|
الزوجة الجديدة والدلال والمعادلة الصعبة
حينما يتزوج الرجل يحب أن يضع زوجته على كفي راحته وأن يقوم بخدمها ويجعلها كالملكة في عينيه، يسدل عليها أعذب الكلمات وأرق النظرات، لطيفاً رحيماً رفيقاً بها، يراعي مشاعرها وأنوثتها، ويصبح لديها كما الخادم حيث يريدها في أعلى مرتبة، يراها أفضل الناس وتملئ عينيه، فتشعر الزوجة الجديدة بهذا الكم الهائلة من المشاعر المتدفقة، تلك المشاعر التي تتمناها كل أنثى وتحن إليها وتحلم بها . .
حين ترى الزوجة الجديدة زوجها وقد أقبل عليها بخيله وركبه، يأخذها الغرور وترى أنها متكرمة عليه كيف لا وهو الذي يكاد يعمل المستحيل لأجلها، تبدأ هنا نزوات الشيطان ويتملكها الكبر، فيضيق صدر الرجل وتخيب آماله، حيث كان يأمل أن يعيش معها أرق وأجمل حياة خالية من المنغصات، يبدأ الغرور ثم تبدأ المشاكل ويتحطم كل شيء!! هذه صورة تكاد تتكرر كثيراً من خلال مانقرأ ونسمع، وكوني مقبلٌ على الزواج فإني خائف من هذا الطريق، فطبيعتي إذا أحببت فأنا أغدق بكل مشاعري وكل ما املك على من أحب، وليس هذا تكرماً بل هو واجباً إذا كان الطرف الأخر هو زوجتي، وإلا فما فائدة الشراكة بين الزوجين إذا لم تحفان بالحب والمودة والرحمة والانجذاب، ولكني أخشى أن يتسلل الغرور والكبر على من سأتزوجه خصوصاً إذا كانت جميلة، فإني أكره ما أرى في الدنيا الغرور، ولا يمكن أن اتعايش مع شخص مغرور أبداً !! أسمع أحياناً بعض المقولات الاجتماعية مثل (الزوجة من أول ركزة) بمعنى أنه عليك أن تشد عليها وتكون حازماً معها، فإذا لم تكن في البداية كذلك فإن الغرور سيتسلط عليها، والحق أنه ليس من المعقول أن يتسلط المرء على زوجته في بداية زواجة بحجة أنه يريد أن يربيها، وليس ذلك مقبولاً لا في بداية الزواج ولا في كل عمره، لأن الحياة الزوجية يجب أن تكون قائمة على الحب والرحمة والمسؤولية والاحساس والمعاني السامية لا حلبة مصارعة!! السؤال الذي يطرح نفسه هو/ كيف اتعامل مع زوجتي، أريد أن أغدق عليها بنفسي وبكل ما أملك، ولكن أخشى من يتملكها الغرور!! ؟ ولا أريد أن أبدأ حياتي بشدة واجحاف بالمشاعر وقلة بالعطاء لأن الزواج لايستقيم معه تلك الصفات!!! بربكم من يحل لي هذه المعادلة وأكون له من الشاكرين .. |
المعادلة سهلة أخي
إذا افترضنا بان الصفر هو الحد الفاصل بين السلبي والايجابي فإن 0+1-1= 0 ... يعني إذا دللت ودلعت وصارت الكفة بالزائد وشفت الغرور بدا يطل عليك فما عليك سوى بالناقص حتى يرجع لك التوسط شد وارخي على حسب ما تشوف مناسب للموقف |
لاإفراط ولاتفريط خلك بالوسط يعني شد وارخي
ولازم يكون الأخذ و العطاء من الجهتين الزوج والزوجة وإلا ماتكمل الحياة الزوجية |
ماكان الرفق في شي إلا زانه
الإنسان لايكون مندفع ولا يمسك الوسط في الأمور كلها والرجل يعرف طبيعه زوجته فيه زوجه ماينفع معها اللين وفيه زوجه العكس تكون البنت من اصل طيب يعني ينفع معها الطيب والتعامل الحسن شف أخوي خذ لك بنت اهلها طبين ومعروف عنهم الطيب علي قولة أمي بنت الشيخ شيخه إذا البنت أمها وأبوها طيبين مستحيل البنت تطلع عكسهم إذا الاصل طيب طابت الفروع وهذا معروف عند العرب سابقا مايتزوجون البنت إلا بشجاعه أخوها أو كرم أبيها إذا البنت متربيه صح وبنت ناس مستحيل أنها تتكبر بسبب إكرام زوجها لها بالعكس اقتباس:
أهم شي أخلاق البنت وتعاملها ومعك بصراحه الغرور شي لايطاق وغير مقبول والأخلاق الزفت هاذي مالها حل لو أجمل وحده في الارض وأخلاقها زفت ماراح تحس بجمالها أبدا إذا عندك أخت لها صديقة خلوقه أو قريبه لكم معروفه بأخلاقها وتكون فرفوشه وشكلها مقبول لاتتردد ولاتعقدها كثير سبحان الله معروف الرجال إلي يعقد أهله ويدور له سنين في الاخر ياخذه وحده أقل بكثير من مايتمنى الله يرزقك الزوجه الصالحه إلي تقر عينك فيها |
سبحان الله
كانك تتكلم نيابه عني اخي الفاضل كما ذكرت معادله جدا صعبه لكن لاتقتصر فقط في ابداء مشاعرك ومدحك على جمالها او حسن خلقتها لازم تمدح طيبتها واصلها الطيب وحسن اخلاقها لانك بذلك تاصل فيها الصفات الحلوة وتخبرها بطريقه غير مباشره انك تحبها لاجل هذه الصفات الحلوة لانه المراه بالمقام الاول تعشق الرجل اللي يحترم ويحب عقلها وتفكيرها وكيانها كانسانة لا كجمال وجسد فقط صدقني ان شاء الله لن يدخل الغروووووور الى قلبها بل هي التي ستحبك وتعشقك ادخل موضوعي واقرا بعض من الردود وان شاء الله تحصل حل لهده المعادله من بين طيات السطووور http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=229684 |
شوف أخي الاصل في المعاملات البشرية أن تكون مبنيه على الحسنى و المعروف و هذه هي الفطرة و لكن ما أحدثه تقادم الزمن في النفس و الفكر البشري أدى لانحراف هذه الفطرة و أصبحت الفطرة البشرية على ثلاثة أصناف في أي علاقة بين طرفين الصنف الأول تكون العلاقة بين الطرفين مبنية *على التشاحن و التباغض و الصراع على الأقوى و السيطرة الصنف الثان تكون العلاقة بين الطرفين أشبه ما تكون بموضوعك المطروح و هو الصنف الغالب الصنف الثالث تكون العلاقة بين الطرفين على الفطرة السليمة و المعاملة بالحسنى والمعروف بين طرفي العلاقة هذا الصنف نادر لكن مايميزه أنه بالإمكان تعميمه بالتعليم و التوضيح لأن البشرية *مهما بلغت من السوء و الإنحراف الفطري إلا أنها قابله للتعديل و العودة للجذور الأساسية و الفطرة السليمة أخيراً أخي و أرجو أن تتقبل ما سأقول بصدر رحب أكثر شخصية مزعجه بالنسبة الشخصية المتخوفه التي تتخوف من قضية ما ولا تسعى للقيام بخطوة تبدد هذه المخاوف في حالتك عليك توضيح و تفهيم و تعليم خطيبتك فهمك الفطري للمعاملات البشرية بين أي طرفين حتى تنعم بحياة سعيدة بالتوفيق و أتمنى لك حياة زوجية سعيدة ** |
حياك الله أخي الكريم ...
ليست هناك وصفه خاصه أو علاج لكل موقف يحصل بين الزوجين مستقبلا .. حتى نحدد متى أشد ومتى أرخي..!! بل هي حالة متوازنه وتعيش بين بين .. !! وعلى الرجل لأنه يفترض أن يكون الأحكم والأقوى والأعلم .. وإلا لم يعطى القوامه .. أن يكون حكيماً في كل موقف وهو الذي يقدر متى يكون ومتى لايكون .. حتى يحصل على التناغم المطلوب من الزوجه وحتى تفهم مراده ومقصده من النظرة أحياناً .. لا لاأدعو إلى السلطه والقوة والجبروت .. لا بل إلى الهون والمعاملة الحسنة .. عموماً .. الزوجه بحاجه لحنان الأب وحضن الزوج !! |
( ولكم في رسول الله أسوة حسنة ) ..
أقرا سيرته العطره وتعامله مع زوجاته ، و كيف استطاع التوفيق بين تسع نسوة على أختلافهن ورغم مهام الدعوة العظيمة المكلف بها ..! و تذكر قوله عليه الصلاة والسلام ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ) .. واترك نصائح العامة التى ضررها أكبر من نفعها ..! بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بخير . |
مشكورين على الرودد، والله يوفقنا إلى التعامل الراقي وإلى الأستجابة الحسنة من كلا الطرفين
|
| الساعة الآن 01:03 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©