يطلق زوجته أو يصبر عليها ؟
 

أنقل لكم القصة من صاحبها وهو قريب لي ويريد الحل

زوجته مريضة ويعلم بمرضها ودائما تسبه وتشتمه وتهدده بالقتل وهو صابر ومحتسب عليها سنوات

بس الحين يقول ماعاد يقدر يتحمل رغم انها تخضع للعلاج النفسي والشرعي كالرقية الشرعيه وهي في تحسن

مستمر لكن زوجها لم يعد يطيق العيش معها وهي مسكينة والداها متوفيان وظروف اهلها صعبه ومحتار

يتركها عشان ظروفها وبنفس الوقت لايتحمل سبها وإهانتها له رغم انها وقت ماتكون طبيعيه

وترجع لعقلها تكون هادئه جدا وعاقلة ..

وش الحل بنظركم هي مصابه بمرض نفسي وهو يعلم قبل أن يتزوجها ولكن كان يعتقد أنه بإستطاعته

علاجها والصبر عليها وكسب الأجر من الله وهو في الاصل يحبها وإلا لم عاش معها كل هذه السنوات

ولكن الوضع صعب جدا ومعقد :21:

هو يعرف هالكلام الصبر والتضحيه بس يقول ان الانسان له طاقة محدودة والله يدلنا على طريق الحق

كم سنة صبر عليها ؟
و كيف تبغانا ننصحه بطلاقها ؟؟؟

لا عندها احد، و اذا طلقها لا سمح الله ممكن تسوء حالتها اكثر ..!!

قال أحد السلف : كنت في بلدتي مشهورا بالعلم متفرغا في طلبه وكان اهلي يراودوني على الزواج فكنت أرفض وكانوا يخيرونني بين فلانة بنت فلان وفلانة بنت فلان المعروف المشهور --وفلانة بنت---من أكابر القوم وفضلائهم وكنت أرفض فكرة الزواج بدعوى التفرغ للعلم يقول وذات يوم جائتني أمرأة وسألتني أهو أنت فلان العالم قلت نعم حسبتها تستفتيني وكانت متنقبة قالت يا فلان اعلم اني قد هويتك وأسألك بوجه الله الكريم أن تتزوجني -يقول كان الأمر مفاجئا محرجا وقد سألتني بوجه الله العظيم وهو سؤال عظيم لا يرد من سأل به-يقول فذهبت لأهلي فقلت لهم أذهبوا واخطبوا لي فلانة الساكنة بحي ولم تكن معروفة فاستغربوا لأمري وكيف رفضت بنات أفاضل القوم وأرضى بامرأة غير معروفة -يقول قلت لهم اخطبوها وكفى -وتم الأمر ولما تزوجت بها وجدتها من أبشع خلق الله منظرا وكانت عرجاء وووو ولم يكن شيئ فيها يدعو للزواج وكنت أتظاهر بحبها رفقا بخاطرها ووالله لقيت بقيت معهااكثر من عشر سنين صابر عليها لم أجرح مشاعرها بكلمة لقولها لي (لقد هويتك)بقيت معها طيلة هذه المدة محتسبا صابرا على ما ابتلاني الله به ماقلت لها يومة كلمة تِؤذيها لحبها لي حتى توفاها الله -فذلك أرجى عمل عندي
أنا أنصحك بالصبر والإحتساب والوقوف معها خصوصا أنها لم تقصد إذيتك ( شفاها الله ) , وإن كنت محتاج للزوج ومستطيع فبإمكانك تتزوج أخرى , الآ ترغب لو كنت أنت في مكانها الا تهرب عنك وتتركك, أنصحك أن تحافظ على هذه المسكينة عل لله أن يرحمك برحتمك لها .

الراحمون يرحمهم الرحمان
وأرحمو من في الارض يرحمكم من في السماء

الصبر ثم الصبر ثم الصبر
وإذا كرهها بسبب شي خارج عن طاقتها
(( وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ))

وهي في تحسن
إذا هو رجال وابن رجال مايطلقها ولايفكر في الأمر
ستر مسلمه يتيمه الأب والأم مالها غيره
طيب يطلقها من يمسكها ؟؟!!
وش راح يكون مصيرها ؟؟!!
الرجال مايطلق المرأة إلا في حالة أهي مو راغبة فيه والحياة معها لاتطاق وأخر حل لكن بشرط الحرمه عندها أهل تروح لهم أما يطلق والمرأة ضعيفه مالها أهل وين تجلس يبهذلها حرام والله
الحرمه ضعيفه

لو أنها مرأة غريبه مايعرفها وأهي فهالظروف مأجور لو يسكنها ويحسن لها كيف زوجته ؟!

قوله تعالى : {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}

أصلح الله أمره
يعلم بمرضها من قبل الزواج وصبر عليها - جزاه الله خيراً - وهي في تحسن مستمر ولله الحمد
ويعلم أن السب والإهانه غير مقصوده لذاتها , وأنها عندما تعود لطبيعتها تكون هادئة وعاقلة .

ليكمل احتسابه وصبره عليها بارك الله فيه , وليقطف ثمرة صبره عليها خلال السنوات الماضيه
بدلاً من أن يقطف هذه الثمرة غيره , فهو أولى بها .