|
مشكلتي أنني كلما تبت أعود للذنب (رجل الرجال)
السلام عليكم
ياوالدنا رجل الرجال اسمح لي بطرح مشكلتي هنا يا والدي سأبدأ دون مقدمات مشكلتي أنني كلما تبت أعود للذنب يعني كلم شباب والله أدري هذا حرام وربي يعلم أعمالي والملائكه تسجل كل كلمه أقولها مع الشاب يعني أذنب كل يوم والله تعبت يعني كسرت أكثر من 4 شرايح كل ماكسرت شريحه اشتري ثنيه والله أتمنى أكون تائبه توبه نصوحه تبت قبل 7 اشهر وذهبت للعمره وبعد عودتي بأشهر عدت للذنب فتره 3 اشهر حسيت بالذنب وتبت وذهبت للعمره والحمدلله الآن عدت للذنب صح كسرت الشريحه بس أحس بداخلي افكر في أحد الشباب لأني مو حبيه بس يعني لي الكثير أدري ماراح يتزوجني بس أحس يعطف علي واسلوبه يعجبني أنا مو صغيره كبيره ولله الحمد جامعيه أحفظ بعض الأجزاء من كتاب الله والآن أحفظ كل يوم ماتيسر واصلي في وقتها واقوم الليل محافظه على النوافل واصوم تتطوع والحمدلله تربية اهلي محافظه عليها بس اني افكر ليش ماتركت هالذنب ما ادري متى اتوب كل يوم تسوء حالتي ادعي لنفسي بالهدايه أتمنى اعيش مثل غيري ما اكلم شباب تذكرت واسمح لي اقول والدي ابنتك المذنبه اعيد انا مو صغيره كبيره على ابواب ال30 لم اتزوج |
ابنتي الكريمة :
ماشاء الله تبارك الله عليك وعلى حرصك على رضى ربكوأسأل الله العلي القدير لك الثبات على الهدى وأن يملأ قلبك بحبه وغنيكي عن حب غيره. 1- أشكر لك الثقة وكلنا ذلك المذنب التواب والمذنب المستغفر الغارق بالذنوب المتمسك بحبل الله فلا معصوم إلا الأنبياء عليهم الصلاة والسلام . 2- الذنوب درجات والوقوع فيها درجات ( لمم صغائر كبائر أكبر الكبائر ) والوقوع فيها ( 1-2- الإعتقاد بحلها وهذا من الكفر المخرج من الله لأنه رفض لحكم الله بتحريم ما أحل الله. 2-2- ارتكاب أكبر الكبار والكبائر بقلب مطمئن وهذا من اشدها ذنباً ومنه الرضا بفاعلي الكبائر وومنه تمني فعل الكبائر أو مشاركة أصحابها). 3-2- الوقوع بالذنوب كبائرها وصغائرها بقلب خائف وجل مع التوبة من قريب . 3- وهكذا بالتدرج الدرجات التي توضخ للمسلم خوفه من من خالف أمره أي بقدر مكانة الله في نفس الموؤمن يكون تعامله مع الذنوب والتوبة منها كما قال أبو هريرة رضي الله عنه لا تنظر لصغر المعصية وانظر لعظم من عصيت. 4- يستغل إبليس كل باب من أبواب الخير وأبواب الشر فإذن رآك تخافين من الوقوع بالذنب وهو محادثة الشباب لإشباع عاطفتك جعل هذا الخوف محور حياتك ليشغلك عن التقرب إلى الله بالصلاة بخشوع والتيئيس من رحمة الله في قبول عمكل الصالحج ودعوتك لمزيد من الذنوب حتى يهلكك ليضمنك معه في جهنم. النصيحة : 1- عليك بقطع العلائق بالخلاق والاتصال بالخالق. 2- إذا تبتي فثقي بالله أنه قبل توبتك والحمد لله على نعمة الاستغفار والتوبة وهي متاحة حتى الموت . 3- من الإيمان البكاء على الذنب وسرعة التوبة وأبحثي عن حديث أبي ذر رضي الله عنه حيث قال له رسول الله صلى اللهعليه وسلم يتوب عليه رغماً عن أنف أبي ذر حين سأله عن الذي يذنب ويتوب. 4- لا تعطي إبليس فرصة ليتمكن منك فلا تلتفتي لوساوسه وتزودي من الطاعة وابتعدي عن المعصية وتوبي منها وأحرصي على الاستتار بستر الله وعدم فضح نفسك فالمجاهرة غير محمودة وهي بذاتها ذنب أكبر من الذنب. لا تنسيني والمسلمين والمتابعين من صالح دعائكٍ |
لك كل لشكر والدي رجل الرجال
على الرد اسفدت منه كثير بس إذا فيه طرق ارسمها لي عشان اترك هالطريق نهائي انتظر ردك |
ابنتي الكريمة :
بارك الله فيك سأدلك إلى طريقة لا يكون فيها عليك ذنب واحد. 1- كوني من الملائكة. 2- إجعلي نفسك غير قابلة لوسوسة الشيطان. ابنتي لا يمكن أن نخرج عن أن نكون بشر نذنب ونستغفر ونتوب ونرجع حتى يأتينا اليقين ولكن كما وضحت المنهج في الذنب والاستغفار يحصنك بإذن الله مع رفقة الخر بإذن الله ولي عودة بإذن الله. |
| الساعة الآن 06:46 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©