|
هموم وأوجآع بارده .. ومجتمع ناقم !
هناكـ حيث لا أحد مهتم امام مرأى من عين الجميع كل حرام يقومون بفعله ! كشف ,تبرج ,سفور,علاقات , سحر ,زنا ,ربا ,رشوة .. خرس تام عن اقامة حدود الله الجميع يمضي .. وليس لأحد الحكم على أحد ::: وخلف الشاشة العنكبوتية في المنتديات كل الأقلام واعية ومثقفة وتعرف الحرام والحلال وحينما تبدأ المناقشة في بعض مسائل الدين يتهافت عليك الجميع في نسخ فتاوى العلامة وكل الردود من منظور شرعي بحت !! جميعهم مننزهون عن الخطأ أما في غرف الدردشة الجميع ايضا ناصح وقلبه على الفتاه بطريقة مكشوفه ::: نورة / متزوجة تقذف همومها من بين ضحكاتها , و كُلما ضاقت قالت : (عطونا شيء يضحك ) وزوجها يخونها مع جاراتها ::: تركي / شاب مستهتر له علاقات مع فتيات أخطأ كثير وحمل مسدسا بحوزته بدون ترخيص وفي عمر أقل من التاسعه عشرة وأخذ يهدد به فتيان الحي واختار لنفسه في بدايه مراهقته بالسكن مستقلا عن أهله اختار العيش مع رفقائه < حريه شخصيه ولد يفعل ما بدا له بعد عشر سنوات أصبح تركي عمره 29 بدأ يصلي الجمعه في مسجد الحي ويتعلل بالغياب عن باقي الصلوات بأنه في الدوام يتهافتون عليه الأعمام والعشيرة ليخطبونه لإبنتهم ..!> بحجه أنه إعتدل وبه بصيص من الأمل أن يعول أسره ::: أميرة / أم لثمانية أطفال يعيشون في غرفتين و أبوهم يمتلك عقلية متحجرة , و بغرفه خلفيه تبعد خطوات عن غرفتيهم ( أخوان أب ) ألسنتهم لا ترحم لا تفكر بالطلاق فهم ( ثمانية ) ::: عواطف / شابه ذات قلم واعي تكتب في المواقع وتدعي بأنها من بيت محافظ ولا تستمع إلى الأغاني ولا تعرف بعض الكلمات الدارجة لأنها قليلة الإحتكاك وفي نفس الوقت ترد على هذا وذاك وتواسي فلان وتضحك قليلا مع علان وتتهم ندى الموجوده معهم في نفس الموقع بأنها جريئة وأهلها ( فري ) < إلى هذه اللحظة لا أعلم من هم أولئك االمتسكعات اللاتي آراهن في الأسواق !! ::: شروق / زوجه عظيمة تعيش مع نصف زوج , و شريكة أمام عينيها بل فوقها , و هي تتجرع الخبية , و تكُبت الغصة تلو الغصة , أملها بأولآدها أكبر , و أجرها عند الرب أعظم . ::: خالد / طالب جامعي ,و بعد سنتين وثلاث و خمس وصل لأخر فصل دراسي له و [سحب] ملفه , لم يكن طموحه أن يكون مدرس لغة عربية ,بل أن يلج عالم الحاسب و يعرف خباياه , و أبدع فيما أحب , و لم يأخذ الشهادة . و الآن يرغب في السفر للخارج ليُكمل دراسته , بعد أن رُفض بطريقة مُبطنه من الزواج من إحدى قريباته ,لإنه لا يملك الشهادة . ::: حفلة عرس أقيمت / و عائشة عروس متزينة بالفستان الأبيض و بدون نقوش الحناء بأمر من العريس فهو لا يحب الحناء, و تم الزواج و لم تكن العروس تبتسم أبدا بعد تسع سنوات ,هي في بيت أهلها بعدما طلبت الطلاق منه ,و هو سافر لينسى قلبه خارج المنطقة ! لم تكُن تُحبه منذ أن كانت طفلة , و لكنها رضخت لأوامر والديها ,فالعادات إتباعها ألزم وأشد من إتباع الدين و كانت النهاية فتاة مُطلقة , و ذكرى شاب حزين رحل . ::: أروى و ليان ومحمد وأحمد و عبد الرحمن / خمسة أطفال رأيتهم بأم عيني في ملجأ الأيتام لأم وأب أحياء ولكن [ منفصلين ] ولا أحد يتكفل برعايتهم ألقو بهم للدولة < وأنا أحارب وأجن وأصرخ لكي أرى أولادي في الشهر مرة !! ::: ساره / مراهقه في نهاية المرحلة المتوسطة رآوها أولاد الحي تنزل من سياره الأجرة مع صديقاتها هذه كاشفه الوجه وتلك تضحك بصوتٍ عال تملئوه الحيوية والغنج حكمو عليها بالسمعه السيئة وأنه لا عائل لها يردعها > حاليا قااربت الأربعين ولم يتقدم لخطبتها أحد بسبب طيش مراهقه وهي شريفة لم يغرر بها >>لا تلتقي هي وتركي عند هذه النقطة أبدا ! ::: منى / كُلما دُعي لها بالزواج صرخت و قالت [لا إن شاء الله ,عساني ما أتزوج ] و أخواتها يقنعوها إن الزواج ستر و سنة الحياه ومملكة الأنثى و و و ! هي الصغيرة و قبلها ثلاث أخوات متزوجات , يجتمعن كل نهاية أسبوع ليشكين لها حالهن مع أزواجهن و تعب الحمل و الولادة , و ليتهن لم يتزوجن ! ::: سمر مع أخواتها : طفلي بلغ العاشرة أريد أن أحتفل به وأقيم ( عيد ميلاد ) خواتها : حرام سمر : طيب طيب صح بعد ساعات تجتمع سمر مع صديقاتها متى ستعزمينا ؟ سمر : قريبا قريبا حال ما أنتهي من إعداد التحضيرات النهائية < وازع ديني ضعييف ::: عائشة / صبرت على زوجها الفقير المعدم و لديها منه ست بنات و زوجها تزوج عليها (لأنها لم تنجب له أولاد ) ::: أوجاعي صارتْ باهته يا مجتمعي الظالم , توضع على هامش حياة إنسان يلتهم الهم و الألم صبح مساء , ظاهرهم ألم و داخلهم بكاء ,و منهم العكس و أفواههم و قلوبهم مُعلقة على باب الدعاء و حسن ظنهم بربهم كبير . ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا . إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ) همسة / أغلب الأوجاع المكتوبة عايشت بعضها في محيط عائلتي والصديقات وهمسة آخرى : هذه طريقة جديدة للكتابة حاولت أن أتقنها ولعلي وفقت يا كٍرام ملاحظة , الموضوع غير قابل للنقاش هو فقط كتبته إثر دموع خالجتني ليله البارحة مع حرقة دم على كائن من هذه النماذج |
أسلوب رائع في الكتابه ولن اناقشك فيه
لكن هل تسمحي لي بالأضافه اضن انك تسمحي فأنت كريمه المكان الجبيل الصناعيه ... تحديدا مستشفى المواساه الساعه 9 صباحا اليوم الخميس كنت متوجها لأجراء فحص في قسم الأشعه دخلت من الباب الرئيسي واستقبلني ضحكات النساء الصاخبه وحديثهن بصوت مرتفع وضعت يدي في معطفي ورأسي للأسفل انظر الى خطواتي رفعت رأسي لأرى الطريق وكي اجد العايدة التي اريدها المكان مليء بالنساء والنظرات تلحق بي ... اشعر بها وانا الرجل الوحيد كأني اضعت طريقي او لا اعرف اين اتجه هل اسأل ممرضه ؟؟ هل هي ممرضه فعلا ام عارضة ازياء اصوات خطوات اقدامهن والكعب العالي واللبس المخصر والتبرج والسفور لايدل ابدًا على انهن ملائكة رحمه لأنهن كاسيات عاريات كأنهن اسنمة البخت انا الآن وسط غابه من الفتنه ولابد ان انجو بنفسي بالأمس كنت هنا في العياده التي اريد ولكن اليوم اضعتها قررت عدم السؤال لاني بصراحه اخشى على نفسي ولان كل من هنا (نساء) فلم اجد رجل كي اسأله وبدأت البحث عن قسم الأشعه المقطعيه وبعد بحث مضني ونظرات تلاحقني وجدته اخيرا دخلت واذ بي ارى الممر وهو اشبه بمكان انتظار كله (نساء) يجلسن على الكراسي بحجة انتظار دورهن اعدت الكرة مرة اخرى نظرت للأسفل وتوجهت لغرفة الطبيب مباشره وسألته عن وقت فحصي فأجاب في الغرفة المجاورة ذهبت للغرفة المجاورة وجدت ممرضه اجنبيه سألتها عن الوقت لأجراء الفحص سألتني عن اسمي فأجبتها .. فقالت انتظر بالخارج حين قدوم الدكتور وسأناديك توسلتها ان تستعجل بحكم انشغالي فرق قلبها لي ولتوسلاتي وقالت :ok انا الآن في ورطه والسبب لا مكان انتظر فيه فلا استطيع ان اجلس في صالة ألأنتظار لأنها تعج بالمنتظرات الاتي لافرق بينهن وبين ممرضات المستشفى في التبرج والسفور خرجت من هذه العياده وذهبت لمكان لايوجد فيه نساء جلست فيه وهو بعيد نوعا ما عن العياده جلست تقريبا خمس دقائق لكني خشيت ان يأتي دوري وتنادي الممرضه اسمي ولا اكون موجودا فأتأخر اكثر ويفوت الموعد جمعت قوتي وعزمت امري على الجلوس وألأنتظار في الصاله المختلطه عند دخولي الكل ينظر الي ... وانا انظر الى كرسي فارغ ويكون بجانبي رجل اخيرا وجدت الحمدلله ... جلست ... اشعر ان كل من حولي من المنتظرات سيأكلوني بنظراتهم وانا اتحاشاها بالنظر للأسفل او للحائط او لسقف او لساعتي واحده تفتح غطا وجهها وتشرب الماء واحده تلوح بهاتفها المحمول واحده تقوم من مقعدها وتذهب وتعود ... وتقوم مره اخرى وتتمختر وتغير كرسيها وتتنهد واحده تكتفي بالنظر واحده صوتها عال وبجانبها اخرى تضحك وانا احترق في مقعدي فجأة جاء الفرج الممرضه تنادي اسمي وقمت قبل ان تكمله ودخلت على الطبيب واجرى لي الأشعه وخرجت من العياده مررت بالصاله والنظرات تلاحقني توجهت لبوابة الخروج وانا فرح بهذا الفرج وانا اسمع خطوات عارضات ألأزياء وانا اسمع اصواتهن وانا اسمع خطواتهن وانا اسمع ضحكاتهن |
إحدى تلك العارضات تشبهها التي في السطر الرابع إن لم تكن هي :( ! لا حول ولا قوة إلا بالله المستشفى عالم آخر من الأوجاع المتنوعة ولن تكفيه صفحه كآملة الدكتور / الممرض / الممرضات / مسئولة الإستقبال/ المراجعات/ ..و..و..و ... إلى حراس الأمن كان الرب في عونهم وأصلح حال الجميع .. / أخي الكريم / مالك بعد ما خرجت وهممت بإغلاق جهاز الحاسب راودتني نفسي أن ألقي نظرة سريعه على الموضوع لإحساسي بأني أخطأت في لفظٍ ما , وفعلا وجدت عائشتين من غير قصد مني ولم أعدلها > سهوا يجوز للكاتبين مالا يجوز لغيرهم > دعابة دعابة ووجدت تفاعلك الذي رآق لي وشاء الله أن أسجل دخول مرة أخرى إزدان متصفحي بمرورك وأبهجت القلب بـ مشاركتك أكمل معي أوجاعهم يا مبدع عناقيد من الفرحة أتمناها لك همسة أخيرة : سلسلة الأوجاع قابلة للزيادة من قبلكم مـع التحية |
يا اختي الهم مشترك والوجع متشابه
للأسف الحال من سيء الى أكثر سوء والقصص والحوادث كثيره ومثيره واقرب للخيال منها للواقع ارجوا من الجميع المشاركه للأستفاده لا ان يكون الموضوع سجالا بيني وبين ألأخت حبر راقي (كل مشروك مبروك) |
تحسست أوجاعــي هنا : (
‘ ‘ في داخلي الكثير و الكثير لكن نكتفي بما عندكم .. { خلق الإنسان في كبد } |
رائع ما كتبته من ومضات سريعة مأخوذة من مناظر وصور الحياة..
وهذا دليل على أنك تستطيعين كتابة الأحداث اليومية بلغة أدبية شيقة؛ لذا أرجو منك أن تفكري بكتابة قصة صغيرة عن كل شخصية كتبت عنها أو تحويل الأمر إلى رواية. |
فكر راق
و قلم رشيق و أسلوب محكم و تناول واع بوركت و بورك مدادك الراقي |
لا حب بعد اليوم / من الأعمآق شكرا و أتشرف بوجودكك هنا دوما وشكراً آخرى للتقيم ~~~ ألوان / ممتنة أنا لكي بمروركٍ العذب مثلكٍ يا رفيقة ~~~ البليغ / يحق لي أن أفتخر بوجودك في متصفحي و أتشرف .. حظور أمثالكـ يعني لأمثالي الكثير ,شآكرة أنا , هذا بعضٌ ممّا لديكم ..! حروفك لي التي أخجلتني ، أنا لا أستحق هذا كله ، والأوجاع لم أسطرها إلا من غصة آلمتني على حال هذا الجيل وإنعدام الأخلاق . والحقيقة إني لم أفكرفي كتابة قصة ، ليس لشي ما إلا أنه تنقصني الجرأة و الإمكانيات العادية كأي شخص يحتاج لذهنِ صافي لكن سأحاول يومآ ما . مع طمعي في أن تلقي نظرة سريعه على بعض من خواطري في / برقيات ~~~ آفاق المجد / أخجلتني كلماتك سأعود يوما لأعانق هذا الجمال آكاليل من الورد تنحني لروعتك ٍ يا رفيقة |
إبددددددااااااااااع يا حبر ..
يعطيك العافية بإنتظار التكملة |
مكرر
|
| الساعة الآن 04:25 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©