![]() |
هل " الحب أعمى " ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عندما نرى رجلاً لا يقنعا شكله أو أسلوبه وينعم بزوجة نعتبرها قمة في كل شيء وتحبه جداً فنتعجب من مرأة كهذه تتمتع بالكثير مما يتمناه أفضل الرجال كيف تكون زوجة لرجل مثل هذا ! فنهز رؤوسنا متعجبين ونردد " الحب أعمى " عندما نرى مرأة لا يقنعنا جمالها أو إسلوبها وتنعم بزوج نعتبره قمة في كل شيء ويحبها جداً فنتعجب من رجل كهذا يتمتع بالكثير مما تتمناه أفضل النساء كيف يكون زوجاً لمرأة مثل هذه ! فنهز رؤوسنا متعجبين ونردد " الحب أعمى " أصبحت هذه العبارة ملازمة للكثيرين منا عندما يواجهون حالات كهذه ولكن الناس نظروا للزوجين بمنظورهم ومقاييسهم الخاصة بهم , وليس بمنظور الزوجين المتحابين . هل مقاييسنا ونظرتنا للآخرين وتقييمنا لهم , ملزم لهم وعليهم أن يتقيدوا بها لكي لا يكون " الحب أعمى " ؟ الإجابة بالطبع " لا " وكل إنسان له مقاييسه ونظرته الخاصة به . إذا كان الحب أعمى بنظرنا , لكنه في نظر المتحابين ليس أعمى بل بصير ويحيا ويعيش ويقاوم عوامل الزمن ويكبر يوماً بعد يوم . عن نفسي لا أؤمن بهذه المقولة , لأن مقاييسي ونظرتي لمثل الحالات التي ذكرتها أعلاه لا تتفق مع مقاييس ونظرة المتحابين , فهم رأو ما لم أراه من خلال معايشتهم لبعضهم البعض في كل أحوالهم في السراء والضراء وازداد حبهم قوة وبصراً وبصيرة وحياة وكبر بينهم , فلذلك ليس من العدل أن أطلق جزافاً عبارة كهذه مبنية على رؤيتي الشخصية . ما رأيكم يا كرام ... هل " الحب أعمى " ؟ |
الشخص الذي يحب حب صادق لايرى عيوب محبوبه مهما بلغت...بل يراه حسنات وممكن يراها عيوب لكن يتغاضى عنها بدافع الحب...ولذلك يقولون<<الحب اعمى>> الي يحب منعمي و لايرى عيوب من يحب كما يراها الناس ويتغاضى عنها ولايدقق فيها
الزوج اذا راى عيب في زوجته في شكلها او اسلوبها وعايرها فيه في الدخله والخرجه اعتقد انه لايحبها لو كان يحبها كان تغاضى عن عيوبهاوكانه لم يراها..والزوجه كذلك...وايضا الاصدقاء في علاقاتهم مع بعض انا مع هذه المقوله واؤمن بها الحب اعمى |
صحيح كثيرا مااسمع هذه العبارة
الناس يتجاهلون مابين الزوجين من محبة وود ويقولون الحب اعمى انعكاسا على مالديهم من قناعات إذا شاهدوا قليلة في الجمال وزوجها يكرمها ويحبها وينفذ لها كل طلب قالوا الحب اعمى = ليس الحب بل أنه الاحترام والمودة وحسن تبعل الزوجة لزوجها وحسن التصرف وإيضا لو وجدوا على حد قولهم زوج قليل ذات اليد والملامح وزوجته قمة في الجمال وتسعى في ارضائه قالوا الحب اعمى = تناسوا تقديره وحسن معاملته لها واحترامه لها فجعلها تراه ملك في عينها اشعر ان الحب اعمى متى لما تكون الزوجة او الزوج لايحسن التعامل والتصرف ولا الاحترام وليس فيهما صفة تجذب الطرف الآخر أو اي انسان بالرغم ذلك وبالرغم المشاكل وبالرغم سوء العشرة نجد احدهم يعشق الاخر عشقا واعلم من تشتكي على زوجها نسأل الله السلامة ليس لدى الناس بل في الشرط ولامانع لديها من ضربه وهو كذلك لكن يموت بها نسأل الله السلامة ولهم الهداية يارب هنا اقول الحب اعمى |
اعتقد والله اعلم انها صحيحه لان الشخص الذي يحب
لايرى عيوب محبوبه او يراها بسيطه حتى لوكانت في نظر الاخرين كبيره والارواح جنود مجنده منها مايتآلف ومنها مايتخالف والاكيد ان هذا الامر بالنسبه للزوجين قدر ونصيب. |
مع الأخت ليه الغرور برأيها .. فالحب نعمة من الله يهبها لبعض الناس ودون سبب واضح محدد ..
تجد أن الأرواح التقت وتآلفت قبل أن تنظر لأي أمر مادي اخر من جسد وشخصية وغيره .. أرواح مجندة تلتقي فتعمى الأعين وترى كل مافي الحبيب أجمل ما يمكن أن يكون |
انا عني لااااؤؤؤمن بهذه المقوووله ابد.....وشي طبيعي ان الشخص مهما كان حبيبه فيه عيووب مستحيييل يقول ان الحب اعمى يمكن نااس غيرهم يلااحظوا شكله او شكلها او منظره ومنظرها ويقوولوا الحب اعمى بس مااعلينا ولا يهمناا ابد كلاامهم...الاهم ان الشخصين اللي يحبوا بعض يكوونوا مقتنعن بأنفسهم...
مووفق ابو حكيم... |
1) أظن أن قائل هذه العبارة "الحب أعمى" في المقام الأول هو سقراط أو أرسطو. 2) للقلب قوانينه، وللعقل قوانينه. 3) يقول الشاعر: وعين الرضا عن كلّ عيب كليلةٌ*كما أنّ عين السخط تبدي المساويا إن عين الحب –يا أخي الفاضل- قد تعمى أو تتعامى عن رؤية العيوب في المحب وقت امتلاك الحب للقلب فتجدها لا تبصرها، وإن أبصرتها تتغاضى عنها من باب وجود صفات أخرى تغطّي على هذه العيوب. 4) مما قرأتُ في كتب الأدب –وأظن أنا ابن القيم والجاحظ وغيرهم ذكروا هذا- أنّ عزّة محبوبة كثيّر الشاعر دخلت على عبدالملك بن مروان أو الحجاج فقال لها: يا عزة! والله ما أنتِ كما قال كثير..قالت: إنه لم يرني بمثل العين التي رأيتني بها. والمعنى: أن نظرة المحب القلبية العاطفية إلى محبوبه ليست كمثل النظرة العقلانية التي ينظر بها طرفٌ آخر خارج دائرة المحبة...ويقودني هذا إلى نسخ قولك المتمثل بهذه العبارة " وكل إنسان له مقاييسه ونظرته الخاصة به"...وهذا صحيح فالزاوية التي ينظر بها شخص ما ليست كمثل الزاوية التي ينظر بها شخصٌ آخر. 5) بالطبع يا أبا حكيم إن الحب يكبر مع الأيام بين المتحابين، ويكون للمعيشة وكثرة الاقتراب العاطفي والفكري بينهما سبب في ذلك بعد توفيق الله سبحانه. 6) من وجهة نظري الخاصة أجد أن عبارة الحب أعمى تحمل الكثير من الصحة، والله أعلم. 7) أحترمك يا أبا حكيم، وأحترم رأيك، ودوماً أرفع القبعة احتراماً ومحبة لك. |
,,, ليش نسينا موضوع الأرزاق !! يعني أكيد كلها ارزاق في ناس هم الاثنين يكونون قمممة في كل شي ويتنازلون عن اشياء كثيرة ويحبون بعض ويحترمون بعض بل ان الزوجة تشكر ربها على هذا الزوج وكذلك الزوج يشكر ربه على هذه الزوجة لا وازيدكم من الشعر بيت ,, الاثنين يشتغلون ويشوفون اشكال والوان صباحا ومساءاً يعني محد يالس في البيت عشان انقول هيه ما شافوا برع تعتقدون هذا كل حب وبس !! انا مقتنعه تماماً انها ارزاق والله يرزق من يشاء بغير حساب ..~ |
لن يكون الحب حباً صادقاً إلا لو كان أعمى ..
لو كان الشخص يفرق بين الصح والخطأ في ما يفعله الآخر.. فما فرق المحبوب عن غيره ؟ لو تدخل العقل برؤيته للمحبوب .. فأين موقع القلب..؟!! لا يأتي القلب المحب في الخلف أبداً.. حين ترجح كفة المحبوب دائماً حتى أمام نفسك يكون الحب أعمى .. كما يقول (برنارد شو) تعرف أنك عاشق إذا بدأت بالتصرف ضد مصلحتك الشخصيه |
أخي الكريم أبو حكيم: موضوع جميل ويحتاج إلى تأسيس المفاهيم أولاً فهو مركب من عدة عناصر متداخلة نتج عنها مثل هذه العبارة. المركب الأول في هذه الخلطه القلب موضع الحب: 1- الحب من القلب. 2- القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء. 3- القلب يتقلب لذلك يحب إلى درجة التطرف وصوبلاً لمضادة مصالح النفس من أجل من يحب ثم ينتقل إلى الكره إلى درجة التطرف. 4- العقل يعي ما يفعلالقلب من الانتقال من الذهاب إلى طرفي النقيض ولكن إن ترك القلب يقول المركبة أصبح بلا قيمة مهما كان حجمه وإن تولى القيادة أصبحت قوة اندفاع القلب غير مجدية. المركب الثاني هو ما هية الحب وكيف صار أعمى: 1- توجد نظرية للشيخ على الطنطاوي رحمه الله ( أديب وعلم ومؤرخ سوري قضى أغلب سنوات عمره في مكة المكرمة) أن المحب الذي يصنف نوع حبه أعمى هو محب لنفسه لا لمحبوبته لأنه يشعر أنها جزء من حبه لنفسه وأنها تستحق هذه المرأة فيتمسك بها واستشهد لذلك رحمه الله بقيس ابن الملوح وليلى فقيس قابل زوج ليلى الذي لم يرى منها ما رأى قيس وقيس لم يعاشرها بل عاش تائها فيتخيل ليلى التي يحبها وأنه يستحقها فيتغنى بليلى التي في خياله والتي ارتبطت في البداية بليلى الواقع. 2- من امقال الجاهلية ( إذا نُكح الحب فسد) وتفسيرها أن العاشق يتمنى الوصول لمعشوقته فإذا تزوجها نظر إلى من رآهافي خياله أنها معشوقته أصبحت أمرأة من الواقع لا تطابق مواصفات خياله ) وفي الأمثال العامية في نجد ( وسط السعودية) يقول المثل (من أخذ حب خلى عياف) أي من يتزوج عن حب يطلق كره وألمثال ليست قاعدة ثابته ولكنها خلاصة تجارب المجتمع. المركب الثالث: التغاضي عن العيوب 1- الناس خارج العلاقة الزوجية يحكمون على الظاهر ولا يعلمون في البطن. 2- يتحمل أحد الزوجين وهو الأفضل الآخر وهو الأسوأ ليس حباً وعشقاً بل لأمور أخرى عديدة تمت الموازنة فيها بين البقاء وعدم ففضلت البقاء. العنصر الرابع في هذه الخلطة تفاضل الزوجين فيما بينهما وحظ الأقل بقبول الأوفر حظاً: 1- هي من مقادير الله التي يمنحها من يشاء ويمنعها من يشاء والقصد أنها ليست بإرادة القلوب والعقول فإن عميت القلوب فمن أعماها ولماذا؟ 2-كما قالت إحدى الإبنة بشرى فقد تكون الزوجة الصالحة الجميلة المحبة لزوجها نعمة من الله صرف قلبها وعقلها وكل ما منها وما معها لمن دعت له والدته التي هو بار بها. 3- قد تكون الزوجة الصالحة المحبة عند الرجل السيئ أو الزوج الصالح المحب عند المرأة السيئة زيادة في درجات أحدهما في الجنة وزيادة إثم للآخر. |
الساعة الآن 10:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©