![]() |
كيف نحس بقيمة الوقت ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسعدني العودة للمنتدى بعد انقطاعي ويهمني أن استرشد بآرائكم وتجاربكم القيمة .. سؤالي : كيف نعزز في نفوسنا الإحساس بأهمية وقيمة الوقت ؟ كيف نعلم و نوجه من حولنا للشعور الحقيقي بقيمة الوقت ؟ كيف نزرع في أطفالنا احترام الوقت ؟ اتمنى أن اجد عندكم ما يجيب على تساؤلاتي و يشفي حاجتي الماسة للإجابة ! و جزاكم الله خيراً . |
يا ريت الوقت يحس فينا
اسابق الزمن |
اقتباس:
أعانك الله وسهل أموركِ و بما أنك تسابقين الزمن .. فبالتأكيد أنت تحسين به أعظم احساس علمينا تجربتكِ .. جزاكِ الله خيراً .. |
فعلاً موضووع رائع أختي الفاضله ..
جزاكي الله خير .. ومنكم نستفيد =) |
عودا حميدا عزيزتي أعتقد أن وضع أهداف ومن ثم العمل على إنجازها هو ما يشعر الإنسان بقيمة الوقت أقول هذا من واقع تجربة فاليوم الذي أنظم فيه وقتي بالقلم والورقة وأضع لي فيه مجموعة مهام لكي أنجزها وأمام كل مهمة الوقت اللازم لإنهائها بمعنى آخر أجدول أعمالي ابتداءا من صلاة الفجر إلى موعد النوم في ذلك اليوم أشعر بقيمة الوقت جربي أن تفعلي هذا عندها لن تشعري فقط بقيمة الوقت بل إنك ستتفاجئين أحيانا بأن الجدول مزدحم بالأعمال وأن لديك الكثير لتقومي به وتتمنى لو أن اليوم يمتد لأكثر من 24 ساعة !! بالإنجاز نشعر بقيمة الوقت وأهميته في حياتنا فللإنجاز لذة لا يقدرها إلا من ذاقها أكثر مايضيع الأوقات هو عدم تنظيمها واستغلالها فتجدين أن الشخص تمر عليه الساعات تلو الساعات دون إنجاز يذكر بل إن البعض يحاول جاهدا أن يقطع وقته كما يزعم وهو لا يدري بأن الوقت هو من قطعه إنَّا لنفرحُ بالأيام نقطعها ** وكل يوم مضى جزءٌ من العمر ولو أنه استشعر أن الوقت الذي يهدره ماهو إلا عمره الذي سيسأل عنه ما أهدره, موفقة |
اقتباس:
أن يعجبكِ موضوع السؤال فهذا يعني أنه يهمكِ و يلامس جانب من حياتكِ فاركبي معنا .. ما أظن بالله تعالى إلا ان يوفقنا للوصول إلى برّ الأمان و تتفتح أذهاننا للخير والصواب . تابعينا وشاركينا .. جزاكِ الله خير الجزاء . |
اقتباس:
أنا أنتِ ! حينما انظم اعمالي المنزلية على الورق تنتظم .. لكن ما أطمح إليه أبعد من ذلك أريد أن أوسع مجالات إنجازي .. لا أريد أن أظل أسيرة هذا الجانب طوال الوقت . في داخلي إحساس أنني أستطيع أن أنجز عمل يومين أو ثلاثة مما أنجزه الآن في يوم واحد . و ذلك إذا استطعت استغلال الوقت المهدر يومياً .. و هذا الهدر في الوقت لن ألوم فيه غير نفسي . لدي شعور أنني إن عززت احساسي بقيمة الوقت أكثر و فهمت بالضبط و أدركت ما هيته الفعلية .. سيحدث هذا فارق كبير في حياتي . نحن أمة محمد صلى الله عليه وسلم اقصر الامم أعماراً .. فلنستغل اعمارنا القصيرة خير إستغلال . جزاكِ الله خير الجزاء لاهتمامك و ردك و مازلت أطمع بالمزيد من أفكاركِ و تجاربكِ القيمة . |
بالنسبة لي المسألة تراكمية
فـ الأشخاص المنتجين الفاعلين لديهم إدراك كامل بمسألة الوقت بينما الأشخاص الإنبطاحيين لو مرت ألف سنة ضوئية لم يدرك أو يهتم حتى أنه لن يكلف نفسه عناء قول ( يا إلهي كم لبثنا ) من وجهة نظري تعليم الإبناء على أن يكونوا أعضاء فاعلين و منتجين يؤدي بالتبع للإحساس بالوقت و أهميتة و من هنا يبداء يتعلم التنظيم و الإستفادة من كل ( فيمتو ثانية ) في الحياة . |
اقتباس:
بداية دعنا من الانبطاحيين _ كما أسميتهم _ فهؤلاء ليس لهم إلا الله تعالى نسأله أن ينير بصائرهم و يهديهم وإيانا سبل الرشاد . و تعال نتحدث عن المنتجين الفاعلين و مدى فعالية انتاجهم كثير من الناس حينما تسأله هل تحترم الوقت ؟ يجيب بنعم .. لكن عندما تدخل معه في تفاصيل يومه تجد أن لديه الكثير من الساعات المهدرة يصرف وقته في عمل أو دراسة ثم نت وزيارات و أشياء ثانوية لا تشكل فارق في حياته ولا تضيف له شيء . هل تعتقد أن هذا النوع من الناس يحس بقيمة الوقت فعلاً ؟ أنا أعتقد أن هذا ربما يعرف قيمة الوقت لكنه لايحس به أو لنقل لا يحبه ! تماماً كما الفارق بين أن تعرف فلان من الناس و أن تحب فلان من الناس . أما عن تعليم الأبناء فأنا معك و لن نفلح إلا وأن نكون قدوة لهم فلابد أن نربي أنفسنا و نغيرها أولاً . جزاك الله خير الجزاء لمشاركتنا افكارك ورأيك حول الموضوع و ما زلنا نطمح منك بالمزيد . |
الآن تطور السؤال و أصبح أكثر دقة و صار على الصيغة التالية :
كيف نحب الوقت ؟ هل يمكن للانسان أن يحب الوقت ويحرص عليه أشد الحرص كما كان سلف الأمه ؟! كدتُ أكمل ثلاث سنوات و أنا أقرأ عن إدارة الوقت وإدارة الذات و إدارة الأولويات و أمور كثيرة لا أنكر أني استفدتُ منها الكثير .. لكن ليس من سمع كمن رأى وعاين وشاهد وأحس ..! حان الوقت لأغير أفكاري و أرسخ في داخلي عقائد جديدة تخدم حياتي .. أعتقد أن هذا ما يسمى ( إدارة العقل ) .. لماذا المدربون العرب لم يتطرقوا لادارة العقل كما ينبغي ؟ عائقي أمام القراءة أكثر عن ادارة العقل هو اللغة الانجليزية .. و مازال في داخلي إصرار على تعلمها ! يقولون لا تستطيع أن تدير الوقت لأنك لا تتحكم فيه كل ما تستطيعه أن تدير ذاتك كيف أدير ذاتي ؟ ! إن كنت صاحبة مواهب مهدرة ! لا أعرف على وجه التحديد ما الذي أحسنه وأتقنه فعلاً و ما الذي لا يناسبني .. كيف أدير ذاتي إن كنت لا أعرف قيمة هذه الذات و هذه النفس التي بين جنبيّ كيف يمكنني أن أحب هذا المخلوق الذي هو أنا .. و قد زرعت في داخلي ومنذ الصغر ( الذي يحب نفسه أناني ) .. هل هذه المقولة صحيحة ؟! كيف احب نفسي و ما نحن إلا شعوب عربية مورس علينا هدر الكرامة و عاملتنا الحكومات بمبدأ ( جوع كلبك يتبعك ) .. ليس لنا في نظرهم حقوق فهم يرونا لاشيء ! بينما هم لهم حقوق لابد أن يأخذوها و يستوفوها عن آخرها .. أليست هذه هي الأنانية . لا يهم لن ألوم أحداً .. أنا أتحمل مسؤولية نفسي بالكامل .. ليس لأحد القدرة على السيطرة أو التحكم بحياتي ! لن أجوع .. و لي ربّ عنده خزائن السموات والأرض ينفق كيف يشاء . لن أضل .. ولي ربّ أحد أسمائه ( الهادي ) .. كل ما أرجوه أن أعرف الطريق و أهتدي للصواب .. أن أعرف كيف ادير حياتي بالطريقة التي يرتضيها ربّ العالمين . اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين . إذا لم يكن عون من الله للفتى ... فأول ما يقضي عليه اجتهاده أعتذر لأن الموضوع نحى هذا المنحى . |
الساعة الآن 08:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©