![]() |
الفاضل رجل الرجال ( ديني في خطر ، أريد رجلاً )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد استخارة ، قررت اللجوء لكم بعد لجوئي لرب العباد ، علّ الله أن يجعلكم لي نبراساً يضئ دربي ، فأبصر الحقيقة قبل أن أضل أو أزل . محدثتكم فتاة في ريعان شبابها ، لم تبلغ الثلاثين بعد ، عركتها الحياة كثيراً ، حتى وصلت إلى ماهي عليه الآن فتاة عاطفية ، حالمة ، تعشق الحب والرومانسية ، تحلم منذ صغرها بحضن رجل تأوي إليه ، يتبادلا عذب الغرام ، وشهد الهيام ، تقلبت كثييييراً في الأحلام كانت ترتدي نظارة وردية ، تعتقد جازمة أن الزواج هو مرفأ الأمان ، فيه تتحقق جميع تطلعاتها ، وتشبع جميع حاجاتها ، هي ترى أن الزواج سكن ، مودة ، رحمة ، استقرار ، عفاف ، إخلاااص هذه نظرتها للزواج ، نظرة بريئة حالمة ، لم تكن تعلم عن قسوة الحياة شيئاً ، لم تكن تعتقد يوماً أن الرجل يفكر في الزواج بطريقة أخرى !!! وجاء اليوم الذي ارتدت فيه فستانها الأبيض ، وهي ترى أحلامها تتحقق ، لم تسعها الفرحة ، حمدت وشكرت ، وكأنها تحيا في الجنة شعرت . كانت تثق تمااام الثقة أنها كما هي مخلصة لزوجها ، لاتخونه حتى في تفكيرها ، فهو كذلك كانت تثق تمااام الثقة أن كلمة الخيانة لا وجود لها في قاموس المحبين فمن يحب لا يرى سوى حبيبه ، فهو يغنيه عن الكون بأسره ، هكذا كانت تفكر كانت على يقين تااام أن الزواج بأخررى ، والتعدد ، ربما يخص غيرها ، أما هي وحبيبها فمستحيييل ، فهما عاشقان !! حتى حانت اللحظة ،، وتحطمت أحلامهااا على صخرات الواقع ، بكل قسوة انهارت تماااماً صرخت بكت جافاها الكرى وجفت المآقي فالصدمة عليها كانت تفوق الاحتمال ، وتخالف كل التوقعات ! أربعة أشهر ، تجرعت فيها مرارة الألم ، وقسوة الجراح ، كرهت نفسها ، وكرهت حبها ، وعاطفتها ، وقلبها المخلص أصيبت بحالة نفسية ، مما استدعى تدخل الطب النفسي لعلاجها ، لكنها رفضت تناول العقاقير ، واكتفت بعلاج وحيد ، كان هو سر شفائها أتعلمون ما هو ؟ نعم ، صحيح القرآن الكريم أصبحت تتلوه آناء الليل وأطراف النهار تصوم النهار تقوم الليل تبكي بين يدي خالقها تناجيه تشكو له ضعفها ، صدمتها ، ألمها ، حزنها ، جرحها وليس هناك أرحم بنا منه ، جل في علاه في غضون شهور أربع ، استعادت توازنها ، واستأنفت حياتها ، ولكن ،،،، يبقى بالقلب جرح غائر !! حاولت النسيان ، حاولت ، وحاولت لكن الأمر خرج عن نطاق السيطرة ! حينها علمت أن زوجها ، بغلطته التي يقال عنها نزوة ، والتي دوماً مايدندن الرجال بأنها نزوة ، وانسي ، واغفري تلكم الغلطة ، جعلت زوجها يخسر قلبها للأبد !! نعم هو لم يخسرها مازالت معه تطبخ له ، تكنس له ، تعتني بأطفاله ، تفعل كل ماتفعله المربية والخادمة ، والزوجة العادية اما العاشقة ،،،،،، فهي قد انتهت للأبد !! المشكلة ،، ليس زوجها من خسر فقط ، بل هي أيضاً قد خسرت كل شئ ، ولذنب لم تقترفه هي ، بل اقترفه زوجها نعم خسرت خسرت الحب ، فما أقسى الحياة دون وجود حب خسرت العاطفة ، نعم هو يدللها ، يحتضنها ، يقبلها لكن هي ،،، لا تشعر به !! خسرت الرومانسية والشموع الحمراء خسرت المعنى الحقيقي للزواج وبقيت حياتها مجرد صورة ، وضاع الأصل !! ببساطة ،، اهتزت صورة الرجل في عينها اهتزت صورة فارس الأحلام تغيرت نظرتها له نزل قدره في قلبها وعينها كثييييراً كان عالياً شامخاً ، تبذل الروح من أجله أما الآن ، فهو زوج ، أب للأطفال ، وله حق العشرة بالمعروف ، وحسن التبعل هي الآن تشعر أنها تذبل شيئاً فشيئاً تلح عليها رغباتها بشدة تتوق للحب تشتاق للرجل تريد العاطفة ، الرومانسية ، العلاقة الحميمية تريد السعااادة الحقيقية وهذا كله غير متوفر في زوجها !! المشكلة ياكرام أنه أمر خارج عن إرادتها ، حاولت كثيييراً مع زوجها ، إلا أن محاولاتها باءت بالفشل ليس عناداً ، فإن عاندت فهي تعاند نفسها أولاً ـ وتستمع لوساوس الشيطان ثانياً فهي تعلم يقيناً رغبة الشيطان في التفرقة بين الزوجين هي الآن تشتاق للحب والحبيب تأزمت حالتها ، وباتت تسوء يوماً بعد يوم في البداية عاشت وهي تكبت كل رغبة في الحب وتلجأ للصلاة والقرآن تماماً كما الراهبات لكن الآن بدأت الأمور تفلت من بين يديها فهي حاجة فطرية ملحة خلقها الله في كل كائن حي حاجة الأنثى للرجل!! ابتليت بالنظر ،، أصبحت تطلق نظرها رغماً عنها تجاهد وتجاهد فهي تعلم أن النظرة الأولى لها ، والثانية عليها وتخشى كذلك من خطوات الشيطان ، فالبداية نظرة ، والنهاية ......!!! لايهمها زوجها بالدرجة الأولى ، ولاتهمها نظرته لها ، فهي تخشى الفتنة على نفسها ، فالدنيا زائلة ، ولن ينفعها زوجها ولا غيره حين تنزل في قبرها فأنيسها في وحشتها حينئذ عملها الصالح فقط لا غير !! أصبحت تغبط الرجال ، على الأقل لديهم خيار التعدد لكنها تعود فترد على نفسها لتقول : ولا تتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض علمت هذه الفتاة أن حالتها إلى سوء من أمر استجد في حياتها طبعاً العلاقة الحميمية وبشكل بديهي أصيبت كثيراً بعد تلكم الصدمة فكان الإحساس يقل رويداً رويداً ثم تلاشى والآن تحول إلى كره ونفور !!!! وهو ما لم تعهده في نفسها ، فهي عاطفية رومانسية ، وبديهي أن تكون محبة للعلاقة الخاصة فلما بدأ النفور ، بدأ الاحتلام ... كانت ترى زوجها في منامها ، فتحمد الله أنها لم تخنه حتى في أحلامها فالله لا يحب الخائنين والنبي صلى الله عليه وسلم يستعيذ من الخيانة فانها بئست البطانة لكن ،،،،،، في الآونة الأخيرة ، أصبحت تحتلم برجال غير زوجها !!!! وهذا الأمر تحديداً ماجعلها تنتفض خائفة ، فهو علامة على تردي حالتها ، مما يجعلها تستلزم العلاج والتدخل هل اتضحت الصورة ؟ فتاة حالمة ، تعشق الحب تزوجت وهي ترتدي نظارتها الوردية جائتها طعنة من أقرب الناس إلى قلبها ، فكانت طعنة في مقتل استعادت توازنها وأصبحت أقوى وأعقل وأكثر واقعية من ذي قبل لكنها فقدت الحب للأبد !! الآن هي تريد الحب من أي رجل في الدنيا ، سوى زوجها !! لا تريد الطلاق ولا الانفصال بالطبع ، فهو زوجها ووالد أبنائها ، ويعاشرها بالمعروف تريد الفرار من شبح الخيانة ، فليس دينها ولا أخلاقها ولا تربيتها هي فتاة لا تعيش دون رجل وعندما تذهب لأهلها أسبوع أو اثنين تدرك أنها أضعف من أن تحيا دون زوجها وإن كانت تفتقد الحميمية معه لكنها تأنس بالحديث معه ، فهو أولاً وأخيراً ( رجل ) ومجالستها له تحقق شيئاً من رغباتها الفطرية في الأنس بالرجل فهي تميل للجنس الآخر ، بل ربما لو لم يكن الوازع الديني رادعاً لها لكانت صداقاتها كلها شباب ، ولما حظيت الفتيات إلا بنزر قليل من وقتها !! فهل من حل ينقذ هذه الفتاة مما هي فيه ؟؟؟ بانتظاركم وكلنا عشم بمساعدتكم فائق التقدير والاحترام لكم |
من لديه رأي سديد فلا يبخل علي
لكن لا غنى عن رأي الفاضل رجل الرجال فأنا أشعر أن الأمر نفسي وربما كانت الفتاة بحاجة لعلاج أو جلسات نفسية تجعلها تخرج من شعار حياتها بعد تلك الصدمة وهو ( لايلدغ المؤمن من جحر مرتين ) للتوضيح هي لا ترغب في إطلاق العنان لمشاعرها مع زوجها ، خوفاً من تكرار الصدمة والجرح من جديد فهو إن فعل بها شيئاً الآن ، ربما لن تهتز كثيراً كمالسابق ، لأنها وضعت حدوداً وحواجز لا تتخطاها لكن المساحة العاطفية الخالية في قلبها ومشاعرها ،، تؤرقها !! |
اقتباس:
اما اذا الامر مفتوح فيكون في قسم المتزوجين ولايسمح بطرح المشكله في القسمين انما يختار قسم محدد.. ارجوا ان يكون الامر واضحا ً.. |
عزيزتي لاتظلمونه
أنا أعلم قوانين القسم وقد حددت الفاضل رجل الرجال لأني اعتقد أن الأمر قد يكون بحاجة إلى جلسات نفسية تجعل هذه الفتاة تتقبل زوجها وتحبه من جديد ليعفها بالحلال ويكون سببا بعد الله لبعدها عن الحرام وكما ترين غاليتي وضعت الموضوع منذ فترة ليست بالقصيرة حتى أنه ذهب إلى الصفحة الثانية ولم يتم الرد من أخينا الفاضل رجل الرجال العذر معه قد يكون مشغولا أو مسافرا لا نلومه بل ننتظره بكل حب وتقدير وعليه عزيزتي فكرت أنه ربما استفدت من آراء الأعضاء الأفاضل هما ريثما يعود أخينا الكبير رجل الرجال فيدلي بدلوه ويمد لنا يد العون والنساعدة لتجاوز هذه المشكلة غاليتي الوضع يزداد سوءا وأنا فعلا بحاجة للاستئناس بآراء الأخوة الأفاضل حيث بدأ النفور يزداد وبدأت تظهر أعراض صحية مرتبطة باقترابي من زوجي وريثما ابتعد عنه تخف هذه الأعراض! افعلي ماترينه مناسبا عزيزتي اقترح أن يذهب الموضوع للقسم العام ثم حين عودة الفاضل رجل الرجال يتم إبلاغه من قبلكم عن موضوعي ورجائي بطلب مساعدته وانتظاري له بورك فيك عزيزتي |
ابنتي الكريمة :
أسأل الله الذي ملأ قلبك بنور الهدى أن يتمه عليك ويعصمك من نفسك الأمارة بالسوء ومن كل شر التحليل : 1- أهنيكي على القدرات الرائعة لديكِ في التوازن في حاجتك العاطفية والجسدية بين قلبك وعقلك وعدم الرضوخ لردود الأفعال الحادة المعاكسة للاتجاه ولعل هذا من نشأتك في بيت علم أو طاعة واعية كما أتوقع. 2- أنعم الله عليكِ عند محنة الخيانة من الزوج باللجوء إليه سبحانه ولم تكوني كذلك مثل ذلك قبلها وهنا الجانب المشرق في الموضوع عليك شخصياً والمشرق على زوجك بأنه وجد أن زوجته قابلت سواده بمزيد من البياض وهذا يعمق السواد ليتضح أكثر فتظهر له أمور كثيرة فيها خير لكما ومشرق على الأبناء بالتبعية لهذا الجو من الأم اللآجئة لله. 3- نشأت بوارثة الشخصية العاطفية الحالمة وتم إشباعك ( من أفلام أو قص أو خيال أو غيرها من مصادر معلوماتك) بفكرة أن الزواج كالأفلام وتلك النظرات الآتية من الجنة بين الزوجين عند نهاية الفلم. 4- بدأت بالدوران على هذا المحور وبرمجتي كل شؤونك على هذا وهو خلاف الواقع وبدأت تلونين كل مظاهر حياتك بهذا اللون الرومنسي الحالم الخيالي. 5- ما نسجتيه من عالم خيالي عن الزواج يتميز بالآتي : 5-1- زوج من الملائكة مشبع بالحب لا يخضع لشيطان ولا نفس أمارة بالسوء ولا هوى ولا رفقة سوء ولا غيرها من الفتن ولا يرى إلا زوجته حبيبة قلبه. 5-2- زوجة حالمة عاشقة أحضرت سلة ووضعت فيها قلبها وجسدها ومشاعرها الحالمة وقدمتها لزوجها الملائكي على طبق من خيالها. 5-3- حياة زوجية بينهما في كوكب مستقل لا يوجد فيه غيرهما ولا يتواصلان مع أي سكان من الكواكب الآخر ويقابلها بورده ويخاصمها بقبلة. 6- الواقع الذي عشتيهع بعد الزواج يتميز بالآتي : 6-1- زوج بشر مسلم مكلف بالطاعة والبعد عن المعصية ومسلط عليه إبليس ونفسه الأمارة بالسوء والصحبة الفاسدة وغيرها وجعل الله له التوبة والاستغفار من كل ذنب يأتيه فيذنب ويستغفر فيغفر الله له. 6-2- أنت زوجة مسلمة بخيال عميق رسم صورة يجد أنها هي اللتي يجب أن تكون ولكن بنظر زوجك أنت زوجة لها كل الحقوق ولا مبرر لخيانته ولكنه يظل كباقي الرجال والبشر وتظلين كباقي النساء من البشر. 6-3- الواقع أن إبليس كما قلتي يسعى للتفريق بأي شكل وقد قال العلماء أنه يدخل على كل إنسان مع ما يحب ليوقعه فيما يكره وأنظري دعوته لك للنظر للرجال لعلاج خيانة زوجك أي تبيحين لنفسك ما جرمتيه في حق زوجك وهذا من تلاعب الشيطان. 7- عمق الخيال الرومنسي لديكِ عن طهارة العلاقة الزوجية جعل الخروج عن النص فيها جريمة لا تغتفر ولكن الواقع بخلاف ذلك ولا تنتظري من نفسك أنت شخصياً ومن زوجك السير في الحياة على نمط الصورة المرسومة بدليل اضطرارك للخروج عنهاأو القرب من ذلك وخوفك منه فعندك حاجة تدعوك للإشباع إذا نحن بشر ولأن خالقنا هو اللطيف الخبير وضع لنا خطوط رجعة للسراط المستقيم. 8- ذكر الله في القرآن ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا) أنظري يقاتلون بعضهم ووصفهم الله بالإيمان وتذكري أن الله يغفر الذنوب لئلا يخرج المسلم عن الإسلام ولكن صورتك الحالة ليس في قاموسها المغفرة ولا قبول التوبة. 9- لا شك أن الخيانة أليمة وتلسع جدار القلب ولكن الاستمرار بالوقوف عند هذه اللسعة والبكاء طول العمر يحرمك من خير كثير ويفتح عليك أبواب الشر ويجعل حياتك تدور على محور ضيق جداً. 10 - عدم مصارحة الزوج بمشاعرك وعدم الحديث عن الموضوع رفع حجم ملفات هذا الموضوع إلى أكبر مما يطيق قلبك فاضطرك للطب النفسي. 11- معاشرة الزوج في الحياة والحاجة إليه بالبعد عنه تدل على وجود جمرة الحب متقدة ولكنها خامدة برماد ضغط المشاعر المتضخمة من عمق التصور الحالم عن الرومنسية الزوجية. 12- كلمة نزوة وعيبه بجيبه وهذه الخرافات المجتمعية لا تمت إلى الله بصلة ولا قيمة لها ولا لقائلها فالخائن في العلاقة خائن لله أولاً ثم لنفسه ثم للمسلمين ثم لأهله. 13- أنظري دروسي عن العلاقة الزوجية في موضوع الاخت الكريمة (بيتا) مفضلة الفرمته النفسية وفهرس عيادة رجل الرجال) لترى المنهج الرباني في العلاقة وليس المنهج الإنساني وستحول حياتك من ما هو كائن إلى ما يجب أن يكون. 14- أتوقع وقد لا أكون مصيباً أنك تعانين من ضغط الحاجة الجسدية وهذا يؤثر على علاقتك بزوجك في الحب والكره وفي حاجتك للحب بشكل عام؟. النصيحة : 1- مهما كان قاسيا لا بد من إخراج مشاعرك تجاه زوجك بالكتابة بخط يدك أو الحديث عن الموضوع وبكامل التفاصيل وكل المشاعر مهما كانت مؤذية مع ثقة. 2- عندما تركزين على نقطة معينة لا تري المنظر من بعيد (كمن ينظر لقذارة في حديقة الزهور) لذلك أنظري لحياتك بشكل أعمق بكتابة الايجابيات في زوجك وسلبياتك لتستعيدي التوازن ثم اكتبي العكس لتحصلي على صورة واضحة ومنطقية. 3- أكتبي نعم الله عليك في علاقتك الزوجية ومنها زوجك بما فعل وقارنيها بمن هم أقل منك حطاً في هذه النعم لترضي بما قسم الله لك وتدفعي وسوسة الشيطان فهناك أزواج ( قصصهم بهذا المنتدى) أحضروا الخمور والعاهرات لبيوت الزوجية ويضربون الزوجات وهم في حالة سكر وتمسكت الزوجة ببيتها حتى عاد زوجهعا إلى ربه وأهله ولا أبرر لزوجك ولكن يحجب إبليس عنا نعم الله بالنظر للنقص الذي عندنا. نواصل بإذن الله بعد أدائك لما طلب |
ماشاء الله تبارك الله لا قوة إلا بالله أغبطك أخي وأهنئك على روعة أسوبك وسلاسة عباراتك وعمق فكرك ودقة تحليلك بداية أبارك لنفسي التقائها برجل عظيم مثلك ، وأبارك لوقتي الذي انتظرتك فيه ، فقد كنت على يقين أنك بإذن الله لن تخيبني . ثانياً سأجيب باذن الله تعالى على ردك فقرة فقرة وآمل أن لا أثقل عليك لكني فعلاً لا أريد أن أقول نعم صدقت حاضر سأفعل ، وأنا لست مقتنعة داخلياً لأن هذا هو أسلوبي مع زوجي وأدرك أنه سيسبب تراكمات نفسية جديدة أنا بغنى عنها . اقتباس:
|
أخي الفاضل
اشعر بضيق شديد _استغفر الله العظيم وأتوب إليه_ للأسف الأمور تسير من سئ لأسوأ ووضعي مع زوجي يتفاقم وأنا لست مرتاحة وأشعر بالخطر يداهمني اليوم حدث أمر كنت أظنه من المستحيلات لشدة تقاربي النفسي والعاطفي والجسدي من زوجي اليوم نام زوجي بغرفة ، ونمت أنا بغرفة أخرى !! أسرتي تنهار من الداخل تدريجياً ودون أن ينتبه أحد لخطورة الموقف فنحن لم نفترق في الفراش بسبب مشكلة او خصام أو ماشابه بل كان الأمر طبيعياً جداً ، لكني شعرت بالخطر ماحدث أنه أخبرني أنه يشعر بألم في ظهره إن نام على مرتبة السرير وعليه فهو يرغب النوم في غرفة أخرى ليرتاح ظهره هذه الغرفة الأخرى لا أستطيع النوم فيها لأنني أخاف منها بسبب دخول بعض الحشرات والهوام فيها هكذا تم الأمر ببساطة !! ظاهرياً لا توجد مشكلة لكن إن تعمقنا في الأمر وجدنا أنه استمرارية للجفاء والبرود العاطفي بيي وبين زوجي لا أعلم أين سنصل ؟؟ غداً سأذهب لأهلي ببساطة وأريحية وامكث عندهم السنوات لأسباب منطقية كما في ألم الظهر ، وسيبدو الأمر طبيعياً !! لا أريد ان نصل لتلك المرحلة ، أشعر بالخوف الشديد |
ابنتي الكريمة :
أخجلني ثناؤك واسعدني دعاؤك ولك بالمثل بعد قراءتك للدروس ستتغير نظرتك بإذن اللهلأمور كثيرة في علاقتك. لا بد من المصارحة الواضحة بينكما فعلاقتكما النفسية والبدنية لا فاصل بينها وأي طرف غيركما سيبعد المسافة فهو يستشير من جهته وأنت تستشيرين من جهتك والشيطان يوسوس له ولك وهكذا أطلبي منه أن يكتب لك رسالة فيها كل ما في نفسه تجاهك وأكتبي له رسالة مماثلة وبعد قراءتكما للرسالتين ستتضح الرؤى ومهما كانت الرسائل حادة أو جافة أو عتاب فكله سيزول بالمصارحة والحب الواضح المباشر . أجيب على سؤالك هل تحتاجينه أو تحبينه بأن أقول جسد المرأة يستسلم للزوج بشكل دمية إن كانت تكرهه ويشتاق جسدها لزوجها إن كانت تحبه وأنت تحبينه وعاتبه عليه ولو دهنتي جرحه لك بالعتاب لارتقى ليكون كما تحبين أن تريه لا أن تنتظري منه الفهم والمبادرة. مسألة النوم منفصلين أنظري للجانب الأبيض منها وهي أن تكوني معه حتى يغلبه النوم وعندما يستيقض يجدك أمامه بحضن تأملين فيه رضى الله وسعادتكما. مسألة مهمة عند اجتماعكما إقرئي الورد بصوت مسموع وستجدين نتائج مذهله من تغير نفسيته حيث يطرد الورد قرينيكما وإبليس. بانتظار قراءتك للدروس. |
الساعة الآن 03:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©