بقلمي أخية الإسلام
 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله الذي خلقنا من نفس واحدة، وجعل منها زوجهـا و بث منهما رجالا كثيرا و نساء وصلاة وسلاما على من علمنـا أن النسـاء شقائق الرجال

و أن من ابتلي من هذه البنات بشيء، فأحسن إليهن كانت له سترا من النار.



و من هنا أوجه كلمـة ليست لها دخل بالموضوع إلى الأباء الذين ابتلينا بالبنات : أحسن إلـى تربيتهن، علمهن أمور دينهن ثم دنياهن، إصبر عليهن، و أنفق عليهن بالغالي و النفيس

حدثنا محمد بن عبد الله بن قهزاذ حدثنا سلمة بن سليمان أخبرنا عبد الله أخبرنا معمر عن ابن شهاب حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم عن عروة عن عائشة ح وحدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن بهرام وأبو بكر بن إسحق واللفظ لهما قالا أخبرنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري حدثني عبد الله بن أبي بكر أن عروة بن الزبير أخبره أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها فسألتني فلم تجد عندي شيئا غير تمرة واحدة فأعطيتها إياها فأخذتها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها شيئا ثم قامت فخرجت وابنتاها فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته حديثها فقال النبي صلى الله عليه وسلم من ابتلي من البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار

أفتتح هدا الموضوع بمقولة المبشرة انا ميلجان ( ليس هناك طريقة لهدم الإسلام أقصر من تعليم بنات المسلمين في مدارس التبشير الخاصة)

إن القضاء على اليدن الإسلامي بدأ بهذه الفكرة الخبيثة بإنشاء هذه المدارس في الدول العربية و كذلك دولهم الخبيثة للجالية التي تقطن عندهم، و الغاية منها صياغة المرأة المسلمة على نمطهم الخبيث و الخطير الذي يظهر من خلاله الحلال مثل الحرام و يختفي فيه الحياء و العفة و الطهارة لبنات المسلمين

يا أخية الإسلام

هل ستلبين مطامع الأعداء فينـا؟ أترك لك الإجابة لأنك المسؤولة عنهـا.

أقتطف إليك ما كانت عليه المرأة المسلمة من قبل يكفي أن قرآننا العظيم ذكر العديد من النساء كانت لهن دور واضح على الأمة الإسلامية منذ الأزل ( حواء، مريم بنت آل عمران...)

فأين أنت منهن يا أخية الإسلام و أيضا اللاتي جئن إلى رسول الله صل الله عليه وسلم مبايعات مهاجرات وسورة الممتحنة كافية ودالـة على ما نحن بصدده.

أليست المرأة القلب النابض و المحرك للأمة الإسلامية فإن 2لحت فبها و إن فسدت فبها أيضا.

يا أخية الإسلام

أنظري إلى هذه أنا ميلجان تقول أيضا ( ليس هناك طريق لهدم الإسلام أقصر مسافة من خروج المرأة سافرة متبرجة ) ولقد وصلت إلى مطمعها فنجد

في دولنا الإسلامية العفة و الطهارة أصبحت نادرة الوجود أما الفجور و التبرج و اللباس الفاضح فحدث و لا حرج ( المؤسسات العامة و الخاصة، الشارع، اينما إلتفت يمينا و يسارا...)

والله المستعان.

يا أخية الإسلام

المرأة المسلمة اليوم تعاني من ضغوط جمة تكاد تبعدهـا عن ينبوع السلام و الإسلام و تحول بينه، لكن يا أخية الا يوجد طريق للعودة إلى بر الآمان و الإطمئنان الا هو كتاب الله وسنـه.

يا أخية الإسلام

إن أعداء الإسلام يشوهون صورة النساء المسلمات همهم و غرضهم وشغلهم هو فساد الأمة الإسلامية و اتخذوك طريقا لنيل ذلك. فهل ستلبي مطامعم؟

و أختتم موضوعي هذا البسيط بأن جميع العضويات المشاركات في المنتديات قاطبة المشاركة في المنتديات الدينية و الإبتعاد عن المنتديات المخالفة و المشبوهة

فالخير في اتباع سلفنا الصالح لا في الطالح الدي عم كل أقطار المعمورة.

رد : بقلمي أخية الإسلام
 

نصيحة قيمه ' بارك الله فيكم.