منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   ساعدني (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=139)
-   -   والدي رجل الرجال(من بعد ولادتي أعاني من تأتأه في الكلام سببت لي حرج كبير) (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=229615)

نور فلسطين 28-10-2011 01:36 PM

والدي رجل الرجال(من بعد ولادتي أعاني من تأتأه في الكلام سببت لي حرج كبير)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والدي رجل الرجال
منذ ولادتي التي مر عليها عشر شهور
وأنا أعاني من تأتأة في الكلام والكلام بسرعة شديدة
فأتضايق كثيراً عندما أكون بين الناس
وسببت لي الحرج الكبير فأصبحت أفضل المكوث في بيتي

رجل الرجال 28-10-2011 03:41 PM

ابنتي الكريمة :
الحمد لله على سلامتك
وبورك لكم بالموهوب وشكرتم الواهب وبلغ أشدة وبُلغتم بره
وأسأل الله العلي القدير أن يرفع عنططك وعن المسلمين كل شر.
يصاحب هذه التأتأة خوف أو رهبة من شيء
فأرجو توضيحه والبحث في الذاكرة عن أي موقف أثر عليك من طفولتك حتى الآن.وخاصة من والديكِ.

نور فلسطين 28-10-2011 04:10 PM

لا أعلم لكنّي مررت بظروف صعبة أثناء ولادتي
فقد كانت ولادتي في الشهر السابع وأصابني تسمم حمل
ولم أر طفلاتي إلا بعد ثلاثة أيام من الولادة لصعوبة حالتي وقتها
ولم أحضن طفلاتي إلا بعد أكثر من عشرة أيام
لأنهن كن في العناية المركزة
،،،،،،،،،،،،،،،
ربما قد تفيد هذه المعلومات
لكن شيء في الصغر لست أدري
كان لي مشاركة في " عيادة رجل الرجال" لكنها كانت استشارة زواجية سأحاول أن آتي بالرابط
ولا أتوقع أن لها علاقة بحالتي الآن

نور فلسطين 28-10-2011 04:34 PM

http://www.66n.com/forums/showthread...=224904&page=5
الرد رقم 43
ولكن الحمد لله تم حلّها جذرياًَ

نور فلسطين 28-10-2011 11:29 PM

أخاف من أن أفقد طفلاتي :(
أخاف من الحمل مرّة أخرى مع أني بين الحين والآخر أرغب به :(
أخاف أن أجد نفسي وحيدة معيلة ولا أحد حولي :(
أخاف عليهن أكثر من خوفي على نفسي
أخاف أن أموت وأتركهن :(
أخاف عليهن من جدتهن "لوالدهن": أن تأخذهن مني وتحرّض ابنها لطلاقي
أود تأمين مستقبلهن
أود إكمال تعليمي الجامعي مع صعوبته الآن فقد عدت لمقاعد الدراسة وأخاف من الفشل
رأيت بناتي بعد سبع سنوات،، فأخاف عليهن من الهواء
أخاف أن أخرّب تربيتهن
أود أن يكن مسؤولات عن أنفسهن
أود أن يكن مستقلات
أخاف من حضنهن
أود حضنهن
لكني لا أستطيع
أشعر أني أجافيهن ولا أستطيع الاستمتاع بهن
أجد والدهن أحن مني عليهن
كثيراً ما أصرخ عليهن
وأكره صراخي عليهن
ولماذا أصرخ عليهن
قد أضربهن أيضاً
وأشعر أحياناً أنهن حرمنني من متع كثيرة
أشعر بالخجل من نفسي وأنا أكتب فأشعر بأن هذه ليست من صفات الأمومة
كيف أخاف عليهن وأفعل ما أفعله :(
لا أريد أن أكون أماً قاسية
وفي نفس الوقت أريد أن يخرجن بشخصيات مستقلة
وأعلم أن كل شيء يبدأ من الصغر
أنا تائهة بالفعل :(((

رجل الرجال 29-10-2011 10:25 AM

ابنتي الكريمة استرجعت ما أشرت إليه في الرابط:
ولعلنا نبدأ بأن تقومي بعلاج نفسك بتوجيه مني فأنتي مؤهلة لذلك
أكتبي مرة أخرى مخافك على هيئة سؤال وتحت كل فقرة أكتبي الجوان على النحو التالي:
1- س- لماذا أخاف من أن أفقد طفلاتي؟
جـ - لأني .......
2- س- لماذا أخاف من الحمل مرّة أخرى مع أني بين الحين والآخر أرغب به
جـ - لأني.....
وهكذا.
حاولي أن تجدي إجابات في ذاكرتك لهذه الخوف ثم أكتبي الإجابات.
سنتابع بعد ردك بإذن الله.

نور فلسطين 29-10-2011 12:28 PM

[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]شكراً لك والدي على اهتمامك بي وبمشكلتي
وأعلم أن وراءك مسؤوليات كثيرة
هذه هي الإجابات:::
[/COLOR]

أخاف من أن أفقد طفلاتي
أخاف من الموت "ربي يبعد عني وعنهن" مع أنه قدر ومكتوب لكن أخاف منه كأي إنسان آخر، قد أكون ضعيفة الإيمان :(

أخاف من الحمل مرّة أخرى مع أني بين الحين والآخر أرغب به
بسبب المتاعب الكثيرة جداً التي أصابتني أثناء الحمل وبسبب انتكاسي بعد الولادة و تعرّضي للموت ورؤية كل ذلك بعيني ففي لحظة كدت أفقد حياتي،، أمام أمي وأبي وباقي المستشفى،، فلم يحتمل جسمي وحدة الدم التي أعطوني إياها،، عيناي تشقلبت إلى الأعلى،، وبطني انتفخ،، تماماً كما في الأفلام،، كلّما تذكرت هذا الموقف أشعر بخفقان شديد في القلب حتى وأنا أكتب الآن شعرت به

أخاف أن أجد نفسي وحيدة معيلة ولا أحد حولي
وضع زوجي الصحي ليس مطمئن "بالنسبة لي طبعاً" فأخاف أن يجلسه المرض أو أي شيء آخر أو أن يموت لا سمح الله فأجد نفسي وحيدة مسؤولة عنهن وعن إعالتهن،، لا أريد أن يحرمن من أي شيء :(،، وعائلة زوجي وحوش،، فلا أنتظر منهن أي شيء


أخاف عليهن أكثر من خوفي على نفسي
أخاف أن أموت وأتركهن
أعلم أن الأعمار بيد الله،، لكني أصبحت أخاف عليهن،، من أن أتركهن ويتعذبن بعدين،، لا يجدن من يطعمهن مثلي،، من يعتني بهن مثلي،، من يحافظ عليهن مثلي،، لا أحد مثل الأم :( ،، أعلم أن الله هو أرحم بهن مني،، لكنّي أخاف

أخاف عليهن من جدتهن "لوالدهن": أن تأخذهن مني وتحرّض ابنها لطلاقي
فدائماً ما يهددني ابنها بالطلاق إذا طلبت منه شيء لا يريده كاستقدام خادمة تعيني على أعمال المنزل في حين اهتمامي بتوأمي الثلاثي،، فيقول بأنه سيقوم هو ببناته ويطلقني :(
سقول لي بأن الحضانة من حق الأم،، لكن أهل زوجي مخيفين،، لهم أيادي في كل مكان

بعد مجيء طفلاتي،، لم أكن أسمع لجدتهن بأن تمسكهن،، كنت أخاف عليهن منها جداً،، وأتحجج بحجج واهية،، كنت أشعر بأنها تريد أن تخطف بناتي مني،، أو أو أو أو،، ربما كنت في نفاس ولا ألام،، لكني أغار إلى الآن عليهن منها،، ولا أذهب عندها كثيراً،، أعلم أن هذا تفكير خاطئ وبأنها ستحبهن لأنهن قطعة منها وبأنها انتظرتهن أكثر مني،، لكن لا أعلم أغار عليهن جداً،، مع العلم بأني كنت زوجة متفهمة وأتفهم حاجة زوجي لأمه ولم أفعل يوماً ما تفعله النساء من غيرة من حماواتهن على زوجهن،، لكن مع بناتي الوضع مختلف جداً،، وعكس الوضع مع أمي،، فلا أشعر بكل تلك المشاعر،، ربما لأن حماتي تركتني حين كنت مخطرة في المشفى وكيف أنها لم تعد إلى المشفى حين رأت البنات في الخداج وكانت تريدهن أولاداً أو بينهن ولد :( ،،، أما أمي فلم تتركني لحظة،، أعلم أن الأم غير الحماة،، لكن إرادتها أن يكون المولود ولداً ما زالت تحز في نفسي كثيراً،، وربما لأني جلست شهراً كاملاً بعد الولادة عند أمي تساعدني في المواليد،، ولم تعرض هي ذلك،، حز في نسي أيضاً،، :(


أود تأمين مستقبلهن
أود إكمال تعليمي الجامعي مع صعوبته الآن فقد عدت لمقاعد الدراسة وأخاف من الفشل
]يرتبط عندي تأمين مستقبلهن بإتمام تعليمي الجامعي،، فبهذه الصورة سيكون عندي شهادة،، ولن أحتاج أي أحد،، وفي نفس الوقت أواجه صعوبات كبيرة في الدراسة مع وجود طفلاتي،، فلا أجد له الوقت أو التركيز الكافيين،، مع أني أود ذلك بالدرجة الأولى لأجلهن :(



رأيت بناتي بعد سبع سنوات،، فأخاف عليهن من الهواء
أخاف أن أخرّب تربيتهن
أود أن يكن مسؤولات عن أنفسهن
أود أن يكن مستقلات
بعدما قرأت مشكلة "فجر وخجلها" لم أعد أعلم كيف أربيهن؟ أخاف أن أشد عليهن،، وأخاف أن أرخي لهن،، بالفعل اصبحت محتارة،، أي الطرق أتبع،، وماذا أفعل معهن؟

أخاف من حضنهن
أود حضنهن
لكني لا أستطيع
أمضي يومي بين إطعامهن وإلباسهن و...... فأصاب بالإنهاك،، فلا أستطيع تدليلهن كباقي الأطفال،، فما إن يأتي الليل وأنا لا أستطيع أن أي واحدة منهن من كثر التعب،، أتمنى أن تنام واحدة بحضني وأدللها،، لكن لا طاقة لي لذلك


أشعر أني أجافيهن ولا أستطيع الاستمتاع بهن
أجد والدهن أحن مني عليهن
كثيراً ما أصرخ عليهن
وأكره صراخي عليهن
ولماذا أصرخ عليهن
قد أضربهن أيضاً
بعد أن أضربهن أجلس أبكي معهن،، وأقسمت يميناً أنني لن أضربهن،، ولم أعد لذلك،، كانت مرة أو مرتان،، ولواحدة منهن فقط،، تعذبني معها كثيراً بنكدها،، بكيت معها وأقسمت يميناً أنني لن أضربها مرّة أخرى،، ومن يومها إلى الآن لم أضربها،، ويا رب أبقى كذلك


وأشعر أحياناً أنهن حرمنني من متع كثيرة
فأنا كنت حرّة نفسي،، أذهب إلى حين أريد،، أعمل ما أريد،، أدرس في الوقت الذي أريد،، أمضي وقتي في كل ما أحب وأستمتع، صحيح كانت حياتي تعيسة بدونهن،، والآن هي أجمل بكثير،، لكني لا أجد وقتاً لنفسي :(،، لا أستطيع الخروج،، فأنا أغلب الوقت حبيسة البيت معهن من الصباح الباكر حتى يأتي والدهن في العاشرة مساء،، فأصاب بالعصبية الشديدة جراء التعب معهن


أشعر بالخجل من نفسي وأنا أكتب فأشعر بأن هذه ليست من صفات الأمومة
كيف أخاف عليهن وأفعل ما أفعله
لا أريد أن أكون أماً قاسية
وفي نفس الوقت أريد أن يخرجن بشخصيات مستقلة
وأعلم أن كل شيء يبدأ من الصغر
أنا تائهة بالفعل ((

المعروف عني أنني حنونة جداً
كنت كذلك مع إخوتي وما زلت
لكن مالذي يجعلني أجافي طفلاتي هكذا لست أعلم
وتعذبني هذه المجافاة كثيراً
أود البكاء :( :( :(

نور فلسطين 31-10-2011 12:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور فلسطين (المشاركة 2711080)
[COLOR="rgb(153, 50, 204)"]شكراً لك والدي على اهتمامك بي وبمشكلتي
وأعلم أن وراءك مسؤوليات كثيرة
هذه هي الإجابات:::
[/COLOR]

أخاف من أن أفقد طفلاتي
أخاف من الموت "ربي يبعد عني وعنهن" مع أنه قدر ومكتوب لكن أخاف منه كأي إنسان آخر، قد أكون ضعيفة الإيمان :(

علي أن أؤمن بأن الأعمار بيد الله،، وكلّه مكتوب عند الله وليس لعبد أي دخل بهذا

أخاف من الحمل مرّة أخرى مع أني بين الحين والآخر أرغب به
بسبب المتاعب الكثيرة جداً التي أصابتني أثناء الحمل وبسبب انتكاسي بعد الولادة و تعرّضي للموت ورؤية كل ذلك بعيني ففي لحظة كدت أفقد حياتي،، أمام أمي وأبي وباقي المستشفى،، فلم يحتمل جسمي وحدة الدم التي أعطوني إياها،، عيناي تشقلبت إلى الأعلى،، وبطني انتفخ،، تماماً كما في الأفلام،، كلّما تذكرت هذا الموقف أشعر بخفقان شديد في القلب حتى وأنا أكتب الآن شعرت به


لا أستطيع تجاوز هذا الشعور :(

أخاف أن أجد نفسي وحيدة معيلة ولا أحد حولي
وضع زوجي الصحي ليس مطمئن "بالنسبة لي طبعاً" فأخاف أن يجلسه المرض أو أي شيء آخر أو أن يموت لا سمح الله فأجد نفسي وحيدة مسؤولة عنهن وعن إعالتهن،، لا أريد أن يحرمن من أي شيء :(،، وعائلة زوجي وحوش،، فلا أنتظر منهن أي شيء


ولا هذا الخوف أيضاً فلن ينجلي إلا بحصولي على شهادتي الجامعية

أخاف عليهن أكثر من خوفي على نفسي
أخاف أن أموت وأتركهن
أعلم أن الأعمار بيد الله،، لكني أصبحت أخاف عليهن،، من أن أتركهن ويتعذبن بعدين،، لا يجدن من يطعمهن مثلي،، من يعتني بهن مثلي،، من يحافظ عليهن مثلي،، لا أحد مثل الأم :( ،، أعلم أن الله هو أرحم بهن مني،، لكنّي أخاف

كما قلت في البداية،، الأعمار بيد الله :)

أخاف عليهن من جدتهن "لوالدهن": أن تأخذهن مني وتحرّض ابنها لطلاقي
فدائماً ما يهددني ابنها بالطلاق إذا طلبت منه شيء لا يريده كاستقدام خادمة تعيني على أعمال المنزل في حين اهتمامي بتوأمي الثلاثي،، فيقول بأنه سيقوم هو ببناته ويطلقني :(
سقول لي بأن الحضانة من حق الأم،، لكن أهل زوجي مخيفين،، لهم أيادي في كل مكان

بعد مجيء طفلاتي،، لم أكن أسمع لجدتهن بأن تمسكهن،، كنت أخاف عليهن منها جداً،، وأتحجج بحجج واهية،، كنت أشعر بأنها تريد أن تخطف بناتي مني،، أو أو أو أو،، ربما كنت في نفاس ولا ألام،، لكني أغار إلى الآن عليهن منها،، ولا أذهب عندها كثيراً،، أعلم أن هذا تفكير خاطئ وبأنها ستحبهن لأنهن قطعة منها وبأنها انتظرتهن أكثر مني،، لكن لا أعلم أغار عليهن جداً،، مع العلم بأني كنت زوجة متفهمة وأتفهم حاجة زوجي لأمه ولم أفعل يوماً ما تفعله النساء من غيرة من حماواتهن على زوجهن،، لكن مع بناتي الوضع مختلف جداً،، وعكس الوضع مع أمي،، فلا أشعر بكل تلك المشاعر،، ربما لأن حماتي تركتني حين كنت مخطرة في المشفى وكيف أنها لم تعد إلى المشفى حين رأت البنات في الخداج وكانت تريدهن أولاداً أو بينهن ولد :( ،،، أما أمي فلم تتركني لحظة،، أعلم أن الأم غير الحماة،، لكن إرادتها أن يكون المولود ولداً ما زالت تحز في نفسي كثيراً،، وربما لأني جلست شهراً كاملاً بعد الولادة عند أمي تساعدني في المواليد،، ولم تعرض هي ذلك،، حز في نسي أيضاً،، :(

علي تسليم أمري لله،، وأنه لن يستطيع أحد أن يضرني طالما لم يرد الله ذلك :)
أشعرني ردي هنا ببعض القوة :)


أود تأمين مستقبلهن
أود إكمال تعليمي الجامعي مع صعوبته الآن فقد عدت لمقاعد الدراسة وأخاف من الفشل
]يرتبط عندي تأمين مستقبلهن بإتمام تعليمي الجامعي،، فبهذه الصورة سيكون عندي شهادة،، ولن أحتاج أي أحد،، وفي نفس الوقت أواجه صعوبات كبيرة في الدراسة مع وجود طفلاتي،، فلا أجد له الوقت أو التركيز الكافيين،، مع أني أود ذلك بالدرجة الأولى لأجلهن :(

أعلم أنه ستحل حال تخرجي بإذن الله


رأيت بناتي بعد سبع سنوات،، فأخاف عليهن من الهواء
أخاف أن أخرّب تربيتهن
أود أن يكن مسؤولات عن أنفسهن
أود أن يكن مستقلات
بعدما قرأت مشكلة "فجر وخجلها" لم أعد أعلم كيف أربيهن؟ أخاف أن أشد عليهن،، وأخاف أن أرخي لهن،، بالفعل اصبحت محتارة،، أي الطرق أتبع،، وماذا أفعل معهن؟
لا أستطيع تجاوز ذلك


أخاف من حضنهن
أود حضنهن
لكني لا أستطيع
أمضي يومي بين إطعامهن وإلباسهن و...... فأصاب بالإنهاك،، فلا أستطيع تدليلهن كباقي الأطفال،، فما إن يأتي الليل وأنا لا أستطيع أن أي واحدة منهن من كثر التعب،، أتمنى أن تنام واحدة بحضني وأدللها،، لكن لا طاقة لي لذلك
علي أن لا أضيع هذه اللحظات الفريدة القليلة من عمرهن،، وهن متوفرات عندي لأحضنهن طول الوقف فسيأتي يوم لن يكون عندي منهن أحد :) وسأتمنى أن يعودو أطفالاً لأحضهن فقط

أشعر أني أجافيهن ولا أستطيع الاستمتاع بهن
أجد والدهن أحن مني عليهن
كثيراً ما أصرخ عليهن
وأكره صراخي عليهن
ولماذا أصرخ عليهن
قد أضربهن أيضاً
بعد أن أضربهن أجلس أبكي معهن،، وأقسمت يميناً أنني لن أضربهن،، ولم أعد لذلك،، كانت مرة أو مرتان،، ولواحدة منهن فقط،، تعذبني معها كثيراً بنكدها،، بكيت معها وأقسمت يميناً أنني لن أضربها مرّة أخرى،، ومن يومها إلى الآن لم أضربها،، ويا رب أبقى كذلك

كلامي في منتهى القسوة :)


وأشعر أحياناً أنهن حرمنني من متع كثيرة
فأنا كنت حرّة نفسي،، أذهب إلى حين أريد،، أعمل ما أريد،، أدرس في الوقت الذي أريد،، أمضي وقتي في كل ما أحب وأستمتع، صحيح كانت حياتي تعيسة بدونهن،، والآن هي أجمل بكثير،، لكني لا أجد وقتاً لنفسي :(،، لا أستطيع الخروج،، فأنا أغلب الوقت حبيسة البيت معهن من الصباح الباكر حتى يأتي والدهن في العاشرة مساء،، فأصاب بالعصبية الشديدة جراء التعب معهن

مهما كانت دموعي الحالية أليمة فهي لا تساوي دمعة واحدة ذرفتها في انتظارهن،، لا تساوي ليلة سهرتها أناجيهن قبل مجيئهن،، لا تساوي حرماني من الأمومة ورؤيتي لغير يحضنن أطفالهن،، وما أسهل تعبهن مقابل كل ذلك :)،، ويجب علي أن اشكر ربي على عطائة :)


أشعر بالخجل من نفسي وأنا أكتب فأشعر بأن هذه ليست من صفات الأمومة
كيف أخاف عليهن وأفعل ما أفعله
لا أريد أن أكون أماً قاسية
وفي نفس الوقت أريد أن يخرجن بشخصيات مستقلة
وأعلم أن كل شيء يبدأ من الصغر
أنا تائهة بالفعل ((

المعروف عني أنني حنونة جداً
كنت كذلك مع إخوتي وما زلت
لكن مالذي يجعلني أجافي طفلاتي هكذا لست أعلم
وتعذبني هذه المجافاة كثيراً
أود البكاء :( :( :(

ربما لست اشعر بعد بقيمتهن لكني فعلاً خائفة من أخفق في تربيتهن :(
فهن كما تعلم والدي بنات :)
وأريدهن أن يكن سيدات مجتمع مثقفات متعلّمات
كما لا أريد أن أحرمهن من طفولتهن
فماذا أفعل
والله لست أدري
أخاف أن أقسو عليهن كما كانت والدتي تقسو علي،، فيخرجن شخصيات مهزوزات يتمنين النظرة من أي إنسان كان
أخاف أن لا يستطعن اتخاذ قرارهن مثلي فأنا أعود لأمي في أغلب أموري
أريدهن أن يكن أحسن مني :)
ماذا أفعل الآن بكل ما كتبته
ربما قد اقتصرت عليك النقاط التي أشعر أن ما زال بها لبساً علي
:)
انتظر التوجيه القادم :)
وشكراً والدي على كل شيء

نور فلسطين 18-11-2011 11:22 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعود بعد غياب والدي رجل الرجال
مررت بفترة عصيبة بعض الشيء
فكنت في فترة امتحانات
ولم أستطع المذاكرة أو الدراسة أو الذهاب إلى أي امتحان
فقررت تأجيل بعض المواد لهذا الفصل هذا إن لم يكن تأجيل كل الفصل
ما زلت أتعثر في كلامي :(
حتى أن زوجي قال لي منذ قليل
أنا لا أفهم عليك عندما تتحدثين
وقد تألمت كثيراً

رجل الرجال 20-11-2011 10:32 PM

ابنتي الكريمة:
لقد استسلمتي للخوف وأصبحتي تدورين في فلك وكأن الحياة ستعيد ما حصل لك لبناتك
فقط ضعي نقطه وابدئي من أول السطر.
التمرين :
أكتبي بورقة مستقلة ما تربيتي عليه كما سبق أن ذكرتي أعلاه
ثم بورقة مستقلة ما يجب أن تفعلي لبناتك
وأحرقي الورقة الأولى وأنظري بتوازن عقلي في تربية بناتك
ومن ذلك
ما يلي
تكون العقوبة على قدر الذنب.
الإفهام قبل العقاب.
التشجيع
الاستماع
مراعات الفروق الفردية حسب القدرات والعمر.
المشاركه معهن بالالعاب والتلفاز.
بعد طرح ما لديكي نتابع بإذن الله.



الساعة الآن 03:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©