|
آثار المعصية في حياة فاعلها ومن حوله
المعصية مجرد كلمة يالهول وقعها في نفس من يخاف الله حق الخوف ويخشاه حق الخشية فهي تقع في القلب كبقعة سوداء وتسمى الران من منطلق قول المولى جل جلاله [ كلا بل ران على قلوبهم ماكانوا يكسبون] فتقع هذه البقعة السوداء كنقطة حبر ومع ازدياد المعاصي تزداد تلك النقاط ليسود القلب و يختم الله فيصبح صاحبه من النادمين فلاتقل ياأخي المتمادي لاأستطيع ضبط الكوابح أو فرملة سرعتي المتهورة فأنت بهذا الفعل تحاكي نزوات النفس التي لاتشبع ولاتمل فعد إلى رشدك فأنت الأقوى وبيدك سلاح فتاك مدمر حباك الله إياه بدون فضل ولامنة بل طلب منك الطاعة فقد حباك القرآن والسنة وأخبرك بأن الشيطان ضعيف الحيلة عند رؤية نور الحق وسيفه الذي لايخسر من استله في يمينه وجعل الصلة بربه أعظم علمه ويقينه فاعلم بأن العبد القوي خير وأحب إلى من العبد الضعيف فلماذا لاتكون قويا وتطرد وساوس شيطان نفسك اللعين شر طردة فللمعاصي آثار فهي تضعف علاقة بربه وتدخل اليأس في نفس فاعلها عند أول مصيبة تحل به وهذا كله لضعف صلته بربه الخالق ولك ياأخي في قرون مضت أعظم عبرة لو ألقيت بنور بصيرتك نظرة فأثر معصية الفرد يمتد لمجتمع بأسره فالتفاحة الفاسدة تفسد ماجاورها من مثيلاتها وهكذا بعد فترة نجد أنفسنا قد غصنا في غياهب اللهو والضياع فلما نتوه وبيدنا النور ولماذا نغرق وإلى جانبنا بر الأمان فياأخي ماأجمل لذة العبادة وصدق الصلة بالمعبود فلو فعلت ستجد نفسك شخصا آخر يعيش عالما مليئا بالأمن والأمان والراحة والطمأنينة ولن تخشى شيئا مادمت في جوار من لايذل بجواره مستجير فالمعصية داء يفقد التركيز ويضعف ذاكرة العقل فهي كما قال أحدهم
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لايهدى لعاصي فيا لسوء أثر المعصيةفهي أساس الضعف وقلة الحيلة في عظيم المواقف |
جزاك الله خيرا للتذكير المعصية بلاء والمعصية تسحب اختها يكفي لما نعصي احساسنا بالضيق والألم والكدر
وماأجمل القرب لله راحة بال وهدوء نفس |
شكرا أخت أنثى سعدت كثيرا بمرورك الكريم
نسأل الله العفو والعافية |
باااااارك الله فيك والله لايحرمك الاجر
|
جزاك الله خيرا اخى الكريم ومن اكبر آثار معصية الله عز وجل ضيق الرزق .. بل واذا اصر العبد على الاستمرار فى المعصية انقطع الرزق ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم |
شكرا أخت حنين شكرا أخي أبو مريم سعدت كثيرا بمروركما الكريم وبارك فيكما
|
جزاك الله خيراً
ذكرتني بكتيب صغير قرأته قبل سنوات اسمه شؤم المعصية وكان يتحدث عما يترتب على معصية العاصي من أمور سيئة أخرى تجر بعضها بعضاً مثل قوم موسى حينما أمرهم الله بعدم حفظ الطعام فقد تكفل الله تعالى بحفظه,, ولكنهم عاندوا وأصروا على استخدام الوسائل المعروفة حينها في حفظ الطعام فترة أطول فكان أن عاقبهم الله بما يعرف الآن بالبكتيريا والفطريات والعفن التي لا تلبث إلا ان تفسد الطعام.. فلا حول ولا قوة إلا بالله شكراً لك أخي |
العقد الفريد أهلا بك وشكرا جزيلا فقد سعدت بمرورك الكريم
|
جزاك الله خير أخي الكريم على التذكرة..
الله يحفظنا ويحفظ المسلمين يارب من الوقوع في المعاصي.. جزاك الله خير |
monarch
أهلا وسهلا بك سعدت كثيرا بمرورك الكريم |
| الساعة الآن 02:09 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©