دعوة لابنتي معتزة بديني ولبقية بناتي
 

ابنتي الكريمة قرأت هذا الرد لك في العيادة فوقع في نفسي موقع إعجاب كبير فشجعني على إعطاء هذا الموضوع حقه لتعميم الفائدة .


ابنتي الكريمة:
1- من الأشياء الجميلة في هذا المنتدى شيئين :
1-1- رؤية ما أقوم به من دروس وتمرينات وتوعية ومعالجة نظرياً تجارب على أرض الواقع.
2-1- قدرة صاحب أو صاحبة التجربة على التعبير عنها بدقة تيسر لي ولغيري الاستفادة المباشرة.
2- ماشاء الله تبارك الله تملكين قدرة هائلة على تحديد الهدف ولديك وضوح عالي في الرؤية واختصار المطلوب.
3- بعشر كلمات كتبتي خلاصة تجربة زواج وطلاق وما بعد الطلاق.
4- قدرتك على التفريق في درجة تحكم العقل والقلب في حياتك ميزة أخرى في السيطرة على مشاعرك ودراسة قراراتك وتنفيذها بدون تردد وبدون الخضوع لضغوط المشاعر الناتجة عن قيادة القلب.
5- قلت في العبارة الأولى دخلت الزواج بعقلي وقلبي فهنا القلب موجود وقلتي في العبارة الأخرى ووخرجت بعقلي وأعيش الآن بعقلي وهنا القلب غير موجود, وهنا عطلتية عن أن يكون له دور مع ما يترك ذلك من تأثير أو لأن القلب كبير يستطيع أن يحتوي كل المشاعر.
6- أرغب في حضورك هنا لأستخرج من تجربتك ما يفيد كثير من الحالات التي بين يدي وأدعوهم للمتابعة والاستفادة لنطبق النظري على العملي إن كان هذا يناسبك.

ماذا يسعني ان اكتب الا ان

بارك الله فيك وادامك الله قلبا نابضا لبناتك

دمت ذخرا لاهلك هنا وفي بيتك
ادام الله عليك الصحه ورجاحة العقل
وادعو الله سبحانه وتعالى ان يفرج هم جميع الصبايا هنا في هذا القسم

وان يعوض صبرهم ومحنهم خيرا في الدنيا والآخره عاجلا غير آجل

جزاك الله خير يا والدنا

انا أريد أن أفيد و أستفيد وأتعلم واسأل

وأن قطعتك يوم او خلفت في رئي فلا تغضب مني لاني اريد أن التعلم لماذ وكيف

انا حاضره بكل ما تريد أن أوضح


وشكرا لك و زادك الله علمً

GOD JOB MAN

لي عوده

خرج من الزواج بعقلي ,,, طليقي كان يضع تهديده لي بالطلاق سوط لي

كنت أخاف على بنت وأريد أن تعيش عند والدها,,,, وأتذكر ما فيه من صفات حميدة وألصبر
حتجت ان أحكم عقلي ان جلست على هذا الحال سوف يصير عمري 50 وهو يعاملني هكذا يهد ني بطلاق

خرجت بعقلي من هذا الزواج وعاطفتي التى كانت تحكمني من أجل ابنتي وجهتها إالى الله مدبر الامور سبحانه

سألت الله أن كان بقى خير فليبقني ويصبرني وأن كان الفراق خير فلييسره لي

وجائني الفراق والحمدالله

الان أعيش بعقلي وأبني نفسي وأربي بنتي على حب أبيه واحرص على أن تتواصل معه


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أنتقل بين العقل والقلب في تدبير أموري فإذا امر يخص عاطفتي عشته بدون أن تجرني الى ما يضرني وأن كان الامر سوف يضرني حكمة عقلي عند أتخاذ قراري
حالياً
اصبحت أرى روئ تفسر لي بإنه قد يرجعني
أن الان سوف أحكم عقلي فيما هو قادم فإن أرد أرجاعي لان أترك عاطفتي تجرني للعوده من أجل طفلتي لا سوف ابحث عن ما فيه خير لي ولها وله واسأل الله أن يكتب الخير لي وله


ماخرجت به من تجارب
أن الزواج سكن ومودة ورحمة بهذه الاسس تبنى الحياة
أن أهتم بإختيار رجل هو أب لابنائي قبل أن أهتم بإختيار زوج لي
أصبحت أكثر قوة

شكرا لك ياأبي

ابنتي الكريمة :
تنظير بسيط له معانٍ قيمة ومنهج حياة مريح يجمع بين راحة العاطفة ونعمة العقل وإعادة دراسة الأوضاع ومنطَقَة الظروف وفق العقل عند الحاجة واتخاذ القرارات على قسوتها في جانب (مثل تغليب الطلاق على البقاء من أجل البنت) وعدم اللجوء للخير ليتول اتخاذ قارار عنك تعود خسائره عليك.
مما هو جميل لفتتك لإبعاد السطحية في اتخاذ القرار فمن تجربتك فضلتي اختيار أب الأبناء على الزوج وهناك أمر مهم لم تذكريه وهو أن الزواج اجتماع أسرتين لكل منهما نظام مختلف وليس فردين في كوكب لوحدهما.
*******************
انتظر تجارب الأخوات والبنات وتعليقاتهن على هذه التجربة والنقاش لنصل لمنهجة التصرف المطلوب للتعامل قبل الزواج وأثنائه وقبل الطلاق وأثناءه وبعده.

موضوع جميل ويستحق الشكر لوالدنا الفاضل
اما عن تجربتي فأقوووول
احمد الله جل وعلا على نعمه الطلاق التي وهبني إياها فحقااا أشعر الأن بأني في نعمه عظيمه تغير بها مساار حيااتي
وهي نعمه التوبه والرجوع إليه سبحانه وإستشعار ما أنا فيه من بلاء وصدق من قال (وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرا لكم )
أسااااال الله بأسمه الأعظم أن يخلف على كل مطلقه بخييير خلف انه ولي ذلك والقاادر عليه

كل التقدير



كل التقدير