![]() |
النسبة المئوية للسعادة الزوجية
بسم الله الرحمن الرحيم
قال لي بكل زهو في نفسه لي الآن عشرين يوماً ( مطنش زوجتي) فقلت له لماذا قال عشان تتأدب معي فسألته ولماذا أو ماذا فعلت قال (كذا وكذا مما يحدث بين الزوجات والأزواج) مما يمكن حله بأقل من هكذا أسلوب فأحببت أن أوصل له فكرتي بأن بعض أنواع التأديب يعود على الزوج مع الزوجة وليس عليها لوحدها ولن يجدي أيضاً لعدم تناسب العقوبة والخطأ إن كان ثمت خطأ (فالخطأ نسبي) فبعض الأزواج يفسر إهمال طلباته أخطاء ويفسر طلبات زوجته زيادة دلال منها عليه ممكن تعيش بدونها؟ فقلت له كم لك من زوجة قال واحدة قلت ولست في مجتمع غربي فيه صديقات وزميلات واماكن ترفيه تجد فيها بدائل كما يحدث عندهم أي أنها المرأة الوحيدة في العالم التي يحق لك الاستمتاع الحلال بها والعيش معها وأنت كذلك لها قال نعم قلت له إذا نستعرض سنة من سنوات عمركما الزوجي هذه السنة بالميلادي = 360 يوماً منها دورات شهرية = شهرين تقريباً. ولادة ونفاس إن وجدت = شهرين تقريباً. أيام غياب بسبب السفر أو أمور أخرى = شهر. أيام زعل وتأديب (قال لي أربع أو خمس مرات في السنة فقلت = 15 يوم ×4 مرات + شهرين تقريباً. النتيجة= خمسة أشهر أيام للسعادة قال تقريبا ويمكن أقل فقلت يعني كم تتوقع نسبة السعادة من عمرك وخلق جو يكون التواصل فيه ممكن فقال السعادة ليست بالبدن فيمكن خلال الدورات يكون فيه تواصل عاطفي وخلال السفر يكون فيه تواصل عاطفي قلت نعم ولكن هل تتحمس لذلك عاطفيا مع الغياب بدنيا قال نعم قلت ولكن رغم وجودها معك في الفراش إلا أنك تجافيها عشرين يوماً فكيف تتواصل عاطفيا معها وهي بعيدة عنك بدنياً. فقال : لا أدري ولا أفهم فلسفتك (فكنا تكفا) فقلت : النتيجة أنك تعاقب نفسك معها لذلك لا تحرمها وتحرم نفسك من المتعة الحلال بالاستجابة لوسوسة الشيطان حيث يحرمك وأهلك من الحلال . السؤال الآن أخي أختي ابني ابنتي بعد أن تجري نفس العملية لحياتك كم تتوقع نسبة الأيام السعيدة في حياتك. وإلى كم تستطيع زيادة هذه النسبة؟ |
سبحان الله مااقسى قلب الرجل عندما يعيش عشرين عاما مع زوجته ولا يبدي لها إهتماماً (ومطنشها) على حد تعبيره اين الرحمة والمودة عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُنَاسٌ مِنَ الأَعْرَابِ ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَاللَّهِ لَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّكُمْ لَتُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ وَاللَّهِ مَا نَفْعَلُهُ ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَمَا أَمْلِكُ إِنْ كَانَ اللَّهُ تَعَالَى نَزَعَ مِنْكَ الرَّحْمَةَ " . اقتباس:
وان يرضى بما قسمه الله ... فكلما زاد هذا المعيار ورضينا بالمقسوم يرتفع سقف السعادة لدينا |
في اعتقادي لايحتاج ان نقوم بحسبة فامنغصات العيش ليس لها موعد قد تفاجئك في يوم من الايام فتكون الحسبة ناقصة اليس كذلك
لذا كل ماقرب الزوج و الزوجة من ربهما كانت السعادة اكثر بكثير اذن هناك ازواج تشكل نسبة السعادة لديهم في السنة شهر واحد او اقل لذلك تحكمنا الضروف والخوف من الله تعالي عامل اساسي في الحياة الزوجية لك ودي |
لا مشكلة لدي، أستطيع أن أتجاوز المواقف الصعبة -ولله الحمد- والعيش بسعادة. لكن لي شوي أفكر بحياتي في الماضي :21: :: وجدت أنني عندما تجاوزت المواقف الصعبة صحيح أنني أعود للاستقرار والسعادة وبسرعة. لكن لم أبحث لهذه المواقف عن حل ،أو مخرج، أو حتى ماهي تبعاتها على المستقبل. لأن هدفي كان تحقيق السعادة ، وتقليص حجم المشتتات العقلية "على وزن المشتتات الحرارية :d " للتفرغ لأمور أهم حسب ماكان يملية علي عقلي في تلك الفترة. لكن عندما أعيش "ألم داخلي" يظل بالي مشغول بالموقف أو المشكلة طول الوقت -قد يصل سنوات!- ، أحاول البحث عن مخرج، صحيح أنني أخسر صحتي و وقتي وجهدي لكن غالبا أجد أنني أصل لمبتغاي أو على الأقل أكون مطمئنة لأنني أديت ما علي وأكثر! الكلام أعلاه قد يكون غير دقيق، أو ماله علاقة مرة بموضوعكم .. لكن تقدر تقول حديث نفسي ومراجعة "خطافية" للماضي بعد ما قرأت موضوعك. :d بكل صراحة موضوع جميل .. شكرا جزيلا أستاذنا الفاضل :) . |
أخي الكريم رجل الرجال ...
أرى بأنك قرنت السعادة وأيام السعادة فقط عند الإتصال الجسدي !!! وهذا يعني التالي: اقتباس:
بربك كيف تفكر يا رجل ؟!!!! فنحن النسوة لا ننظر للأمر هكذا وأيضاً أحب أن ألفت انتباهك إلى أن الحيض والحمل لا يجتمعان وأقصد التالي السنة 12 شهراً الحمل = 9 أشهر بلا حيض النفاس = شهرين كما ذكرت وأراها أقل فالنفاس 40 يوماً فقط وهذا المعروف شرعاً أي أن العام سيمر بلا حيضة واحدة في حال أنها مرضع وإن وجد فلن تكون أكثر من أسبوع إن لم تكن أقل وبالتالي سيكون الناتج شهرين فقط بلا سعادة وليس 4 أشهر عموماً أخي الفاضل لا تقاس السعادة ولن تقاس مطلقاً بهذا الإتصال الجسدي وإلا كيف تفسر سعادة مرضى السكر ... سعادة كبار السن وشغفهما ببعضهما مع أن أشهر قد تمر دون هذا الإتصال في النهاية لا أجمل من حسن الخلق .... فالعام عند أهله (سواء حسب بالميلادي أو الهجري) كله سعااااااااااااااادة ونظرتك لهذه الزاوية فقط نظرة ذكورية لا تعجب النساء كثيراً ... فالمرأة مفتونة بالكلمة أولاً ومن بعدها ما ذكرت وأظن أمثالك يعون ذلك جيداً أيها الأخ الفاضل وعليه أظن الأسئلة أعلاه تنفع للأزواج تحديداً شكراً لك |
اقتباس:
السعادة الزوجيه تُقاس بالكيف ولا تُقاس بالكم على طريقة 1+1=2 ولا تحسب بآلة حاسبه . |
|
ابدااااااااع $ابداااااااع كعادتك رجل الرجال ...
اكثر ما شدني للمنتدي هذا هو مواضيعك القيمة جدا صحيح كلامك ، للأسف دائماً نجعل الشيطان يخرب علينا متعتنا ثم يوسوس لنا بعدم الإشباع و التقصير من الطرف الاخر .. والحقيقة اننا من حرمنا انفسنا من المتعة الحلال .. بجهلنا و تفخيم آخطا الشريك ثم نبتعد معاقبة له ونحن من يعاني في المقام الاول نتيجة هذا العناد والكبرياء لو تخيلنا الوضع رجل يعاقب زوجته بهجرها ، و ينام قربها و يحتاج للعلاقة لكنه يكابر خخخ فعلا احمق ويعاقب نفسه ..! و العكس صحيح . و من يقول التواصل العاطفي لا يحتاج تواصل بدني . هذا غير صحيح ومثالية مبااالغ فيها ، الرجل يحتاج العلاقة بشكل كبير و المرأة أيضاً لا تشعر بإشباع عاطفتها بشكل كامل دون اقبال زوجها عليها و لو كان فعلا لا نحتاج للتواصل البدني و يكفي العاطفي ، لما تزوج الرجل عند تقصير زوجته او عجزها ولا تاذت الزوجة من هجر زوجها .. هذا في الحالات الطبيعية ، وليس الظروف الاضطرارية كسجن و غيره .. التواصل العاطفي ينتج من التواصل البدني و التواصل البدني أيضاً ينتج عن التواصل العاطفي ..! اي ان كل منهما يولد الاخر .. و زي ما قالوا الأجداد ( البعيد عن العين بعيد عن القلب ) |
انا مع هذا الراي
|
اقتباس:
: * ماتريِنه أنتِ مثالية مُبالغ فيِها هو عند البعض أمور أساسية وكما قلت سابقاً: لايمكن أن تتحرك مشاعرنا بهذا الجانب حتى تتم تغذية الجانب الروحي والعاطفي لدينا ونشعر بالإكتفاء من هذه الناحية فالبعض العواطف عنده ليست ذات أهمية لإقامة علاقة ناجحة لكنها عند البعض الآخر هي عصب النجاح : * |
الساعة الآن 04:54 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©