضت ان تعطي طفل تلك المرأه " شريحة التفاحة " مع ان الموقف كان عاطفياً ولكنّ امانتها كانت اقوى من عاطفتها ، هذا شئ مدهش حقاً |
والله أنك جيتي على الجرح .. آآآآآآآآه بس ..
والله أنا مره مقهورة من أحوالنا .. للأسف الإطار العام مسلمين .. لكن نعيش في جاهلية أشد ظلمة من الجاهلية الأولى.. وكل هذا لبعدنا عن ديننا الحنيف الذي خط لنا صراطا مستقيما - وتقديمنا للعادات والتقاليد التي ما أنزل الله بها من سلطان- .. لو تمسكنا به .. لو سمعنا وصية المصطفى(صلى الله عليه وآله وسلم) حين قال : " تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم).. ما وصلنا لما نحن فيه من ضياع .. الرجال يشتكون .. والنساء يئنون .. والأطفال أصبحوا عرضة لتحرش والقتل العمد .. اللهم رحمتك بنا .. أصلح الله أحولنا وردنا له ردا جميلا وسائر بلاد المسلمين .. جزيت خيرا يا أخيه .. موضوع في الصميم .. |
لانه طفل صغير ويمكن يختنق بالكدشه وهي تكون السبب وترفع مو دعوه عليهم ويحكم لها القاضي بتعويض
لذلك يخافون تصدقي مره امام عياده ناطرين ندخل ولم تفتح الباب لاحد ولا الطبيب الا على الوقت ايضا يخافون حد يوقع يزحط يصير اي شي ايضا بيرفع المتضرر دعوه تصدقي حتى الحرامي السارق وقت يدخل البيت لا يحق لصاحب البيت انو يعتدي عليه بالضرب المفروض يتركو والا ياما حراااميه رفعو دعوه على اصحاب البيوت بحجة انه صحيح انه دخل ليسرق ولكن صاحب البيت اعتدى عليه ولم يأخذ شيء يعني واقعه السرقه ما حصلت مره وحده دخلت بيتها ووجدت حراامي رشت عليه مزيل رائئحة العرق على عيونو وذهبت للرطه لتخبرهم بالواقعه فالقو القبض عليها لانها اذت عين انسان ولو كان حرااامي |
مرحباً الجانب الآخر أنرت الصفحة بردك
اقتباس:
أكرر شكري .. بارك الله فيك |
غاليتي حلم الأمان أسعدت بإضافتك
اقتباس:
اقتباس:
كتبت فأجدت .. و أوضحت فوفقت فلا أملك بعد حديث مرشدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلا أن أقول بارك الله فيك و أعاننا جميعاً على السير على خطاه. |
أهلاً بأختنا GREEN222 أنار الموضوع بردك
فعلاً أتوقع من الأسباب هو .. الخوف من رفع دعوة ضدهم لكن دليل على قوة السلطة "إن الله ليزع بالسلطان مالا يزع بالقرآن "كما قال عثمان بن عفان رضي الله عنه.. ومعناه يمنع بالسلطان باقتراف المحارم، أكثر ما يمنع بالقرآن؛ لأن بعض الناس ضعيف الإيمان لا تؤثر فيه زواجر القرآن، ونهي القرآن، بل يقدم على المحارم ولا يبالي، لكن متى علم أن هناك عقوبة من السلطان، ارتدع، خاف من العقوبة السلطانية اقتباس:
|
الساعة الآن 05:13 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©