ـ لم عد قادره على اغماض عيني
ـ اصحبت اتجنب أن تعود بي مخيلتي إلى الوراء
ـ اوهمت نفسي انني اعيش قصة فيلم محزنه ستأتي نهايته السعيده بعد ساعات أو ايام أو لربما أسابيع
هكذا طمأنت نفسي في هذه الأيام ، بهذا الشي استطعت أن اكون قوية
كانت رفيقتي في درب طفولتي وشبابي ... لا لا عفوا فقد كانت رفيقتي في درب حياتي بأكملها
لا أذكر موقف في حياتي لم تشاركني فيه ، سوء يوم واحد كانت بعيده عني فيه وهوه يوم واحد لم ترافقني فيه إلى باب مدرستي ، نعم هوه ذلك اليوم الذي أذكره ، فهي عودتني ان ترافقني كل يوم وتودعني حتى تدخلني سور المدرسه . وبعدها اصبحت رفيقتي حتى بعد زواجي لم اعيش بعيده عنها ولكني سكنت معها في نفس المنزل ، فكيف لي أن اعيش في بيت لم تكن فيه الغاليه أم الغالي
(جدتي الحبيبيه) لم أكن اتوقع أن تحملني قوتي واودعك الان
لم اكن مستعده لفراقك فلا زلت متألمه لفراق اناس اخرين وانتي من كنت تصبريني على فراقهم
جدتي الحبيبه لم اكن اتخيل أن تموتي في حضني أنا ، او أن تودعيني أنا بالذات لانك تعلمين ماذا نعني لبعض
لماذا اخترتي حضني لتموتين فيه ، لماذا دمعت عينكي وانتي تودعيني هل كنتي تريدني قول شي ماء لي؟؟
فقد صرت اكره يداي لانك ارتميتي عليهما جثه هامده ، صرت اكره عيناي لإنها لم تفهما عيناكي وهما تودعاني ( رحماك ياربي )
لربما آن الاوان أن أدرك انك رحلتي عني
أن استوعب أنني لن ارآكي ثانيه
اسألك اللهم يا خالق الخلق أن ترحمها وتغفر لها وتصبر قلبي على فراقها