![]() |
زوجتي خيرتني بينها وبين أمي
السلام عليكم إخواني ... سوف أحكي لكم قصة أعز صديق لي ... حكاها لي يوم أمس ووددت مساعدتكم له إن شاء الله تعالى هنا سأتكلم بلسانه إخواني الكرام أنا شاب مغربي عمري 28 سنة, تزوجت قبل سنة ونصف من فتاة أعجبت بجمالها وبأخلاقها التي كانت قبل الزواج في قمة الروعة ... أبي متوفي مند 6 سنوات وأعيش مع أمي وزوجتي في بيت واحد. قبل الزواج كانت زوجتي تتحدث لي دائما عن روعة أمي وأنهما متفقتان وسيشكلان تنائيا رائعا ... وسوف تسهر على رعايتها والخروج معها الى أي مكان ... وسوف تعاملها كما تعامل أمها لأنها أنجبت لها زوجا تحبه .... ولكن كل هذا الحديث الشيق والأحلام الوردية لم تدم سوى شهرا ونصف بعد زواجي لتتحول الى كابوس مزعج ومتعب ... فكل مرة أعود فيها من العمل أجد زوجتي وأمي يتشاجران ويتبادلان الإتهامات وكل واحدة تحاول أن تتبث لي أنها المحقة ... وفعلا أحاول في كل مرة الإستمااع للطرفين لكي أجد حلا للمشكلة وأفطن في الأخير أن زوجتي لا تريد أن تعيش أمي معنا وتمقت أن تراها تسير في كل لحظة في البيت. إستمر هذا الشيئ قرابة السنة والنصف حثى ضقت ذرعا وأصبحت أتأخر في العودة للبيت وأجلس كثيرا في المقهى مع أصدقائي فأدخل البيت لأجد الجميع نائم وعندما أبحث عن شيئ أسد به رمقي أكاد لا أجد شيئا. وفي أحد الأيام ( قبل شهرين ) دخلت الى البيت متأخرا لأجد زوجتي في إنتظاري غاضبة ... وقالت لي بالحرف : أنه إبتداءا من الغد علي أن أتخد قرارا أخيرا ... إما أن أخد أمي الى مكان آخر ( مثلا عند أختي أو دار المسنين ) أو تغادر البيت نهائيا ( الطلاق ) وأصبحت تتحدث وتتحدث قرابة الثلاث ساعات عن معاناتها مع أمي وأنا أفكر في كل ما قالت وأبحث عن قرار مرضى للطرفين ... وقبل أن ننام قالت لي : هل أنت متفق معي فقلت لها بطقطقة من لساني : نعم وفي الصباح الباكر نهظت أمي وأعدت الفطور وقبل أن أجتمع معها ناديت زوجتي التي كانت نائمة وبعد 5 دقائق إلتحقت بنا ... وبعدها بدأ الإجتماع الفاصل والمهم أخدت الكلمة وقلت لأمي : إسمحي لي يا أمي ... فلقد عشت سنة ونصف من المشاكل والصراعات وصبرت كثيرا ولكن وجب في يوم من الأيام أن أضع حدا لكل هذا ... فأنا لا أنوي أن أعيش بقية حياتي هكذا ... فيوم أمس تحدتث مع زوجتي مطولا وتوصلنا الى قرارا نهائي يضع حدا لكل هذه المشاكل فقالت لي أمي : وماهو القرار النهائي فقلت : زوجتي خيرتني بينك وبينها فقالت : وماذا قلت ؟ فسكتت قليلا ... وقلت لها : أمي أنت تعرفين أن ليس لي سوى أم واحدة وإدا فقدتك فلن أتخد واحدة أخرى أما ... أما الزوجة فحثى إن فقدتها فهناك في العالم ملايين النساء ... لتقف زوجتي وتقول : ماذا تعني ؟؟؟ هل تعني أنك قررت البقاء وراء أمك و ... و... و... و وأصبحت ترمي بالإهانات في كل الإتجاهات وفي الأخير أطلقت الرصاصات الثلاث الأخيرة : أنت طالق أنت طالق أنت طالق قضيت شهرا ومحاولات الصلح تأتي من كل مكان ... من أمي ... من عائلتها .. حثى أنها راسلتني في الإميل محاولة تحسين الوضع رغم إنتقاداتها في الرسالة ولكن أغلب كلماتها توحي أنها تريد العودة. لكنني قررت والقرار الأخير هو الطلاق ... فهل هناك شخص يقدر على تفريقي بأمي ولكن بعد شهر من مغادرة الزوجة للبيت ثم إخباري من طرف أبيها أنها حامل وهنا المشكل الآخر ... فلا أعرف كيف أتخد قراري ضد أم طفلي العديد نصحني أن أكتري لها بيتا وأستمر معها ... لكنني فقدت كل الأحترام والحب تجاهها بعد أن أهانتني أمام أمي وأمام عائلتها وأمام كل المقربين وحثى أنها تصفني ب '' إبن أمه '' ... إدا فمن أكون عندما أرمي أمي في غياهب دور العجزة وأعصي الله.... هل سأكون في عينها الرجل فتى أحلامها المغوار وحثى أنني لا أستطيع أن أبتعد عن أمي لأنني الوحيد عندها ... فأنا أريد من يساعدها ويسهر على رعايتها أرجوكم ساعدوني ولكم جزيل الشكر |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
انا ما دخلت هنا حتى انصح لاني ما عندي خلفية كثير عن الحياة الزوجية اللي لسه ما جربتها لكن اللي ابغى أقوله .. صديقك رجل بكل ما في الكلمة من معنى ... والرجال في هذا الزمان قليل ... الله يكثر من أمثاله وما دام فيه خير لامه اللي هي جنته وناره ... لازم يكون متاكد بل ومتيقن إن ربي ما راح يتركه وراح يسهل موضوعه إن شاء الله ويكتب له اللي فيه الخير ... بالتوفيق |
بداية الموضوع فار دمي وكنت بكتب رد قاسي بس الحمدالله اني كملت الموضوع لنهايته واحييك على اللي سويته
بس مع ذلك فيه غلطه ارتكبتها هذي ماصار لها شهر وبتودي امك دار العجزه واستمر الموضوع سنه ونصف على هالحال!!! المفروض انهيت الموضوع من بدايته ماكان يحتاج تفكير واجتماعات عشان تعرف مين الغلطان هذي امك امك امك واذا فكرت ترجعها عشان الولد ( اذا متأكد انها حامل ) تشرط عليها تسكن مع امك وماتسوي مشاكل مع امك حتى لو امك المخطيه |
أخي الفاضل ... أسمع رأي أنا لو كنت مكانك ... والله لو كان عندها 10 أولاد أو بنات وعشرة عمر وضحت لي بما لا يتخيله العقل ... ثم رأيت أنها أهانت أمي أو لم تحترمها أو تجرأت عليها ... فوالله لن أصبر لحظة واحدة ... وهي معي ... لأسرحها سراحاً جميلاً يأ أخي أسمع مني ... الأم هي الحب الحقيقي ... الأم هي منبع الحب و الصدق هي عنوان التضحية ... هي من سهرت وبكت وتألمت علي ... يا أخي والله لو يسدي أحد الناس لنا معروفاً ... لبقينا نثني عليه فترة طويلة ... فمابالنا لانحسب ماذا تصنع الأم ... أخي الكريم ... من قال لك أنا أو أمك فقل أمي ثم أمي ثم أمي ثم قلها أنت لا تستحقين حتي أن تكوني أماً ... يا أخي لو لم يكن لأمها غيرها ... لقلت لك أحسن إلي أمها ... و أوصيناك خيراً وذكرناك أنها أم لزوجتك ... وأنها الأن تحاج أن تقف معها ... الحياة ... جمالة كم يوم ثم كلنا نودعها ... ولا يبقي سوي الجميل ...
أنا أييدك بقوة بدل المرأة مليون ولكن أمي لن أجد بدلها ولن أجد من يسوي ظفرها أمرأة ولو كانت أختي أو بنتي ... و أذكرك حين قال الرجل لعبدالله بن عمر وهو يقول: أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها .. وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ............ .. . أتراني قد أديت حقها ؟ ... فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك .... تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة و الله يدلك علي ماتري أنه صحيح ... ومن كانت كذا بدايتها ... تنعاف نهايتها ... |
[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]اسال الله ان يرد اليه زوجته رد جميلا وانا من رايي انه يرجعها لكي ينشا الطفل بين ابويه فلا ذنب له واذا قالت انك ابن امك فقل انا ابن امي وافتخر بذلك وانت حاول ان تاتي بخدامه لامك لتعينها وتسكت زوجتك اسال الله ان يتم عليكم الفرح والسرور[/COLOR]
|
انت طلقتها بالثلاث فكيف سوف ترجعها؟
لا أتوقع بأن هناك رجعة وغير ذلك تأكد بأنها حامل من الممكن أنها تقول ذلك لترجعها لعصمتك والعلم عند الله وفي حال ارجعتها سوف تكون إمرأة أخرى وانا متاكدة 100% لانها تعملت درساً مستحيل ان تنساه اذا فعلا حامل حرام يطلع ابنها للحياة من غير ما يشوف ابوه والقرار عندك |
لنترك العاطفه قليلاً ..
وحق الام العظيم .. ولنتكلم بالعقل .. مع العلم ان في الشرع الزوجه ليست مجبره على العيش مع ام الزوج .. ومن الافضل جعل لكل واحده بيت مستقل .. او حتى جناح مستقل بذاته .. ومن المنطق ؛؛ انه كان يجب ان لا تصل الامور لما وصلت اليه .. عندما رأى ان الامور تسوء بين امه وزوجته ،، ولو فرق بينهما حينها لكان افضل .. وما جعلني تركز على هذه الجزئيه ؛؛ انه هناك امهات ازواج شديدات و صعب العيش والعشره الهانئه معهن .. ودائماً الزوجه هي من تطالب بالصبر و التعامل الحسن معها الى ان يصلوا مرحلة الإنفجار كما حدث مع الاخ الفاضل .. وهذا مالا نريده.. او ان يكون العكس الزوجه سيئة المعشر مع ام زوجها وام الزوج تصبر و تتنكد ويرتفع عندها الضغط والسكر .. فالأولى ان نحسب لكل شئ حسابه .. |
اخي الكريم ..
حاليا تاكد اولا من موضوع الطلاق و الرجوع .. هل تحل لك ؟؟ ثم تاكد من موضوع الحمل .. اذا لازالت تحل لك .... ارجعها .. اعطها فرصة اخرى .. اذهب لبيتها و اخبرها امام والدها و اهلها انك سترجعها لاجل خاطر امك التي طلبت منك ارجاع زوجتك وتحذر زوجتك بانك ستعطيها فرصة اخرى ... فاما ترضى بك و ترضى بامك معك او تقعد بيبت اهلها .. ثم بعد ذلك .. ذكرها بفضل الام و انها اصبحت ام و مثلما تعامل امك ستعاملها زوجة ولدها بالمستقبل (يعني شد و ارخي ) الله يوفقكم شقردية . اتفق معاك فصل الكنة عن الحماة هو اسلم شي لكن مش كل الازواج قادرين ماديا ... اضيفي بعض الامهات لايوجد لديها الا ولد وحيد على بنات متزوجات مثلا وتكون ارملة او مطلقة .. فليس منطقيا جعلها تعيش وحدها و ابنها موجود وفي حالة اخونا زوجته كانت على علم انها ستعيش مع والدته .. اذا فلترضى و تتقى الله في حماتها |
مو ضروري بيت مستقل يانوره ..
كما وضحت ،، بنفس البيت جناح مستقل بمطبخ ودورة مياه .. على حسب إمكانيات الزوج |
هي أمه ليس لها غيره فلا سبيل لتركها تحيا وحيدة أو جعلها بمنزل أخته المتزوجة أو دار المسنين
فليس هذا من باب البر في حالته تصرفه صحيح كابن يخير بين زوجة و أم فالزوجة جنت على نفسها وعلى حياتها الزوجية بتخييره بينها و بين امه التي ربته ولا احد لها غيره الزوجة اذا وجدت من زوجها معشرا طيبا و تعاملا حسنا صبرت على سوء امه و احتسبت الأجر و حاولت كسب الام و مسايرتها وليس التأفف منها حتى الآن تصرف الزوج صائب و الافضل يعطيها فرصة في حالة استشعرت حجم خطأها و ندمت |
الساعة الآن 07:47 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©