|
عمي رجل الرجال ... الاخ البليغ ..انقذو اطفالنا من الضياع
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اتمنى من الله ان تكونو في صحة و عافية هذه المشكلة لابنة خالتي التي تعيش في الغربة .. اتمنى منكم المساعدة السريعة لانقاذ اطفالها من الاندماج الخطير في هذ المجتمع... ابنة خالتي تعيش في اوروبا منذ مايقارب ال 27 عاما .. تاخرت في الانجاب ثم من الله عليها ب 4 بنات اكبرهن في عمر ال 15 وهي اساس المشاكل ... هذه البنت كانت طفلة مطيعة ... تحفظ من القران مايقارب ال 3 اجزاء و تعرف من الدين قدر لابأس به (بالنسبة لطفلة ولدت و تربت في الغربة) لكن للاسف مع كل سنة دراسية جديدة طرأت و تطرأ تغيرات عليها الى ان اصبحت والدتها غير قادرة على التعامل معها البنت تتعلم في المدرسة مواد فلسفية تدخل في الدين فاتقتنع ثم تعود لامها بافكار و مبدء غريبة تعلمت عن الاستقلاللية و الحرية و الخصوصية اللخ من المصطلحات التي جننت بها عقل والدتها والدتها اعطتها قدر من الحرية .. مثلا تسمح لها بمشاهدة التلفزيون ولكنها تمنع برامج معينة كابرامج المياعة و الاغني و غيرها ... ترفض البنت ذلك بحجة انه هذا تدخل في ذوقها والدتها تسمح لها بالطلوع مع صديقاتها الى وقت محدد و اماكن محددة .. لكن البنت تعترض وترا انه هذا عدم ثقة (واذا قالت لها اخاف عليك و لست اشك فيك ) قالت اذن اين ايمانك بالله الذي تقولي عليه و انه الخافظ و انه لن يصيبنا الا ماكتب الله لنا ؟؟؟ والدتها تحثها على القراءة و لكن تمنع عنها بعض الكتب الرومانسية او الفلسفية لكن البنت ترفض و تعاند و تقولي هذا تدخل في حريتي .. لا تفرضي رأيك علي تحاول والدتها ان تتاخذ معها اسلوب اللين في المنع .. فا تناقشها في الامور ولكن الفناة ماشاء الله فاهمة ووعية ,, و تدخل في امور فلسفية مما تعلمته في المدرسة وحتا اذا حادثتها و قالت هذا دينيا مرفوض.. قالت الفتاة لماذا اقنعيني المشكلة اننا في اوروبا و لا تستطيع ان تقسو عليها مخافة حصول امر لا يحمد عقباه (كالهرب الى الحكومة) و ساعتها لن تستطيع رؤيتها مدا العمر !!!!!! وتخاف تسكت عنها فتتمادى (البنت و كانها في تحدي مع اهلها .. من يحكم الاخر ؟؟) فمالسبيل الى التعامل معها ,, ارجووكم انصحوها بالطرق المثلى للتعامل مع هذه المراهقة لانه لها ايضا تاثير كبير على اخوتها و الخوف ان يتاثروا بها و يفعلوا مثلها .. ساعدوها للوصول باطفالها الى بر الامان و لكم االاجر من الله سبحانه اي اسئلة انا حاضرة ... ننتظر ردكم ... |
ابنتي الكريمة :
أسأل الله أن يحفظ جميع أبنات وأبناء المسلمين في كل مكان من كل شر لا شك أنه امتحان عظيم حرية الغربة ودراسة الفلسفة من وجهة نظرهم من قبل بنات المسلمين المراهق يتمتع بضغط أهله عليه يقابل الضغط بضغط معاكس يقنع فيه نفسه بأنه ليس ذلك الطفل المطيع المسلوب الإرادة ولعل الحل الأمثل هو التضحية بكل المكاسب في أوربا والتنازل عن جميع المميزات فيها مقابل حماية دين الأبناء والبنات. فإن لم يتيسر فيتم ربطها بمجتمع مسلم ومتابعة النقاش معها بهدوء ألقاه في اليوم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماء\ بمعنى يتم تمكين الفتاة بكل ما يفتح لها أبواب عقلها وباب الحرية ويقال لها لا تخرجي؟ لذلك أرجو الإجابة هل هناك خيارات لإعادة الأسرة لبلدها الإسلامي أو على الأقل الفتاة الكبيرة. ولعل من الحلول ربط الفتاة بصداقات مسلمة عبر النت تكون مساعدة لها في الحوار ورد فلسفة الغرب بما يبقيها في المحيط المسلم. ربي يحفظها ويدينها وبنات المسلمين كذلك. |
اشكر لك ردك عمي ..
بالنسبة لرجوع من بلاد الغربة .. للاسف وطننا الاصلي يعاني من الحروب حاليا لذا يصعب العودة اليه اما العودة لاحد الدول الاسلامية .. فهو حل مطروح و تتم مناقشته بينها و بين زوجها وبالتاكيد الرجوع ليس بالامر السهل فيجب عليه لملمة اموره و هذا يحتاج اقل شي الى 6 شهور (او سنة كاقصى حد) العودة لاحد الدول السلامية حل ولكن ليس حل جذري فاشخصيا اعرف بنات رجعوا مع اهاليهم لدولهم و لم يستطيعوا البقاء.. هل تعرف ماذا فعلوا ياعمي ؟؟ هربوا الى السفارة .. و طبعا السفارة اعادتهم الى اوروبا فااضطروااهاليهم الى الرجوع الى اوروبا معهم !!!! ابنة خالتي تريد ان تتوصل لحل تتعامل فيه مع ابنتها بعيدا عن الغصب و العناد تريد ان يتم كل شي بالاقناع فزمن الاجبار ولى .... بالنسبة لوصلها مع مجتمع مسلم .. للاسف هذا ما دهور حال الفتاة كانت سابقا تعيش بين الاجانب و اذا رات منهم شي بادرتها امها بان هذا دينهم و هذا دينا غير للاسف تواصلت مع مسلمات .. ورات ممنهم عجب العجاب ..من تصاحب و من تعيش مثل الاجانب والحجاب مجرد شكل عالراس هنا تلخبطت افكارها ...فصديقاتها نعرف اهاليهم و هم (فري كما يطلقون على انفسهم ) فتبادر احنا مسلمين و هم مسلمين .. ليش هم يسوو كدا و كدا و احنا لا ؟؟؟ و تدخلنا في متاهات .. للاسف لم نجد النموذج الخير لها ... لذا نحن في ورطة .. كيف التصرف معها (من الان الى موعد السفر الذي ربما يطول قليلا نظرا لارتباطات والدها هنا باشغال معينة ) مثلا اخر موقف حدث الفتاة تريد الذهاب الى فيلم في السينما .. شفت الفيلم .. صراحة غير لائق لعمرها حب و رمانسية و مقاطع فاضحة ... كلمتها امها بالهدوء و الاقناع ان هذا مايجوز ..وعيب.. قالت ليش عيب قلنا لها دديننا يقول كدا و الاشياء هذا بتاثر عليها . لما تشوف زي هذا الاشياء وهي اصلا بطبيعتها حساسة و مرهفة و عاااطفية .. ستتاثرين و تدخلين في احلام اليقضة وتتاثري بشكل يؤثر عليك سلبا (يعني امها جابت لها صراحة ) لكن البنت لم تقتنغ و قالت لها انا رايحة رايحة ولو مارضيتي تخليني اروح الان ... عادي بفوت حصتين من المدرسة واروح .. !!!ومابتعرفي .. هنا امها سابتها و قامت انا صراحة صرت اغلللللي و انا بكلمها عالتلفون مثلا ياعمي باخر موقف كيف تتعامل معاها امها ؟؟؟؟ |
اعلم ياعمي انه من الصعب رمي الاطفال في اليم و نقول لا تبتلو
لكن ايش اللي رماك عالمر .. للاسف امها تغربت من صغرها بسبب ظلم و فساد حل عليها في بلادنا اضطرت للسفر و العودة الان صعععبة جدا .. فالموت و الخراب و الدمار حل ... ولامجال للعودة الا لاحد الدول الخليجية .. و هاي هي هذه الدول تعج باصحاب الخبرة فليس من السهل ايجاد عمل هناك .. فا اكيد حين يحصل والدها على فرصة سيذهبون جميعا حتا لو الراتب قليل .. المهم اطفالهم .... اما ارض الوطت فصعب حاليا لانعدام الامان .. خاصة لمن اتو من اروربا ويتحلون بجنسيات اوروبية مؤخرا تم اختتطاف العديد منهم لطلب فدية (في ظل غياب الامن و الشرطة توقع كل شي ) لذا نبحث عن حلول من مختصين .. |
ابنتي الكريمة :
أحب أن أطمئن على هذه الفتاة عصمها الله من كل شر بأن المراهق سيمر بسنوات أربع يحتاج خلالها لتنفس الحرية وتجاوز خطوط الأهل والتمتع بقناعات لم يتم إملاءها عليه ثم سيعود لأصوله التي تربى عليها بأقوى مما كان. فالمراهق مثل (السبرنق= الياي أو الملولب )كلما ضغطنا عليه زاد قوة وإذا تركناه تمدد قليلا فقط ثم توقف لذلك فإن كانت والدة الفتاة ربت ابنتها على الدين وحفظتها القرآن فالتطمئن بأنها لن تضيع وخلال هذه الفترة تكون صديقة لها وتكبر الخوف من الله في نفسها وأنه يراقب الجميع بما فيهم الأم ولا تجعل الأم الخوف منها في قلب البنت أكبر من الخوف من الله لأن الله معها أينما ذهبت والأم يمكن أن تختفي عنها عند الرغبة بالخطأ. وإذا رغبت الأم بإملاء كلام على البنت فاليكن عن طريق من تحبه الفتاة من ثريباتها أو صديقاتها فكلام الوالدين ثقيل بسبب وسوسة إبليس بأنه عبادة ثقيلة الأداء ز وفقكم الله وحمى أعراض الجميع عن شياطين الجن والإنس. |
لك جزيل الشكر عمي رجل الرجال .. و بانتظار رأي اخونا البليغ ,.
|
الأخت الكريمة/NOORA *كان الله في عونكنّ.. فهذا كفاح في بلد غير إسلامي من أجل إنشاء بذرة ونبتة طيبة، والله المستعان. *كثيراً ما واجهتُ في رحلاتي الخارجية سابقاً مثل هذا القول من آباء من جنسيات عربية مختلفة يتوجسّون خيفة من التربية والبيئة عندما يصل أبناؤهم وبناتهم إلى سن المراهقة، وبعضهم صرّح لي برغبته في العودة لبلده أو الحصول على عقد للعمل في بلد إسلامي. *آمل من الأم ما يلي: 1) البدء في الهدوء، وامتصاص الأفكار الجديدة المُلقاة على بنتها للتناقش معها.. وهذا يستلزم من الأم تطوير نفسها فكرياً لو بالشيء القليل كي تستطيع مجاراتها. 2) البدء في اقتناء كتب تتكلم عن التربية الإسلامية وتربية المراهقين باللغة العربية إن أمكن. 3) جلب كتب تتكلم عن العقيدة الإسلامية الصافية، وعن سير النماذج المضيئة في التاريخ الإسلامي من النساء الفاضلات أمثال أمهات المؤمنين، وسائر الصحابيات، وبعض العابدات الزاهدات المذكورات.. ووضعها في المنزل وفي متناول اليد. 4) إعطاء هامش حرية بسيطة للبنت.. مع المراقبة من بُعد بدون إشعارها؛ كي لا تصطدم معها وتفسّرها بتفسيرات مرحلة المراهقة المعروفة. 5) محاولة إدخالها مع رفقة طيبة قدر الإمكان من المجتمع حولها.. أو جعلها تتواصل مع فتيات راقيات في فكرهنّ وأخلاقهنّ من دولة إسلامية. 6) إشغالها ببعض الأعمال المنزلية. 7) يمكن العودة لدولة إسلامية بعد ترتيب أمورهم. 8) لو تناقشت معها واضطرت للتصريح حول بعض الأمور بشكل لطيف فلا بأس. 9) كما ذكر أخي الفاضل رجل الرجال أن البنت أو الولد في هذه المرحلة يتقبّل النصح من الآخرين، ولا يقبله من الوالدين. 10) تلزم الدعاء لها كثيراً.. مثلاً تقول: أ- "ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين". ب- "اللهم أصلح بناتي، واهدهنّ، واحفظهنّ، وجنبهنّ الشيطان ومسالكه". ج- في حالة خروج البنت "أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه". ::: ملاحظة: هي مرحلة عمرية وتمضي بإذن الله.. فعليها بالصبر والعمل والدعاء. ::: كتب هذا أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض |
جزاك الله اخي البليغ ووفقك لما يحب و يرضاه
اغلب النقط المذكورة . تقريبا مطبقة .. الحرية متاحة لهم .. لكن كما ذكرت بحدود .. فلا تضغط عليهم و لا ترخي لهم الحبل للاخير ابنه خالتي انسانة جامعية ,, و جل وقتها تقضيه في قراءة كتب تربية الاطفال و المراهقين .. والاستماع الى محاضرات سويدان و الحيبيب و الكافي و غيرهم وتحاول بشتى الوساءل اقناع ابنتها بهدوؤ و بطرق حضارية :) لكن كما اجمعت انت و الاخ رجل الرجال.. بهذا العمر لا تستمع البنت لاهلها وترا ان امها (دقة قديمة ) اخيرا للاسف نجد نقص حاد في الكتب الاسلامية الهادفة المترجمة الى اللغات الاجنبية غير الانجليزية فالفتاة لاحب القراءة بالعربية و تفضل القراءة بالنرويجية وصعب تجد كتب اسلامية بهذه اللغة .. ساحاول ان اتواصل مع البنت اكثر واصادقها لعل و عسى ربي يهديها بالتاكيد سانسخ ردودكم للام مشكورين وجزاكم الله كل خير .. |
| الساعة الآن 04:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©