|
قول ( لا ) من أجل ( لا ).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :ـ
يعتقد بعض الأزواج المقدمين على الزواج أن لا بد أن يقول لزوجته ( لا ) حتى وإن كان معها الحق .( يشخص:() تقول المرأة أريد أن أذهب اليوم لبيت أهلي ؟ لا. أريد السوق ؟ لا . أريد كذا وأريد كذا ؟ لا . لماذا تفعل هذا مع زوجتك ؟ حتى تتعود على كلمة لا . حتى ما تتدلع بكرى علي . حتى ... الخ من المبررات الواهيه . ومن وجهة نظري أعتقد أن قول ( لا ) للزوجه خطأ كبير , وقد يؤدي إلى شروخات في الحياة الزوجية , وقد يؤدي إلى أن تقابله المرأة بنفس الكلمة ( لا ) وبنفس المبررات أو أكثر , وبهذا تكثر المشاكل الزوجية , إن الرجل لم يوليه الله القوامة على المرأة لكي يتسلط عليها , وإنما سلم القيادة لما أعطاه الله من التعقل والقوة وبما أنفق من ماله ليقود البيت لما فيه المصلحه للجميع ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ...) . إذن ما الحل ؟ الحل : إن كان مع المرأة حق في طلبها فأسمعها كلمة ( أبشري ) وإن كان معها الحق لكنك لا تستطيع تنفيذه في الوقت الحالي فأسمعها ( سوف ) إن شاء الله . وإن لم يكن معها الحق فأسمعها كلمة ( لماذا ؟ ) . حتى تقنعك أو تقنعها . |
|
الاخ قلب عصفور والاخت سيدة الموقف
يبدو لي الا اختلاف بينكما سيدة الموقف وضعت النقاط على الحروف حتى لايساء فهم الاخ قلب عصفور وقلب عصفور اراد ازالة ماعلق في اذهان بعض الازواج من ان لا هي المقدمه امام طلبات زوجته ومن عادة من جاء يريد ازاله امر مترسخ الا يستثي بل يعمم وعقل المتلقي هو من يستثي (الاستثناء العقلي ) لو قالت امراه ان زوجي لاينفق علي هذا تعميم فهل يلزمها ان تقول لكنه كل يوم يشتري لنا خبز لا العقل يقول انه يستحيل عادة ان يوجد رجل لم يصرف في حياته ريالا على زوجته ولكن لاحاجة لذكره ,,,, |
أختي سيد الموقف : أشكر لك مداخلتك , ويبدوا أن الخلاف بيننا لفظي , فأنا قصدي أن في حال عدم مبرر من المنع أو كلمة لا فماذا المنع , وإذا كان هناك مبرر فيكون هناك حوار بين الرجل وزوجته يبررسبب المنع , فلا خلاف بيننا كما قال أخي ( ليش كذا )
أخي ليش كذا : شكرا لمداخلتك , وتوضيحك الجميل . |
اقتباس:
|
موضوع جميل
لي عوده اخرى |
لـ ( نعم ) وقتها وحدودها و لـ ( لا ) أصلها و ثبوتها و لن أناقشك في قول ( نعم ) لأنها تطبق بالنسبة لي متى ما استطعتُ لها سبيلاً و إن كان بعض الأحيان يتوفر السبيل لكن ( لا أطبقها من أجل التغيير و إدخال عنصر المفاجأة و مخالفة التوقعات و إحداث التوازنات ) لكن متى ما قلت ( لا ) فـاجعلها ثابتة كثبوت عقيدتك في قولك ( لا إله إلا الله ) طبعاً ما أتبناه بعيداً عن الإعتقاد الذي بينته في أول موضوعك و تحديداً في هذه الأسطر اقتباس:
|
قلب عصفور
رائع جدا طرحك واختيار الموضوع سلمت يدينك .. ان شالله الموضوع يلاقي صدى ايجابي لان الحزم مع الزوجة له اصوله .. والتعسف ليس منها الف شكر سيدة الموقف : يا عزيزتي مااتفق معك .. زي ماقلت انا الحزم له الف طريقة وطريقة .. بس مو ان الواحد يدور شي عشان يقول عشانه لا ! كلمة نعم في اغلب الاحيان ماتدل دائما على ضعف الشخصية بقدر ماتدل على كرم العطاء ونبل اخلاق الرجل .. وكلمة لا الحاسمة مع اغلاق الحوار هذي ماهي مفخرة وليست من الرجولة في شي .. |
اقتباس:
:: تقدرِي تقولِي: أحب الرجل الذي يُقيِم أعوجَاجِي بـ لا ولكل منا شخصيِته وتوجهاته ولا أحب الرجل المطواع جداً جداً لدرجة أني لا أستطيع أن أشعر أن له كلمة علِي فلايوجهني ولا يصارحني بأخطائي وأعتقد أن نسبة لابأس بها من النساء تحب الرجل (الحمش):d وهناك من يعشقن المطواع ولو زوجي مش حمش كان منذ مبطي عُدت لدار أبي قبل أن ينفجر بي عرق من البرود :: |
اقتباس:
الكبيرة الي تاثر على حياتنا (مهوب الي يتقعد لي طبعا :d) وبعد مافكرت بردك الاول للمرة الثانية لقيت انه صواب الى حد كبير وعموم النساء يحتجن الى شيء من الحزم في التعامل على الاقل لان الحزم يعني شيء من الخشونة التي تجذب المراة للرجل فطريا انا امراة تعلمت من الحياة اني ما اطلب شي من غيري واولهم زوجي الا اذا ماكان فيه اي ضرر لهم .. افكر قبل ما اطلب .. بناء عليه اتوقع كلمة نعم واصف الرجل الذي يسمعني هالكلمة غالبا بالرجل الكريم المتفهم ومع كذا اعترف انه قد يحصل مني سوء تقدير للامور او نقص بصيرة ينتبه لها زوجي فيقول لي - لا - .. ويوضح السبب وهنا بكل تاكيد لا اشكال ابدا عندي المهم اني ما اسمع كلمة لا الا لسبب منطقي ووجيه .. لا كلمة لا لمجرد لا هذي تقوم شياطين الدنيا براسي موب حماشة ابد الا عباطة تستفزني بالاعماق :29: ينرفض لي عشر طلبات لاسباب وجيهة ومنطقية ولا ينرفض لي طلب واحد بس كذا عباطة !! سيدة الموقف .. لا عدمت فكرك الواعي |
| الساعة الآن 01:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©