![]() |
ياشين الجهل
شيخنا الشيخ\عبدالله المطلق من عادته انه في العشر الأواخر من رمضان يعتكف في مسجده وكان يجعل ساعة الى ساعتين لاستقبال المكالمات وكنت انتهز الفرصة في هذا الوقت لأننا نسعد كثير بالحديث معه .
وفي احد الليالي قال لي الشيخ اخبرعن المتصل بي البارحة قلت نعم ياشيخ قال اتصل بي رجل يقول أخذت عمرة ومعي زوجتي وأمي وأختي وزوجت أخي ولما وصلنا لمكة قلت لهم انتبهوا الطواف ستة أشواط (والصحيح انها سبعة) فلما رجعنا الى ديرتنا التي تبعد عن مكة حوالي (1500)كيلومتر علموا أنهم مخطئون فتصلوا على الشيخ وافتيتهم ان اتجه انت ومن معك الى مكة وعيدو العمرة ؟ وبينما الشيخ يتحدث معي عن القصة واذا جوال الشيخ يرن وقال الشيخ هذا هوا السائل يتصل مرة أخرى فرد عليه الشيخ فقال السائل انا يا شيخ صاحب الستة اشواط ياشيخ الحريم إلي معي وبداء يتعذر لهم حتى يعفيهم الشيخ من الذهاب الى مكة فقال الشيخ رح انت وهم وعيدو العمرة ثم بعد فترة اتصلت امرأة وتقول انا ياشيخ ممن طاف ستة اشواط والله ياشيخ وبدأت تتعذر حتى يرخصها الشيخ فقال لها روحوا الى مكة وعيدو العمرة ؟انتهاء لاحظوا الذهاب الى مكة وفي الخمس الأواخر من رمضان وعلى سيارة والمسافة 1500كيلو متر وهم توهم جايين من مكة كم سيجدون من مشقة ماالله بهي عليم لا وهذي الأيام مكة مزدحمة والعيد اقبل وكله كوم وإلي عندها أبناء وما خلصت أغراض العيد ؟ بالله عليكم أما كان يكفيهم حينما ارادو العمرة اخذوا كتيب صغير بخمسة ريالات عن العمرة وقرءوا منه مدة خمس دقائق اما تكفيهم عن تلك المشقة ؟ بل حينما يكون معك كتاب عن ابن عثيمين يرحمه الله كأن معك الشيخ في العمرة وتطوفين وانتي كأنك عالمة من العلماء لا تحتاجين الى من يفتيك او يرشدك . واختم واقول هذي ليست الحالة الوحيدة التي اطلعت عليها عند شيخنا المطلق بل الحالات التي تشبهها كثيرة واكتفي بهدي القصة. اسأل الله ان ينفع بها |
الساعة الآن 09:48 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©