حان وقتي لأبوح بما لدي (البليغ &المتفائل بالله)
 

السلام عليكم ورحمه الله وبركاااته
أخي في الله / البليغ
أسال الله العظيم ان ينفع بك الإسلام والمسلمين
بدايه أحترت كثيرا في كتابه مشكلتي لك ولاكن مادفعني هو تعاونك مع إخوانك وتدهور حالتي يوما بعد يوم
أنا فتاه ابلغ من العمر ثلاثه وعشرون عاما مطلقه منذ عام ولدي طفل يبلغ من العمر عامين أشعر بأنني أخطأت في حق نفسي بكتماني لأمري فأهلي لايعلمون سوى رؤوس اقلام عن حياتي مع زوجي لم يعلم أحد من أقاربي سبب طلاقي فمنذ ان طلقت لم يرى أحدا دموعي ولم اشتكي لوالدتي لأخفيك بأنني أشعربأنني لدي كبرياء يمنعني أن أبوح بإهانات زوجي لي لأستطيع ان أتحدث عن عيوبه وعن حياتي معاه لدرجه انني في بعض الاحيان أدافع عنه واقول أنني انا التي لاأريده وانا من كان سبب الطلاق
كثيرا مايقال عني بأنني قويه والحقيقه غير ذلك فأنا أتألم وبشده ولم يعلم أحدا بذلك حين أتاني خبر طلاقي من والدتي لم أعي إي أهتتمام بل كأنها كلمه عابره مرت علي ولم أسئل والدتي عن تفاصيل الموضوع
لأحب أن أفضفض لأحد فأنا لاأريد أحدا ان يعلم عن مأسااتي مع من كان زوجي مايؤرقني الان هو أنني منذ أن طلقت وانا مازلت تلك الفتاه المرحه والفرفوشه ولم يأثر علي الطلاق والفضل لله والغريب أنني الان بعد مرور سنه بدأت أتالم وأعي خطوره ماأنا فيه لأخفيك بأنني الحمد لله منذ ان طلقت أتبعت قول ربي جل علاه (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وهذا كاان سر ثبااتي ولله الحمد والمنه ولاكني الان أشعرر بأن حالي تغير أشعر بفتور في العباده أصبحت أختلق المشاكل مع من حولي كثر رفع صوتي على أمي بدون قصد مني ولاكني أشعر بأنني اصبحت عصبيه أبني أكثر من ضربه لأي خطأ يقوم به وبعد ذلك اندم كثر تفكييري في أمر الزواج فأنا أشعر بحاجتي لهذا الامر ولاكني لأستطيع لان أبني مازال صغيرا ويحتااج لرعايتي لدي إختبارات في جامعتي بعد مده قصيره لاأحتمل فتح كتبي للمذاكرره أصبحت أعاني من كسل وخموول
أخي الفاضل أرجوا من سعادتك نصحي وإرشاادي وارجوا منك قراءه قصتي في قسم المطلقات لتتضح لك الصوره بشكل اكبر
أسأل الله بمنه وكرمه أن ينفس عنك كربه من كرب يوم القياامه

يحق لك أخي الفاضل فأنا لم أضع مشكلتي إلا لأجد النصح من أمثالكم
بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أختي في الله وتحلوا الحياة
في البداية أتمنى من الله أن يكون لكِ من " معرفك " نصيب

أختي في الله
قدر الله ، وما شاء الله فعل ، ويقول الله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرُ لكم ) ، وثقي وآمني أن الله مع الصابرين ، دعيني أولاً أناقش مسئلة الفتور في العبادة ومسئلة عصبيتك مع من حولك ومع أبنك بالتحديد ..

أعلمي بأن هذا الأمر قد عانا منه الكثيرين ممن هم بمثل حالتك بما فيهم أختي التي تطلقت وهي بريعان شبابها وفي رقبتها أبنة وأبن ، وأن ماتمرين به هو شيء طبيعي جداً وليس به مايريب ، بل هو ردة الفعل الطبيعية ، التي إن لم يفعلها الإنسان لكان شيئاً خارج المألوف ، فلا تخافي من تحولك وصدقيني هي مسئلة وقت وسوف ترجعين كما كنتي لأن شخصيتك الطيبة سوف تنتصر على غضبك في النهاية ، فهدئي من روعك كثيراً .

يقول الله تعالى ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
يستغل الشيطان المكير وضعك وعصبيتك في إلهائك في دوامة حزن ضيقة بل يستمتع كثيراً عندما يجد ثغراً يضعف فيه الإنسان ليتسلل فيه إلى نفسة ويستدرجة إلى معصية الله ، ومن أهم هذه المعاصي هو فرض الصلاة ومايصاحبة من فتور ، لذلك لاتسمحي لهذا الخائن الرجيم بأن يتسلل لكِ وأدحُرية بالصلاة وأطردية بذكر الله ، فـ من الله منجاكِ وهو خير نصير لاغيرة .

أبنك البريء
أعي تماماً بأنكِ عندما ترينة تحسين بالضعف أكثر ، وأعي دائماً بأنكِ عندما ترينة تتذكرين والدة وتجربتك السابقة معة ، مايدفعك إلى ضربة او رفع صوتكِ علية ظناً منكِ بأنكِ سوف تتشفين من والدة ، أو على الاقل تظنين بأنكِ سوف تحسين بالراحة ، وهذا لايجوز لأن هذا طفل ولاذنب له ، فلا تفقدي أمومتك في لحظة غضب ، وثقي بأن هذا الطفل يرى الله ثم يراكِ ، ولايوجد له سواك .

ثانياً بالنسبة لكِ الآن وماذا يجب أن تفعلي ، وبالنسبة لعلاقتك مع ممن حولك ، وبالنسبة لحياتكِ الجامعية !!

يقول الله عز وجل ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) ، أنا أنصحك من خلال التأمل بهذه الآية أن تمارسي حياتكِ كما هو مطلوب منك ، وأن تعيشي كما تعيش أي فتاة أخرى ، وأن تعلمي بأنكِ إنسانة ناجحة وقوية ، وإن مامر بكِ لستِ على ذنب فيه ، وأنكِ كنتِ الجهة الطيبة لا الجهة السيئة ، لذلك فعلاً أنتي لم تخسري شيئاً يستحق الندم ، فإن أردتي رأيي بصراحة فها أنا أدعوكِ بأن لاتحزني وبأن تُسعدي نفسك وبأن تخططي لحياتكِ القادمة وان تفكري بالزواج مرة أخرى ، فالحياة تستمر مهما كانت الظروف ، ولعل بزواجك القادم إن آتى إن شاء الله يكون فيهِ بداية سعادتك الحقيقية .

أما بالنسبة لعلاقتكِ بمن حولك ، فلابد أن تعلمي أن محبة الناس هي كنز هذه الدنيا ، فعيشي محبوبة ولاتعيشي منبوذة ، صدقيني لاشيء ف الحياة أجمل من أبتسامة شخص أمامك يبتسمُ لمجيئك ، وأنتي قادرة على ذلك لأني من خلال قرائتي لموضوعك عرفت بأنكِ طيبة جداً ، وتستطيعين كسب قلوب من حولك .

اما دراستك فلابد بأن تثبتي لنفسك وللجميع من خلالها بأنكِ قادرة على التفوق والنجاح والإستمرار ، فلا تدعي الشيطان يتسلل إلى رزقك ، وتعلمي دائماً بأن تفصلي بين كل الظروف ، ف لكل ظرف قصتة ، ولكل قصة حيزها من التفكير ، فهيا يا أوخية إلى الحياة ، وهيا إلى الفلاح ، أنتي قادرة على ذلك ، وأستشعر بكِ القوة .

أتمنى من الله أن أكون قد أفدتك ، كل الإحترام والتقدير لك .

أسال الله العظيم في هذا اليوم الفضيل أن يسقيك شربه من حوض نبيه لاتظمى بعدها ابدا
أخي كنت كثيرا مااقرا عن حزن المطلقاات وكسر قلوبهم وكنت استغرب فعلهن واحمد الله انني لست مثلهم ولاكن حين علمت بخبر زواجه تغيرت افكاري يبدوا انني كبت حتى انفجرت الان شريط حياااتي معه اماامي لااستطيع نسيااان ماحدث لي اشعر برغبه في الانتقققام حين ارى ابني كل مارى رجل قال له باابا اعلم بان ربي صرف عني شرا كثثيرا ولاكن الاحظ ان إيماني بدا يضعف فقد كنت متفائله ومحسنه الظن بخالقي وموقنه بالعوض منه فأنا تحملت الكثير منه واعلم ان ربي سيوفيني أجري
أخي ارجوا منك قراءه قصتي في قسم المطلقات فلدي الكثيير من الكلام فانا اريد ان تتضح لك مشكلتي لانني الان في ضغط نفسي حتى ثقتي بنفسي اشعر بانني بدأت افقدها
ربي لاتأخذني فلك الحمد حتى يبلغ الحمد منتهااه

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
وجزاكِ الله خيراً على هذه الدعوة التي دمعت لها عيناي والله

أختي في الله
لاتضعفي بل إزدادي قوة ، أنا أستشعر فيكِ الثقة والإيمان ، وثقي ان ماتمرين بهِ الآن ماهو إلا إختبار من الله لكِ فأحسنِ التفوق فيه ، وتذكري بأن لكِ ربُ رحمته وسعت كل شيء ، وتذكري بأن الله أذا أحب عبادة أبتلاهم ، وسيجزي الله الصابرين .

فقط أثبتي وأصبري وصابري ، واعتني بنفسكِ جيداً من خلال إلتزامكِ بحقوق ربكِ عليكِ ، وبالمحافظة على قراءة القرآن وأداء النوافل وصلاة القيام ( لي فيها تجربة جميلة حيث أني تمنيت شيئاً وقد حصلت علية ) وقراءة أذكار الصباح والمساء ، والأعتناء بأبنكِ المسكين الذي لاذنب له في شيء وإعطائهِ الحب والحنان والأمان والأمومة ، وفي تحسين علاقتك مع ممن حولك .

وبهذا صدقيني سوف تفتح لكِ أبواب الرزق والسعادة ..

سوف اقرأ موضوعك الذي ذكرتة وسيسرني يا أوخيتي في الله أن اشارك فيه .

كل التقدير أيتها القوية .

جزاك الله عني خير الجزاء وجعل ذلك في ميزاان حسناااتك
بفضل من الله كل ماذكرته لي كنت قد طبقته من اول اياام طلاقي كنت حريصه بعد توفيق الله ع النوافل والقياام والدعاء والصياام ووجدت الانس بذلك حتى وفقني الله للحج في هذا العااام ودعيت الله ان يخلف علي بمن هو افضل منه وشعرت بأن دعوتي قد استجيبت لأمور رايتها ولاكن أشعر بحزن شديد حين تخيلي بس انني سأتزوج وسأترك أبني واشعر بأنانيه في تفكيري وايضا خوف من تكرار تجربه ثانيه خوف من مصير إبني فكيف لي أن أعيش بعيده عن أبني فمن المؤكد ان والده سيأخذه اشعر بالحرج من إبني حين يكبر ويعلم بانني تزوجت وتركته لغيري يربيه
لدي الكثيير من الكلام ولاكن يبدو لي الان انه ستبدا صلاه الجمعه وسأشغلك بأمرري وفقك الله وسدد خطاااك
لاتنسانا من صالح الدعاء

سأحاول الرد إن شاء الله
لكن الأخ الكريم المتفائل بالله لم يقصر أبداً

أشكر لك تواجدك أخي البليغ واشكر أخي المتفائل بالله على نصائحه
ولاكني أرغب في المزيد عسى الله أن يصلح حااالي
وجزااكم الله عني خير الجزاء

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاتة
الأخت الطيبة / وتحلوا الحياة

بداية اسئل الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن يتقبل حجتك ، وأن يرزقكِ خير الرزق سيما منه الرجل الصالح الذي يخاف الله فيكِ ويجعلكِ قرة عينة ، اللهم أمين .

قد قرات موضوعك في قسم " المنطلقات " ، ولا أخفيكي سراً بأني أعجبتُ بتصرفك وسرعة بديهتك وصبرك مع ذلك الرجل ، وهذا إن دل يدلُ بأنكِ إنسانة فاهمة ومثقفة وقوية وصلبة وقادرة على التحدي وصناعة الأمل والحياة من جديد ، حتى وإن صاحبك بعض الحزن او الضيق في الوقت الحالي ، ولكن صدقيني أنا أستشعرُ بكِ ذلك القلب النابض للحياة ، وأنصحك بالمزيد المزيد من الصبر لتنالي ماقالة الله تعالى في كتابهِ العزيز ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) .

أما بالنسبة لموضوع أبنك في حال تم زواجك ، فلا تتركية يا أخَية ، وإنما أشرطي على المتقدم أن تأخذي أبنكِ معك ، وفي حال تم الموافقة وأراد أبو الطفل أخذة ( وأنا أشك في هذا كونه طفل صغير ويحتاج إلى رعاية خاصة لايتقنها بتاتاً الرجال ) قولي له بأنك سوف ترعينة خير رعاية وأقنعيهِ بهذا ، أو يقوم أحدُ من اهلك مِمَن يملكون الحكمة في تولي زمام مثل هذه الأمور ، فإن لم ينجح هذا أيضاً قولي له بأن أمكِ سوف ترعاة ، المهم أن لاتتركية.

كل التقدير .

وعليكم السلام ورحمه الله وبركااته
الاخ الفاضل / اشكرك كل الشكر على وقتك الذي منحته لي
يئنبني الكثير على طلاقي منه بما فيهم أمراءه حادثتني ليله البارح وقالت لي كلام جعلني اشعر بالندم الشديد فهم لايعلمون سوى الظاهر ندمي ليس عليه هو بل ان اهله كل من يعرفهم يثني عليهم رايت في أمه أمي الثاانيه وكاانت علاقتي جدا رائعه مع والديه الان انقطعت علاقتي بهم وبمجرد مجيئي لبيت اهلي اتصلت بي امه وقالت الله يوفقك ويوفقه لعلمها ان ابنها سيطلقني وكنت قبلها كلما اتيت لبيت اهلي تتصل بي كل يوم وتترجاني للعوده لأبنها حتى أعود أشعر بان طيبتي هيه من جعلتني غبيه في تصرفاتي معهم تناازلت عن كل شي من اجل حبي واحتراامي لأهله ولاكني مازلت اشعر بالحنين لهم واقوول ليتني تحملت ابنهم من اجلهم الكثثير حولي يرددون علي انه طيب لن تحصلي مثله واني استعجلت بالطلاق ولم أصبر عليه وعند تفكيري في تصرفاته اشعر بانه رجل لايتعااشر احتررت في أمرري الندم بدا يدخلني
بما انك قراءت قصتي هل تراه رجل صالح لي ام ان طلاقي رحمه لي منه اريد ان اقتنع بطلاقي منه

وفقك الله وسدد على الخير خطاااك