![]() |
حق الام حق الزوجه ودور الرجل في ذلك ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الجميع يعلم بحقوق الوالدين العظيمه .. وخصوصا الأم .. قال تعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا ) .. سورة الاسراء .. وقال تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً) .. سورة الاحقاف .. ذكرهم الله سبحانه وامر ببرهم والاحسان اليهم وربط رضاه برضاهم .. وحفظ لهم حقوقهم علينا في كبرهم وحتى بعد وفاتهم .. وذكر الله ايضا في كتابه العزيز .. الزوجه وحفظ لها حقوقها . قال تعالى ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ) الروم .. وقال تعالى (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ) . النساء .. وقال ايضا ً ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً ) وقال تعالى ( أسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ ..) وقال تعالى ( {الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ وَلاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُواْ مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً إِلاَّ أَن يَخَافَا أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ يُقِيمَا حُدُودَ اللّهِ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَعْتَدُوهَا وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللّهِ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) .. البقرة .. ومن ماوصى الرسول قبل وفاته ( أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا ) النساء عموما - الام .. الزوجه ..الاخت ....) واستغرب حينما تهضم حقوق بعضهن من قبل بعض الرجال .. ومن اجل طرف اخر نسائي .. فتقدم الزوجه على الاخت .. او تقدم الام على الزوجه او العكس .. وساخص بالذكر هنا .. هضم حقوق الزوجه امام حقوق الام .. بسبب حضور العاطفه وبشكل قوي في الموقف فيكون لها السياده .. فقد يهضم حقها في الاستقلال ان رغبت .. وقد تامر ببرها وخدمتها لانهم يرونه واجب عليها فعل ذلك .. متناسين انه فضل منها ان قامت به .. سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟ . فأجاب : لا ، أم الزوج ليس لها حق واجب على الزوجة بالنسبة للخدمة ؛ لكن لها حق مِن المعروف ، والإحسان ، وهذا مما يجلب مودة الزوج لزوجته ، أن تراعي أمه في مصالحها ، وتخدمها في الأمر اليسير ، وأن تزورها من حين لآخر ، وأن تستشيرها في بعض الأمور ، وأما وجوب الخدمة : فلا تجب ؛ لأن المعاشرة بالمعروف تكون بين الزوج والزوجة . حتى تتوضح الصوره بشكل اكبر .. حدثتني احدى الاخوات فقالت .. فلان مافيه خير .. فقلت : ليه .؟ فقالت .. تخيلي مرته خيرته بينها وبين امه فاختارها ..؟ قلت .. وكيف.؟ اجابتني ./ ساكنه مع اهله وكثيره مشاكلهم .. فخيرته اما ان تسكن ببيت مستقل عن اهله او يطلقها .. - الام يعيش معاها ابنتها و2 من ابنائها - فقلت لها وانا مندهشه ... الان لما طالبت ببيت لها وهو حق من حقوقها قلتي انها خيرته..؟ - لما نظرت الى الموضوع بتلك الطريقه .؟ رجل ارد ان يحفظ لكل منهما حقوقه .. لايريد ان يخسر لا امه ولا زوجته وام اطفاله .. - اذكر اني مرة كتبت عن موقف حصل بيني وبين زوجي السابق - طليقي - حادثته بهدوء اني اعلم ان لاهله حق عليه .. مجالستهم .. والحديث معهم . والقيام بمايجب عليه قيامه .. ثم اردفت ولي حق عليك .. اعطني من وقتك ولو نصف ساعه باليوم اتحدثك معك اسمعك وتسمعني.. فغضب وقال .. انت ِ لا تريدين اهلى ولا أمي .. ولن اتركها ابدا وساذهب اليها صباحا ومساء ً . لم يبقى الا ان تقولي اذهب بها الى دار العجزه .. ) لم اكن سيئه مع امه بل كنت اخدمها لاجل عينه . .. ولاادرى مامناسبة ذكرها بالموضوع الذي بيني وبينه ..؟! حق الام حاضر وحق الزوجة غائب .. رغم ان كلاهما قائمه بذاته ..؟ لما حين يستجيب يصغر في اعين البعض ..؟ وحين يرفض يكبر ويعظم .؟ لاادري لماذا هذا الربط العجيب ..؟ حق الام عظيم نعم ولكن الله امر بالعدل ونهى عن الظلم .. امر باعطاء كل ذي حق حقه .. ورسولنا الكريم عليه الصلاة ووالسلام يقول ( لا ضرر ولا ضرار ..) في الحقيقه الموضوع كتبته بشكل اوسع لكن في لحظه انتهى :( ساعود واكتب بقية الحديث من خلال مناقشتنا حول الموضوع ,,, شكرا للجميع .. |
الله يجزاك خير جهد مبارك وكلام عيييييييين العقل |
والله يا أختي الكريمه
هذه الحقيقه المره :( حتى بالسواليف العادية إذا قلتي امك قالت أو راحت ... كلام عادي , يقوم الزوج يفرقز عيونه :eek: يتوقع انك بتقولين شي مو زين عن امه. :20: مره أم خطيبي بتسوي عمليه يوم السبت , تخيلو من يوم الجمعه بالليل هو يلمح بالكلام اتصلي على أمي تطمني عليها , ويوم السبت يذكرني اتصلي على أمي تحمدي لها بالسلامه :21: والله العظيم انا من نفسي بتصل عليها بس من حركاته قلت بعاند وطنشته ما علقت على كلامه بعد يومين من عمليتها اتصلت. قهرني لو جت من نفسي أحلى ليه يقول لي اطمني على أمي وتحمدي على سلامتها ...... يعني أنا ما اعرف في الأصول :19: وترا هذا التفكير السلبي متاثرين من الأعلام ومن عينات سيئة بالمجتمع. يقول خطيبي من أسباب كرهه لطليقته أنها كانت تعاند أمه ...... عاد الله وأعلم :25: بس والله حماتي حبوبه :) من جد الله يهديهم سلمت يمينك أختي لا تظلمونه |
افكار مترسخة توارثتها الاجيال تحمل صورة سيئة عن زوجة الابن
عموما فتوى ابن عثيمين اول مرة اقرأها اعتقد لو انه رحمه الله افتى بأن ام الزوج لها حق الخدمة لرأيتي هذه الفتوى تتردد في كل الاصداء وتذكر بها الزوجة صباح مساء مع احترامي لمجتمعي الحبيب .. |
صحيح لكل من الزوجة والأم حق ..
لكن حق الأم اعظم و لا يقارن بحق الزوجة ابدا بل هو اعظم من حق الأب ايضا .. ( أمك ثم أمك ثم أمك ) انا حقيقة ابغى اعرف موضوع التعارض بين الزوجة و الأم ؟!! و التعارض بين الزوج و ام زوجته ؟! تعارض غبي وظالم وفي غير محله مع احترامي للجميع .. اللي يقول الزوجة مو واجب عليها خدمة ام زوجها و اللي يقول الزوج اولى بزوجته من امها ووووو .. وكل واحد يجيب دليل من الشرع و يستشهد على حقه وكأنهم بمحكمة ..!! وهذى تنتشر عند الزوجات أكثر ، لأن الرجل اذا احب زوجته احب امها لكن الزوجة يا سبحان الله سوا حبت زوجها او لم تحبه لا يمكن ان تحب امه ..! و تقارن نفسها فيها ..؟!! مع ان الواجب ان تعامل الزوجة ام زوجها على انها امها وكذا الزوج مع ام زوجته و لا يحطوا انفسهم بمقارنات خاااااسرة .... بما اني زوجة لازم اعرف ان ام زوجي لها المكانة الأولى و انها لها الحق الأكبر واني لا يمكن ان اكون معها في ميزان واحد لأن الكفة الراجحة لها .. انا زوجة ولي حقوق صحيح ، لكن هي أم و العلاقة بينها وبين ابنها علاقة لا يقطعها الا الموت ، خلافا لعلاقتي بزوجي اللي ممكن تنتهي بطلاق وغيره .. هي امه اللي حملت وربت و تعبت و تحبه وتخاف عليه اكثر مني و تقدمه على نفسها بكل شي .. وانا زوجة اجتمعت فيه بعد ما كبر و علاقتي فيه مجرد زوجية و حقوق متبادله فقط ... لا يحق لي ان امنعه عنها ، أو ان اساوي نفسي فيها ، أو افصلها عنه .. و لا ان اتحسس من كل كلمة او تصرف صادر منها أو اختلق المشكلات معها أو اتشكى لزوجي منها مهما فعلت .. و لو حدث و فضلني زوجي على امه أو مال معي ضدها .. و الله ان يطيح من عيني و اعرف انه شخص لا امان له و ناكر للجميل واكون بحذر منه للأبد .. الحين الوحده قبل تتزوج تلقينها قمة الأخلاق و تترزز قدام ام زوجها و انواع السنع و الطيبة و تنادي بحقوق الحماة ..الى ما تخدع العجوز المسكينة و تخطبها لولدها .. ومن تتزوج يظهر المعدن الحقيقي و تنادي بحقوق الزوجة ؟!!!! و تتبدل القناعات عندها ووووو ولو على كيفها تطرد حماتها من البيت .. صحيح فيه حموات شديدات لكن لابد من تحملهم و الصبر عليهم و التودد لهم اولا لكونها ام زوجك و ثانيا لأن احترام الكبير واجب في شريعتنا .. ثالثا لأنك في يوم ما راح تكوني حماة و كما تدين تدان ..! واختم بوصية ام يابانية لأبنتها .. عاملي حمويكِ كما انهما والدين لكِ .. |
كلامك بحق رائع اسعدك الله ووفقك الله لخيري الدنيا والاخرة
وليت كل مقبل للزوج من ذكر وانثى يقراءه مررا |
كلام عين العقل اتفق معك
اقتباس:
|
اقتباس:
شكرا لك ..‘ |
نعم عزيزتي لا تظلمونه ,,لكل حق
لكن الرجل أي رجل سيفهم أن زوجته تخيره بينها و بين أمه لو ربطت حقها مع حق أمها في سياق الكلام كأن تقول أمك لها حق عظيم عليك و و و لكن أنا ايضا أريد هنا هي مخطئة (الزوجة) حيث تقوم بعمل مقارنة حتى و أن لم تقصد فلما هي تطلب حقوقها بمقارنة حق أمه أذا أرادت الزوج حقها ,, تطلبه من غير ذكر أم زوجها أو انشغال زوجها فيها هنا سيفهم أنها تغار منها أو لا تريده أن يوصلها فتطالب بحق الجلوس معها و النفقة و السكن دون أن تدخل أمه بالموضوع .. أيضا في حال المطالبة بحق يقيد الزوج و يجعله في موقف حرج مع أمه فيبعده عنها كطلب سكن منفصل تماما و بعيد عن الام و الزوج يسكن لوحده مع أمه و لا معيل لها غيره فهو وضع لا محالة في موقع التخلي عن والدته ,,,, |
اقتباس:
ونتجاوز عن بعض المواقف ونداري بعضها .. الله يوفقك ويسعدك .. نورتي .‘ |
الساعة الآن 09:43 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©