|
حياتي في مهب الريح
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياتي في مهب الريح عندما كنت في بداية الصف الثالث ثانوي حضرت مناسبة ملكة في منزل أحد العوائل وبالصدفة رأني أخو العروس ومن بعدها اصبح يتصل على تلفون المنزل باستمرار ويتبعني بالسير عند ذاهبي للمدرسة واستمر على هذا الحال سنه كاملة والسنة التي تليها لم أذهب للمدرسة . ولكن هذا الشاب لا يعرف بأي صف دراسي أنا فاستغرب عدم ذهابي واستمر بمراقبة المنزل ولم يمنعه خوفة وفضوله أن يتصل على الهاتف ليحادثني بالصدفة أجبته وقلت له من أنت ؟ فقال لي : أنا الذي دائما اتصل على هاتفكم لأسمع صوتك وأنا الشاب الذي يتبعك عند ذهابك وحضورك للمدرسة . أنا أصبت بخوف شدي والتزمت الصمت. قال : ياوضحى لماذا لا تذهبين للمدرسة؟ فقلت له ؟ انهيت دراستي . قال : الحمدالله خشيت انك ستتزوجين . فقلت له : لماذا انت تتبعني؟؟ . فقال : والله اني عندما رايتك في ملكة اختي اني فقدت صوابي وعقلي واصبحت اخشى ان افقدك . فقلت له : لماذا لا تخطبني . قال : سأخطبك عما قريب وسترين صدق حبي وطهارته . عائلة هذا الشاب نفس مستوى عائلتنا من الناحية القبلية لكن عائلتنا توجد بها تحرر من بعض العادات القديمة وعائلة هذا الشاب متزمته متعصبة وخاصه في ان الشاب يتزوج ابنت عمه . بعد فترة من الزمن سمعت انه يوجد مشاكل بين هذا الشاب ووالده فوالده يرفض ان ابنه يتزوج من خارج العائلة و الشاب لا يرغب بالزواج إلا من حبيبته . ذهب الشاب لوالدي وحدثه بامره . والدي صعق ورفض الخوض في مشاكل عائليه وقال له : أسمع كلام ابوك وليس لدينا بنات للزواج . الشاب لم يفقد الأمل وما زال يحاول ان يقنع والده وتدخل الأعمام والأخوال في الموضوع بين مؤيد ورافض والشاب بين حين واخر يتصل ليطمئن حبيبته عليه وليزداد قوة بعد سماع صوتها . أما حبيته فكانت تشفق عليه ولا تحبه تراهــ كالمجنون المجبور . وتشعر بالفخر لحبه الجنوني بها في نفسها . كبرت المشاكل وتعاظمت في عائلة الشاب واصبح يهدد بالطرد من العائلة والحرمان من المساعده على الزواج وربما الميراث أيضا. بلــ وصل الحد ان عائلة الشاب قاطعة عائلة الفتاة مع العلم ان الفتاة وأهلها لم يرتكبو شي خطاْ انتهت قصة الحب بالفراق بزواج الشاب من أحد بنات عمته . ولكنه لم ينسى حبيته وما زال يتصل عليها بأستمرار ولكنها لا تجيب . طويت الصفحة يتبع |
رد : حياتي في مهب الريح
عندما التحقت بالجامعة
كان يوجد أحد الدكاترة يكثر النظر الي كنت أخشى منه وكانت علاقتي بس سطحيه وربما شبه معدومة . وكان يلاحظ ابتعادي وتحفظي وحذري . فكاني يميزني بمهام مختلفه عن غيري من الطلبه . وكان يسعد عندما اجيب عن اسئلته ويبالغ في الثناء على ذكائي واجتهادي مر عام من تلميحاته لي ومن تجاهلي له . في ثاني عام دراسي بالجامعة كان يوجد نشاط لطلاب خارج وقت الدوام وكان هو المسؤل عن أنشطة الطلبة وزعت مهام أحد الأنشطة ولم احضر اجتماع التوزيع فوضع لي مهام وطلب من احدى الطالبات ان تبلغني بدوري في النشاط ولكنها اعتذرت. فقال لها أعطيني رقم موبايل وضحى وانا سأبغلها أتصل علي تفاجات عند سماعي لصوته .. !! بادر بالتعريف بنفسه وسبب الأتصال بي. وتحدث عن النشاط. كانت محادثه رسمية . في النشاط كان يحاول ان يكلمني أو يقترب مني ولكني كنت أبتعد كان يلاحظ بعض الطلبة والطالبات أهتمامه بي ولكني كنت أنكر واقول لهم هو هكذا مع الجميع. بعد فترة من الزمن وفي منتصف الليل اتصل بي وقال لي: انتي جدا رسمية معي لست كبقية الطالبات أجبته بكل ثقة : انا أخشى الرجال وأحب ان تكون علاقتي بهم رسمية . فقال : ما رايك ان نصبح أصدقاء أو أخوة فقلت له : لماذا انا لست بحاجة اخوه ولا أصدقاء . فقال لي : ولكن انا بحاجتك . انت منفرده عن البقية انتي عاقلة حكيمه جميلة اذكر اول يوم لك بالجامعه .. دخلتي قلبي من أول نظرة تعجبني طريقتك في الكلام ورسميتك واذكر أول محاضرة لي أنتي حضرتيها . وأعجبني موقفك في الموقف الفلاني واذهلني عملك الفلاني ...الخ يعرف ويذكر أشياء انا لا أعلمها عن نفسي . بعد أن أستمرت المحادثه قرابة الساعة والنصف . سألته بكل قسوة : أين زوجتك الآن ؟ قال لي : ربما أنها نائمه . ثم أتبع وقال اعيش انا وهي بنفس المنزل وتربطنا طفلة ولكن لكلا منا عالمه الخاص. اعترف ان زوجتي طيبه ولا تقصر بشي ولكن يوجد فوارق بيني وبينها كثير وولأسف لم أحبها في يوم قط ... ولو أني أحببتها لغفرة لها كل زلاتها . ولكن هي تقوم بواجباتها وانا اقوم بواجباتي من غير أي عواطف تربطنا . وانا ابحث عن زوجه ثانيه . فقلت له جيد أبحث عن زوجه بطريقة جديه . قال : ماذا تقصدين ؟ فقلت له بكل قسوة انا اعرف انك على علاقة بفلانه بحجة الزواج . فقال : فعلا انا اتواصل مع الطالبة فلانه و وجدت توافق بيينا ولكن لا اعلم ماذا سيكتب الله لنا . انتهت المكالمة المسائية. في الصباح ندمت أشد الندم على محادثته مع العلم باني صامته وهو يتحدث ولكن ما الداعي للسير في هذا الطريق. بعد عدت ايام اتصل مره اخرى وكان متفاجاء ويعاتب عدم اهتمامي به وعدم حرصي لبناء علاقة معه. أجبته بكل صمت أنا مشغوله وليس لدي وقت كافي. ولكنه لم يفقد الأمل مازال يحاول ويحاول أصبحت العلاقه في نظرهــ أني حبيبته انا لا أعرف أن أصف العلاقة ربما أعتبره أنيس أو صديق أو دكتوري بالجامعه . أستمرت بيننا علاقة غريبه لا يوجد تواصل مستمر يومي لا يوجد كلام حب وغزل ربما الذي كان يربطنا الاحتياج النفسي . كان يدعوني لحضور أي محاضرة أو لقاء أو أي مناسبه تخصه وكنت أحضر لمجرد الدعوة وليس لشيئ أخر. تعودت على وجوده بحياتي المجاملات من طرفي بنت قصور في مخيلته اتفقنا على الخطبة والزواج . أمي عندما أحدثها عنه وعن علاقتي به تلتزم الصمت ربما لأنها لم تستوعب فارق العمر بيننا . العلاقة بيني وبينه مستقرهـــ ولكن أنعطفت لمنحنى أخر بعد أن ... كان يوجد من زملاءي الطلبة طالب مجتهد وهادي يحبني حبا جما ولكن لا احبه لأنه لا يعجبني وهو اصغر مني في السن . كنت اتجاهله وكان هادئ قمه في الرمنسية . كان يرسل لي قصائد شعريه رائع مع احدى صديقاتي فكنت اقراءها بتمعن وكنت اظن انه مبالغ في مشاعره وفي ذات يوم تغيب هذا الطالب عن اختبار احدى المواد الرئيسيه وهذا الغياب سيؤثر عليه كثير انا لم افتقده ولم اهتم وتفاجات بصديق هذا الطالب وهو طالب معنا أيضا. يقول لي : انتي انسانه مع عندك دم صديقي بتضيع حياته بسببك يا انانيه انتي وانتي انا متفاجاة ولم أرد . فردت عليه صديقتي وقالت له : لا يوجد حب بالغصب .. وضحى لا تحبه . ذهب صديقه وانا ما زلت خائفه منه . لم اتجراء ان اتصل على هذا الطالب لأطمئن عليه . ولكن هو أتصل علي يشكي لي عن فعل حبي به. وانا صامته . انتهت المحادثه باني صرحت له باني احب شخص اخر (لم أذكر له أسم هذا الشخص) . وهو يحب من طرف واحد فقط . واتفقنا على الفراق . ولكن شئت مشيئة الله ان يذهب هذا الطالب لدكتور صديقي ويذكر له أسباب تقصيره في الدروس واسباب تدهور صحته بانه يحب وضحى ووضحى احبتني وتركتني ..... ظلمني بقول أحبتني فانا لم أحبه قط الدكتور الذي انا حبيبته وصديقته وعما قريب ساصبح خطيبته وزوجته . لم يكلف على نفسي ويناقشني بلـــ أصبح يتجاهلني أمام الجميع ولا يجيب على اتصالاتي ومسجاتي . هو يعرف اني لم احب هذا الطالب ولكن اصبح يخشى على سمعته من علاقتي معه . فاستخدم أسلوب الهروب والتجاهل . أنا أصبحت مذهولة عدة أسابيع وخرجت من هذه الأزمة بقوة... لأني لم أحب دكتوري الحب الحقيقي بل ربما أحتاج له عاطفيا ونفسيا نسيت كل شي يربطني بهذا الدكتور ... وعادت علاقتي للرسمية واكثر والطالب لم يهمني يوما .... ولكن اتضايق من نظراته وحبه انتهت المرحلة الجامعية كان هذا الطالب يحاول التواصل معي وانا لا ابالي به. ام الدكتور بعد فراق سنة التقاء بهذا الطالب .... وساله عن علاقته بوضحى . فاجاب الطالب : وضحى كما هي لا تحبني ولم تحبني ولا ترغب بالتواصل معي. بعد ان ايقن الدكتور سوء ظنه وتاكد انه الشخص الوحيد بحياتي عاد واتصل بوضحى ليعيد الحب القديم ويحي مشاعر قد ماتت فاجابته وضحى بكل برود انا لا أعرفك أنت مجرد شخص كبقية الناس وربما أنت من أسوء الناس في نظري. انتهت قصة الحب بالفراق طوية الصفحة يتبع |
رد : حياتي في مهب الريح
متابع،،،،،،
|
رد : حياتي في مهب الريح
احووووول ياذا الصفحات مع كل صفحه تطوينها يتحطم قلب انسان
صراحه لواني مكانك الاول يمكن ضروفه ماسمحت له بس كان يقدر يحدد مصيره بنفسه لانه رجال واذا كان مو رجال ومايقدر يحدد مصيره فبكيفه مايستاهل حبك الثاني اللي هو الدكتور لو مكانك على الاداره على طول العميد يتفاهم معه هذا صرح علمي ماهو بيت ابوه الثالث اشوف حبه لك ماهو صافي لانه راح يتكلم فيك بعد مارديتيه واللي يحب مايغدر الى الان ماوجدتي الحب >>>>>>متحمس مع القصه احس الكتاب بينطوي على راسي ان مااعجبها الكلام |
رد : حياتي في مهب الريح
انا مو قاهرني الا الدكتور
معلم اجيال ومحل ثقه ويسوي هالسواة مرته نايمه يمه ويكلم وحده ثانيه ومو من مستواي الفكري ومافكري بس كفو عليك سحبتي عليك او الظروف بعدته عنك هذا مستغل مكانه باللعب ابو فكر |
رد : حياتي في مهب الريح
اقتباس:
منور الله يجزاك خير اقتباس:
أرجو ان تستمر بالتعليق لكن برايك ماذا كان يجب على الأول ان يقوم به ( ما موقفك لو كنت مكانه )!!! تصدق الثالث ( الطالب) ندمت لاني فقدته ... لا تلومه يفضفض لدكتورهـــ الحكيم :d منور الله يجزاك خير اقتباس:
بفترة كنت اشوفه القدوة الحسنه والصدر الحنون :d لكن الحمدالله ..... و الله اعلم بالنيات منوره الله يجزاك خير |
رد : حياتي في مهب الريح
اختى لى سؤال وارجوا الا يغضبك سؤالى الم تعلمى ان كل هذه المكالمات حرام ولا يجوز ان تتحدثى مع احد من غير محارمك |
رد : حياتي في مهب الريح
اي علاقه تبنى على باطل فهي باطل
مكالمات اخر الليل مع رجل غريب وغيره من العلاقات المحرمه لاتلومي نفسك اذا انتهت هذي العلاقات كلها من الشيطان ولا فيها خير انتي ابعدتي حياتك عن مراقبه الله ورضاه وسعيتي الى ارضاء نفسك والعلاقات التي لاتجوز بنيتي حياتك عليها احذري اختي وتوبي الى الله وعلمي ان الله اراد لك الخير عندما انتهت هذه العلاقات المحرمه واحمدي الله ان لم يعاقبك الله وستر عليك الرجل الصادق لا يرضى ان يبني علاقته بالمكالمات من دون علم الاهل وبالخفاء والكتمان الرجل الصادق المعجب ياتي الى البيت ويتقدم ويكلمك امام الناس بالنور وليس بظلاااام اذا اردتي السعاده اكوني قريبه من الله فهو من يستحق الحب والرجال لايتجرى على فتاة متستره محتشمه اختي انظري الى حجابك وعودي النظر فيه احذري تخرجين من البيت بزينه او بحجاب غير ساتر حتى لايطمع فيك الذياب البشريه وتكوني تسلايه لهم ووكلي امرك الى الله ودعي الله ان يرزقك الرجل الصادق الواضح المناسب الصالح |
رد : حياتي في مهب الريح
السؤاااال..
كم عدد المعجبين؟؟ |
رد : حياتي في مهب الريح
اقتباس:
لا لا أعلم بانها حرام وأقسم بالله أن أمي على علم من أول شاب ولها دور في الأحداث ولكن لا يسعني ذكرهأ رغبة في الأختصار أرحب بنقدك وتوجيهك ولكن دعوني اخرج ما في قلبي من هم لا أستطيع ان أذكر هذه القصص لأحد سو هناء بالمنتدى أشكرك الله يجزاك خير اقتباس:
ولكن لم تكن علاقات بالخفاء ولم تكن علاقات غراميه بحته ... كنت ابحث عن التوافق فانا لا أقتنع بالزواج التقليدي انا محجبة وأفكر بارتدى النقاب أرحب بنصيحتك وتانيبك وتعنيفك أيضا .... انا حياتي بائسة ربما من أثر الذنوب ودعني أغسل همومي وذنوبي هنا أشكرك الله يجزاك خير اقتباس:
بصراحه ما عجبني سؤالك انا لا أتباهى بعدد المعجبين انا افضض فقط شكرا لك |
| الساعة الآن 06:50 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©