منتدى عالم الأسرة والمجتمع

منتدى عالم الأسرة والمجتمع (http://www.66n.com/forums/index.php)
-   المتزوجين (http://www.66n.com/forums/forumdisplay.php?f=6)
-   -   إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم (http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=23330)

loverose233 02-05-2004 05:11 PM

إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم
 

إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم

http://www.bayanit.com/upload/protected/fantastic1.gif

هذا حال كثـير من الرجال الذين يسـتندون حسب ظنـهم إلى قول النبي عليه الصـلاة والسـلام، ((لو كنت آمراً بشراً أن يسجد لبشر، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، لعظم حقه عليها))، فيتعلقون بظاهر هذا النص ويعاملون زوجاتهم بلغة فوقية، ويدعون في ذلك الاعتماد على هذا النص بأنه لم يساو بين الذكر والأنثى ويستدلون بقوله تعالى ((للذكر مثل حظ الأنثيين)).

وقد غفل هذا الشخص عن بداية الآية وهي ((يوصيكم الله في أولادكم))، كما وغفل عن حالات توزيع الميراث الكثيرة والتي يتساوى فيها الذكر والأنثى، وحالات أخرى تأخذ الأنثى فيها أضعاف الذكر.

أذكر هذا الكلام بعد مشكلة زوجية تدخلت فيها، وكان الزوج متديناً ويطالب زوجته بأن تسمع له وتطيع من غير نقاش أو حوار، ويستند في طلبه إلى الحديث الذي روينا، وكلما اعترضت زوجته على تصرفاته قال لها: ((احترمي نفسك وإلا أمرتك بالسجود لي))، إن هذا وأمثاله يدمرون من نفسية المرأة باسم الدين، ويحطمون الحياة الزوجية وجمالها باسم الشريعة، والمشكلة تنحصر في مفاهيمهم وتصوراتهم لهذا الدين في التعامل مع الإنسان.

فأما النص فهو تعظيم لمكانة الرجل وتضحيته لأسرته وتفانيه لبنيه وزوجته وأولاده، لأنه يسعى لتحقيق الأمن الاجتماعي، ولكن إذا تخلى الرجل عن هذه الواجبات وأصبحت المرأة في البيت هي الزوج والزوجة، فان الرجل لا يستحق هذا التكريم، كما أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما ذكر هذا الحديث في توجيهه للنساء، فقد وجه أحاديث كثيرة يوجه فيها الرجال وبين لهم عظم مكانة الزوجة وحسن ملاطفتها ومعاشرتها بالمعروف، وأنه ما يكرمهن إلا كريم وما يهينهن إلا لئيم.

فقال الرسول عليه الصلاة و السلام (((إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم )))، (رواه احمد)، وقال: (((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهـلي)))، (رواه بن ماجة)، وقال: (((أكمل المؤمنين أيماناً، وأقربهم مني مجلساً، ألطفهم بأهـله)))، (رواه الترمذي)، وقال: (((استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم، إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا))) ، (رواه الترمذي).

فالعاقل من يوازن بين هذه النصوص، ولا يتعامل مع الدين بما تشتهيه نفسه، وقد حسم النبي عليه الصلاة والسلام، في الحديث الأخير القضية بقوله: (((إن لكم عليهن حقا، ولهن عليكم حقا)))، فالأفضلية ليس لها علاقة بالذكورة والأنوثة، وإنما هي بالتقوى والتقرب إلى الله ، والا فهي المساواة في الحقوق والواجبات، وأما من يجعل من زوجته كأنها "رقيق" فان حسابه عند الله عسير.

وقد رأيت متدينا يضرب زوجته بالعصا والسوط ويقول انه تنفيذ لأمر الله (((واضربوهن)))، ورأيت ينفق أمواله في الدعوة وزوجته وأولاده يتسولون في العائلة لينفق أهلهم عليهم، ورأيت آخر يسافر لأشهر عديدة ويترك زوجته وأولاده من غير نفقة أو رعاية، وإذا سألته قال لك: أنني مسافر لدعوة الناس، ورأيت متدينا قد تزوج بثالثة وهو ظالم ومقصر في حق الأولى والثانية، وأعرف متدينة تقيم الليل ولا تستجيب لزوجها إذا دعاها للفراش، وأعرف متدينة أبناؤها منحرفون وهي منشغلة عنهم في تعليم الناس القرآن، هل هذا هو الدين، أم هذا ما تشتهيه نفوسهم من الدين، ومن ثم فهم يشوهون الدين؟؟؟!!!

أنني اكتب هذه الكلمات، وأنا أعرف قصصاً كثيرة سعيدة ومستقرة لمتدينين، ولكن حديثنا يركز على من يستغل الدين لمصالحه الشخصية في الجوانب الاجتماعية، ونسأل الله أن يجعلنا ممن يمثلون الدين حقيقة لا دعاية


من الرسايل البريدية

جمر 02-05-2004 05:25 PM

الرجال يقيمون بالدين , ولا يقيم الدين بالرجال

ابوازهار 02-05-2004 05:43 PM

موضوع مهم ومفيد ونحتاج اليه كثيرا ... خصوصا في هذه الايام التي شوهت فيها صورة الاسلام...

مشكورة اخت لوف روز0

loverose233 02-05-2004 10:48 PM

شكرا جمر
ابو ازهار شكرا لك جزاك الله خير

oumfasal 02-05-2004 11:16 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خير على الموضوع الرائع

بالفعل............

أنا أعيش هذه التجربة

رغم أن زوجي غير ملتزم

ولكن لا يكف عن تريد عبارات مثل

طاعتي .........والا غضب الله والملائكة

وأي شي وان كان بسيط يقول أنا مو راضي عليك

ويردد( يكفرن العشير)

:mad: :( :confused:

loverose233 03-05-2004 10:47 AM

شكرا ام فيصل....والله يهدي زوجك......وجميع الازواج

ام حماده 03-05-2004 05:05 PM

موضوع رائع عزيزتي لوف روز
وموضوع واقعي ويصف حال بعض الرجال هداهم الله0

hamam129 03-05-2004 10:21 PM

بسم الله

جزاك الله خيرا

موضوع مهم جدا

والموضوع الآخر وهو متى تلعن الملائكة النساء


وخاصة حين يستعين بعض الرجال بأحاديث، مثل:


- "إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت، فبات غضبانَ عليها،

لعنتها الملائكة حتى تصبح" رواه البخاري ومسلم.


- "ثلاثةٌ لا تجاوز صلاتهم آذانهم: العبد الآبق حتى يرجع، وامرأةٌ باتت وزوجها

عليها ساخطٌ، وإمامُ قومٍ وهم له كارهون" رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب من هذا الوجه.


- "ثلاثةٌ لا تُرفع صلاتهم فوق رءوسهم شبرًا: رجلٌ أمَّ قومًا وهم له كارهون، وامرأةٌ باتت وزوجها عليها

ساخط، وأخوان متصارمان" رواه ابن ماجه بسندٍ صحيح.


غير مطلق



وقد أثار الأمر لدي سؤالين هما:

هل كل امرأة تغضب زوجها أو تمتنع عنه إذا طلبها ملعونة وصلاتها مردودة

حتى ولو كان زوجها مقصرا في واجباته؟ وماذا عن جزاء الزوج حين يمتنع عن زوجته؟ هل تلعنه الملائكة أيضًا؟


وأؤكد في البداية أنه ليست كل امرأة ملعونة بمجرد امتناعها

عن زوجها أو إغضابها له بصرف النظر عن حال الزوج، كما لا تلعن

الملائكة الأزواج حين يغضبون زوجاتهم أو يمتنعون عنهن.


ومع هذه الإجابة القاطعة الصريحة فإن الأمر فيه تفصيل،

نبدأ بأحاديث المرأة، ورد صلاتها، ولعن الملائكة لها:


هذه الأحاديث ليست على إطلاقها، بل هناك العديد من الشواهد التي

تدلُّ على أنَّ المقصود هنا هو الرجل الصالح القائم بما عليه من فروض وواجبات نحو بيته،

واقرءوا التالي من فضلكم وفضلكن:


- نقل الإمام المناوي رحمه الله في "فيض القدير" عن الزين العراقي تعليقه

على الحديث: "وفيه وما قبله أن إغضاب المرأة لزوجها حتى يبيت زوجها ساخطا

عليها من الكبائر، لكن إذا كان غضبه عليها بحق".


- ذكر الإمام الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار: "إن إغضاب المرأة لزوجها

حتى يبيت ساخطًا عليها من الكبائر، وهذا إذا كان غضبه عليها بحق".


فالأمر إذن ليس على إطلاقه، ولكن اشتراط أن يكون غضب الزوج على زوجته بحق،

وكذا الحال إذا ما دعاها وهو مخطئ في حقِّها فامتنعت.


- قال الإمام ابن حجر العسقلاني رحمه الله في فتح الباري تعليقًا على حديث

امتناع المرأة عن زوجها: "ولا يتجه عليها اللوم إلا إذا بدأت هي بالهجر"، ثم قال: "أما لو بدأ

هو بهجرها ظالما لها فلا".


فلو أن الرجل هو الذي امتنع عن زوجته أولا ثم طلب زوجته فامتنعت؛

فإنها لا تعدُّ آثمةً؛ لأنه هو الذي امتنع بداية، ويُفهَم من هذا أنه إن كان مخطئًا

في حقها فلا إثم عليها إن خالفت أمره.


- نص الإمام الخطيب الشربيني رحمه الله في مغني المحتاج على

أن نشوز المرأة يُسقِط حقها في النفقة عليها حين قال: "فإذا نشزت عليه سقط وجوب النفقة".


فالنفقة من الواجبات على الزوج، ونشوز المرأة يسقط حقها في النفقة كدليل على سقوط حقوقها؛

فكيف يكون الحال حين يكون الزوج مقصرا في واجباته.. فهل له حقوق بعد ذلك؟

- ما أفتى به الدكتور عجيل النشمي عميد كلية الشريعة بجامعة الكويت سابقًا

حين سئل عن حكم امتناع الزوجة عن زوجها إذا كانت رائحته كريهة ولا تطاق،

فأجاب: "إن تحققت صحة كلام الزوجة فلها الامتناع إن كان ما تشمه من رائحة

غير محتمل عندها، ولا تعد عاصية أو ناشزاً حينئذ".


نشوز المرأة


وقياسًا على ذلك يكون امتناع الزوجة لأي نوع من أنواع الضرر ليس نشوزًا،

بل أراه نوعًا من تقصير الزوج في واجباته؛ إذ عليه أن يحافظ على ريحِ فِيه طيبةً

حتى لا تؤذي زوجته، فإذا قصَّر في ذلك الواجب سقط له هذا الحق بالمقابل، وكذا باقي الحقوق والواجبات.

- عموم قول الله تعالى: {وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ}؛

فكما عليها يجب أن يكون لها، وأظنُّ أن هذه قاعدة عامة تحكمنا في كلِّ شيءٍ بين الزوجين.


بل ذهب العلماء إلى أبعد من ذلك في تفسير قوله تعالى: {وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} إذ قال

الإمام الطبري في تفسيره: "وأولى هذه الأقوال بتأويل الآية ما قاله ابن عباس،

وهو أن الدرجة التي ذكر الله -تعالى ذكره- في هذا الموضع الصفح

من الرجل لامرأته عن بعض الواجب عليها، وإغضاؤه لها عنه،

وأداء كل الواجب لها عليه، وذلك أن الله تعالى ذكره قال:

{وللرجال عليهن درجة} عقيب قوله: {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف}".


فهذه الدرجة لا تعني -كما يفهمها الكثيرون- أفضلية مطلقة للرجال، ولكنها

في الواقع تحمِّله مسئولية كبرى تجعله يتغاضى عن بعض حقوقه على زوجته،

لكنه لا يجوز له بحال أن يقصِّر في واجباتها عليه.

من مقال بإسلام أون لاين


الساعة الآن 01:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©