![]() |
ساعةً .... و ساعةْ
يا ناحلَ العُودِ أَسْمِعْ عازفَ العودِ لحناً يتيهُ به يا ناحل العودِ فها هنا زَلَّةُ السُّـمَّارِ في سَعَةٍ من الجُنَاحِ ... فَخُضْ في كُلِّ مَوْجُودِ و دَعْ خَيَالَكَ يَسْمُو فَوْقَ كُلِّ حِجَىً ما دُمْتَ بِالرَّاحِ في حُكْمِ المواليدِ أنكرتُ مِن فَرَطِ الأحزانِ قافيتي و لُذْتُ بِالعِيِّ في بيداءِ تَنْهِيدي فَلاَحَ مِنْ بَينِ مِرْسالِ الصِّبَا ألقٌ على مُحَيَّاهُ سِحْرُ الخُرَّدِ الغِيد أتى إليَّ و الحاني مشتتةٌ و طعنةُ اليأسِ قد شَلَّتْ تَغَارِيدي أتى إليَّ فما أَنْ قام مُرْتحِلاً إلا و قد نِلْتُ مِنْ عينيهِ مَقْصُودِي كأنما كنتُ مَيْتاً قَبْلَ طَلْعَتِهِ فَرَدَّ ذاتي و جسمي من فِمِ الدُّودِ يا ليتَ شِعْرِي - و كم في الشَّامِ مِنْ فِتَنٍ - كيف استعنتُ على دائي بِمِريِّدِ ..............حذفُ ما لا اريد نشره. ..و هي فجوة ظاهرة في انسجام القصيدة.................... أنَّىَ و ذِكْرُكِ يجري بين أوردتي يكادُ يشغَلُنِي عَنْ ذِكْرِ مَعْبوُدي !! جبارةٌ لو تُرِيدُ النَّجْمَ كان لها عبداً يُضيء لها من غير تَحْديدِ تالله ما انطلقت ريحٌ ولا سكنت إلا و أنتِ على - بُـعْـدِ اللِّــقا - عِيِدِي ولا تحرَّك طَرْفِي أو غَفَا أبداً إلا و شَخْصُـكِ يبدو قَبْلَ مَقْصُودِي ولا مررتُ بأفنانِ الرُّبا سَحَراً إلا و أبصرتُ في جودِ الرُّبا (جُودي) ولا تنشقتُ من ريح الصَّبا أرجاً إلا و عَرْفُكِ أزْكَى من شذى العُودِ و لا رأيتُ نَدَامَى الرَّاحِ تَشْغَلُهُم عن الرَّشَادِ حُمَيَّا كُلُّ رِعْدِيدِ إلا وَجَدْتُ رَشَادِي بَيْنَ رِيِقَتِهَا فاقتْ عناقيدُ فيها ألفَ عُنْقُودِ و لا وقفتُ بمحرابي لتشغلني عنها العبادةُ إلاَّ زادَ تنهيدي إمَّا رَحَلْتِ و روحي قَبْلُ قد رَحَلَتْ أو فاقتليني لأنسى الشوقَ ، أو عودي |
الساعة الآن 03:59 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
جميع الحقوق محفوظة لموقع و منتدى عالم الأسرة و المجتمع 2010©