|
نزعتي البدوية وخرف التمر !!
جميلة هي الحضارة والتمدن ... لكن الأجمل التمسك بالثقافة البيئية المحيطة بنا ...
سوف أتكلم هنا عن الحضارة والتمدن ( المادي ) رغم أهمية التمدن الفكري والرقي الشخصي والذي يفوق بأهميته على التمدن المادي ... لكن موضوعي اليوم يختص بالحضارة المادية ....فقد ثارت حفيظتي بعد قراءتي لعدة مقالات بهذا الخصوص ..... جميل أن يتمدن الإنسان وفق الحضارات المادية لكن الأجمل أن يبقى متمسكا بتراثه وثقافته مهما انخرط بالحياة المدنية .... نرى من (بعض) الشباب و(بعض)الأمهات تحكم على الفتاة أنها فري ومتفتحة بشكل غير محافظ لمجرد أن الفتاة تقطن بمدينة كبيرة مزدحمة وتدرس بجامعة كبيرة و بعض الأمهات تحكم على تلك الفتاة أنها متطبعة بأطباع العاصمة تحب الأسواق والخروج بلا حاجة ولاتعيش إلا بخادمة وسواق .... والأغرب من كل ذلك أنها تحكم على الفتاة بدون معرفتها !!!!!!!!!!!!! ياليتها تعرفها كان هان الأمر !! نماذج كثيرة حرقت قلبي بهذا الصدد .... وبالمقابل .. نجد بعض الفتيات وأهاليهن يحكمون على الشاب أنه قروي متحجر لايعرف إلا خرف التمر وتربية الدجاج لمجرد أنه يسكن قرية !!!!... فيصدرون أحكاما بلا موضوعية ... وبلا دراسة للوضع المحيط بالفتى أو الفتاة ... فيطلقون أحكاما عامة ويجزمون على صحتها !!! أي حكم جائر هذا !!!!!!!!!!!!! هنا تكمن المشكلة الأعمق بحياتي ... فعرقي البدوي يتغلب على كل الطباع فيني مهما قاومت ومهما حاولت ... أعشق القهوة ورائحتها والتمر وخرفه من النخلة ... وأستمتع بخرفه بيدي ... ووضعه (بالزبيل ..) أشعر بعمق السعادة عند تواجدي بالمزرعة .... أشعر بمشاعر جميلة عند رؤيتي للإبل والخيول .. أعشق تصويرها ... أحب الحناء بشكل جنوني ... الذهب الأصفر ...الجدايل .. أتمنى أن أعود كحياة أجدادي .... أتمنى أن أتزوج وأعيش بقرية أو بمزرعة .... لكن للأسف جبرتني حياتي رغما عني أن أتخلى عن كل هذا وأن تبقى هذه الرغبات حبيسة فؤادي ... ويحترق فؤادي كلما تذكرت إني مجبرة على ذلك ... مايؤلمني حقا هو نظرة بعض أهالي القرى لبنت المدينة .... ونظرة بعض أهالي المدن للقرى ... فالشكل الظاهري لايدل ابدا على الباطن .... فالناس مخابر لامظاهر ... هل يلزمني أن ألبس ( كرتة ) واحط ( مشاط ) و(ديرم) عشان يبان إني لم أتأثر كثيرا بحياة العاصمة !!! لتعلم من قالت ذلك أو قال ذلك أن بعضا من بنات المدن مجبرات على العيش فيها .... كنت أعتقد أن مثل هذه الأفكار ولت !!!! (( ماتوا اللي يفكرون فيها )) لكن للأسف انصدمت بتواجد هذا الفكر حتى يومنا هذا !!!!! |
ههههههههههه رهيييييبه ديرم طيب نسيتي الكحيله بعـد هههههههه
موضووووعك جووووناااااااان ياست الستاااااات واتوافق معك بحب المزرعه يالبى هوااااها كنت خيـر معيـن لجدي في المزرعه كـان يخاااف علـي ,,,,لاتشيـلين هذا يخدش يدك لا ترفعين هذا عشان مايتعبـك لا تطلعين على السلـم للنخلـه أخـاف تطيحين كنت ازرع الورد في المحميه واسمـي ورودي بأسماء صديقاتي ههه كان ياخذنـي يعلمني أسم كل نخله ومزااااياهااا ,, واللحين بعـد وفاته الله يرحمه عاهدت نفسي كلما نزلت للقصيم اهتم في المزرعه واتذكره بكل مكان فيها الذووووق نجدي كفاااااايه تقليب مواااااجع ,,, وبالنسبـه لنظرة المجتمع للبنت المتحضره اتوقـع اللي يفكر كذا انسان ظاااالم التحضـر له ايجاااابيااات كثيره بصرااااحه انا مستغربه اذا فيه ناااس تفكر بكذا ,, مااحب اللي يحكمون على الشخص بس بمجرد مكان سكنه أي حكـم هذا ,, عجبــا لهذه الدنيا وعجبــا من هؤلااااء البشـر.. |
اقتباس:
وسلامة قلبك من المواجع ... تحبين تحنين يدك ؟ |
اقتباس:
تصـدقين من أيام المتوسط ما حنيت وقبل فترة كذا طلعت بفكـرة ابـي أحنـي يديني من جد انهبلت على شكلـــه طلع روووووعه أبوووي ياقلبي فديته لمن فتحت له يديني,,, أخذها وباسهااا يقووول كذا البنت تطلع يدينها حلوووه هههه |
:eek:
ياااااااع فيه أحد بالعالم كذا يا ذوق ؟؟ و ربي لو أعيش تسذا أموت:( |
^^^^^^ آفاق عسى ما شر :) ذووق موضوعك رائع .. صراحة شيء يؤلم جدًّا لما نرى من بناتنا وأبنائنا الانسلاخ الشديد من ــ لن أقول العادات إنما من ــ القيم الدينية والتبرؤ من الماضي ومن الأجداد .. كأنهم وُلدوا وفي أفواههم ملعقة من ذهب .. أُحب في حياة أجدادنا قُربهم الشديد من بعضهم البعض في المر قبل الحلو .. أُحب قلوبهم الصافية من الغل والأحقاد .. أُحب كرمهم الحاتمي رغم فقرهم .. أُحب نخوتهم وشهامتهم .. أُحب غيرتهم المحمودة على محارمهم التي أصبحت تتناقص في شبابنا اليوم للأسف .. مُحدثتك تكتب ردّها وهي تحتسي فنجانًا من القهوة بجانبها طبق من التمر :) "بس ما أحب أحني يدي :o " :: ذوووووق .. دُمتِ للذوق عنوان .. |
موضوعك جميل بصراحة
كثير من البنات والشباب يعتقدون أن الرقي هو الإنفكاك عن الماضي وأفضلهم حالا يميل إلى تحجيم عاداته وتقاليده لتكون داخل نطاق المناسبات الإجتماعية المحدودة. تعجبني الفتاة المتمسكة بعاداتها وتقاليدها و المتطورة في نفس الوقت .. فمثلا عندما أرى فتاة أنيقة جدا ،وتضع الحنا في يديها .. أو عندما تكون في لقاء مع أجنبيات وتتكلم بكل ثقة أنها فتاة منفتحة وفق ضوابط معينة أقرها الإسلام وأنها تحب مدينها أو قريتها وتعشق الكثبان الرملية وريحة السمر في الشتاء "نفسي أفك لها شبصتي احتراما :d" .. والأمثلة كثيرة. شكرا مرة أخرى على الموضوع الرائع |
اقتباس:
ههههههههههههههههههههههههه فديت قلبك يالذوق النجدي كل يوم اتابع جديدك لكن اخالفك الراي انا اسكن في قريه وعجزت اتاقلم فيها لكن قريبا راح اودعها باذن الله :14::23: دعواتك لي ياالغلا:28: |
انا كنت اعيش بمدينه ببلد عربيه
وتزوجت بالارض المحتله وبقريه لسه مو بمدينه واحلى ما فيه القريه ريحه الطابون وموسم الفريكة الخضرا لما اوكلها حفنات حفنات .. وخراطة الزيتون .. ولا مالها القريه حلوة بس لما نضيف عليها شوي تعديلات بتصير واو.. وانا كمان بحب احني ايديه وكثير بحني شعر بنتي بحن لايامي وبتذكر وانا صغيرة لما كانت امي الله يساهل عليها تحني شعراتي وتسريحه بنتي بالمدرسه جدايل بحب اربطلها شعراتها جدايل بحسها مميزة للبنات الصغار وخصوصا تسريحه مرتبه للمدرسه .. يمكن بتفكروني قديمه بس بحب هالامور حتى لو كانت قديمه .. الها معنى عندي وبتذكر حالي لما كنت اعمل جدوله |
ومن يقول أن التمدن والبداوة لا يمكن أن يجتمعا ؟
بل بالعكس اجد أني اخذت أجمل ما في العالمين ، فما زلنا نتحنى وفي نفس الوقت نستخدم الماركات الفرنسية للمكياج، وما زالت روائح الريحان والسدر تعطر غرفنا وخزائننا وثيابنا ولا زال القدوع الوحيد الذي يتسيد موائدنا هو التمر، وحين نعزم على العشاء لا نطبخ سوا الذبيحة، وبنفس الوقت نفطر كرواسان ومربى ونفرق بين النوع الجيد والرديء من الشوكولاته السويسرية الفاخرة ما زلنا نعلم عيالنا سلوم الرجال وتاريخ القبيله برغم ان اغلبيتنا من نساء ورجال اكملوا شهاداتهم العليا واجازاتنا نقضيها دائما ما بين هجرتنا ببيوتها الطينية وباقي الدول السياحية اصبح العالم كله قرية صغيرة .. واصبحت ابعد المسافات قريبة.. وتخالطت المجتمعات والذكي من يأخذ الأجمل من الكل مع احتفاظه بماضيه كجزء لا يتجزأ من شخصيته احيي فيك هذا الارتباط بأصولك يالذوق النجدي |
| الساعة الآن 02:41 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©