كان أخي يخدمنا ... يوفر لنا كل ما نطلب ... يوصلنا إلى المشوار الذي نريد ... كان يضحك معنا ... كان لا يتناول الطعام إلا معنا ... كان يحبنا ... كان لنا في مقام الأب ... فجاءت زوجته ( النحس ) من بعد زواجه بها ...... فأخذته منا وأبعدته عنا ... قلّت خدمته لنا وكثُر انشغاله عنّا .. وابتعد عنا ... ونحن نظن أنّها هي السبب ( غايره منا ) ................ وهنا تكثر الملحوظات على الأخ ( الزوج ) ... وتساء الظنون ... و تكثر التحليلات ... وبعد العديد من الاجتماعات ... ترى المجتمعات ( الأخوات ) أنّ الحل المناسب إمّا هجران الزوج ( الأخ ) وزوجته ... وإما بذل الجهد في الطلاق ( يعوضك الله خير والبنات غيرها كثير ) ....
هذه صورة ـ وللأسف ـ موجودة في كثير من البيوت ... إما في أول الزواج أو بعد زمن ..........
........ نتساءل كيف نحلها ...............

اضن من المفترض بعد الزواج أن ندرك أن أي زوج تزيد مسؤلياته
من الطبيعي أن تقدر الأخت هذا الوضع
هي لو كانت مكان الأخ فستنشغل بزوجها
هل ستقبل هي غيرته

..
الرجل العاقل يدرك غيره الأخت
لذا لابد أن يتفهم
..
ويحتوي الكثير من غيره الأخت ربما من زوجته أو عليه
يصاح أخته مره
ويتحدث مع زوجته مرات
وستذوب حينها ثلوج الشتاء
لكن إن تركها ربما تكون صقيعاً
.
للزوجه حق
وللأخت حقوق الوصل
لكن
أضنك بالغت

..
أخواني لم أشعر بالغيره تجاه أي زوجه لهم
..
بل إنني أغضب في غضبهن
وأرضى في رضاهم
.
هن أخواتي
.
العاقل لايبالغ في إظهار حبه أمام الأخت
.
.
عدا ذلك ..
الأم لها تأثير
إستعن بتأثيرها

..
وفقك الله ورعاكـ