ومن الناس من يعبد الله على حرف ؟!
هل تتقرب إلى الله بالطاعة عندما تريد أمراً ما لدنياك ؟ عندما تريد تفريج كربٍ ما و إن لم ينفرج تركت تلك الطاعة ؟ هل تجعل التقرب لله تجربة أثناء الأزمة هل تنفع و تنفك كربتك أم لا ؟ قال تعالى : ( وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الحج 11 سبب نزول الآية قال أبو سعيد الخدري : أسلم رجل من اليهود فذهب بصره و ماله ، فتشاءم بالإسلام فأتى النبي - صلى الله عليه و سلم - فقال : أقلني ! فقال : إن الإسلام لا يقال فقال : إني لم أصب في ديني هذا خيراً ! ذهب بصري و مالي و ولدي ! فقال : يا يهودي ، إن الإسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد و الفضة و الذهب ؛ فأنزل الله تعالى : ( و من الناس من يعبد الله على حرف ) و روى سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : ( و من الناس من يعبد الله على حرف قال : كان الرجل يقدم المدينة فإن ولدت امرأته غلاماً و نتجت خيله قال هذا دين صالح ؛ فإن لم تلد امرأته و لم تنتج خيله قال هذا دين سوء ) و قال المفسرون : نزلت في أعراب كانوا يقدمون على النبي صلى الله عليه و سلم فيسلمون ؛ فإن نالوا رخاء أقاموا و إن نالتهم شدة ارتدوا معنى على حرف : على شك ؛ و حقيقته : أنه على ضعف في عبادته كضعف القائم على حرف مضطرب فيه و قيل : على حرف أي على وجه واحد ، و هو أن يعبده على السراء دون الضراء و لو عبدوا الله على الشكر في السراء و الصبر على الضراء لما عبدوا الله على حرف الرزق بفضل رب العالمين و ليس جزاء على خير نقدمه أو طاعة نتقرب بها فاعبد الله و احمده و اشكره على كل حال .. في الضراء و السراء و لا تكن ممن يعبد الله على شرط .. إن أعطاك رضيت و شكرت و إن حرمك سخطت و توقفت عن طاعتك |
جزاك الله خيرا
افتكر مرة من المرات قرأت او سمعت اعتقد الشيخ المطلق او الجبير قالت له وحدة انا كنت احب شخص واتمنى الزواج به وكنت اصلي كثيرا وادعوه اعتقد تزوج بأخرى ثم بعد ذلك تركت العبادة والصلاة فقال لها الشيخ هذه الآية سبحان الله اسأل الله ان يغفر للمسلمين والمسلمات |
التقرب الى الله لابد ان يكون فى كل وقت جعلنا والله واياكم من العابدين الطائعين الركع السجود امين
|
احبتي
جزاكم الله الجنه مروركم اسعدنا اللهم حسن اخلاقنا كما حسنت خلقنا |
بارك الله فيك والله لايحرمك الاجر
|
,,, يزاك الله خير والله يجعله في موازين حسناتك ان شاء الله الله يرزقنا القدرة على عبادته حق عباده اللهم آمين |
الله يجزاك خير
|
الساعة الآن 06:38 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©