اعينوني على مصيبتى مع زوجي
 

تزوجت من رجل احببته ولنا الان ثلاث سنوات زواج وقد كانت تربطنا علاقة حب متينة وكنت ارى فيه الرجل المثالي ولكنني الان اكتشفت العكس فهو لا يكف عن شرب الخمر يوميا فهو اما يجاب الخمرللبيت اما يخرج مع اصحاب السوء الى النوادي الليلية ويرجع الى البيت في وقت متاخرجدا وكل ما اعاتبه يضربني بعنف شديد حاولت اقناعه بشتى الطرق ان ما يفعله عيب كبير علما واني احاول باقصى جهدي ان اكرس له حياة سعيدة واجواء اكثر من رومنسية بالبيت وكنت قد علمت امه على ما يجري فعاتبه ولكن دون جدوى فهو يشرب في البيت حتى عندما اقوم باداء الصلاة لا يحترمني زيادة على ذلك هو لا يصوم رمضان ولكنه لا يشرب في هذا الشهرعلما واننا نعيش ونشتغل فى بلد الغربة لجمع المال ولكن خمس سنوات شغل ولم يتسنى له جمع اي شئ من جراء افراط المالفي الحرام. فاجو منكم مساعدتي علما وانني حامل بمولودي الاول. فهل ابعد واطلب الطلاق منه ام اواصل العيش مع رجل يدعي انه مسلم ولكنه لا يعرف الله لقد احترت فعلا علما واني لا اريد اخبار عائلتى بالموضوع خصوصا وان امي مريضة بضغط الدم واخاف اخبارها فهي تزعم اننني اعيش حياة سعيدة.
هو لما يكون صاحي بحس انو مش هو الانسان الي كان سكران, بيضل يطلب السماح مني ويبقلي انو هو يحبني ولا يطيق فراقي او الابتعاد عني وانو ما يتصور يوم حياته من غيري ويضل يطلب السماح والهداية م الله ولكن المشكل بعد الرجوع لله وبعد ما يخليني نفرح ونقول خلاص تغير وفي نفس اليوم يرجع للي كان عليه والله احترت يا اخواني وماعاد حاسة بالحياة وباستن منكم الحل المناسب.
علما انه لا يستمع الى النصيحة فكلما بادره احد بالنصيحة نفر وانقلب ميزاجه سوء ويقوم بشتمه. اعينوني اعانكم الله, هل لديكم اي دواء بالقران او حل لي

عزيزتي..

يشرب ولا يصوم .. يعني سأفترض ضمناً أنه لا يصلي .. وكذلك يضربكِ!

نصحتيه أنتِ وغيركِ ولم يتقبل النصيحة .. وفي أفضل الأحوال يدعي الندم ثم يعود لحاله الأعوج!

ثلاث سنوات على هذه الحال ولم يتغير شيء!


هل هذا هو الأب الذي تريدينه لابنكِ؟!!



رأيي يا عزيزتي أن تطلبي منه ـ للمرة الأخيرة وإبراءً للذمة ـ أن يطلب العلاج من هذا الإدمان إن كان غير قادر على ذلك بمفرده .. فإن استجاب فبها ونعم .. وإلا فلتعودي إلى أهلكِ وتخيريه بين أن يترك هذا المنكر ويتوب إلى ربه ويُصلح حاله .. وبعدها تفكري في العودة .... وبين الطلاق .. إن لم يكن من أجلكِ فعلى الأقل من أجل ذلك القادم في الطريق والذي يستحق والداً جيداً.

أما والدتكِ يا عزيزتي فلن يحدث لها مكروه بإذن الله .. بل أحسب أنكِ ستؤذينها أكثر إن ظللتِ مع سكير قد يعيدكِ لها بعاهةٍ يوماً ما.


أعانكِ الله.